بكرى حسن صالح هو رئيس السودان بعد البشير

المناصب التي شغلها:
عضو مجلس قيادة الثورة
رئيس جهاز الأمن
مستشار السيد رئيس الجمهورية للشئون الأمنية
وزير الداخلية
وزير رئاسة الجمهورية 1998م – 2000م.
وزير الدفاع الوطني 2000م – 2005م.
وزير رئاسة الجمهورية 2005م.


كما هو متدوال البشير يريد ان يكون الرئيس عسكرياً و ليس مدنياً
و هو لا يثق فى القيادات المدنية لقيادة الجيش و الدولة
و بكرى حسن صالح هو من المقربين جداً للبشير
كل القيادات العسكرية لثورة الانقاذ ابتعدت عن الدولة و رئاسة الجمهورية
الا بكرى حسن صالح وحده الذى واصل مسيرة توليه المناصب الكبيرة
منذ بداية ثورة الانقاذ
همس المدينة المقرب من الرئيس و حاشيته
يتحدث عن هذه التكهنات برئاسة بكرى للسودان بعد البشير
الذى سوف يترك السلطة قريباً بدواعى المرض العضال الذى اصابه
و الاقوال كلها تشير الي انه انسب عسكرى يتولى السلطة بعد البشير
اخيراً
العسكر لن يفرطون فى السلطة ليحكمها مدنى...
و غذاً لناظره قريب.....

الكاتب خالد ابو أحمد فى مقال له بالراكوبة
يشير الي احتمالية اسناد ئاسة الجمهورية
للفريق معاش عبدالرحمن سر الختم
و لكن فى اتجاه آخر تشير بعض الترشيحات الي بكرى حسن صالح
و ليس عبد الرحمن سر الختم
فالاخير غير مقبول تنظيمياً من المؤتمر الوطنى
لما اشتهر عنه ب(الصياعة) و حب الحفلات الليلية ( الخاصة) الخ
و رغم اننى اثق فى كتابات ابوخالد
فى هذا الشأن
لانه يمتلك مصادر مقربة من المؤتمر الوطنى
الا ان حظوظ بكرى صالح بحسب الكثير
من القراءات المنطقية و التحليلية مسندوة ببعض التكنهات القريبة من النظام
تعتبر اكبر من حظوظ عبد الرحمن سر الختم فى الرئاسة

يبدو يا سعد ان تخمينك صحيح لأن بكري حسن صالح مقبول من جميع كبار ضباط القوات المسلحة ومقبول ايضا من المدنيين المعتدلين من ذوي النفوذ السياسي في الدائرة الضيقة المحيطة بالرئيس.. وحتى في حالة عدم صحة مرض الرئيس وقرر هو ان لا يترشح مرة اخرى فهو سيقف وراء بكري حين صالح ويدعم ترشيحه بقوة حتى يفوز كرئيس مقبل للسدوان .. لأن العسكر كما قلت سوف لن يفرطوا في السلطة ويتركوها للمدنيين .. ويدور الهمس الآن في الأوساط السياسية في المؤتمر الوطني بعدم السماح باختلاف الآراء وسط الاسلاميين حتى لا ينفرط العقد وتسود الفوضى وتجد المعارضة فرصتها في هذا الانقسام للدعوة إلى الربيع السوداني..
والله يديك العافية

