الصادق المهدى ….. سياسة التخذيل!

الصادق المهدى ….. سياسة التخذيل!


11-13-2012, 00:48 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=410&msg=1352764124&rn=12


Post: #1
Title: الصادق المهدى ….. سياسة التخذيل!
Author: abdelrahim abayazid
Date: 11-13-2012, 00:48 AM
Parent: #0



قال زعيم حزب الامة الصادق المهدى ان قوى المعارضة لا تملك برنامج سياسى يملأ الفراغ الذى يحدث اذا ذهب المؤتمر الوطنى عن سدة الحكم , واشار لوجود اختلافات بين قوى المعارضة فى هذا الشان اتفقت المعارضة على بعضها واختلفت على البعض الاخر , وقال : ظهر البلاد الامنى الداخلى والخارجى مكشوف لذا كثر الاجتياح والهجوم على البلاد واستدل بالحركات المطلبية التى ظهرت فى عدة مناطق بولاية الجزيرة بجانب الحركات المسلحة فى كادوقلى واشار للاحداث الاخيرة فى الفاشر .

الصادق المهدى قال ايضا ان حزبه سيوجه الدعوة الى الاعتصام فى الميادين العامة للضغط على الحكومة وحملها على التغيير !! اذن تلك هى خلاصة ( الوصف لاوضاع السودان والرؤية للحل ) لدى زعيم حزب الامة . وهنا اقول للسيد الصادق انها خلاصة شديدة البؤس تقصر ان ترى السودان الثائر الذى لم يبق فيه حجر يرقد على بطنه فى استسلام , السودان الان يثور وكل اجزائه تقدم مظلمتها وتقدم رؤيتها , وما من بد سوى اعادة هيكلة الدولة السودانية لتعبر حقيقة عن ابناء وبنات السودان , دولة متحررة من ارث الرق والعبودية والقهر الثقافى ومن العنصرية , دولة تقوم على اسس جديدة قوامها جرد الحساب التام لتاريخنا السياسى والاجتماعى وكل مكوناته الحزبية والطائفية والدينية .

السيد الصادق المهدى مازال يقف فى محطة ان نقبل بالاصلاح لنظام محتضر وهنا لااقصد نظام الانقاذ فهو احد بثور نظام اجتماعى وسياسى متأكل لن يتحمل ادوات التغيير الجذرى , لقد تجاوز السودان دعوات الاصلاح المتألقمة و المتصالحة والغانمة من الارث القديم الذى لم يعد يقوى على الوقوف على قدميه وتجاوز الحديث السياسى الملتبس والمواقف الغامضة , السودان الان يعيد بناء نفسه بتصميم لايعرف النظر للوراء الا للنقد والمحاسبة والمراجعة , قد يطول الزمن وقد تحدث اخفاقات وقد تسيل دماء وقد تزرف دموع لكن السودان تجاوز مرحلة الركون لخطاب السيد الصادق المهدى
.


http://www.midan.net/almidan/?p=39961#more-39961

Post: #2
Title: Re: الصادق المهدى ….. سياسة التخذيل!
Author: abdelrahim abayazid
Date: 11-13-2012, 00:56 AM
Parent: #1

مازال السيد الصادق المهدي في نفس المربع
ويبدوان الحديث عن سيناريو انضمامه للنظام في اقرب وقت ليس بعيدا

Post: #3
Title: Re: الصادق المهدى ….. سياسة التخذيل!
Author: MAHJOOP ALI
Date: 11-13-2012, 02:34 AM
Parent: #2

Quote: , وقال : ظهر البلاد الامنى الداخلى والخارجى مكشوف لذا كثر الاجتياح والهجوم على البلاد واستدل بالحركات المطلبية التى ظهرت فى عدة مناطق بولاية الجزيرة بجانب الحركات المسلحة فى كادوقلى واشار للاحداث الاخيرة فى الفاشر .

