|
وثيقة السودان..مناشدة بالتحرك العاجل لانقاذ جليلة خميس
|
http://www.amnesty.org/ar/library/asset/AFR54.../afr540452012ar.html
وثيقة - السودان: إحدى الناشطات التي تعمل معلمة مدرسة تواجه عقوبة الإعدام: جليلة خميس كوكو
معلومات إضافية حول التحرك العاجل رقم 84/12، رقم الوثيقة: (AFR 84/045/2012)، السودان 25 سبتمبر 2012
تحرك عاجل
إحدى الناشطات التي تعمل معلمة مدرسة تواجه عقوبة الإعدام
تواجه المعلمة والناشطة جليلة خميس كوكو احتمال الحكم عليها بالإعدام، وذلك بعد إسناد خمس تهم إليها يوم 15 سبتمبر/ أيلول الجاري بارتكاب جرائم ضد الدولة، وعقب أن مضى على احتجازها في السودان مدة ستة أشهر.
تنتمي جليلة خميس كوكو إلى الحركة الشعبية لتحرير السودان – فرع الشمال، وهي إحدى أحزاب المعارضة التي حُظرت رسمياً منذ سبتمبر/ أيلول من عام 2011. كما تنحدر أصول جليلة من أبناء شعب النوبة، وهم مجموعة إثنية (عرقية) من جنوب كردفان. ولقد اعتُقلت بتاريخ 15 مارس/ آذار من عام 2012 أثناء تواجدها في منزلها بالعاصمة السودانية، الخرطوم، على أيدي عناصر من جهاز الاستخبارات والأمن القومي. وقد جرى نقل جليلة فيما بعد إلى سجن أم درمان، حيث لا زالت قيد الاحتجاز هناك حتى الساعة.
ويُذكر أنه قبيل اعتقالها، كانت جليلة خميس كوكو قد تطوعت لتوفير المساعدات الإنسانية للنازحين داخلياً من جنوب كردفان. وفي يونيو/ حزيران من عام 2011، ظهرت جليلة في شريط مصور نُشر على موقع يوتيوب أدانت فيه الظروف والأحوال التي تسود المناطق المتأثرة بالنزاع في جنوب كردفان، وطالبت بالتوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وفي 15 سبتمبر/أيلول، استدعى المدعي العام ومحكمة الجنايات بالخرطوم جليلة خميس كوكو للمثول أمامهما بتهمة ارتكاب جرائم ضد الدولة. ولقد أُسندت إليها تهمة ارتكاب ستة جنايات، تندرج خمسة منها تحت بند ارتكاب جرائم ضد الدولة، وخصوصاً جريمتين يُعاقب مرتكبهما بالإعدام، ونورد تالياً التهم التي أُسندت إلى جليلة: "النيْل من النظام الدستوري" (بموجب المادة 50 من قانون الجنايات للعام 1991)، "والتجسس على الدولة" (المادة 53)، و"الدعوة إلى معارضة السلطات العامة عن طريق العنف أو القوة الإجرامية" (المادة 63)، و"الحض على الكراهية بين الطوائف" (المادة 64)، "والتعامل مع منظمات إجرامية أو إرهابية" (المادة 65)، "ونشر أخبار كاذبة" (المادة 66)، و"الاشتراك في تنفيذ التآمر الجنائي" (المادة 21).
ويظهر أن احتجاز جليلة خميس كوكو يأتي كجزء من نمط سائد يتضمن احتجاز ناشطي الحركة الشعبية لتحرير السودان – فرع الشمال ومثقفيها، إضافة إلى استهداف الأشخاص المنحدرين من النوبة، والتي تعتقد السلطات أنهم موالون لفرع الشمال التابع للحركة.
وتعتبر منظمة العفو الدولية جليلة خميس كوكو سجينة رأي، كونها قد احتُجزت لا لشيء سوى لمزاولتها عملها في مجال المساعدات الإنسانية، ولقيامها بالتعبير عن آرائها بشكل سلمي.
يُرجى كتابة مناشداتكم فوراً بالعربية، أو الإنكليزية أو بلغتكم الخاصة، على أن تتضمن ما يلي:
حث السلطات على إطلاق سراح جليلة خميس كوكو فوراً ودون شروط؛
ومناشدة السلطات كي تضمن عدم تعريض جليلة خميس كوكو للتعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة.
|
|
|
|
|
|
|
|
|