اتقوا الله فينا يا أهل الحركة الاسلامية اغلطوا كما تريدون الا الشرك !!

بمناسبة مؤتمر الحركة الاسلامية السودانية العام 14--16 نوفمبر 2012

واهداء لضيوفه الكرام ..

وللذين ينشدون الاسلام النقي ويتمنون ان يعود

- مفردات - تخص الخواص

وتعلم العوام

وربنا يستر

بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى في سورة لقمان الاية (13) :

(وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ ۖ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ)

===

انتم اصحاب دعوة ورسالة ...
ان اصحاب الرسالات هم من يصدرون ثقافتهم وايدلوجياتهم وفكرهم ويؤثروا فيما حولهم لا من يتأثرون بفكر وايدلوجيات غيرهم وعندما تكون الرسالة هي دين فان المسألة تصبح اكثر تعقيدا
يا اصحاب السمو ..
اتؤمنون بالاسلام ام بغيره ؟؟
ان الاسلام ثقافة تتطور وفي تطورها لا تحد

فلا يعقل ان نتأثر بالدين الديمقراطي الذي فرضوه علينا قهرا ونستعمل مفردات لغته زهوا ويجب ان نتمسك بما نؤمن به
ان كنا لا نعرف علينا بالحث والتدقيق
حتى لا نقع في المحظور
وحتى لا نندم حيث لا ينفع الندم

يقوم مؤتمركم على اساس تثبيت ثقافه جديدة اقرت من عهد ليس ببعيد في نهج الدعاة وتطور تنظيم جماعتكم وهو اقرار مبدأ التداول السلمي للسلطةوهو ثقافة دين غيرنا نحن يا سادة ثقافتنا تقوم على شيئ اسمه بيعة لها شروط نظمها اهل الفقه عبر قرون استمدت من الرسول الذي علمنا اياها وتطورت الى يومنا هذا لكنها لا تخرج من مفهوم واحد وهو اننا نبايع شخصا على الدين ونصرته باتباع انجع واسرع السبل لتوصلنا لغاية واحدة وهي تبليغ ما امرنا به فنحن في الحق امة رسالية ولنا في سبيل ذلك كل الطرق المتاحة بحيث ان يكون الله ورسوله اهم من انفسنا واولادنا واموالنا وكل ما نملك ونسعي لسبيل ذلك ان دعى الامر ان نقدم ارواحنا فداء لذلك وهذا صلب ايماننا
اما اتباع دين غيرنا وثقافته فمعناه بالواضح الاوضح شرك لا يرضاه الله ولا يرضاه المخلصين من الدعاه
والذين حباهم الله بنفحة من نفحات علمة تبصرة لكافة المسلمين
ان ثقافة الانتخابات هي ايدلوجية دين الديمقراطية فهل يوجد انسان عاقل يامرة الله الا يشرك ويقوم عمدا مع علو مقصده وايمانه بالله ورسوله ان يشرك دين الله بدين آخر ؟؟؟

لم تخطأوا لما كان مجلس الشورى من اربعين شخصا فهذا من صلب شريعتنا اذ ان اهل العقد والعزم كما قررها الفقها تتكون من شخصين (الانصار والمهاجرين) او ثلاثة (يضاف اليهم اهل الكتاب) او سبعة او عشرة (العشرة المبشرين بالجنةكما امر سيدنا عمر عند مقتله) او اربعين شخصا (اذ لا تقوم صلاة الجمعة الا باربعين شخصا وهو اجتهاد ومعمول به)
هذه ثقافتنا .....
وفكرنا الذي يجب ان ننشره ...
ننشره ان وصلنا يوما للسلطة وقد وصلنا فهل يعقل بعد ان نصل يعجبنا دين غيرنا ونأتي به ونقول ها افضل
فما مرجعية ذلك فقها في ديننا ؟؟
يا سادة ان من نبايعه شرعا لا يجوز لنا عزله الا بشروط فقهية = اتباع نظام غير ذلك وبايي حجة في احتيال على الله = فهل نقدر ان احتال علينا الله - اي ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين-

