مرسي لن يتراجع ولكنه سيخسر

وسيخسر وراءه حزب الحرية والعداله الذي
اتيحت له فرصة ذهبية للوصول الي الحكم كان
في امكان مرسي المحافظة عليها لو جعل نفسه رئيساً
لكل المصريين كما اشار في اول خطاب له الآن مرسي قسم
الشعب المصري الي قسمين جماعة الاخوان في جانب وبقية الشعب المصري في جانب آخر
مرسي لن يتراجع لان الاعلان الدستوري وضع في مكتب الارشاد ولم يكن له الا اجر التوقيع عليه
وحتى مستشاريه لم يكن لهم علم به
وكذلك بقية الشعب المصري والذي عبرت احزابه وهيئاته عن موقفه لن يتراجع
مما يعني ادخال مصر في سيناريو الحرب الاهلية الذي سبق وان عان منه لبنان
ولكن لا زال في مصر بقية خير ان جيشها نظامي وموحد وجيش على هذا المستوى سيتحمل مسئوليته
في لحظة ما وعندها لن تكسب جماعة الاخوان المسلمين ائ انتخابات قادمة وبالعجلة علي التمكين
بقوانين استثنائية تكون قد فقدت كل شي وخسرت حتى المستقبل

الشامى سلام

اتوقع العكس وستكون الثالتة تراجعه من قرار حل مجلس الشعب

والتانية اقالةالنائب العام وتراجعه عن ذلك من قبل

الادانات الدولية لمرسى وتهديد صندوق بتجميد القرض

وثورة الشعب وتصريح الجيش بانه منحاز للشعب

جعلت الخيارات صعبة امام مرسى

وعليك السلام اخي ناظم

Quote: اتوقع العكس وستكون الثالتة تراجعه من قرار حل مجلس الشعب والتانية اقالةالنائب العام وتراجعه عن ذلك من قبل الادانات الدولية لمرسى وتهديد صندوق بتجميد القرض وثورة الشعب وتصريح الجيش بانه منحاز للشعب جعلت الخيارات صعبة امام مرسى

لاجل التراجعات السابقة انا قلت انه لن يتراجع
لان تراجعه هذه المرة اعتراف منه انه غير مؤهل
وافضل له ان يذهب نهائيا في حالة تراجعه

الاخ الشامي

تحياتي

الاخوان ورقة اتحرقت بأسرع مماهو متوقع حتى بالنسبة للامريكان حلفائهم الحاليين
بيمارسوا الامرو بحماقة لم ترد من قبل دون الاعتبار لاي شيء

في تعليق لجريدة التايمز انه ( مرسي والاخوان في مواجهة الشعب المصري بأكمله)!

المطمئن الى حد ما توحد الشعب المصري بجميع فئاته والامل في الجيش الغير مسيس حتى الان

ربنا يستر من حرب اهلية ويحمي مصر وأهلها

سلام يا الشامي
المرسي محاولة التفرعن ما نفعت
ومسلسل التنازلات بدأ من امس
باصدار مستشاريه بيان يوضح بان القرارات الغير محصنة التي يصدرها الرئيس هي القرارات السيادية فقط
ثم بدعوته المتواصلة للجلوس للتفاوض مع اصرار القوى الثورية عدم التفاوض الا بالغاء كافة القرارات التي اصدرها مرسي
الزول دا ما قدامه حل غير يلحس كوعه ومع لحسة الكوع
برضه خسران
مع التحيييييييييييييييييييييييييية

الاخوان هم الوحيدون في مصر من يجيد لعبة الانتخابات ....انظر في مصر حتى الان جرت 3 عمليات انتخابية جميعها كسبها الاخوان : انتخابات شهر 3 عام 2011 حول بقاء دستو 73 و كسبها الاخوان و انتخابات البرلمان و الرئاسة ....سيصوت قريبا للدستور المصري و سيكسب الاخوان تايد غالبية الشعب ....اما انتخابات مجلس الشعب القادمة فهذه لا اعتقد ان فيها فرصة لغير الاخوان بالفوز بمعظم المقاعد...
الاخوان الان على خطى ما كان يقوله عبدالناصر و نمير من بعده (الثورة تراجع و لكن لا تتراجع ) ..و محتاجين زمن حتى يستولوا على وسائل الاعلام و بعدها سوف نرى .......

