الانقاذ... فقعت مرارة وقرت كبد ومزقت احشاء الخال الرئاسى

الانقاذ... فقعت مرارة وقرت كبد ومزقت احشاء الخال الرئاسى


11-05-2012, 03:11 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=410&msg=1352124690&rn=0


Post: #1
Title: الانقاذ... فقعت مرارة وقرت كبد ومزقت احشاء الخال الرئاسى
Author: عبد المنعم سيد احمد
Date: 11-05-2012, 03:11 PM

Quote: باقان ونيال بول في انتظار البشير في جوبا!!
التفاصيل
نشر بتاريخ الإثنين, 05 تشرين2/نوفمبر 2012 13:00
كتبتُ بالأمس محذِّراً من مجرَّد التفكير في أن يزور الرئيس البشير جوبا ناهيك عن أن يحدث ذلك بالفعل وهاهي الأنباء تؤكد صحة مخاوفنا ويُحمد لمنظمات المجتمع المدني التي تعالت أصواتُها في جوبا رفضاً لزيارة البشير لعاصمة الجنوب فهؤلاء بالقطع أقلُّ خبثاً ممَّن يُخطِّطون لتحقيق أجندتهم السياسية التي يُعتبر القبض على البشير أهمّ مطلوباتها فأمثال باقان وغيره من أولاد قرنق ومسانديهم بل وسادتهم في أمريكا وأوروبا يعملون في صمت ومكر ودهاء لإقناع السُّذَّج والغافلين من قياداتنا السياسية ممن لُدغوا مليون مرة من ذات جحر الأفعى السامّة ولكنهم لا يتّعظون.
هل تذكرون نيال بول ذلك العنصري الحاقد الذي كان خلال الفترة الانتقالية قبل الانفصال يرأس تحرير صحيفة (سيتزن) ولا يزال يرأسها من جوبا.. هل تذكرون نيال بول الذي لطالما أخرج أضغانه سماً زعافاً من الحقد الأعمى على الشمال والشماليين وعلى هُوِيَّتِهم ودينهم ولغتهم التي كان قد صرَّح في حوار مع صحيفة (ألوان) أنه يكرهها لأنها (لغة المستعمِر)؟! هل تذكرون استنكاره من قديم حج المسلمين إلى مكة وعدم السماح بحج المسيحيين إلى بيت المقدس بالرغم من أن المسلمين كذلك يتوقون إلى الصلاة في المسجد الأقصى المحتل ويُمنعون؟!
نيال بول كتب قبل يومين مطالباً بإلقاء القبض على البشير وقال: (نحن ما زلنا نتعافى من الجرائم البشعة التي ارتكبها نظام البشير ويجب علينا التضامن مع المجتمع الدولي سواء من خلال اعتقاله وتسليمه للمحكمة الجنائية الدولية أو حرمانه من الوصول إلى بلادنا المقدَّسة).
يستاهل البشير الذي منحكم الاعتراف بدولتكم المستقلة وحضر احتفال تدشين تلك الدولة بالرغم من الإهانة التي ألحقها سلفا كير به وبالشعب السوداني حين قال إن الجنوب لن ينسى دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق وأبيي!!
دونق صمويل الأمين العام لجمعية قانون دولة الجنوب قال معلِّقاً على زيارة البشير لجوبا إنها (تُعتبر تقويضًا للقِيَم الدولية) وهذه مجرَّد أمثلة لما تعجُّ به صحافتُهم وألسنتُهم من احقاد دفينة تنتظر التنفيس!!
الكارثة الأكبر أن رياك مشار على العكس مما أوردتُه في مقالي بالأمس قال في مؤتمر صحفي عقده في مطار جوبا معلِّقاً على اجتماعه مع المدَّعية العامَّة للمحكمة الجنائية الدولية في نيروبي والذي ناقش خلاله دعوة حكومة الجنوب للرئيس البشير قال: (على جميع أعضاء الأمم المتحدة أن يتعاونوا مع المحكمة الجنائية الدولية لأن مجلس الأمن الدولي أحال قضية دارفور إلى المحكمة بموجب الفصل السابع لميثاق الأمم المتحدة وعلى المجتمع الدولي التعاون معها)!!
