في شأن شماتة الأعداء في مرض الرئيس عمر البشير

أحيانا كثيرة أصطدم بمواقف تصدر من البعض لا استطيع فهمها او استيعابها فاما انها افكار في قمة الذكاء والعبقرية أو انها في قمة السذاجة، احد هذه الافكار المتداولة هذه الايام هي فكرة عدم الشماتة في مرض الرئيس عمر البشير ولا أدري من أين جاءت هذه الفكرة وماهي منطلقاتها ، هلي هي منطلقات اسلامية أم هي منطلقات إجتماعية ، نفس هؤلاء الاشخاص الذين يحملون فكرة عدم الشماتة في مرض البشير مثلاً اذا كانت منطلقاتهم اسلامية او حتي اجتماعية لا تخلو من تربية دينية إسلامية يجيزون الدعاء ليلاً ونهارا والشماتة علي اخرين بدعوي أنهم (كفار) او علي عداءات تاريخية وأزلية مع مجموع المسلمين.
انا لا استطيع ان اكذب في هذا الشأن علي نفسي والاخرين فأنا شامت علي مرض البشير وشامت علي مرض كل مجرمي الحرب القابضين علي السلطة بل واعتقد جازماً بأن ذلك ليس سوي ذرة مما يستحقونه في مقابل ما اقترفت اياديهم.
وإن كنت في لحظة لا اتمني موت البشير بهذه الطريقة الا لأنني لا اريد له ان يذهب هكذا بدون محاكمات عن جميع الجرائم التي ارتكبها.أن يذهب هكذا مثله مثل اي مواطن صالح ، بل وان ندعو له بالرحمة والمغفرة كان لم يسفك دماء العالمين في الجهات الاربعة.

Quote: وإن كنت في لحظة لا اتمني موت البشير بهذه الطريقة الا لأنني لا اريد له ان يذهب هكذا بدون محاكمات عن جميع الجرائم التي ارتكبها.أن يذهب هكذا مثله مثل اي مواطن صالح ، بل وان ندعو له بالرحمة والمغفرة كان لم يسفك دماء العالمين في الجهات الاربعة

لا تقلق ياخى فى كتير من الاحيان الاقدار لا تخدم المجرمين والظلمة



مع مودتى

Quote: لا تقلق ياخى فى كتير من الاحيان الاقدار لا تخدم المجرمين والظلمة

تحياتي عزيزي قسم السيد

أتمني حقاً أن يظل السيد رئيس الجمهورية هكذا من مرض الي مرض من مستشفي الي اخر جراء دعوات كل الامهات الثكلي وجميع المشردين بعيدا عن أوطانهم وجميع الشهداء والذين لا زالوا يعانون من ويلات الاجهزة القمعية وألا يموت هكذا ابدا ... فما ارتكبوه في هذا الوطن يستوجب أن نصلبهم عرايا بالمسامير في الميادين العامة بعد ان نحاكمهم علي الجرائم ارتكبوها وشلالات الدم التي فتحوها في جميع الجهات.

سلامي للأسرة والجميع

وانا ما فاهم برضو حكاية عدم الشماته دى شنو

زول ما بتمناهو يحكم السودان يوم واحد اضافي
اكيد حا افرح لو سمعت انو احتمال يتخارج من حكم السودان

.............

اما الشماته بقصد الفرح لمعاناتو الشخصية مع المرض
ما بشعر بى اى احساس فى الحته دى فكلنا بنمرض وبنشفى وبنمرض وبنموت ودى سنه الحياه

وما عندها معنى انو افرح فيها ولا احزن فيها .. فهى امر عادى بمر بينا كل يوم

سلام جعفر

Quote: فأنا شامت علي مرض البشير وشامت علي مرض كل مجرمي الحرب القابضين علي السلطة بل واعتقد جازماً بأن ذلك ليس سوي ذرة مما يستحقونه في مقابل ما اقترفت اياديهم. وإن كنت في لحظة لا اتمني موت البشير بهذه الطريقة الا لأنني لا اريد له ان يذهب هكذا بدون محاكمات عن جميع الجرائم التي ارتكبها.أن يذهب هكذا مثله مثل اي مواطن صالح ، بل وان ندعو له بالرحمة والمغفرة كان لم يسفك دماء العالمين في الجهات الاربعة.

الاخ جعفر بشير
سلام


23 سنة الناس رافعة الأكف تدعو عليه ومن خلفوه ومن تبعوه...