وتعالوا نسال انفسنا هذا السؤال :
ما الحكمة من هذا (في امر الحاكمية) ؟؟؟
ان اجبتم (واشك في اجابة عدة ملايين من الدعاة الذين ضيعهم اعلام اديان غيرهم) ان اجبتم
سأسال سؤال مهم في امر الاستخلاف وحكمته وسبب مشروعيته

وسأجيب ان اخطأتم بالقران للدعاة وللتفكر لغيرهم من العوام

وهذا من صلب قضية كل مسلم وواجب عليه

‏*

تنبع اهمية هذا البوسط من انه صادر من ابن اول مقرر لمؤتمرات الحركة الاسلامية منذ قيامها في اوائل الخمسينات 54م ومهندس تنظسمها الاول الا وهو الشيخ عيسى مكي ازرق عليه الرحمة واستمرت مسؤليته خلال المؤتمرات التي تمت في العام (عيد الضحية) والذي من خلاله اجيز الدستور 55/56 ثم 59 ثم 62 ثم 64 ثم 69 الشهير (الا مؤتمر واحد لم يحضره والده وحدث قريبا جدا ) ....
وهو دارس لجميع هذه المؤتمرات ويعرف كل صغيرة وكبيرة فيها وخباياها (من خلال الوثائق الاصلية او شفاهة من والده او شفاهة من اصدقاء والده) واختار التوقيت هذا للتذكير بشيئ مهم اغفله القائمين على امر المؤتمر الا وهو ...؟؟؟؟؟

في كل مؤتمر تكون الحوجة الملحة هي الداعي لعقد المؤتمر ...
ونعم الان الحوجة الملحة هي التي سارعت بقيام هذا المؤتمر والذي قبله
ولكن .....
ثم لكن ......
ان مفهوم الحوجة الملحة تغير من عهد الخمسينات ومرورا بتسعينات القرن الماضي فاهلنا في الحركة الاسلامية السودانية ينظرون اليها بمنظور ونحن من واقع معايشتنا لاكثر من نصف قرن وبل يقترب من ثلاثة ارباع القرن نرى غير ذلك ...



اعود للموضوع بعد تبيان القصد لاهلنا خاصة وللجميع والمهتمين بالشان الاسلامي السوداني

قال تعالى :
(قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) الاية 162 الانعام
وقال
(لَا شَرِيكَ لَهُ ۖ وَبِذَٰلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ) الاية 163 الانعام
ثم
(قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ ۚ وَلَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْهَا ۚ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ ۚ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ) 164الانعام
وآخر الايات هي الاية 165 الانعام
(وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ الْأَرْضِ وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ ۗ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ)

يا اعمامي ويا اخواني ويا ابنائي ان الشرك ظلم كبير واليوم اكثر ما نحتاج اليه هو التوحيد
كلنا يعلم ان امريكا صارت ربا للعالم (ربما برقيها نالت ما لم نناله وهذا من القوانين الكونية التي علمها اليهود فسادوا)
وان لهذا الرب دين يريد ان يجبرنا اليه قهرا وطوعا (الديمقراطية)
ونحن مسلمين ما يحق لنا الا مخالفة ذلك جملا وتفصيلا ( والا صرنا كمن يخلط عملا طيبا بآخر سيئا )
وهذا هو الشرك بعينة

