من حق السودانيين والسودانيات أن يحلموا برئيس مثله

من حق السودانيين والسودانيات أن يحلموا برئيس مثله

من حق السودانيين والسودانيات أن يحلموا برئيس مثله ، يعرف الفرق بين الوطن والحزب . ليس في مؤخرة ذاكرته إحساس بالدونية ، أو إحساس بعظمة زائفة بأنه ابن عشيرة أو قبيلة . ومن حقنا أن نحلم بأن نعيش في وطن ديمقراطي حُر ، لا تُعطِّل حريته طائفة ، ولا تندس تحت عباءته عبودية مستترة ، أو تسلط مُستتر .

من حقنا التعليم الأفضل والعلاج والأفضل وحق العمل والسكن والعيش الكريم . فوطننا مكنوز في باطنه ، ومكنوز بقدرة أرضه وماشيته . وأن نعيدها جميعاً إلى دورة اقتصاد متحضر ، له شأن في الصناعة ، ترفدها الجامعات التي تنطق بلغات العصر . وتتحول المباحث في العلم والتكنولوجيا إلى عمل حقيقي وتنفيذ العدالة للجميع .

من حقنا أن يكون لنا رئيس يقول :أعرف أنني ما صنعت كل شيء إلا بكم ، الإنسان أفضل وليس السياسة ، أنا أعمل على تذليل التحديات بالجماهير ، وبقوتها . ولا يعني أن العمل قد اكتمل بالتصويت ، بل بالعمل سوياً مع الجماهير لإنجازه . لوطننا ثروة ولم تصنع منا أثرياء ، وسف نعدل كل ذلك ، ولدينا قوة مسلحة ولكنها سوف تنمو لتمنع العدوان علينا وتقطيع أوصال الوطن وضمه للدول المجاورة و يتمزق من الأطراف ولا رصاصة تُطلق لعدو !. رئيس يعلن أن الدولة سوف تتوقف عن قتل شعبها بلا جريرة . ويقول سوف نبدأ بالحفاظ على حق المواطنة ، وفك علاقة السلطة القضائية من التنفيذية ، واستقلال السلطات : التشريعية ، و القضائية ، و التنفيذية .

من حقنا أن نعيش في حاضر القرن الحادي العشرين .لا يستمتع قلة منا بخيرات هذا القرن ورغد العيش بلا عمل مبذول ، وألا نسرق المال العام وكنوز الوطن وندفع بها فواتير انتماء أيديولوجي خارج الوطن لأنهم شركاء في العقيدة !!. من حقنا ألا نرجع لقرون سحيقة مضت ،و ألا نعيد السودانيون والسودانيات إلى العصر الحجري ، وفق أيديولوجية متحجرة في عقولنا .

من حقنا أن نحلم بحزب يختاره الناس لا يأتينا بليل ، وأن يحكم بنزاهة وشفافية وعدالة ومساواة ، ومن حقنا ننتخب بشفافية وحرية رئيساً أفضل ، يقف عند انتخابه النزيه ، فيتحدث بمحبة عن الكون السوداني ، عن هذا الأرخبيل العشائري والثقافي والاجتماعي الذي جمع كل غرائب الوطن في بحره الممتد .
من حقنا أن يقف الرئيس فيتحدث عن الوطن والوطنية ، وأن يقف واعداً بالحق لا الكذب وأن يؤمن على أنه :

لكل إنسان حق التمتع بكافة الحقوق والحريات ، دون أي تمييز، بسبب العنصر أو اللون أو الجنس أو اللغة أو الدين أو الإعاقة أو السن أو الرأي السياسي أو أي رأي آخر، أو الأصل الوطني أو الاجتماعي أو الثروة أو الميلاد أو أي وضع آخر، دون أية تفرقة بين الرجال والنساء. وفضلاً عما تقدم فلن يكون هناك أي تمييز أساسه الوضع السياسي أو القانوني أو الدولي لبلد أو البقعة التي ينتمي إليها الفرد .