كل ما ذكرته اخ مدثر صحيح فالاخوان هم الاكثر تنظيما
والاكثر قدرة علي المنافسة ولكنهم الاكثر فشلا وهم في الحكم
وقوانين مرسي هذه اكبر شاهد فاذا ما امتدت الفوضى وتدخل الجيش
فلن يكون الاخوان في موقف يؤهلهم للفوز مرة اخرى

وعليك السلام اخي فرح

Quote: المرسي محاولة التفرعن ما نفعت ومسلسل التنازلات بدأ من امس

لكن مرسي لا زال يحاول الالتفاف من غير القاء
العقبة هي مكتب الارشاد فالاعلان الدستورى سيسمح للاخوان وليس مرسي وحده بادارة مصر بقوانين استثنائية
سيكون القضاة اول ضحاياها ثم تاتي البقية

عاطر التحايا اخت مايا

Quote: المطمئن الى حد ما توحد الشعب المصري بجميع فئاته والامل في الجيش الغير مسيس حتى الان

هذا ما يطمئن حتى الآن شعب واع وجيش محترف

Quote: أبو روضة كتب: الزول دا ما قدامه حل غير يلحس كوعه ومع لحسة الكوع برضه خسران

تحياتي اخي صبري
وشكراً للمرور الكريم

ومما قد يشجع اوباما في المضي
بالتمسك بالاعلان الدستوري الموقف المرن لاوباما
رغم انتقاد الخارجية الامريكية للاعلان الدستوري
فاوبا يري في مرسي حليفا قويا في المستقبل لاقناع
العرب بالتعايش مع اسرائيل بعد ان قدم مرسي النموذج لذلك
في اتفاق التهدئة بين حماس واسرائيل

دعم اوباما لمرسي لم يعد خفيا
فشتان بين اللهجة الضاغطة التي استخدمها اوباما مع مبارك
ابان الثورة والتي يستخدمها اليوم مع مرسي مع تركيزه علي الرهان علي امن اسرائيل

الأخ الشامي
ربما السؤال الذي يتبادر للأكاديمين القانونيين هو من يمارس السلطة التشريعية في مصر الآن؟؟
أري أنه كان هناك فراغ تشريعي و جاء المرسوم الرئاسي لسد هذه الفجوة...
ولعلكم تتابعون في الأخبار تقبل مجلس القضاء الأعلي لذلك حيث أن رأس الدولة يمارس السلطة التشريعية لحين إنتخاب البرلمان. و لم أتفهم إعتراض بعض القانونيين المصريين علي هذا الإجراء!! لعله يتعلق بتحصن قرارات الرئيس و التي يدخل بعضها في صلب السلطة التشريعية (أي يرغب المعترضون في التفريق بين القرارات السيادية و القرارات بقانون التي تدخل في صلاحيات البرلمان حيث أن الأخيرة يجب عرضها علي البرلمان بمجرد إنعقاده و له الحق في تعديلها أو إلغائها) ...لكن قرارات مرسي بموجب المرسوم الأخير تحصن القرارات بقانون من النظر فيها أمام السلطة التشريعية و القضائية...و هو ما إعتبره المعترضون تغول السلطة التنفيذية ممثله في مرسي علي السلطتين القضائية و التشريعية. و تخوفهم مشروع من حيث إستحواز الإسلاميين علي البرلمان القادم.)
إن إصدار مذكرة تفسيرية كان بمثابة الحل الوسط لتفادي الإختناق السياسي.
أما من الجانب السياسي و ربما الأيام حبلي بثورة أخري تعيد تنظيم القضاء...الذي تأثر بفترة الدكتاتورية حيث أن هناك الكثير من اللغط حول الزند ووصوله لهذا المنصب.