هاك يا سعد

الهندي عز الدين يقدم اللواء كمال عبد المعروف بديلا للبشير

Quote: الهندي عز الدين يقدم اللواء كمال عبد المعروف بديلا للبشير

يا عماد كمال عبد المعروف غير معروف للناس، و لا يمكن مقارنته ببكرى حسن صالح

و اذا رجعنا الي مقال الكاتب خالد ابو احمد مرة اخري
فسوف نجد حديثه عن الجيوب المتصارعة علي الحكم
وسط قيادات المؤتمر الوطنى، و يمكن اعتبارها حقائق
لما يمتلكه الكاتب من مصادر موثوقة قريبة من صنع القرار
فى الحزب الحاكم، كما اسلفنا من قبل، و من ضمنها:
- (الصراع بين مجموعتين الأولى للرئيس عمر حسن البشير، والثانية مجموعة النائب الأول على عثمان محمد طه)
- (مجموعة البشير استطاعت أن (تقص) أجنحة المجموعة الثانية وتجعلها غير قادرة على التحليق والحركة المعتادة، من خلال سحب جميع مكامن القوى المادية التي كانت بحوزتها)
- (ازاحت المجموعة الأولى حوالي 80 ضابطاً من الأجهزة الأمنية والعسكرية يتبعون للمجموعة الثانية وغالبيتهم من أبناء مناطق مروي وما جاورها ومن بورتسودان والعاصمة، وهذا العمل الرامي لضرب عناصر قوة المجموعة الثانية يقوده الفريق بكري حسن صالح بشكل مباشر ومتابعة لصيقة من الرئيس عمر البشير الذي ضرب المجموعة المناوئة له في مقتل عندما أبعد في وقت سابق الفريق صلاح عبدالله المشهور بـ(قوش) وضرب كل مواقع قوته والتي كان يستند عليها في السابق ويُهدد بها المجموعة الأولى بشكل غير مباشر..!!.)
- (الفريق بكري حسن صالح انضم لمجموعة الرافضين بقوة لترشيح علي عثمان في رئاسة الجمهورية)
- (أجدد القول بأن الصراع داخل المنظومة الحاكمة في السودان بدأ في التشكُل بالشكل الواضح الذي ساهم في تدمير كيان القوات المسلحة الكبير والتي انحصر في كيانات صغيرة لخدمة أجندة ذاتية، لذا غاب العنصر الذي كان يدافع عهن شرف البلاد وعرضها)
- ( أن قادة النظام يعلمون بأن قوى دولية تبحث في إعادة الدكتور حسن الترابي للسلطة مرة أخرى للحُكم)
- الصراع (الشايقي)- (الجعلي)

Quote: يبدو يا سعد ان تخمينك صحيح لأن بكري حسن صالح مقبول من جميع كبار ضباط القوات المسلحة ومقبول ايضا من المدنيين المعتدلين من ذوي النفوذ السياسي في الدائرة الضيقة المحيطة بالرئيس

عليك نور يا اميرة، هذه من النقاط المهمة التى تزكى صالح لخلافة البشير...
و لكن السؤال يبرز هنا، هل تسكت الحركة الاسلامية عن هذا الصراع المحتدم فى رئاسة الجمهورية؟؟

علي عثمان وقوش
الحركة الاسلامية والبراغماتية
سيمون الصراع عنيفا
وسيغازل على عثمان "الشعبي"
كان الله فى عون النافع الذى يراهن على مصاهرة بكرى والزبير بشير
حتى

كلهم شر
الا ان بعض الشر اهون من بعض
بكرى لا يملك اى كاريزما و خلفيته العسكرية لا تصلح مؤهلا لرئاسة الدولة فهى اى العسكرية خبرة محدودة بمظان الحرب و فنون القتال
على عثمان يبدو الافضل: مدنى و خريج جامعة الخرطوم و له خبرة سياسية لا يستهان بها و يمتاز بمرونة نسبية تحتاجلها البلاد فى ظروفها الانية الخانقة
كما ان خلفيته الاسلامية تجعله الاقدر على اتخاذ قرارات صعبة مثل تجميد العمل بقوانين الشريعة الامر الذى يسهل
رضاء الغرب عن النظام

والشعب السوداني الفضل
ما عنده راي ؟

سلامات د. محمد حسن

Quote: والشعب السوداني الفضل ما عنده راي ؟

اذا لم يزيل الشعب (الفضل) الاحباط
من قاموسه اليومى
و ينفض رهق الانتظار
من عظامه
و يفرك عينيه بيديه جيداً
ليرى الواقع المؤلم المظلم الذى صار اليه حال السودان اليوم
و يتشجع لازالة النظام
و من ثم انتخاب الرئيس الذى يريده
فاذا لم يتم ذلك
فسوف يحكم سدنة الانقاذ السودان
الي ان تعم الفوضي و الكساد و الفتنة
كل اجزائه
و يتم تفتيته الي دويلات تحارب بعضها البعض
هذه هو السيناريو الذى يسير عليه سودان الانقاذ
و هو سيناريو تؤيده كل القراءات و التحليلات المنطقية
لواقع السودان اليوم و المستقبلى