من حقنا أن ننتمي للعالم الإنساني ، ونولد من رحمٍ جديد .
*

Quote: باراك أوباما رئيسـاً نعلم أن صباحهم ليس كصباحاتنا .أكثر ذلك وضوحاً صبيحة العشرين من يناير ( 2009 م ) في عاصمتهم واشنطون وهي تُنَصٍّب الرئيس " أوباما" . أَفلتْ شمسُ الغضبِ الأعمى والحقد الأسود على الذين أجرموا أو على الذين يدّعون أنهم مجرمون أو الحقد على الأبرياء بصفة مُطلقة . عجنَ الغضب الخُبز مع الرماد مع الصديد. عالمٌ اقتص من الضعفاء دون رحمة . جاء الجناة من غيابة كهوف التاريخ الموغل في القهر . خُلط الدمُ مع الملح في المآقي . الآن لملم الحقد الأسود أطراف ثيابه السوداء ورحل في صبيحة يوم مشهود . خاطب الرئيس الأمريكي الرابع والعشرين أمته و قال إنها مكنوزة بالعقائد : فيها المسيحيون والمسلمون واليهود وأصحاب العقائد الأخرى ومن لا دين لهم . جاء ترتيب اليهود الثالث في ترتيب الأديان، وليس كما ترغب مملكة الصهاينة : المال والسلطة والقانون والمكر أولاً . جاء الرئيس الجديد صريحاً . شكر الرئيس المُنصرف على سلاسة التسليم والتسلُم ، وكنس عهده السالف. ليست إدارة انتقالية فحسب بل هي إدارة تحول . سيقومون بتقريب العلاقة بين الحلم والواقع . نظر جديد إلى دولة يتعين عليها أن تنجز أهدافها بشراكة كل المواطنين وليس بدونهم .و للأجيال أن تقبل التحديات . ها هي الأمم الأمريكية تسترد عافيتها وتُصحح ديمقراطيتها خيار السوء .لن نُصبح بفأل كثير من الأفارقة الذين أسعدهم أن رئيس أعظم دولة مالاً وسلطة وسلاحاً وتكنولوجيا هو من سلالة الجينة الإنسانية التي خرجت أول خروجها التاريخي من القارة السوداء .من حمأ تنضر ولم يغب من الذين يدرسون مسلك الحضارات وهي تركبُ عربة الزمن . نائب الرئيس السابق شاهدناه على كرسي مُتحرك من غضبة المرض ومن غضبة اليتامى الذين تخضبت أحلامهم بأن الحذاء يرُدُ جبروت الذين لونوا الدُنيا بالدماء التي هُدِرَتْ بلا جريرة .فتاريخ كل الذين يُحركون سكاكينهم في جُنح الظلام ينتظرهم يومٌ موعود مع المُحاسبة . على الطوافة غادر الرئيس السابق بعيداً عن البيت الأبيض . لديه الكثير ليتخير من القضاء الواقف من يتتبع المطالبات التي تسأل عن الجُرم الذي ارتكب تحت غطاء مكافحة الإرهاب . كم هائل من المعاني الهلامية جرجر الجبابرة فيه مُصطلَح " الإرهاب " وألبسوه ألف لباس . طحن الطغاة العظام والغضاريف الغضة و تصور المُستشارون القساة أن أوربا يتعين أن تتجدد وأن شرقاً أوسطاً جديداً سيُصنَع على أيديهم ، كما أفصح وزير الدفاع الأسبق في ثورة حروبه التي يسمونها "خلاقة " وهي تقتُل بلا ضمير وتُعذب المُشتبه بهم وتنشر الكذب الصراح بدعوى استعادة الديمقراطية. قُتلتْ الملايين وهُجِّرتْ الملايين . داست القدم الهمجية على الرخاوة بفظاظة لا تُناسب العصر. قَدِم الرئيس " باراك أوباما " إلى سدة الحُكم . حديثه مُتفجرٌ بالرؤى .لا يمُرّ الحدث عليه مُروراً عابراً . واقعي يلمس تضاريس أوجاع الذين انتخبوه . قال إن الحرب ليست الوسيلة الوحيدة المتوفرة . السياسة وتبادل المصالح أفضل لجميع الأطراف . ويفضل شراكة المصالح . يستحق هو التهنئة . تحدثت القصيدة التي قيلت عند تنصيبه : " إن المحبة تقف وراء كل مُعجزة ". وننتظر نحن خروج تلك المحبة من القمقُم إلى الفضاء الرحب . بمثل تلك الحفاوة يحق لنا أن نحلُم أن يحيا أطفال السودان مثلها ذات يوم . بــاراك أوبامــا رئيســاً . *

وكتبنا كذلك منذ أربعة أعوام خلت



*

شكرا يا عبدالله
و ان كان باستطاعتي ان اعيد كتابة مقالك، ساجعلها تدور عن: واجب السودانيين ان يسعوا لرئيس مثله
كل الشعوب تحلم و لكن القليل منهم يسعي فعليا علي كل الاصعدة ان يحسنو انفسهم، ليخرج من بينهم رئيس قائد

الناس ديل ما لقوها بالساهل، و ما ح يحافظو عليها بالساهل.

Quote: شكرا يا عبدالله و ان كان باستطاعتي ان اعيد كتابة مقالك، ساجعلها تدور عن: واجب السودانيين ان يسعوا لرئيس مثله كل الشعوب تحلم و لكن القليل منهم يسعي فعليا علي كل الاصعدة ان يحسنو انفسهم، ليخرج من بينهم رئيس قائد الناس ديل ما لقوها بالساهل، و ما ح يحافظو عليها بالساهل.