الآن ببركات السماء جاء كيده في حلقومه الزفر الذي ظل يكذب وينافق ويسب الشعب السوداني..

اللهم عليك به ومن تبعه..
اللهم اجعل الطاعون في كل من والاه الى يوم الدين
اللهم لا تترك فيهم احدا ابدا




مودتي

سلامات يا جعفر
في رأيي أن تنحي البشير هو جزء من الحل أو بداية الطريق إلى الحل
وللأسف هو صعّب موضوع تنحيه بالوسائل المعتادة و صارت مسألة ذهابه بالمرض أو الموت لا قدّر الله هي الأسهل
لكن كما ذكر الإخ وضّاح على المستوى الشخصي لا شماتة لإنسان في مرضه أو موته فكلّنا ومن نحب معرّضين لذلك

السودان بالتأكيد سيكون افضل وكذلك العالم بدون عمر البشير
ذهابه من الحكم سواء بالموت او الاقالة او الاستقالة هو في صالح الشعب السوداني
الخطورة فقط في ذهابه هو فقط وبقاء زمرته وبطانته التي اوردت البلاد موارد الهلاك حتى اصبحنا دروة تتدرب فيها طائرات اسرائيل على غزو ايران

Quote: لا اتمني موت البشير بهذه الطريقة الا لأنني لا اريد له ان يذهب هكذا بدون محاكمات عن جميع الجرائم التي ارتكبها.

ليس لك حق ان تشمت في مرضه ان كنت تكرهه فانه كفارة لذتوبه

Quote: أنه كفارة للذنوب ، والدليل على ذلك ما يلى :- 1) عن ابى هريرة - رضى الله عنه - عن النبى صلى الله علية وسلم : قال ( ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا أذى ولا غم - حتى الشوكة يشاكها - الا كفر الله بها من خطاياه ) 2) عن جابر قال : دخل رسول الله- صلى الله علية وسلم على أم السائب أو ام المسيب ، فقال ( ما لك ؟ يا ام المسيب تزفرين ، قالت : الحمى لا بارك الله فيها . فقال ( لا تسبى الحمى ، فانها تذهب خطايا بنى ادم ، كما يذهب الكير خبث الحديد ) 3) عن ابن عباس- رضى الله عنهما - ان النبى صلى الله علية وسلم دخل على رجل يعوده فقال : كلا ، بل هى حمى تفور ، على شيخ كبير ، حتى تزيرة القبور ، قال النبى صلى الله علية وسلم : ( فنعم اذاُ ) عن الاسود ، قال : دخل شباب من قريش على عائشة ، وهى بمنى ، وهم يضحكون ، فقالت : ما يضحككم ؟ قالوا : فلان خر على طنب فسطاط فكادت عنقة او عينة أن تذهب . فقالت : لا تضحكوا ، فانى سمعت رسول الله- صلى الله علية وسلم ، قال ( ما من مسلم يشاك شوكة فما فوقها ، الا كتبت له بها درجة ومحيت عنه بها خطيئة ) 4) عن عبد الله بن مسعود ، قال : دخلت على رسول الله- صلى الله علية وسلم وهو يوعك وعكا شديدا فمسته يدى ، فقلت يا رسول الله ، انك توعك وعكا شديدا ، فقال رسول الله- صلى الله علية وسلم ، ( أجل ، انى اوعك كما يوعك رجلان منكم ) فقلت أن لك أجرين ، فقال رسول الله- صلى الله علية وسلم ( أجل ) ثم قال رسول الله- صلى الله علية وسلم ( ما من مسلم يصيبه أذى ، مرض فما سواه ، الا حط الله سيئاته كما تحط الشجرة ورقها )

تحياتي يا باشمهندس محمد ابراهيم

ذهاب عمر البشير ليس سوي مساحة اخري يتنفس فيها النظام خارجيا وبطيل بقاءه في ظل المتغيرات العربية ،... اذن ذهابه او بقاءه ليس له علاقة حقيقة بالسودان والوضع المأزوم الذي ادخلته اليه الجبهة الاسلامية فنفس العقلية وذات الاشخاص سيظلون مكانهم ... وستزرونا الاساطيل الايرانية والاسرائيلية كما تفعل اليوم سواء البشير موجود او غائب والبشير في رايي ليس له ذلك الوزن الذين يعطي تغييرا جوهريا داخل النظام وهو ليس سوي واجهة لصراعات اجنحة الجبهة الاسلامية ... و ليس سوي مجرد جمل الشيل لتحميله مسئولية جرائم وصراعات ارتكبها جناحه لذلك يظل هو المطلوب دولياً لأنه وقع علي جميع الجرائم ودفن جميع الجثث