الصادق يري ويعتقد ان الحركات الجماهيرية المطلبية في ولاية الجزيرة بجانب الحركات الاخري
هي كشف حال امني !!!!!! والكشف الامني يجب ان يواجه بؤسائل امنية !!!!!
فصادقكم مثل بشيركم يفضل استخدام الؤسائل الامنية والقمعية امام المطالب الجماهيرية !!!!!!!!
فعند الامام تستوي مطالب الجماهير الداخلية مع كيد اعداء الخارج !!!!!!!!!
عاوزين فرز للائمة ..... امامكم دا ... امام الحكومة ولا امام الانصار ؟

Post: #4
Title: Re: الصادق المهدى ….. سياسة التخذيل!
Author: abdelrahim abayazid
Date: 11-13-2012, 02:58 AM
Parent: #3

Quote: لسودان الان يثور وكل اجزائه تقدم مظلمتها وتقدم رؤيتها , وما من بد سوى اعادة هيكلة الدولة السودانية لتعبر حقيقة عن ابناء وبنات السودان , دولة متحررة من ارث الرق والعبودية والقهر الثقافى ومن العنصرية , دولة تقوم على اسس جديدة قوامها جرد الحساب التام لتاريخنا السياسى والاجتماعى وكل مكوناته الحزبية والطائفية والدينية .

فعلا كلمات نارية



شكرا محجوب علي لمرورك

Post: #5
Title: Re: الصادق المهدى ….. سياسة التخذيل!
Author: abdelrahim abayazid
Date: 11-13-2012, 11:40 AM
Parent: #4

لماذا لم يخاطب الصادق المهدي المعارضة السودانية في بريطانيا؟

Post: #6
Title: Re: الصادق المهدى ….. سياسة التخذيل!
Author: سلمى الشيخ سلامة
Date: 11-13-2012, 11:55 AM
Parent: #5

الاخ سيد "البيت "
سلام واحترام
ياخوى القصة دى انتهت
الزول دا كرت اتحرق من 89
لانه كان من الموقعين على ميثاق الاحزاب لحماية الديمقراطية
باقى الكلام دا كله
"كلام ساكت "
لابودى ولا بجيب
لك المحبة

Post: #7
Title: Re: الصادق المهدى ….. سياسة التخذيل!
Author: abdelrahim abayazid
Date: 11-13-2012, 12:20 PM
Parent: #6

Quote: الاخ سيد "البيت "
سلام واحترام
ياخوى القصة دى انتهت
الزول دا كرت اتحرق من 89
لانه كان من الموقعين على ميثاق الاحزاب لحماية الديمقراطية
باقى الكلام دا كله
"كلام ساكت "
لابودى ولا بجيب
لك المحبة



الاخت الاستاذة سلمي

تحياتي وتقديري لك

كلامك صاح واصلا الكيمان بتفرز مرة واحدة ولولا الصادق المهدي وتقاعسه لما حصل الحصل

Post: #8
Title: Re: الصادق المهدى ….. سياسة التخذيل!
Author: محمد علي عثمان
Date: 11-13-2012, 01:38 PM
Parent: #7

Quote:
السيد الصادق المهدى مازال يقف فى محطة ان نقبل بالاصلاح لنظام محتضر وهنا لااقصد نظام الانقاذ فهو احد بثور نظام اجتماعى وسياسى متأكل لن يتحمل ادوات التغيير الجذرى , لقد تجاوز السودان دعوات الاصلاح المتألقمة و المتصالحة والغانمة من الارث القديم الذى لم يعد يقوى على الوقوف على قدميه وتجاوز الحديث السياسى الملتبس والمواقف الغامضة , السودان الان يعيد بناء نفسه بتصميم لايعرف النظر للوراء الا للنقد والمحاسبة والمراجعة , قد يطول الزمن وقد تحدث اخفاقات وقد تسيل دماء وقد تزرف دموع لكن السودان تجاوز مرحلة الركون لخطاب السيد الصادق المهدى .




