التخريبية شيك حكومي على بياض ..!!!

مازالت الصُحُف تتحفنا كل صباح بظهور أسماء جديدة ضمن المحاولة الإنقلابية او التخريبيبة أو أيّا كان إسمها ...
وهي إشارة بوضع الباب موارباً لدخول أسماء مهما عظمت مكانتها دائرة الإتهام
ويبقى أبوالقدح موقناً بمكان عض رفيقه ورفيقه متسربلاً بالصمت وسائراً على ظل حائط علّه يحميه ....

والتخريبيون او الإنقلابيون هم سمك لبن تمرهندي النظام الحاكم جمع بين الإثنية ودعاة الإصلاح والطامحون وصقور ....
وإحباط التخريبية هو بلدوزر يهيئ الأرض لقادم سياسي يُساوي له الأرض من مطبات حالية ومستقبلية ...

ولان مايحدث تغطيه كثير من سحب الغموض فلايبقى إلا قراءات متحركة بين ملامسة الواقع والجنوح للخيال السياسي الخصيب
لنضع رتل من الأسئلة ونبقيها معلقه دونما إلباسها لبوس الإجابات المحددة ... فهل ... تبقى هي مفتاح لباب دخلنا لكهف اللا إجابة
ويبقى السؤال الرئيسي ... هل ما تم تهيئة لمرحلة مابعد الرئيس البشير ؟؟ دون حاجة للتوغل في كيفية الإحلال والإبدال ...
عبر الصناديق ...او عبر تنازل الرئيس قبل إنتهاء ولايته لظرف صحي او رهق سياسي او لغيره

في الحقيقات العادية في الجرائم تتحفظ الجهات عن التصريح لحين اكتمال التحقيق بواسطة الجهات المأذون لها بذلك
وإصرار جهات كثيرة على التصريح عن تفاصيل تتعلق بالتخريبية تبقى محاولة لسد الطرقات على اي محاولة للعلاج السياسي
ويدخل في باب التاثير على العدالة وومخالفة القانون ... الا ان كان هنالك امر اكبر من مجرد التصريح