هذا هو رياك مشار نائب سلفا كير الذي ظننّاه على خلاف مع باقان حول توقيف الرئيس البشير أما باقان فقد قال للمدَّعية الجنائية إنهم يريدون القبض على البشير بترتيبات تُزيل الحرج عن حكومة الجنوب وذلك بواسطة بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان والقوات الأمريكية التي تشارك في مطاردة جيش الرب الأوغندي!!
والله العظيم ما كنا نحتاج إلى إراقة كل هذا المداد لتذكير ساستنا وتحذيرهم من الإقدام على هذه الخطوة الانتحارية لولا قلة ثقتنا في كل أجهزة المؤتمر الوطني بل كل أجهزة ومؤسسات الدولة التي لطالما (ورَّمتنا) وفقعت مرارتنا وفَرَتْ كبدنا ومزقت أحشاءنا جراء الغفلة التي ظلت تتردَّى في دركاتها وكأنها عمياء صماء بكماء فوق أنها تعاني من جن كلكي لا يجعلها تفرِّق بين الليل والنهار!!
قلنا عشرات المرات إن الخوف على البشير مبعثُه الخوف على الدولة السودانية من حدوث فراغ دستوري يملؤه كثيرٌ من الحاقدين المتلهِّفين على ملء ذلك الفراغ وقد أفضنا في ذلك كثيراً ولا نحتاج إلى المزيد فهلاً أفقنا من حالة الغيبوبة قبل فوات الأوان!!
أحمد هارون!!
لا أدري والله ماذا تغيَّر في الوضع الأمني في جنوب كردفان حتى يغيِّر أحمد هارون موقفَه ويعلن أنَّه (لا حوار مع الحركة الشعبية بعد أنْ اختارت طريق الحرب)؟!
تصريحات أحمد هارون جاءت عقب قيام ما يُسمَّى بالحركة الشعبية لتحرير السودان ــ قطاع الشمال ــ بقصف مدينة كادوقلي للمرة الرابعة وهذه المرة بقذائف الهاون بدلاً من الكاتيوشا مما تسبَّب في استشهاد طفلة وجرح عدد من المواطنين لكن أحمد هارون كان بعد عمليات القصف السابقة يُصِرُّ على عبارة (نقاتل بيد ونفاوض بالأخرى) بل إنه عقد مؤتمر كادوقلي وأهدر خلاله المليارات في سبيل تمرير منهجه الداعي إلى التفاوض مع قطاع الشمال كما أنه أضحى يُدبِّج المقالات التي تتبارى بعض الصحف في نشرها ليهاجم (المكارثيين الجدد) من (دعاة الحرب) الذين تبنَّى بالأمس رأيَهم وأصبح (مكارثياً) مثلهم يرفض الحوار مع الحركة الشعبية (طالما أنها اختارت طريق الحرب) وكأنَّ الحركة كانت قد توقَّفت عن الحرب وعن قصف كادوقلي والهجوم على تلودي واحتلال هجليج وسماحة وغيرها!!
لستُ أدري إلى متى يظل هارون في موقعه والأوضاع الأمنية في جنوب كردفان تزداد تردِّياً كلَّ حين؟! إلى متى نجامل على حساب أمننا واستقرارنا وسلامنا الاجتماعي؟! أما آن لجنوب كردفان أن تحذو حذو النيل الأزرق وتُحكم عسكرياً إلى أن تنجلي الأزمة؟! إلى متى يظل أحمد هارون والياً وهو الذي لا يشعر بأي حرج في أن يضاحك عرمان وغيره من العملاء في أديس أبابا بينما أرضه محتلة!! عيِّنوا أحمد هارون وزيراً مركزياً أو والياً على الشمالية أما جنوب كردفان فكفى كفى كفى.

