حلف بكري وعبد الرحيم ونافع ومحمد عطا هو الاقوي!!

في مواجهة ما سيتمخض عنه مؤتمر ما يسمي بالحركة الاسلامية الذي يسعي لاستعادة وحدة الحركة تحت زعامة الترابي وقيل ان هذا الحلف حسب معلومات متداولة الان في الخرطوم رافض بشدة انعقاد هذا المؤتمر المشبوه وقيل ان الاميريكان واسرائيل في الخط ولذلك استقوي بهما هذا الحلف للاحتفاظ بالكعكة كلها تحت الوصاية الامريكية !

زيارة عبد الرحيم الفجائية لجوبا كانت في سياق هذا السيناريو لتطمين جوبا في حال حدوث اي تغيرات في الايام القادمات!

الصراع علي اشده في هذه اللحظات بين الفريقين ووشيك انفجاره في هذه الايام وفي اي لحظة لحسم المعركة النهائية حول خلافة السفاح البشير! 

العسكريون الموالون لما يسمي بالحركة الاسلامية هم الان رأس الرمح في الكفة الأخري المضادة للكتلة المدنية وبالتأكيد حدة الاستقطاب لديهم نشأت بعد ان تكشفت لهم طبيعة زيف اخلاق شيوخهم وبطاناتهم وحقيقة تدينهم الزائف عبر هذه الحقبة الكالحة التي طفح فيها قبح وفساد وشرور واجرام وعمالة قادتهم الروحيين ومواليهم وهو امر بالتأكيد له انعكاساته السلبية علي قناعاتهم كعسكريين وقد يوجهها في الوجهة المضادة خاصة وان العسكريين في القوات المسلحة حسب التربية العسكرية الصارمة مشبعون بالتربية الوطنية ولهم ولاء لمؤسسة الجيش اقوي من الولاء لتنظيم اكتشفوا انه ثلة من القتلة واللصوص وهم من تسبب في أضعاف الجيش وتعريضه للهزائم وضرب هيبته حتي صار جيشا ميتا غير مؤهل لاستعادة ارضه في حلايب والفشقة المحتلتين وغير قادر للدفاع عن سماء الوطن في مواجهة العدوان الاسرائيلي بل صار جيشا مستخدما في قتل المواطن بدلا عن الدفاع عنه وكل ذلك يدركه هؤلاء العسكريون الموالون للطغمة الحاكمة وهم يعلمون ان شيوخهم من ( الملكية) هم من ضرب هيبتهم كجيش بسبب سياساتهم الارتجالية الفاسدة التي ظلموا بها الجيش وحطوا من هيبته.... واعتقد ان السفاح البشير بعد المفاصلة قد رسخ هذا الاستقطاب داخل الجيش ضد مدنيي الحركة وهو الاستقطاب الذي مرشح ان يفجر الاوضاع بين الكتلتين وهو صراع داخلي لا يعني الشعب السوداني والذي ينبغي الا ينخدع بالانقلاب القادم لانه انقلاب داخلي وليس انحيازا للشارع الوطني الا اذا حصلت المعجزة ورأينا فريقا يقضي علي فريق بلا هوادة ويعلن تسليم السلطة فورا للشعب السوداني وعلي جاهزية ان يخضع لأي محاكمات بسبب تورطهم في النظام البائد وهذا هو المستحيل!



 

العسكريون الموالون لما يسمي بالحركة الاسلامية هم الان رأس الرمح في الكفة الأخري المضادة للكتلة المدنية وبالتأكيد حدة الاستقطاب لديهم نشأت بعد ان تكشفت لهم طبيعة زيف اخلاق شيوخهم وبطاناتهم وحقيقة تدينهم الزائف عبر هذه الحقبة الكالحة التي طفح فيها قبح وفساد وشرور واجرام وعمالة قادتهم الروحيين ومواليهم وهو امر بالتأكيد له انعكاساته السلبية علي قناعاتهم كعسكريين وقد يوجهها في الوجهة المضادة خاصة وان العسكريين في القوات المسلحة حسب التربية العسكرية الصارمة مشبعون بالتربية الوطنية ولهم ولاء لمؤسسة الجيش اقوي من الولاء لتنظيم اكتشفوا انه ثلة من القتلة واللصوص وهم من تسبب في أضعاف الجيش وتعريضه للهزائم وضرب هيبته حتي صار جيشا ميتا غير مؤهل لاستعادة ارضه في حلايب والفشقة المحتلتين وغير قادر للدفاع عن سماء الوطن في مواجهة العدوان الاسرائيلي بل صار جيشا مستخدما في قتل المواطن بدلا عن الدفاع عنه وكل ذلك يدركه هؤلاء العسكريون الموالون للطغمة الحاكمة وهم يعلمون ان شيوخهم من ( الملكية) هم من ضرب هيبتهم كجيش بسبب سياساتهم الارتجالية الفاسدة التي ظلموا بها الجيش وحطوا من هيبته.... واعتقد ان السفاح البشير بعد المفاصلة قد رسخ هذا الاستقطاب داخل الجيش ضد مدنيي الحركة وهو الاستقطاب الذي مرشح ان يفجر الاوضاع بين الكتلتين وهو صراع داخلي لا يعني الشعب السوداني والذي ينبغي الا ينخدع بالانقلاب القادم لانه انقلاب داخلي وليس انحيازا للشارع الوطني الا اذا حصلت المعجزة ورأينا فريقا يقضي علي فريق بلا هوادة ويعلن تسليم السلطة فورا للشعب السوداني وعلي جاهزية ان يخضع لأي محاكمات بسبب تورطهم في النظام البائد وهذا هو المستحيل!



 

قد يسأل سائل عن زجي باسمي نافع ومحمد عطا في كتلة العسكر والاجابة ببساطة. ان هذين الكائنين ليس لهما وجود معتبر في صفوف مدنيي ما يسمي بالحركة الاسلامية فنافع له وجوده فقط داخل الجيش والأمن وبشكل قبلي بحت وذلك بتنسيق مع البشير حينما حشد نافع والبشير بكثير من ابناء قبيلتيهما في القوات النظامية تحسبا لمثل هذا اليوم الموعود وقد تم ذلك الامر بعد المفاصلة المشهورة في 1999 وهوالامر الذي جعل البشير يستقوي بنافع وبمحمد عطا والذي أيضاً عسكروه وملكوه جهاز الأمن بدلا من صلاح قوش الذي كانت لديه تطلعات وطموحات سلطوية كانت تزعج البشير وهي السبب الذي عجل بتجريده من قيادة جهاز الأمن وتكليف محمد عطا بادارته تحت إمرة عمر البشير بشكل مباشر وهو راض بذلك لانه لا يمتلك تطلعات وطموحات في حركة في اخر الامر انقسمت الي قبائل و عشائر وفي داخل القبيلة انقسم الناس الي احرار وعبيد!