شكرا الأخ عبدالرحيم


الاستاذة مديحة عبدالله هنا اجابت بصراحة على سوال لماذا لا يتحمس الصادق المهدي لاسقاط النظام؟

Post: #9
Title: Re: الصادق المهدى ….. سياسة التخذيل!
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 11-13-2012, 02:37 PM
Parent: #8

Quote: السودان الان يثور وكل اجزائه تقدم مظلمتها وتقدم رؤيتها , وما من بد سوى اعادة هيكلة الدولة السودانية لتعبر حقيقة عن ابناء وبنات السودان , دولة متحررة من ارث الرق والعبودية والقهر الثقافى ومن العنصرية , دولة تقوم على اسس جديدة قوامها جرد الحساب التام لتاريخنا السياسى والاجتماعى وكل مكوناته الحزبية والطائفية والدينية


سلام عبدالرحيم ، كيف الاحوال
اعتقد ان الصادق المهدى يعلم تماما ان الشعب السودانى فى الريف والحضر لن يرتضى باقل مما قال به اعلاه ، وهذا مايخشاه الصادق المهدى ، ويخشاه كل الذين عملوا على اسغلال واستقفال الشعب منذ مملكة الفونج وحتى اليوم ، الصادق المهدى يعلم ان الذين كانوا قاعدته الانتخابية وكان يسيرهم بالاشارة لم يعودا كذلك ، لانهم خاضوا النضال وتعلموا كيف تقتلع الحقوق اقتلاعا
لو كان الصادق المهدى المتعلم المثقف يدرك حقائق الواقع السودانى لاعتذر للشعب السودانى عموما ولقاعدة الانتخابية من فقرا الريف الذين اسغلهم ابشع استغلال ثم لما احتاجوا له وآلة السلطة الفاشية الجهنمية تعمل فيهم تقتيلا دون رحمة ، حيث ان التصفية العرقية التى قامت بها السلطة فى دارفور ادمت ضمير شعوب العالم وهاهو الصادق المهدى يبحث عن الحجج الواهية للوقف بجانب القتلة.
الصادق المهدى كان يعمل فى الماضى مع بقية اطراف المعارضة حينما كان يضمن ان لعبة التداول السلمى للسلطة حينذاك ستأتى به حتما ، تلك اللعبة الشائهة ، لااستطيع تسميتها بالديمقراطية هى كانت ممارسة لبعض الاجراءات الديمقراطية ، فى العاصمة المثلثة ، لم تكن تهتم بمطالب انسان الجنوب مثلا ( قبل الانفصال) ، ليس هذا فحسب بل ان اول من عمل على تسليح القبائل الحدوية العربية كان رئيس وزراء الديمقراطية بعد انتفاضة ماريس ابريل 1985 ، فتخيل ايت ديمقراطية تلك التى تثير النعرات العنصرية ، وتجعل القبائل تتقاتل؟
ياصديقى فى بلادنا هذه "السودان الذى نحب" ، وفق تجربتنا الدامية هذه ايت ديمقراطية دون محتوى اجتماعى ينصف الفقراء فى الريف والحضر ، هيكلة كاملة للدولة " من اجل تحويلها لدولة حقيقية تقوم بواجباتها تجاه المواطنين ، و دون دستور علمانى ، ليست سوى عهر سياسى لا غير.

كل الود

Post: #10
Title: Re: الصادق المهدى ….. سياسة التخذيل!
Author: abdelrahim abayazid
Date: 11-13-2012, 05:28 PM
Parent: #8

الاخ محمد علي عثمان

شكرا لمرورك
واتمني ان ننشر ما يرد في الميدان علي اوسع نطاق

Post: #11
Title: Re: الصادق المهدى ….. سياسة التخذيل!
Author: محمد علي عثمان
Date: 11-13-2012, 10:37 PM
Parent: #10

Quote: واتمني ان ننشر ما يرد في الميدان علي اوسع نطاق



الميدان صوت الغبش والمهمشين ، يكفيها فخرا أنها الصحيفة السياسية الوحيدة التي لم تتوقف خلال الستين سنة الماضية

Post: #12
Title: Re: الصادق المهدى ….. سياسة التخذيل!
Author: abdelrahim abayazid
Date: 11-14-2012, 04:38 PM
Parent: #11

