للمؤملين في مرض البشير كاداة للتغيير أفيقو............

مرض البشير او ذهابه لا يعني شئياً البته,طالما ظلت منظومة الاسلام السياسي علي دفة الحكم بكل مفاصيلها المتحكمه في ادارة الدوله وفق منهج وايدولوجيا المشروع الحضاري وبذات الادوات القمعيه والاقصائيه وبنفس الازرع من مليشات ونظام عام وبذات القاموس اللفظي من شاكلة امسح واكسح ولحس الكوع والزارعنا غير الله وغيرها من ادبيات الاسلامويين.....للاسف المعارضه في خضم عجزها عن تحريك الشارع او تقديم اي فعل ثوري ملموس بدت تصدق ان ذهاب البشير يعني موت مشروع الاسلام السياسي في السودان.................
أفيقو ايها الواهمين ....فالبشير لم يكن الا مجرد ترس في هذه الماكينه سياتي غيره لتدور ذات الماكينه تقطيعا فيما بقي من هذا الوطن.

الأـخ فاروق عثمان

تحياتي - أللهم لا شماتة في المرض

ولعل الأمر شأن يخص البشر في المقام الأول كبشر نتمنى له الشفاء

وكأزمة نعدها داخلية بالحزب الحاكم ولن تكون بمعزل عن جسد السودان المرهق

ولعل التعويل على أن الأمر وكأنه يصب في صالح المعارضة ليس صحيحاً كما تفضلت

لكن على المستوى العام فإن صحة رئيس الجمهورية حينما تكون غير طبيعية فإن آثارها تتعدى لمساحات كثيرة أيضاً

ويظل أسلوب التعاطي مع هذه الوضعية تحدي حقيقي للحزب الحاكم وكذا المراقب العادي

بحيراوي

ذهابه من علي المسرح السياسي يفرز وضعاً لا يمكن التنبؤ به
في ظـل صراع الأجنحـة علي خلافته ، هذا سبب تخوف الناس
ولو الأمـور بالتمني : مصـيبة تخـم القرف كـلو !
------------
تحياتي أخ فاروق

سلامات يا دكتور فاروق
كلامك ده بيطلق عليه في نطاق مصطلحات الحوار اسم "مغالطة رجل القش" او "straw man fallacy" و ملخصها أن الافتراض
الذي تحاول أن تدحضه هو في الحقيقة افتراض وضعته أنت و نسبته للطرف الآخر في الحوار.
أين قالت المعارضة يا فاروق أن مرض البشير هو نهاية لمشروع الاسلام السياسي او أنه أداة للتغيير؟
مرض البشير و طرح موضوع خلافته و الصراع المتوقع بين الاجنحة المختلفة داخل بنية النظام نفسه مسألة يجب على المعارضة
أن تلفت اليها و تتحسب لها و هي مسألة طبيعية و لا يجب أخذها على أي محمل غير ذلك.

الاخ عبد الله الحبيب
سلامات
نعم ذهاب البشير عن مسرح الاحداث له تداعياته علي مستوي حزبهم
ولكن في تقديري لن يوثر علي التوجهات العامه التي يحكمو به
انما فقط هي معركه علي كيكة السلطه والامتيازات

البحيراوي يا حبيب
ازيك واحوالك
نحن كشعب سوداني ما زالت هناك بعض القيم والتي ذهب معظمها بمجي الانقاذ ومن ضمن ما بقي عدم الشماته في المرض او الموت
ولكن البشير ارتكب من الاخطاء والفظائع ما يجعل غفران الضحايا من المستحيلات

علي كل الصراع في كابينة المؤتمر الوطني لا يخفي علي احد ومن وقت بعيد حتي قبل مرض البشير
ولكن في تقديري ان المنتصر فيه هو صاحب المصلحه في بقاء الحال كما هو عليه او اسوأ وذلك للحافظ علي الامتيازات والمغانم التي لن يتنازلو عنها.

دكتور سيف ازيك ياخ
الاحتفائيه الواضحه للمعارضه في منابر الحوار وشبكات التواصل الاجتماعي وجعل مرض البشير هو شغلهم الشاغل
والحوارات التي اطالعها جعلتني استشف ان معظم هولاء يرون في ذهاب البشير كانما هو الخلاص,ولكن هذا الشئ غير سليم
فالصراع داخل اروقة المؤتمر الوطني لخلافة البشير ليس من اجندته حال الشعب او اصلاح البلاد وانما هو صراع للحفاظ علي امتيازات ومصالح

سلام يا فاروق

مرض البشير لن يفيد المعارضة شيئا على العكس ممكن ينط فيها واحد أكثر شراسة من البشير تجاه المعارضة

طبعا من الأفضل ذهاب النظام مرة واحدة بجميع أركانه

غياب البشير أو تغييبه حينتج عنه استقطاب حاد جدا ربما يتطور إلى مواجهات مسلحة بين الفصائل المتأهبة لخلافته

وعندها قد تعم الفوضى وحتما سوف تتأثر حركة البلد من جرائها

غايتو ربك يستر السودان دا

حمد
ازيك وسلامات
وتحليلك بمشي مع كلامي وشكرا لي تعضيد وجهة نظرنا
تسلم ياحبيب

سلامات دكتور فاروق ...
نعم وجهة نظرك سليمة البشير ترس في آلة و جزء من منظومة تنحيه لا يعني انهيارها
لكن من ناحية تانية و بنظرة (أكثر انتهازية) ح نلقى تنحي البشير في نوع من الانفراج لعدد من الأزمات المزمنة التي خلقها هو شخصيا بتعنته و حماقته
امسك من موضوع الاتفاق مع الحركة الشعبية الكلفنا حرب ليها قرابة السنة ونص بسبب البشير شخصيا
فالبشير اي نعم ترس في آلة لكنه ترس كبير و عاضي, ذهابه يحلل من يخلفه من التزامات و عنتريات و قد يؤدي لنوع من الإصلاح على المستوى الداخلي و الخارجي
وأهو قد يؤدي لكحة ما اخير لينا من صمة الخشم

ود البشري ياهندسه
ازيك ومشتاقين
كلامك واضافتك دي سبقتني عليها
كنت داير اجي داخل اعمل اضافه بي نفس مضمون كلامك بس الردود شغلتني
القلوب شواهد ياحبيب

ومشكور علي الحضور ياحبيب

برايي (مغالطة رجل القش) التي جاء على ذكرها الاخ سيف النصر تنطبق اكثر على مسالة ما يسمي (صراع الاجنحة داخل المؤتمر الوطني) ... قد يكون هناك خلافات داخل المؤتمر الوطني لكن هل الخلافات كبيرة وحادة لدرجة انو يكون في صراع بين الاجنحة دي وتنتقل تداعياتها لتحدِث اضطرابات في حال تغيب البشير عن صدارة المشهد... يبدو ان الاماني +التخيلات+الاجتهادات زادت من تاجيج اوار الحكاية دي
استبشار المعارضة واضح وانشغال الشارع بشمار مرض البشير برضو واضح ومستغرَب ... مستغرب لأن الناس انشغلوا بالموضوع لدرجة بعيدة جدا جدا ... الموضوع تم تحميله فوق ما يحتمل