ان الفكر الحديث للاسلام يجب عليه ان يراجع ما اخفق فيه بعض الدعاة الذين قد نجحوا لحد كبير في توصيل الاسلام لفكر حديث بمفردات عصرية اقل ما نقوله ان هؤلاء الدعاة طوروا المنهاج الاسلامي دون المساس بالاصول والمسلمات وقد كان للامام حسن البنا القدح المعلى في ذلك وكذا المودودي وسيد قطب واساطين القرن الماضي الذي وضح لنا تماما انهم قد اقفلوا شيئ وهو امر الحاكمية والاستخلاف ولم يتناولوا بما يكفي امر الخلافة والحكم الرشيد الشرعي وتبيان اهمية البيعة (بل البيعات وفقهها)
واليوم وبعد مضي عقد من هذا القرن يجب ان نتطور ولنحاول ان نتناول ما نقصه دعاتنا الاجلاء لقلة خبرة بما يحيط بالعالم الخارجي وجبروت اليهود بما علموا بعلم امتلكوه
يجب ان يكون مؤتمركم فيه من الرؤية الحضارية المتقدمة
والنظرة البعيدة لشعرات السنين
حتى لا نكون كالقوم الذين كالانعام (وتفكروا في خواتيم سورة الانعام)

up

الاخ توفيق

تحياتي


وساعود للحوار حول ماطرحته في هذا البوست غدا ان شاء الله

UP

يا جماعة من أين يأتي هؤلاء...هل خرجوا علينا من القبور؟
أي فهم للدين هذا؟
أي جهل هذا؟

والله ما ظننت أمثال هؤلاء موجودين في السودان....

اللهم أهلك السعودية وأموال السعودية إن كانت السبب في تفريخ أمثال هؤلاء!

يامولانا شرك شنو رسالة شنو؟ دين حثالة المجتمع السودانى انكبت فى المؤتمر الوثنى فانهم يقتلون النفس الانسانية ويبيدون القرى وبرضو تقول لى شكر

Quote: اتقوا الله فينا

يا توفيق عيسى مكي الله يهديك....كيف تطلب من لصوص وقتلة ومأفونين أن يتقوا الله؟؟
واضح إنك لا تعرف معنى "تقوى الله"...
معنى التقوى لغة هو الصون والحذر والستر...وشرعاً حفظ النفس عن ما يؤثم، بالامتثال لأوامر الله سبحانه وتعالى واجتناب نواهيه.
"أهل الحركة الإسلامية" التي تقصد (كيزان السودان) لا علاقة لهم بالتقوى...لا لغة ولا شرعاً. إنهم اما لصوص أو قتلة أو انتهازيون أو منتفعون أو مغرر بهم: سرقوا ونهبوا على مدى ما يزيد على 23 عاماً-ولا يزالون- ثروات ومقدرات بلد بكامله (السودان)، وأزهقوا عن عمد وسابق إصرار وترصد عشرات الآلاف من النفوس التي حرّم الله إلا بالحق...أرتكبوا جرائم إبادة بالجملة....إنهم لا يتورعون عن ارتكاب فاحشة الزنا في رابعة نهار رمضان (نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني "أهل الحركة الإسلامية" ونائب رئيس المجلس التشريعي لولاية البحر الأحمر)...إنهم جلادون يمارسون شتى صنوف التعذيب على مخالفيهم في الرأي، لمجرد إنهم خالفوهم في الرأي...ولا يتورع جلادو، وكلاب جلادي، أجهزة أمن "أهل الحركة الإسلامية" عن الاغتصاب داخل أقبية أجهزة أمن "أهل الحركة الإسلامية".
أكرر دعوتي لك بالهداية...وليكن في علمك مصير كيزان السودان (إسم الدلع: الحركة الإسلامية) واحد من ثلاثة:
*العدالة الثورية
*ساحات المحاكم
*برامج إعادة التأهيل، لعلاج المغرر بهم وضحايا غسل الأدمغة

ملاحظة: أتمنى أن تكون قد وصلت إلى قناعة بأن حدوتة (أهل الحركة الإسلامية) اتحرقت...حتى شوية كيزان البورد لم يكلفوا نفسهم عناء النقاش، سوى (عمر صديق)...احجزوا مكانكم في برنامج "إعادة التأهيل"!!

UP