علي عثمان يهيج الحضور ويتحدث عن إنشاء نظام عالمي جديد

هيج الأستاذ علي عثمان محمد طه حضور الجلسة الختامية للمؤتمر العام الثامن للحركة الإسلامية السودانية وصاح بصيحات عالية اهتزت لها قاعة المؤتمرات ولم يتمالك الحضور انفسهم وانتابتهم حالة اشبه بالهستيرية وهم يرددون خلفه الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله ووقف الجميع وعلا صوتهم بيد ان الاستاذ طه لم يتوقف وهو يدعوا (بصوته الجهور) الله لإنقاذ فلسطين والقدس ويتحدث عن إنشاء نظام عالمي جديد ينطلق عبر الحركات والدول الاسلامية.

كنت حينها العب الشطرنج مع الكمبيوتر العوير وانا اهزمه في كل مرة كما توضح الصورة (حتى شعرت بالملل)




وكان صوت التلفاز عاليا وانا احاول التركيز في كل ما يقال وعندما صاح الاستاذ طه وازداد صوته علوا كدت ان اقفز من مكاني عندما نهض الجميع وبدؤا في الصراخ بأعلى اصواتهم

Quote: وكان صوت التلفاز عاليا وانا احاول التركيز في كل ما يقال وعندما صاح الاستاذ طه وازداد صوته علوا كدت ان اقفز من مكاني عندما نهض الجميع وبدؤا في الصراخ بأعلى اصواتهم

سلامات أشرف مصطفى
يا ريت زول ينزل لينا أجزاء من قصة (الطفابيع) للأديب بشرى الفاضل
لأنها بي تتطابق مع وصفك دا بالسيسي :)

لا للهوان والذل ....... لا للامم المتحدة ... فليكــن صوت الاسلام عاليا كالماذن في كل مكان بهذه الكلمات التي
ختم بها شيخ علي حديثه ضجــت القاعـــة بالتهليل والتكبير .... والتجاوب المنقطع النظير ......
تحية لصاحب البوست

mahmed alhassan

سلامات يا حبيب

Quote: لا للهوان والذل ....... لا للامم المتحدة ... فليكــن صوت الاسلام عاليا كالماذن في كل مكان بهذه الكلمات التي ختم بها شيخ علي حديثه ضجــت القاعـــة بالتهليل والتكبير .... والتجاوب المنقطع النظير ...... تحية لصاحب البوست

شكرا على المرور

سلامات يا عيدروس

Quote: يا ريت زول ينزل لينا أجزاء من قصة (الطفابيع) للأديب بشرى الفاضل لأنها بي تتطابق مع وصفك دا بالسيسي :)

كان متشنجا جدا يا اشرف وهذا التشنج يعكس شئ ما اعتقد انه يعكس فشل الحكومة فى جلب المدد من حكومات الحركات الاسلامية التى كانت مشاركاتها بالحنك فقط ليس الا

يعنى مؤتمر فشوش

كيفك يا اشرف

Quote: لا للامم المتحدة

يعني دور رجل الدولة ما نفع

ما جاب حقو؟

الباقر موسى

Elbagir Osman

شكرا على المرور

Quote: يا ريت زول ينزل لينا أجزاء من قصة (الطفابيع) للأديب بشرى الفاضل لأنها بي تتطابق مع وصفك دا بالسيسي :)

كلو طلع تمثيل فى تمثيل يا أخ عيدروس كلهم طفا...
هنا قصة مطلوبة للأديب وهناك مصافحة بين القاص بشرى الفاضل والمجرم على عثمان وبعض مال
ماهو الفرق ؟ لا فرق
تحياتى وشكرا أخ اشرف

عمر ادريس محمد

شكرا على المشاركة

على عثمان يزكي في نفسه كخليفة للبشير,

بس للأسف بنفس أدوات البشير ... الإستصراخ

والتحديات الفارغة والعنتريات الجوفاء.