Quote: الخطورة فقط في ذهابه هو فقط وبقاء زمرته وبطانته التي اوردت البلاد موارد الهلاك حتى اصبحنا دروة تتدرب فيها طائرات اسرائيل على غزو ايران

علشان كدة لا نتمنى ذهابة بهذة الطريقة. كم اتمنى ان يمتد اجلة حتى يتمكن الشعب من الخلاص والقصاص الجماعى من هذا النظام السئ


مع مودتى

تحياتي عزيزي ود البشري

لا يوجد حل في ظل وجود النظام واظن ان التجارب التي مررنا بها خلال تاريخ الجبهة الاسلامية توضح ما كان بديهيا منذ البداية وهو ان النظام شمولي لا يقبل احد ولا يحترم احد الا اذا كان جزءاً من النظام ومنفذا لسياساته ويسبح بحمده ومشاركا في جرائمه ، وجميع الاتقاقات الجماعية والمنفردة انتهت الي لاشيئ سوي تهميش وكسب من الوقت لاطالة عمر النظام ...فلا معني لوجود او ذهاب البشير سوي للنظام.

ان الجرائم التي ارتكبت ، ارتكبت في مستوي شخصي للبعض ان لم تكن في مستوانا نحن الشخصي ... وحقت عليهم دعوات جميع المظلومين بالمرض والموت في لشخاصهم وليس فقط في مستواهم السياسي وحق عليهم ليس الشماتة فقط بل المزيد من الدعوات. لان جزء من البشاعة التي صاحبت جرائمهم انها ارتكبت بدوافع شخصية لا علاقة لها بالدين او بالوطن او بالشعب ،، مجرد ترهات واوهام شخصية لبعض معتوهي النظام. لذا فالامر شخصي للكثيرين منا.

تحياتي عبدالعزيز

لم تعد هنالك ذرة في جسد هذا الرجل لم تشارك في جريمة من الجرائم وما اكثرها وما ابشعها، ان كم الكذب والسفه والنفاق والتحقير الذي مارسه البشير ومن معه يستوجب ان يدرس خلال التاريخ عن مدي بؤس الانظمة العسكرية والدينية حتي لا يكتوي اي شعب في هذا العالم مرة اخري ... اتمني ان يمتد المرض من لسانه ولجميع اطرافه حتي القدمين فلربما يكفر عن ذرة واحدة عن جرائمه في حقنا

تحياتي يا خضر

انها كذلك يا خضر دعوات الثملي من امهاتنا ، دعوات كل القري التي ابادها، دعوات كل الرجال والاطفال الذين شردهم ... وهذا اقل ما يستحقونه

تحياتي يا وضح

في الحقيقة انا لا يعنيني كثيرا ذهاب البشيراو وجوده في السلطة فما لم يذهب النظام بكامله لن يكون هنالك فارق اذا بقي البشير او جاء علي عثمان، فالمحصلة واحدة ، بل بالعكس افضل بقاء الرئيس في منصبه طالما ظلت الجبهة الاسلامية في السلطة فذها ب البشير ليس في مصلحة احد سوي النظام لذلك تظل شبهة ان هذا المرض مسالة مدبرة قائمة حتي ولو كانت شائعات.

ما اقصده وما أتحدث عنه هو المعاناة الشخصية ، معاناة البشير مع المرض ، هذا البشير وزمرته الذين أدمنوا طرح أنفسهم كآلهة خالدين ابدا وتجاوزا كل المعايير في الاساءة للأخرين وتحقيرهم كانما هم ليسوا بشراً مثلهم مثل اي مواطن من الغرب او الشمال او الجنوب احلوا واستباحوا دمه وماله وعرضه ، ونعم المسالة ليست مسالة عامة فقط (ذهاب البشير من الحكم) فالمسالة الشخصية ارتبطت بمعظم اهل السودان فمن منا ليس له اخ او قريب او جار تآذي مباشرة من هذا النظام، لقد ظل البشير يزبد ويرغي منذ جاء الي السلطة حاملاً عصاً غليظة مهددا ومتوعداً الجميع بانه باق في السلطة الي ان يرث الله الارض ومن عليها ، عليه ان يفهم جيداً ان الارض باقية والشعب باقي وسيذهب البشير بمرض مدبر او غير مدبر ... ان ما اصابه في شخصه اتمني ان يدوم الي يوم محاكمته .

