قصيده للشاعر يوسف الحبوب ( القديم المتجدد )

لهذا الفؤاد الندِي
شرعتُ أُغنى :
للشجر , والجدول
وبقايا الطفولة عند باب الذاكرة.

عن بلادٍ غادرتها الازمنة
عن طيورٍ ارهقتنى
فاحتوتنى الاغنيات الذابلة
عن تضاريس الوطن
كنا نرّتِلُ ثم تمكثُ ساعة فى الأرض
فالأرض متسع لنا

ضيعتنى الاغنيات الساذجات
وتوارثنى الحنين
الحنين الى الرحيل
والحنين الى البلاد
والبلاد قد انهكتنى
ارهقتنى بالحقيقة والسهاد
فدخلت من اجل المشاوير البعيدة
والقريبة, فى اختزال الاحتراف
ةإعتصار المجزرة .

نستفيق الآن عن خطو التطّلع
لازدحامات المدن
وندارى ما توارى من خيال خافت
نصطلى نار الشجن
هل تستحيل الى وطن؟

فالبلاد هى البلاد
والرماد هو الرماد
ومن جديد
تقصف الاحداث سر العاصفة
ونعتلى جبلا يضم الفكرة الأولى
فلا مجال لغيرها
ولا حقائب للبكاء
كل البنادق للوطن
1988
---------------
ضياء ميرغنى :-
يا رفيقي المدخور للسر وحده وأنت والحبوب الشفيف النحيل ترجون الذاكره
وتقذفوني حطاما علي أعتاب هذا الصباح الصامت أنا حلفتك بصخب هذا الضجيج الذي غمرني بنشرها في سودانيز*

ما أشبه الليلة بالبارحة؛
فالبلاد هي البلاد
والرماد هو الرماد.

لقد نشرتها لك ايها الصديق فى نفس يوم طلبك واهديتها لك .
وهى تبدأ بـــ:-
ثم
لهذا الفؤاد الندى شرعت اغنى
الخ......
شكرا مجددا صلاح

شكرا ملاسى
شكرا ضياء لم اتابع لك التحية الشكر اجزله

يوسف الحبوب..
إسم له إيقاع ..
شاعرنا الجميل عندما كان الزمن جميلاً..
إنداح شعره على ضفاف البحر الابيض المتوسط وشواطئ الاسكندرية..
فكان بطعم البلد ولون البلد رغم إختلاف المراسى وبعد المسافات..
ما زلنا ندندن بمقاطع من ذلك الاندياح عندما تصفو اللحظات فى وطن كنا اليه أقرب مما نحن فى أسره الان..
لك ألف تحية وسلام صديقنا يوسف الحبوب

التحية موصولة للاخوة صلاح عوض وضياء..
فقد أفحيتم الخواطر عطراً بهذه الكلمات الندية..
وعبركما أكرر التحية للرائع يوسف الحبوب

ما أروعك من إنسان
مااروعك من شاعر
مااروعك من محامي ضليع
دمت ذخرا للوطن
رد الله غربتك
مزيدا من الابداع

Quote: ضيعتنى الاغنيات الساذجات وتوارثنى الحنين الحنين الى الرحيل والحنين الى البلاد والبلاد قد انهكتنى ارهقتنى بالحقيقة والسهاد

إن من البيان لسحرا ...

شباب ممكن نسمع القصيدة الجميلة دي فيديو

الاخ صلاح
سلام تاني
مابنلقى عندك قصائد الاستاذ التي تغنى بها في مهرجان المربد الشعري ببغداد

شكراً الأستاذ صلاح على البوست..
ليوسف شعرٌ القلبُ إلى قبوله أسرع من الأذن إلى سماعه..
نحن سعداء بأن تجمعنا معه مدينة –في دنيا الشتات- لأهلها
في الشعر باعٌ طويل..ومرد سعادتنا إلى وجود مَن يُسمع الآخر
ما بلغه الشعر السوداني من شأو عظيم..ليوسف في مسقط علاقات واسعة
في الوسط الثقافي وأستطاع-من خلال حضوره المميز والفاعل بينهم- أن يؤسس لتواصل ثقافي مثمر معهم
وهو دورٌ يقوم به دونما مَنِّ ولا ابتغاءً لزلفى..
الشكر لك ثانية الأستاذ صلاح أن أتحت لنا فرصة لكي نقول عن هذا الرجل شيئاً يحتّمه الواجب السوداني
الذي هو أُسُّ وأسيس السمعة الطيبة التي يتمتع بها السوداني خارج وطنه..

شكرا شباب على هذا الاحساس العالى بوعة الشعر لدى يوسف النحيل الشفيف

بل جعلتمونى أقرأها من جديد وكأنى بكم أعيد أكتشافها رغم انها أرهقت حتى العظم الوهن
لكم محبتى وسوف اتصل بيوسف فيما تبقى من قصائد وفيديو ...

Quote: ضيعتنى الاغنيات الساذجات وتوارثنى الحنين الحنين الى الرحيل والحنين الى البلاد والبلاد قد انهكتنى ارهقتنى بالحقيقة والسهاد

تحايا أيها الأصدقاء

شكر خاص للأصدقاء صلاح عوض الله
وضياء ميرغني .. تحادثت مع صديقنا الشاعر
يوسف الحبوب الإسبوع الماضي بعد إنقطاع طويل
وسعدت بأنه بخير وتواعدنا على لقاء قريب إن شاء الله.

كنت قد نشرت له قصيدة موجودة في مكتبتي تحت هذا العنوان:

قصيدة ليوسف الحبوب.. مهداة إلى الرحمابي وعشاق الشعر الغريب]

شكرا اسامة

يبدو أن الجديد من شعر يوسف سيأتى منك

ممتع هذا الرابط بشعر مختلف فعلا وشديد الغرابة والبهاء والجمال

ننتظر المزيد منك

مودتى

في انتظار مزيد من الإبداع للحبوب

عادل
اطلع يوسف على البوست

وسوف ننشر له بعد الارشفه
تحياتى