تحياتي كيمان
وليد أبكـــم

شكرا جزيلاً للأخ الشامي والإخوة الكرام,

ليس الجانب القانوني هو الأهم في تنظيم اعتراضات المصريين على إعلان مرسي الدستوري إنما الحس السياسي برغبة الأخوان في طبخ التغيير لصالح دستور يكرس وجودهم الدائم في السلطة ولصالح سلطان عضود للرئيس مرسي الذي أثبت على الدوام أنه يمضي كالبلدوزر في فصل الوطنيين وتعيين الإخوان في كل مفاصل الدولة لذلك من هنا نشأ الفزع من تحصين قرارات الرئيس حتى التشريعية منها والصادرة بقانون من الطعن أمام القضاء

اعتقد أنه - تمرين ديمقراطي - مهم للمصريين حتى تعود طموحات الإخوان لحجمها الطبيعي ويتوقف مطبخهم السياسي عن طبخ المزيد من التكريس للسيطرة النهائية على مفاصل الدولة المصرية

أحمد الشايقي

تحياتي اخي احمد الشايقي

وفعلا احساس المصريين برغبة الاخوان في طبخ التغيير لصالح
تكريس وجودهم هو الذي اشعل فتيل الاحتجاجات ضد الاعلان الدستوري

Quote: اعتقد أنه - تمرين ديمقراطي - مهم للمصريين حتى تعود طموحات الإخوان لحجمها الطبيعي ويتوقف مطبخهم السياسي عن طبخ المزيد من التكريس للسيطرة النهائية على مفاصل الدولة المصرية

وهو تمرين ديموقراطي في غاية الاهمية عكس وعي الشعب
المصري بحق وفيه تحذير كبير للاخوان ان محاولات الالتفاف
والخداع التي نجحت في السودان لن تجد ارضاً صالحة في مصر

تحياتي اخي وليد
وشكرا للمداخلة القيمة

Quote: ربما السؤال الذي يتبادر للأكاديمين القانونيين هو من يمارس السلطة التشريعية في مصر الآن؟؟ أري أنه كان هناك فراغ تشريعي و جاء المرسوم الرئاسي لسد هذه الفجوة...

نعم هناك فراغ تشريعي
ومن حق الرئيس اصدار مراسيم

ولكن المرسوم جاء في صياغته ولهجته استبداديا
لا يتوافق وروح الثورة التي اطاحت بدكتاتورية سابقة
وتصفية الحسابات واردة في كثير من فقراته ونفي المستشارين
لعلمهم به زاد التوجس الموجود علي الساحة السياسية فكان هذا الانفجار
وهو توجس اشرت اليه انت اخي وليد في مداخلتك الكريمة

الأخ الشامي
ربما السؤال الذي يتبادر للأكاديمين القانونيين هو من يمارس السلطة التشريعية في مصر الآن؟؟
أري أنه كان هناك فراغ تشريعي و جاء المرسوم الرئاسي لسد هذه الفجوة...
ولعلكم تتابعون في الأخبار تقبل مجلس القضاء الأعلي لذلك حيث أن رأس الدولة يمارس السلطة التشريعية لحين إنتخاب البرلمان. و لم أتفهم إعتراض بعض القانونيين المصريين علي هذا الإجراء!! لعله يتعلق بتحصن قرارات الرئيس و التي يدخل بعضها في صلب السلطة التشريعية (أي يرغب المعترضون في التفريق بين القرارات السيادية و القرارات بقانون التي تدخل في صلاحيات البرلمان حيث أن الأخيرة يجب عرضها علي البرلمان بمجرد إنعقاده و له الحق في تعديلها أو إلغائها) ...لكن قرارات مرسي بموجب المرسوم الأخير تحصن القرارات بقانون من النظر فيها أمام السلطة التشريعية و القضائية...و هو ما إعتبره المعترضون تغول السلطة التنفيذية ممثله في مرسي علي السلطتين القضائية و التشريعية. و تخوفهم مشروع من حيث إستحواز الإسلاميين علي البرلمان القادم.)
إن إصدار مذكرة تفسيرية كان بمثابة الحل الوسط لتفادي الإختناق السياسي.
أما من الجانب السياسي و ربما الأيام حبلي بثورة أخري تعيد تنظيم القضاء...الذي تأثر بفترة الدكتاتورية حيث أن هناك الكثير من اللغط حول الزند ووصوله لهذا المنصب.

تحياتي كيمان
وليد أبكـــم