يا ثوار الجبهة الثورية:- هذا اوان الانقضاض على النظام

سيتاجرون بمرض المجرم الكبير
سيبحثون عن المخرج من متاهة الجرائم
الكبيرة التي ارتكبوها بحق المهمشين
وسيجعلون من مرضه وان دعت الضرورة (تفتيسه) قربانا
للخروج من عنق القوانين الدولية التي تحاسرهم
وسيحاولون تغيير الوجه بمساحيق جديدة وبمساعدة الانتهازية من سماسرة
بعض المؤسسات الاقليمية والدولية
يحاولون فتح صفحة جديدة كاذبة لللالتفاف على
اللحظة التاريخية التي قاتلت ودفعت من
اجلها قوى الهامش الدم والدمع

وسيفعلون الكثير الكثير
ولن يكون الفكرة فكرة حزب ا لنظام الفاسد وحده
بل بسند وعتاد العقلية المؤسسية الفاسدة ذاتها التي اسست
هذه الدولة الفاشلة و فرخت امثال هذا
الجنرال الفاسد وسلطته الفاسدة


اذا على الجبهة الثورية التحرر من العقلية
العاطفية التي تدمغ الباب القوي المناضلة في الهامش
التحرر من فكرة الانتماء باي شكل من الاشكال لهذا الكيان المسمّي السودان بالشروط القائمة
التحرر من الاعتقاد بوجود اي منظومات سياسية بالغة وان (عمّرت)في هذه الدولة الفاشلة
والعمل علي الانقاض على هذه السلطة القائمة وبناء سلطة جديدة تؤسس لدولة بشروط جديدة
وان يجب يعرف اي كان......... اي كان ..........شرط قتالكم هذا .............

يجب ان لا يضللكم سماسرة المؤسسات الاقليمية ودويلات الانتهازية
يجب الانقضاض على هذا النظام في هذه اللحظة .....فالحزب مقطوع الراس
مكسور الجناح ولم يبق له طاقة تحركه سوى الطاقة الانتهازية لقياداته المتبعثرة
وان لم تنتهزوا اللحظة سيلتهمكم اللعبة..........


علي الجبهة الثورية ان تعمل علي زلزلة النظام
باقصي مقياس ممكن حتى لا يكون له الوقت للتفكير

وليكون الخيار امام القيادات الانتهازيةالفاسدة
الانهيار او الاستسلام للارادة التغيير الحتمي

يادكتور

سلام

انا خوفي علي الجبهة الثورية

من ناس قوي الاجماع


قادرون علي وصول الخرطوم