نكته قديمه تتجدد مع ضربة اليرموك

نكته قديمه تتجدد مع ضربة اليرموك


11-17-2012, 04:24 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=410&msg=1353165880&rn=2


Post: #1
Title: نكته قديمه تتجدد مع ضربة اليرموك
Author: الطيب الجاك
Date: 11-17-2012, 04:24 PM
Parent: #0

إنتشرت النكته دي مع بدايات النظام الحالي وكت كانو بحاولو يقلدو إيران و أمريكا هبتتم بالعقوبات:

النكته بتقول إنو الصقر و الحمار كانو في طيارة، الصقر بدأ يضغط علي زر مناداة المضيفة و عند حضور المضيفة و سؤال الصقر عن طلبه كان يقول لا ما داير حاحه بس بتهابل ساكت.

كرر الصقر هذه العمليه كم مره و كان الحمار يراقب كل ذلك و عجبته الفكره فقام ضغط زر مناداة المضيفة و وقت سألتو أيوه عاوز شنو قام قال ليها لا أنا بتهابل ساكت.

المضيفة مشت للحرس بتاع الطائرة و قالت ليهو الصقر و الحمار عاملين شغب. الحرس جو مسكو الصقر و الحمار و فكوهم من الطيارة.

طبعاً الصقر مجرد ما فكهوهو من الطيارة يلا طيران، و الحمار طبعا سقوط حر بالجاذبية.

الحمار و هو واقع قال للصقر: يا الصقر ياأخ ما تساعدني انا ما بقدر اطير.

الصقر مواصلاً طيرانه لأعلي قال ليهو: إنت و كت ما بتقدر تطير بتتهابل مالك!

Post: #2
Title: Re: نكته قديمه تتجدد مع ضربة اليرموك
Author: الطيب الجاك
Date: 11-24-2012, 05:53 PM
Parent: #1

Quote:
(بتعرف تطير ؟)

الطاهر ساتي

السوداني 24/11/2012

** ومن لطائف الحيوانات ذات المغزى في عالم البشر، يحكى أن نسراً ونمراً ترافقاً في رحلة جوية على متن طائرة ليس لهما فيها من النصيب غير (ثمن التذكرة)..وعلى ارتفاع شاهق، شرع النسر في توجيه قائد الطائرة : لف يمين، لف شمال، دوس فرامل، أدي أبانص، و...استاء القائد، وأمر أفراد التأمين بالطائرة بإسكات النسر، فقذفوه بالنافذة..وقبل أن يواصلوا رحلتهم، لم يتعظ النمر من درس النسر، فشرع يوجه القائد : لف يمين، لف شمال، أدي أبانص، دوس فرامل، و.. فاستاء القائد أيضاً وأمر أفراد التأمين باسكات النمر أيضاً، فقذفوه بذات النافذة التي قذفوا منها النسر .. بالخارج، وقبل الأرض بنصف ميل، سأل النسر رفيقه : (بتعرف تطير؟)، فأجاب متوجساً : ( لا والله، الحل شنو؟)، فغادره محلقاً وقائلاً : طيب التوجيه العليك شنو..؟؟
** وهكذا تقريباً مثل هذه الحكومات، إذ لاتحب الثرثرة، ولا تحبذ التوجيهات الصادرة من المقاعد الخلفية.. ومن ارتضى بأن يكون على متنها، عليه أن يلتزم الصمت طوال ساعات الرحلة، أويتحمل ثمن التوجيه ، تحليقاً بالخارج وبعيداً عن الطائرة - كما ذاك النسر- إن كان له مقومات التحليق، أو ارتطاماً بالأرض - كما ذاك النمر- إن لم يكن يملك أدوات التحليق.. بعد كثير توجيه لم يسفر غير القذف بالنافذة، نجح الشعبي في التحليق بعيداً عن الطائرة، وذلك بفضل فكر وتاريخ وقواعد الشيخ الترابي، وتلك الأشياء هي المعنية هنا بمقومات التحليق..وكان على الفريق صلاح عبد الله - ورفاقه - أن يتعظوا من ذاك الدرس بحيث يواصلوا رحلتهم بالصمت، أو يتحسسوا أنفسهم إن كانت لها مقومات التحليق في حال إخراجهم من الطائرة .. لم يتعظوا ويصمتوا، وكذلك لم يتحسسوا تلك المقومات، بل ثرثروا كثيراً ثم جاهروا بالتوجيه، وها هم - منذ الخميس الفائت - قاب قوسين أو أدنى من الارتطام .. وبالتأكيد لسان حال الشعبي اليوم ، وهو يحدق في سرعة نزول هؤلاء، لايختلف كثيراً عن خطاب من شاكلة : لو مابتعرفوا تطيروا، التوجيه العليكم شنو..؟؟
** ما حدث لم يكن سعياً نحو انقلاب يأتي بنظام جديد، ولا هؤلاء المتهمون بالإنقلاب - أو بالتخريب كما أسمته أجهزة الحكومة - يحملون من الأفكار والرؤى ما يصلح بأن يكون (جديداً في حياة الناس والبلد)، بل هم – شخوص وأفكار ورؤى - ينتمون لذات الأفكار والرؤى التي تشكل منظومة (النهج الحاكم).. ولذلك، لم يكن مدهشاً أن يقابل الرأي العام ما حدث بالاستنكار والسخرية..والاستنكار مرده قناعة عامة مفادها (تصرف هؤلاء محض سعي نحو مقاعد السلطة، وليس في جبتهم ما يصلح بأن يكون الأفضل للناس والبلد)، أما السخرية فهي تساءل بوضوح مفاده : ألم يكن بعضكم نافذاً في مفاصل صناعة القرارات ذات الصلة بالإصلاحات السياسية، وممسكاً بقلم التوقيع في تلك المفاصل؟، فلم لم يقدم من الفعل ما ينبئ بأنه يحمل إصلاحاً، بدلاً عن تقديم ما رسخ في ذاكرة الناس، بطشاً وتنكيلاً؟، أو هكذا يتساءل الرأي العام، ثم لايبالي..!!
** ولذلك، بالمختصر المفيد، ما حدث - ويحدث - لايمت إلى إصلاح حال الناس والبلد بأية صلة، وليس من العدل أن يتحملا - الناس والبلد - ثمن صراع آخر.. فالناس والبلاد بحاجة إلى سلام يحل محل الحروبات، وديمقراطية تحل محل الانقلابات.. وعليه، يقول المشهد : من رضي بأن يكون على متن تلك الطائرة، فليبق هادئاً وصامتاً حتى يقضي الله أمراً كان مفعولاً، أو يخرج منها ويحلق بعيداً عنها كما الشعبي ، (لو بيعرف يطير ) ..!!




النكته دي أظنها طاقية فريي سايذ بتمشي مع أي سيناريو