Quote: سلام عبدالرحيم ، كيف الاحوال
اعتقد ان الصادق المهدى يعلم تماما ان الشعب السودانى فى الريف والحضر لن يرتضى باقل مما قال به اعلاه ، وهذا مايخشاه الصادق المهدى ، ويخشاه كل الذين عملوا على اسغلال واستقفال الشعب منذ مملكة الفونج وحتى اليوم ، الصادق المهدى يعلم ان الذين كانوا قاعدته الانتخابية وكان يسيرهم بالاشارة لم يعودا كذلك ، لانهم خاضوا النضال وتعلموا كيف تقتلع الحقوق اقتلاعا
لو كان الصادق المهدى المتعلم المثقف يدرك حقائق الواقع السودانى لاعتذر للشعب السودانى عموما ولقاعدة الانتخابية من فقرا الريف الذين اسغلهم ابشع استغلال ثم لما احتاجوا له وآلة السلطة الفاشية الجهنمية تعمل فيهم تقتيلا دون رحمة ، حيث ان التصفية العرقية التى قامت بها السلطة فى دارفور ادمت ضمير شعوب العالم وهاهو الصادق المهدى يبحث عن الحجج الواهية للوقف بجانب القتلة.
الصادق المهدى كان يعمل فى الماضى مع بقية اطراف المعارضة حينما كان يضمن ان لعبة التداول السلمى للسلطة حينذاك ستأتى به حتما ، تلك اللعبة الشائهة ، لااستطيع تسميتها بالديمقراطية هى كانت ممارسة لبعض الاجراءات الديمقراطية ، فى العاصمة المثلثة ، لم تكن تهتم بمطالب انسان الجنوب مثلا ( قبل الانفصال) ، ليس هذا فحسب بل ان اول من عمل على تسليح القبائل الحدوية العربية كان رئيس وزراء الديمقراطية بعد انتفاضة ماريس ابريل 1985 ، فتخيل ايت ديمقراطية تلك التى تثير النعرات العنصرية ، وتجعل القبائل تتقاتل؟
ياصديقى فى بلادنا هذه "السودان الذى نحب" ، وفق تجربتنا الدامية هذه ايت ديمقراطية دون محتوى اجتماعى ينصف الفقراء فى الريف والحضر ، هيكلة كاملة للدولة " من اجل تحويلها لدولة حقيقية تقوم بواجباتها تجاه المواطنين ، و دون دستور علمانى ، ليست سوى عهر سياسى لا غير.

كل الود


كل الود لك الصديق عبدالغفار
اتفق معك تماما فيما ذهبت

هاهو السيد الصادق ياتينا بشئ جديد بلقاء الشعبي والحركة الشعبية

Post: #13
Title: Re: الصادق المهدى ….. سياسة التخذيل!
Author: abdelrahim abayazid
Date: 11-18-2012, 04:55 PM

الصادق المهدي يفصل نصرالدين الهادي من موقعه

Post: #14
Title: Re: الصادق المهدى ….. سياسة التخذيل!
Author: عبدالغفار محمد سعيد
Date: 11-18-2012, 06:50 PM
Parent: #13

سلام عبدالرحيم ، كيف الاخبار
لم يخيب الصادق المهدى ظنى فيه ، اذ ان سلوكه الاخير هذا فصل "نصر الدين الهادى" هو تنصل من الاتفاق مع الجبهة الثورية
وهو تواصل لحراكه السياسى الانتهازى ، الصادق المهدى يعتبر الحركة الاسلامية حليفه الاساسى، مناورته مع الجبهة الثورية حينا وقوى الاجماع الحين الآخر هى مجرد مناورات.
اعتقد ان حتى شباب حزب الامة لم يصدقوا حكاية انه انحاز نهائيا لصف الشعب، لذلك ترى انهم لم يحتفوا فى هذا الموقع او فى غيره بتحركاته الاخيرة.
الصادق المهدى كما قال احد العالمين ببواطن الامور "شادى ثلاث حلل" ، واحده مع النظام ، الثانية مع قوى الاجماع والثالثة مع الجبهة الثورية ، وهو يترقب اى الحلل تستوى اولا .... وهكذا.

Post: #15
Title: Re: الصادق المهدى ….. سياسة التخذيل!
Author: abdelrahim abayazid
Date: 11-19-2012, 12:12 PM
Parent: #14

يا عبدالغفار

سلامات
لم ينتظر الرجل ان يجف الحبر
هذا هو الصادق المهدي
امام الدستور الاسلامي
وعند موقفه في اتفاقية الميرغني قرنق في 88
وموقفه من انقلاب الانقاذ
وموقفه التخريبي والسلبي من التجمع الوطني الديمقراطي
وموقفه من قوي الاجماع
والان الموقف من الجبهة الثورية
فليذهب وهلم جرا