الخطاب في متنه لم يتعرض لأي قضية جوهرية
تخص أهل السودان... مثل تخفيف الضائقة
المعيشية أو إستبصار آليات جديدة لتحسين
أحوال الناس... ما سمعت كلمة صحة ولا تعليم
ولا مواصلات ولا بترول ولا معادن ولا بنيات أساسية
ولا يحزنون ... وهذا في الواقع ما تقوم به
الحكومات في عصرنا الراهن.
بل لم أسمع لصوت عقل حول حروبات السودان الآن
بين بنيه ومناطقه, وكأننا نعيش في عالم آخر.
بل لم أسمع أي موضوعة عقلانية تخص أهل السودان,
فقط أنجر المتحدث لغلواء الخطاب اللساني الفادح
المرجوع على مستوى أهل السودان والعالم من بعد.

لم يتغير شئ في على عثمان محمد طه, من كونه ناشط
إسلامي في سبعينات القرن الماضي, وبين كونه مرشح
لخلافة البشير في العقد الثاني من القرن الحالي.

تجاوز المتحدث وبإمعان { الربيع العربي } وسماه
زورا { التحركات الإيجابية ... بإذن الله } وهو يسقط
بهذا كمين الضحايا والشهداء وكل إحداثيات المرحلة,
التي يعي القاصي والداني ... أن الربيع العربي هو
ثورة من أجل الحريات, ومن أجل التحقق الموضوعي
للشعوب العربية المستلبة بإمرة الحكام الديكتاتوريين.

لم أسمع من المتحدث كلمة { ديمقراطية } من مبتدأ
خطابه وحتى قعره ... فأي حاكم مرتقب هذا؟؟؟؟

كان ربع خطابه دعاء ديني تقليدي, إختاره بعناية الحريص
على السلطة وعلى تمديد حقبتها لأمد آخر. وربع آخر لتأجيج
العواطف الدينية بشكل مسطح, ظنا منه أن هنا القدح الكريم
لإرضاء الفعاليات السياسية والدبلوماسية الإسلامية التى
حضرت ذلكم المحفل. وربع ثالث لكلام غير واقعي حول أحوال
السودان وكأنه يعيش { بموجب سلطتهم } في رغد من العيش.
وربع رابع لذلكم الإستهياج الضروس, الذي يقول لا حتى للأمم
المتحدة... الغريبة ما جاب سيرة أمريكا... عالم غريبة.

كنت قايل ... على عثمان محمد طه, فيهو رقشه, لكن الليلة
بان على حقيقتو... وأجار الله ... السودان.

شكرا أشرف ... وعلى كل حال

كيف يعنى لا للامم المتحدة؟؟
المعتوه ده فاكر المنظمات الدولية اتحادات طلاب واللا شنو؟
خلاص بكرة اسحب بعثتك الدبلماسية منها واطلب الغاء عضوية السودان بها
وعالجنا وعلمنا واكلنا وشربنا ما عندنا مانع ونزيد عليك لا لامريكا ولا لاى صندوق
نقد ولا لاى مانحين ولا لاى منظمة اغاثة ولا لاى مقرض ولا للبنك الدولى .
خطبة مودع غايتو ، لو كانت قضايا الدول ومشاكلها تحل بهكذا عنتريات و نصرتها
تكون بمثل هدا الصياح يونس والصحاف كانو اشطر..
اللهم لا تؤاخذنا بما فعل ويفعل السفهاء منا يا ارحم الراحمين،،،

Quote: من سيري لانكا قادم...

لأخوة الكرام/
لكم التحية والأحترام..

من المفهوم ان الدول التي عددهاالسيد/ علي عثمان محمد طه، وقال ان الاسلام قادم منها زي مصر، وليبيا ونيجيريا معظمها ذات اغلبية اسلامية،، الا لكن من سيري لانكا قادم دي، ما قدرت افهمها، يمكن لأنو امكانياتي الفكرية ضعيفة!!
أو ممكن نكون علي اعتاب معجزة.. تحملها لنا دعوات الشيخ / علي..!! جيز
أو تكون جات كده علي الوزن والايقاع، فعدد المسلمين في سيري لانكا لا يتعدي 9.23%

HAYDER GASIM
سلامات وشكرا على المشاركة القيمة

Quote: كنت قايل ... على عثمان محمد طه, فيهو رقشه, لكن الليلة بان على حقيقتو... وأجار الله ... السودان.