Quote: لا يوجد حل في ظل وجود النظام واظن ان التجارب التي مررنا بها خلال تاريخ الجبهة الاسلامية توضح ما كان بديهيا منذ البداية وهو ان النظام شمولي لا يقبل احد ولا يحترم احد الا اذا كان جزءاً من النظام ومنفذا لسياساته ويسبح بحمده ومشاركا في جرائمه ، وجميع الاتقاقات الجماعية والمنفردة انتهت الي لاشيئ سوي تهميش وكسب من الوقت لاطالة عمر النظام ...فلا معني لوجود او ذهاب البشير سوي للنظام.

اتفق معك في المجمل يا جعفر لكن تعال للتفاصيل
ذهاب النظام الشمولي بالكيفية التي نتمناها - من جذوره - وتتلوها المحاسبة الشاملة قد تبدو متعثرة الآن في ظل تعقيدات دولية وداخلية كثيرة
لكن تلت المال و الشيئ الأفضل من اللاشيئ يبدو لي جليا أمكانية توفره في ظل ذهاب البشير أيا كان خلفه
فالحاصل الآن اننا حتى الجبهة الإسلامية ليست هي التي تحكم بل البشير بشخصه و حماقاته و عنترياته و شخصيته المتعنتة التي ترفض اي تنازلات و تهلك البلاد بالتقديرات و الخطوات الخاطئة
نعم الناس تعمل للتغيير بصورته الكاملة و السليمة وما يتنازلوا عنها
لكن كان جات فرصة ما للقليل من الإيجابية ما يفرطو فيها

صحيح يا باش مهندس ود البشري

ليس علينا انتظار زول جميع اركان النظام واي فرصة لتقليل ما يحدث تكون مكسب للسودانيين، لكن ما نختلف فيه هو ظنك أن البشير هو من يمسك بمقاليد الحكم وهذا الراي قرأت عنه اكثر من مرة ، ولكني لا اظن انه صحيح ، فحزب بحجم الجبهة الاسلامية وقيادات تاريخية ومتمرسة في الصراعات بجميع انواعها مثل علي عثمان محمد طه وحسن الترابي لا يمكنها ان تقبل بعد بناء مثل هذا التنظيم ان تكون تابعة لشخصية سطحية ولا تملك اي مقومات قيادية مثل البشير ... بل في رأيي ان البشير لا يملك ضرا ولا نفعا حتي لنفسه وما الزخم الذي خلق حوله سوي مسالة مفتعله مطلوب منها تحميله المسئولية عن كل الجرائم التي ارتكبها جناحه وهاهو يحملها مطاردا في كل الدول المحترمة ...

ان من يدير الدولة ومن قاد المفاصلة مع الترابي ليس البشير ، فمن هو البشير ومن هو تاريحه وما هو رصيده الشعبي ورصيده داخل الحركة الاسلامية بل وحتي داخل الجيش الذي يمكن ان يتفوق به ويجعل شخا مثل علي عثمان مجرد تابع يأمل ان يستخلفه البشير في رئاسة الجمهورية ...

والمسالة تقبل الجدال بالتأكيد لكني علي قناعة ان البشير ليس سوي جمل الشيل فالرجل لا يملك ما يؤهله لقيادة اي جناح من اجنحة الحركة الاسلامية ويجعل من فيها تابعاً له حتي ولو تم تصوويره كذلك فهذا ليس سوي تحميله مسئولية التوقيع علي جميع الجثتت واماكن دفنها.

.

Quote: ما اقصده وما أتحدث عنه هو المعاناة الشخصية ، معاناة البشير مع المرض ، هذا البشير وزمرته الذين أدمنوا طرح أنفسهم كآلهة خالدين ابدا وتجاوزا كل المعايير في الاساءة للأخرين وتحقيرهم كانما هم ليسوا بشراً مثلهم مثل اي مواطن من الغرب او الشمال او الجنوب احلوا واستباحوا دمه وماله وعرضه ، ونعم المسالة ليست مسالة عامة فقط (ذهاب البشير من الحكم) فالمسالة الشخصية ارتبطت بمعظم اهل السودان فمن منا ليس له اخ او قريب او جار تآذي مباشرة من هذا النظام، لقد ظل البشير يزبد ويرغي منذ جاء الي السلطة حاملاً عصاً غليظة مهددا ومتوعداً الجميع بانه باق في السلطة الي ان يرث الله الارض ومن عليها ، عليه ان يفهم جيداً ان الارض باقية والشعب باقي وسيذهب البشير بمرض مدبر او غير مدبر ... ان ما اصابه في شخصه اتمني ان يدوم الي يوم محاكمته .