---

Post: #2
Title: Re: الانقاذ... فقعت مرارة وقرت كبد ومزقت احشاء الخال الرئاسى
Author: عبد المنعم سيد احمد
Date: 11-05-2012, 03:15 PM
Parent: #1

هذا مافعلته بك انت الانقاذ
فما بالك بنا نحن ايها الخال الرئاسى ?????????

Post: #3
Title: Re: الانقاذ... فقعت مرارة وقرت كبد ومزقت احشاء الخال الرئاسى
Author: عبد المنعم سيد احمد
Date: 11-05-2012, 03:20 PM
Parent: #2

Quote: والله العظيم ما كنا نحتاج إلى إراقة كل هذا المداد لتذكير ساستنا وتحذيرهم من الإقدام على هذه الخطوة الانتحارية لولا قلة ثقتنا في كل أجهزة المؤتمر الوطني بل كل أجهزة ومؤسسات الدولة التي لطالما (ورَّمتنا) وفقعت مرارتنا وفَرَتْ كبدنا ومزقت أحشاءنا جراء الغفلة التي ظلت تتردَّى في دركاتها وكأنها عمياء صماء بكماء فوق أنها تعاني من جن كلكي لا يجعلها تفرِّق بين الليل والنهار!!

Post: #4
Title: Re: الانقاذ... فقعت مرارة وقرت كبد ومزقت احشاء الخال الرئاسى
Author: البحيراوي
Date: 11-05-2012, 05:10 PM
Parent: #3


الأخ عبد المنعم سيد أحمد

تحياتي - غايتو الزول دا كان جادي في كلامة دا . مفروض يكون شبع موت زماااان مش يتورم بس , والله أحمد هارون دا كان بقى والي في الشمالية الطيب مصطفى دا إلا يشيل السلاح !



يعملون في صمت ومكر ودهاء لإقناع السُّذَّج والغافلين من قياداتنا السياسية ممن لُدغوا مليون مرة من ذات جحر الأفعى السامّة ولكنهم لا يتّعظون.



قلنا عشرات المرات إن الخوف على البشير مبعثُه الخوف على الدولة السودانية من حدوث فراغ دستوري يملؤه كثيرٌ من الحاقدين المتلهِّفين على ملء ذلك الفراغ وقد أفضنا في ذلك كثيراً ولا نحتاج إلى المزيد فهلاً أفقنا من حالة الغيبوبة قبل فوات الأوان!!


مسئول من خير يا عبد المنعم الجماعة ديل ياتم المتلهفين علي محل البشير دا ؟


أحمد هارون!!
عيِّنوا أحمد هارون وزيراً مركزياً أو والياً على الشمالية أما جنوب كردفان فكفى كفى كفى.

Post: #5
Title: Re: الانقاذ... فقعت مرارة وقرت كبد ومزقت احشاء الخال الرئاسى
Author: Zomrawi Alweli
Date: 11-05-2012, 05:49 PM
Parent: #4

والى متى يدار الحكم في السودان من بيت الرئيس وخاله العنصري دا

متى ينحل قيدنا
ونفرح بي جديدنا

Post: #6
Title: Re: الانقاذ... فقعت مرارة وقرت كبد ومزقت احشاء الخال الرئاسى
Author: عبد المنعم سيد احمد
Date: 11-06-2012, 04:59 PM
Parent: #5

Quote: الأخ عبد المنعم سيد أحمد

تحياتي - غايتو الزول دا كان جادي في كلامة دا . مفروض يكون شبع موت زماااان مش يتورم بس , والله أحمد هارون دا كان بقى والي في الشمالية الطيب مصطفى دا إلا يشيل السلاح !


يعملون في صمت ومكر ودهاء لإقناع السُّذَّج والغافلين من قياداتنا السياسية ممن لُدغوا مليون مرة من ذات جحر الأفعى السامّة ولكنهم لا يتّعظون.



قلنا عشرات المرات إن الخوف على البشير مبعثُه الخوف على الدولة السودانية من حدوث فراغ دستوري يملؤه كثيرٌ من الحاقدين المتلهِّفين على ملء ذلك الفراغ وقد أفضنا في ذلك كثيراً ولا نحتاج إلى المزيد فهلاً أفقنا من حالة الغيبوبة قبل فوات الأوان!!

مسئول من خير يا عبد المنعم الجماعة ديل ياتم المتلهفين علي محل البشير دا


أحمد هارون!!
عيِّنوا أحمد هارون وزيراً مركزياً أو والياً على الشمالية أما جنوب كردفان فكفى كفى كفى.




كيف حالك البحيراوى
الخال الرئاسى ده
رايحلو الدرب فى الموية
وايامو المربوطة مع ود اختو ده
قربت تب
حالته اقرب الى الجنون لايعى مايقول
عارف البشير ايامو قربت
وهو قد اساء من قبل للجميع
ومن ياتى رئيسا لن ينسى له اقواله
دعه يرهف فى القول
فايامه قد ازفت

Post: #7
Title: Re: الانقاذ... فقعت مرارة وقرت كبد ومزقت احشاء الخال الرئاسى
Author: عبد المنعم سيد احمد
Date: 11-06-2012, 07:09 PM
Parent: #6

Quote: والى متى يدار الحكم في السودان من بيت الرئيس وخاله العنصري دا

متى ينحل قيدنا
ونفرح بي جديدنا


لك التحايا زمراوى
يرونه بعيدا .. ونراه قريبا
واقرب مما يتصوره البعض
اما الخال الرئاسى
فقد ضاقت به الارض بما رحبت