علي عثمان يريد ان يرسل رسالة في رأيي انه زول Leader
لكن برضه الراجل مخلص للحركة والاسلامية وخطابه في الفترات السابقة كان متزن جدا

شكرا يا بكري على المشاركة والفيديو

تسلم يا حبيب

عادل عبدالعزيز عبد الرحيم

أخبارك يا حبوب

Quote: كان متشنجا جدا يا اشرف وهذا التشنج يعكس شئ ما اعتقد انه يعكس فشل الحكومة فى جلب المدد من حكومات الحركات الاسلامية التى كانت مشاركاتها بالحنك فقط ليس الا يعنى مؤتمر فشوش كيفك يا اشرف

أعتقد انه كان متحمسا جدا مع الحضور المتنوع وأعتقد انه عايز يرسل رسائل لأطراف متعددة

يستحضرنى قول نذار قبانى


اذا خسرنا الحرب فلا غرابة

لأننا ندخلها بمنطق الطبلة والربابة

لأننا ندخلها بالعنتريات التى ما قتلت ذبابة

Quote: على عثمان يزكي في نفسه كخليفة للبشير, بس للأسف بنفس أدوات البشير ... الإستصراخ والتحديات الفارغة والعنتريات الجوفاء. الخطاب في متنه لم يتعرض لأي قضية جوهرية تخص أهل السودان... مثل تخفيف الضائقة المعيشية أو إستبصار آليات جديدة لتحسين أحوال الناس... ما سمعت كلمة صحة ولا تعليم ولا مواصلات ولا بترول ولا معادن ولا بنيات أساسية ولا يحزنون ... وهذا في الواقع ما تقوم به الحكومات في عصرنا الراهن. بل لم أسمع لصوت عقل حول حروبات السودان الآن بين بنيه ومناطقه, وكأننا نعيش في عالم آخر. بل لم أسمع أي موضوعة عقلانية تخص أهل السودان, فقط أنجر المتحدث لغلواء الخطاب اللساني الفادح المرجوع على مستوى أهل السودان والعالم من بعد. لم يتغير شئ في على عثمان محمد طه, من كونه ناشط إسلامي في سبعينات القرن الماضي, وبين كونه مرشح لخلافة البشير في العقد الثاني من القرن الحالي. تجاوز المتحدث وبإمعان { الربيع العربي } وسماه زورا { التحركات الإيجابية ... بإذن الله } وهو يسقط بهذا كمين الضحايا والشهداء وكل إحداثيات المرحلة, التي يعي القاصي والداني ... أن الربيع العربي هو ثورة من أجل الحريات, ومن أجل التحقق الموضوعي للشعوب العربية المستلبة بإمرة الحكام الديكتاتوريين. لم أسمع من المتحدث كلمة { ديمقراطية } من مبتدأ خطابه وحتى قعره ... فأي حاكم مرتقب هذا؟؟؟؟ كان ربع خطابه دعاء ديني تقليدي, إختاره بعناية الحريص على السلطة وعلى تمديد حقبتها لأمد آخر. وربع آخر لتأجيج العواطف الدينية بشكل مسطح, ظنا منه أن هنا القدح الكريم لإرضاء الفعاليات السياسية والدبلوماسية الإسلامية التى حضرت ذلكم المحفل. وربع ثالث لكلام غير واقعي حول أحوال السودان وكأنه يعيش { بموجب سلطتهم } في رغد من العيش. وربع رابع لذلكم الإستهياج الضروس, الذي يقول لا حتى للأمم المتحدة... الغريبة ما جاب سيرة أمريكا... عالم غريبة. كنت قايل ... على عثمان محمد طه, فيهو رقشه, لكن الليلة بان على حقيقتو... وأجار الله ... السودان.