تسلم امك الجابتك

تيلمي يا استاذة سلمي

والله يا جعفر وجهة نظر وجيهة لكن الحماقة في بعض القرارات - الغاء اتفاقية نافع عقار مثلا و عدم محاسبة بل وترقية عبد الرحيم - تشبه شخصية البشير تماما

جعفر سلامات يا صاحب

شماتة ساكت؟ علي بالأيمان فرحان لي مرضو، علي الأقل بيمنع عني ظلمو.. أسأل الله إنو يدوِّد زي الحجاج بن يوسف.. رئيس يقول ما تجيبو زول حي.. يقتل في شعبه 23 سنة؛ وصل عدد ضحاياه لمئات الآلاف؛ هل في مصيبة أكبر من القتل وبهذا الكم؟ والمرض جاهو من هيِّن؟ ما جاهو من دعوات الغلابة والمساكين..
أحسن نشمت ولّ نقتل؟

الشعب السوداني شعب كريم ويحب البطولة ولذلك فهو شعب مزاجه ألا يشمت على ضعف الضعاف وتشتهر عنده مقولة (عفا الله عما سلف) ومقولة (أكرموا عزيز قوم ذل)

السوداني أصلا لا يرضى بالشماتة في حال الضعف ولا يرضى أبداً بمنازلة الضعيف والجريح ..

لكنها قولة قلتها مرة عندما تم ضرب الدكتور الترابي في كندا مع مرافقيه على يد الكوماندور هاشم بدر الدين, أن هؤلاء الحكام قطعوا الأرزاق وأثخنوا في الشعب الجراح ومارسوا المساخة الفائقة والعنف البغيض على الشعب وشردوا أفراده ومنعوهم حقوق العمل والعيش في الوطن فهم بأيديهم تجاوزوا كل سماحة يمكن أن يستفيدوا منها أو أن تشفع لهم يوماً ....

آمل لو يسعف الوقت الرئيس البشير فيأمر بإعادة كل المفصولين للصالح العام أو تعويضهم التعويض المجزي , لأنهم مواطنين والعمل في الوطن حق طبيعي لا يمكن انتزاعه إلا بمخالفة واضحة لقانون العمل ومحاسبة عادلة, فما يزال هناك وقت لرد المظالم والقرارات الشجاعة وفتح الفرص في الوطن للجميع حسب الكفاءة ..

أحمد الشايقي

تحياتي استاذ عادل خياري

بالنسبة لشخص مثل البشير وقع علي قتل وابادة وتشريد قري ومدن ومناطق بأكلمها ونهب منظم لأموال المسملين ولا زال جهاز امنه يعذب في بقية خلق الله بعلمه ودرايته وتوقيعه الشخصي لا أعرف اي توبة أو اي مرض هو الذي يمكن ان يكفر عما ارتكبه من ذنوب وأظن أن كل الامراض المعروفة منذ بدء الخليقة والي الابد لا تكفي لتكفير ذنوبه
لكن من جهة أخري فالاحاديث التي اوردتها أعلاه تتحدث عن كراهية المرض، وهذا تماماً عكس ما اعنيه فانا لا اكره له المرض بل احب له المرض (حباً جما) علها تكفر عن ذرة من خطاياه فلينعم بهذا المرض بل وندعو له بالمزيد من الامراض لتكفير ذرات من ذنوبه.

لوكني لا اتمني له الموت ،،، علي الاقل ليس هكذا

سلام ياسر طيفور

ريحتني من كلام كتيير ياخي ، لا يوجد جريمة اكبر من مصادرة الحياة والقتل من انسان له نفس الحقوق والواجبات التي للسيد المشموت عليه عمر حسن البشير لكن هو لا يظن ذلك، يظن انه خالد ابداَ ويظن انه سيكون اخر انسان علي وجه الكرة الارضية بعد ان تفني البشرية. لو كنت متأكد بس انو الجنة والنار دي ما معنوية.


احسن نشمت

يا جعفر شماتة شنو ليس فى الامر شماتة لان الدكتاتور الطاغية المجرم فان تعافى لن يتوانى فى ارتكاب مزيد من الجرائم وضحاياه يوميا يدعون عليه وهم كثر فلا تاخذك لومة لائم فى هذا المافون