(3)

الفاضلة رحاب
تحية واحتراماً

والشكر الجزيل على المقال ، وليتكِ أضفت علينا رؤاك حول " واجبات السودانيين "
وهو موضوع ليس بالبساطة تناوله في مقال ، لأن التغيير يحتاج لتنظيم وعمل وسرية وجدية لا تتناسب في ظل الأنظمة الدكتاتورية كتابة ذلك في الإنترنيت ، خاصة وأن هنالك ملف كامل ثري افترعه الأكرم : طلعت الطيب ، وكان حول مجموعة
من مقالات البروفيسور " عبد الله علي غبراهيم " وقد أسهمت فيه بسهم أرجو أن يكون طيباً :
وكانت بمقالات متعددة بالعناوين أدناه :
- التفرغ حل وأزمة
- ولوليام أندرية تحية
- الأحزاب وصراع السلطة
- المداخلات (4) (5) (6) (7) (8) (9) (10) (11) (12) (13) (14) (15) (16) (17)

وهي مفيدة وسوف اقوم بنقلها هنا ، لأن لها علاقة بالموضوع الذي تطرحينه ،
ويمكن الاطلاع على الملف كاملاً على هذا الرابط :

هنا واحد من أجمل وأفضل مقالات د عبد الله على إبراهيم

تقبلي التحية والاحترام

*

من حقنا ان نحلم برئيس مثله
يبراهله من كل الالوان
فهو ابن لم يلده مارتن لوثر كينج
تحقق حلم مارتن الى حد كبير

رئيس ليس بين اجندته الحرب
بل السلام
السلام يا عبدالله
السلام
ولهذا صوتنا له
وساندنا برنامجه

(4)

وكانت الانتخابات الأمريكية وأخبارها الساخنة على تويتر الليلة الماضية، مع خدمة تدوين رسائل الصغيرة شهدت أكثر أكثر من 300،000 تويت في الدقيقة الواحدة. في كل قارات العالم ، وقد رصدتها سي أن أن صباح اليوم .

US election sparks over 300,000 tweets per minute

Half a million retweets for President Obama
By Dave Neal
Wed Nov 07 2012, 10:12

E US ELECTION was red hot news on Twitter last night, with the microblogging service saying it saw over 300,000 tweets per minute.

That's a lot of traffic, even for Twitter, and it celebrated the surge of tweets in a blog post.

"As the results of the election were called by news organizations, the conversation on Twitter surged, hitting a peak of 327,452 Tweets per minute (TPM)," it said.

"Before President Obama took the stage to address the nation, he shared a special update on Twitter. As thousands of supporters cheered in Chicago, more than 455,000 (and counting) retweeted his celebratory message."

That celebratory message was a simple one. "Four more years", tweeted US President Barack Obama.

This was an election that was covered heavily on Twitter and many celebrities and public figures took to their Twitter accounts and urged their followers to vote.

Twitter said that the "campaign cycle unfolded" on its website, adding, "It's only fitting that for candidates nationwide, the journey also culminated here. After the votes were tallied, the candidates came to Twitter to share their final campaign Tweets."

Twitter was also the scene of the congratulatory embrace, and it was through Twitter that UK Prime Minister David Cameron sent best wishes to Obama.

"Warm congratulations to my friend. Look forward to continuing to work together," said Cameron. µ

The Inquirer (http://s.tt/1soII)

http://www.theinquirer.net/inquirer/news/2222...ets-per-minute[/left]

Quote: من حقنا ان نحلم برئيس مثله يبراهله من كل الالوان فهو ابن لم يلده مارتن لوثر كينج تحقق حلم مارتن الى حد كبير رئيس ليس بين اجندته الحرب بل السلام السلام يا عبدالله السلام ولهذا صوتنا له وساندنا برنامجه

الأخت الفاضلة الأستاذة / سلمى الشيخ سلامة
تحية لكم وألف مبروك أن تكونوا حضور هذا العصر .
سهرت أمس كل الليل وإلى الصباح أتابع النتائج بغلق ،
وكنت أخشى عودة أشباه " القيصر " بوش " ...

ليت لنا رئيساً مثله ، ....
وديقراطية تأتي به وحرية تستنصره

تحية لكِ واحتراماً
ومحبة أخوية
*

http://edition.cnn.com/election/2012/results/race/president

كيفما تكونوا ..... يولى عليكم

الاخ شقليني
تحياتي

لو بتحلم في منامك ...قول احبك
وقديما قال قائل

وما نيل المطالب بالتمني ... ولكن تؤخذ الدنيا غلابا

فآه .. ثم آه .. ثم آه