ولحق الهلال غريمة المريخ وأصبح الكأس غير سودانى !!!!!

أستطاع فريق دجوليبا صاحب الارض والجمهور والعزيمة أن ينهى المباراة بنفس نتيجة المباراة الاولى بهدفين لصالحه فى الشوط الثانى وكان الاخطر والاقرب الى المرمى وخاصه فى الشوط الثانى والذى لم يقدّم الهلال مايشفع له وحتى الهجمات التى وجدها لاعبى الهلال أفسدها حكم المباراة المتحامل جداً على الهلال والذى صرف ضربة جزاء واضحة لمهند الطاهر فى الدقائق الاخيرة وصراحة مع هذا التحكيم الافريقى المتحامل يستحيل على فرقنا السودانية إحراز كأس .
إذا كان هناك شىء إيجابى فهو الطريقة الجادة والمنظمة التى نفذ بها لاعبى الهلال الركلات رغم فشل المحترفين يوسف محمد وسادومبا والغريب فى الامر أن سادومبا سبق وأحرو أكثر من ركلة جزاء وليس ضربة ترجيحية فلماذا يا ترى أخفق هذه المره ؟؟؟!!!أما يوسف محمد فتموقع منه ذلك لأنه أبتعد كثيراً عن المباريات القوية ويلعب (فراجه فقط !!!) .
حظاً أوفر للهلال فى المرات القادمة ولابد من الاستفادة من هذه الاخطاء فى المستقبل وأولها رفض تحكيم هذا السنغالى المتحامل بصورة لم أرى لها مثيل من قبل .
المدرب غارزيتو كان عليه أن يقوى الدفاع قليلاً خاصه فى الشوط الثانى .
عموماً الهلال وبدون تحيز كان الاقرب للنهائى ولعب بصوره أفضل من المريخ رغم خروجه خارج الديار والمريخ خرج من داخل الديار وكان لخروجه مراره أكثر من خروج الهلال .
* أتصل على من السودان وأنا أكتب فى هذا الموضوع الاخوان المريخاب أخى صالح مبارك وعبدالمحسن الشيخ وقالوا لى كفاره !!لكن والله نحنا الان نوزع فى البارد لأن الهلالاب البارح كرهونا الحياه وكأنهم ضمنو التأهل والحمد لله فى فرح المريخاب بخروج الهلال كان ماتو لو الهلال تأهل .
* حضر المباراة معى بالمنزل الاخوان غزالى الهلالابى المتحمس والذى لم يعجبه الحكم السنغالى منذ بداية المباراة ومتوقع تحيزه وحضرها أبوبكر بشرى السيد وأبوبكر محمد على الشيخ والذى ذكر أنه رغم مريخيته فإنه اليوم هلالابى وشجع بقوه خاصه الحارس جمعه والذى كاد أن يكرر سيناريو حامد بريمة لو لا رعونه يوسف محمد مبرووك جمعه جينارو هذه العرض والاداء المميز وللأمام إن شاء الله وحظاً أوفر فى المرات القادمه .