جرسة البشير نوبة مرضية لتخدير الناس

حكى احد الاخوة مرة نكتة قال ان امراة مصرية كانت فى مركب وحاصرتها الامواج فبداءت تدعو الله ان ينجيها وانها ام لاطفال ولم تكف عن التضرع بالدعاء حتى وصلت الساحل فما ان غادرت المركب الى اليابسة فضحك قائلة ووووويك غشيتو لا عندى اولاد ولاحاجة
يبدو ان عمر البشير يعتقد بان باستطاعته خداع الخالق سبحانة حيث وقف امام العامة قائلا بانه ظلم اناس كثر ويريد من المرض تطهير هذه الذنوب متى كانت الامراض تظهر ذنوب اخذ حقوق الناس وقتل الانفس والا كان هتلر وفرعون وكل المجرمين تطهروا بالمرض وبل بالموت لانهم اكبر من المرض فالبشير لا يدرى ان الطاهرة هى اعادة الحقوق لاصحابها والسؤال الاكبر هو هل يستطيع البشير ارجاع الارواح التى زحقت؟ ايها البشير فان فى وحل لن تنفك عنه ولاتستطيع ارجاع مفصول للصالح الكيزانى فما قلته الا محاولة لاستدرار العطف ولن تنجح فيه
الله هونينى

نوريتنا ... تسلم,

بس محل المرأه المصرية خت الإنقاذ,

فقط ... بدون ساحل للوصول... والتريقة.

فمن يصدق البشير ... فهو بشير آخر.


المطلوب الآن من البشير هو أن يرحل
على وجه السرعة, وليس ببطء وعنجهية
القذافي ... وإلا فالربيع الأفريقي
الطالع من مظاليم السودان, سوف يحسم
الطاغية ويحرر السودان من عقابيله.

... ولي قدام