سلامات جنى

Quote: سيمون الصراع عنيفا وسيغازل على عثمان "الشعبي"

نعم سوف يكون صراعاً عنيفاً علي خلافة البشير فى الشهور المقبلة
جناح على ضد ضد جناح البشير
و صراع ما بين قيادات المؤتمر الوطنى المدنية
و صراع ما بين القيادات العسكرية للمؤتمر الوطنى
و لن يقف الترابى مكتوف الايدى من هذا الصراع
و شباب الحركة الاسلامية ضد الشيوخ

سلامات عوض

Quote: بكرى لا يملك اى كاريزما و خلفيته العسكرية لا تصلح مؤهلا لرئاسة الدولة

بكرى هو العسكرى الاكثر قرباً من البشير
و اذا اراد البشير خليفة له
فكل الاحتمالات تذهب فى اتجاه بكرى
و كل الحكومات الديكتاتورية فى السودان
كل رؤسائها كانوا ذوى خلفيات عسكرية
يتعملون اداب و اتيكيت الرئاسة فوق روؤسنا
و اثناء توليهم المنصب
الشغل ما داير كاريزما
و لكنه محكوم بالتحالفات البينية علي مستوي الرئاسة
و الصداقات و القرب من الرئيس و العلاقات العامة
على عثمان صحته هو الآخر لا تسمح له
بتحمل مهمام الرئاسة لفترات طويلة
مثله مثل البشير

Quote: اذا لم يزيل الشعب (الفضل) الاحباط من قاموسه اليومى و ينفض رهق الانتظار من عظامه و يفرك عينيه بيديه جيداً ليرى الواقع المؤلم المظلم الذى صار اليه حال السودان اليوم و يتشجع لازالة النظام و من ثم انتخاب الرئيس الذى يريده فاذا لم يتم ذلك فسوف يحكم سدنة الانقاذ السودان الي ان تعم الفوضي و الكساد و الفتنة كل اجزائه و يتم تفتيته الي دويلات تحارب بعضها البعض هذه هو السيناريو الذى يسير عليه سودان الانقاذ و هو سيناريو تؤيده كل القراءات و التحليلات المنطقية لواقع السودان اليوم و المستقبلى

شكرا أخى سعد على القراءة الصحيحة لحال السودان المائل
ليت شعب السودان الفضل يسمع ويعى ويعمل

تحياتى

تحياتى د. مهيرة

Quote: ليت شعب السودان الفضل يسمع ويعى ويعمل

قربنا نقنع من الشعب السودانى (الفضل)
فلقد هاجر معظم الشعب ( الحىّ) الي المنافى
لكن برضو نصبر و نشوف.....

و مع هذا الخبر الذى ارده الاخ عمار عوض

Quote: الخرطوم- الرياض- خاص: أفريقيا اليوم قالت مصادر سودانية مطلعة لـ "افريقيا اليوم" أن الرئيس البشير قد أجرى ترتيبات إنتقالية، وسلم السلطة لنائبه الأول علي عثمان محمد طه قبل رحلته الأخيرة، وذلك تحسبا لأي طارئ قد يقع له في المملكة العربية السعودية، وعلمت "أفريقيا اليوم" أن النائب الأول عقد ثلاثة إجتماعات مكثفة بحضور الرئيس البشير قبيل مغادرته مع القيادات الرئيسية والتنفيذية بالدولة، وذلك للتاكيد على إستقرار الأوضاع وسلامة إجراءاتها، وأشارت المصادر أنه لوحظ غياب وزير الدفاع الفريق أول عبد الرحيم محمد حسين عنها بما فيها إجتماعه بقادة الجيش الذي حضره رئيس هيئة الأركان ونوابه ومدير جهاز الأمن العائد لتوه من رحلة الحج. وعلقت مصادر لـ " أفريقيا اليوم" أن رحلة البشير إلى الرياض أشبه بسفر الرئيس نميري إلى واشنطون في مارس 1985م والتي لم تكتب له العودة بعدها للبلاد.

هل نتوقع صراعاً معلناً و مستتراً علي السلطة ما بين الجيش بقيادة بكرى حسن صالح
و الحركة الاسلامية بقيادة على عثمان؟