مشكور أخي حيدر لهذا البيان الوافي والدراسة العميقة المختصرة
وأطلب منك أخي مشكوراً أن تقدم لنا دراسة عن هذا المؤتمر الذي تم إذاعته على العالم عبر التلفاز بصورة أضاعت الفهم والمعرفة وطلت الغرابة من جوانبه وأجنحته وغاصت أرجله في طينة المخفي والمسكوت عنه...
نحن في حاجة حقيقية لمعرفة المعايير والمقاييس التي يمكن من خلالها ننظر إلى الواقع والمتوقع
ماهو هذا المؤتمر ولماذا كان مفتوحاً على الآخرين مثل هذه المشاركات والمعلنات والإذاعات
هل هناك تطور ما يمكن النظر إليه عبر منظار التطور الذي يظهر من مؤتمرات الحزب الصيني
هل هناك فهم جديد يتعلق بتقديم رؤية فقهية جديدة للآخرين لتطمينهم حول السلمية والمعاني الجديدة للجهاد
هل هناك شخصيات محورية يمكنها أن تسطع من خلال التنظيمية المؤتمرية ... لم نعرف الشخوص ولا الرؤى ولم تظهر الأفكار بل ظهور أشخاص مثل الطيب محمد خير كان فاقد للدلالة ومحير في نفس الوقت...

الأخ أِشرف مصطفى

تحياتي - علي اليمين الزول دا كان لقى قيقم ولا شنان ولقى ليه عصاية وعرض تقول الرئيس البشير الخالق الناطق .

يبدو أن القضية من قاعة الصداقة والمتلقين غير ناس السودان بالطبع حيث الهموم بالكوم في إطارها السوداني المعلوم .

من دار فور مروراً بكردفان وجنوبها ومشروع الجزيرة بإنسانه وأرضه والنيل الأزرق والشمال والشرق والخرطوم ناس جمعية حماية المستهلك فقط بتنوع قضاياهم .

بحيراوي

النصيحة ليك يا ربي..

الأستاذ علي عثمان محمد طه قدم خطبة تاريخية تقشعر لها الأبدان...

فالرجل خطيب مفوه...والمؤتمر والمؤتمرون دي الموجة بتاعهم...

فموجة مثل هذه لا يجيد ركوبها إلا قائد مثل شيخ علي..والمنبر واللحظة

ألهمته وألهبته..فجاء خطابه حماسياً هتافياً بالشكل الذي شاهدتموه..

=====بغض النظر=======

واحد "كان اتحادي ديمقراطي" حضر معاي خطبة شيخ علي

قال لي والله أنا الكيزان بكرهم زي كرهتي للمريخ..

لكن خطبة شيخ علي دي حقو الواحد يعملها نغمة في الجوال بتاعو..

أها أنا إعجابي بالخطبة تقريباً جايي من نفس الإتجاه بتاع "رفيقي" دا..

..

..

..

.

بيقول للبشير أنا حلقي تمام



Thank you Ashraf

Don Quixote incarnated!!!!

الإخوة الأعزاء

صديق الموج

جمال المنصوري

حسن حماد محمد

المسافر

محمود مصطفى محمود

محمد علي عثمان

منان

شاكر لمروركم الكريم والمشاركة

أخونا البحيراوي
سلامات يا حبوب

Quote: الأخ أِشرف مصطفى تحياتي - علي اليمين الزول دا كان لقى قيقم ولا شنان ولقى ليه عصاية وعرض تقول الرئيس البشير الخالق الناطق . يبدو أن القضية من قاعة الصداقة والمتلقين غير ناس السودان بالطبع حيث الهموم بالكوم في إطارها السوداني المعلوم . من دار فور مروراً بكردفان وجنوبها ومشروع الجزيرة بإنسانه وأرضه والنيل الأزرق والشمال والشرق والخرطوم ناس جمعية حماية المستهلك فقط بتنوع قضاياهم .

علي عثمان بالمناسبة يشبه البشير كثيرا لكن كان اقل حدة واكثر هدوء والان ربما تغير مع متطلبات المرحلة
الان السودان دخل مرحلة جديدة وستكون هناك جولات وصولات مع اسرائيل (الله يستر بس)