الحملة السودانية العالمية لدعم الانتفاضة الشعبية

ان مهمة التصدي والتغيير الوطني للاوضاع الراهنة في البلاد والمشبعة بالظلم والاجرام والفساد لهي مهمة اخلاقية وانسانية ينبغي ان يلتزم بها كل سوداني وسودانية بروح عالية من المسئولية والانضباط الوطني من اجل رفع المظالم ورد الاعتبار لكرامتنا وشرفنا المنتهك بواسطة هذه العصبة المجرمة الفاسدة الخائنة والتي لا زالت سادرة في غيها وضلالها واجرامها وفسادها... وليس من الاخلاق ان ينأي كثير من المواطنين وهم للاسف الغالبية عن اداء هذه المهمة الوطنية المقدسة وقد اختاروا موقف الفرجة اي الحياد بزعم انها مهمة تهم السياسيين فقط اي المنتمين لاطر سياسية معلومة وانهم غير مطالبين بها بسبب عدم انتمائهم وهو للاسف راي سلبي تخذيلي يصب في مصلحة الاخر الباغي لانه لا حياد في المواقف الوطنية اي لا توجد منزلة بين الحق والباطل فالحق ابلج وهو مع شعبنا المظلوم والمهان والباطل مفضوح واضح يرتديه بكل خيلاء هؤلاء الاشرار الاوغاد.. فالسياسة ليس هواية مثل كرة القدم او اي صنف من ضروب الهوايات من ضمن اختياراتنا التي تناسب امزجتنا قد نمارسها اولا نمارسها لانها امر محكوم بالمزاج بل هي ممارسة مقدسة لحقك الوطني في التعبير عن رايك لتحقيق وحماية تطلعاتا واحلامك وامالك الخاصة في سياق دولة تكفل لك هذا وبدونها سوف تدفع الثمن غاليا نتيجة هذا الموقف السلبي والذي دفع ثمنه ملايين من السودانيين قهرا وفقرا وتشردا داخل وخارج الوطن لانهم اثروا الفرجة وكانوا يظنون انهم بمواقفهم السالبة بمنجاة من الحريق ولكن الحريق عندما يقع لا يفرق بين الناس بسبب مواقفهم.. وعليه ينبغي ان يضطلع كل السودانيين بهذه المهمة الوطنية المقدسة لتحرير انفسهم من هذا الوضع الكارثي المفجع. ومن لم يستطع النضال بالسلاح في جبهات القتال مع الثوار الشرفاء او بالتظاهر في الساحات العامة في صفوف الثوار او باالكتابة اوباي وسيلة اخري من وسائل النضال عليه ان يساهم بماله في دعم صندوق ينبغي ان نخصصه لدعم الانتفاضة الشعبية اي ليفدي به روحه ومستقبله ومستقبل عياله وهو ايضا موقف نضالي مقدر ومقدس... وعليه ينبغي ان نؤسس صندوقا لدعم الانتفاضة الشعبية يطوف علي كل السودانيين المشردين في كل تجمعاتهم في المنافي من اجل نصرة الثوار في الداخل والخارج وعاش كفاح الشعب السوداني وثورة ثورة حتي النصر.

عمده كل عام وانت بخير والجميع انشاءالله

امانا ما كلام والسلام

العزيز بكري اللبيب

كل عام وانت بخير

ولنقف جميعا وقفة وطنية واحدة في دعم الثوار حاملي البندقية او الذين يقاتلون في سوح النضال المدني المصادم للطغمة وهم جميعهم علي جاهزية لتقديم ارواحهم رخيصة في الصفوف الامامية من اجل استرداد حريتنا وكرامتنا وكرامة الوطن وهو وفاء ما بعده وفاء وينبغي ان يقابله في المقابل موقف وطني من قبلنا نحن ( المتفرجين)داعم لهم بالمال لتوفير مقومات الصمود لأولئك الابطال في كل جبهات النضال من سلاح ودواء وغذاء وكساء ووسائل نقل واتصال وكل معينات النضال المدني لاولئك الشباب الثوار الذين ينظمون ويقودون المسيرات.

ولدي اعتقاد ان المبدعين في مجال المسرح والغناء والشعر لديهم المقدرة الابداعية والأدوات السلسة في استنهاض الهمم وتحفيز الناس لدعم هذا العمل الوطني المقدس الذي يستهدف تحقيق منفعة جمعية لكل السودانيين
فحملة مثل هذه تتطلب ان يجتمع المبدعون الوطنيون في كل المنافي من اجل الطواف علي تجمعات السودانيين هناك لحثهم وتشجيعهم علي دعم الانتفاضة في الوطن لتخليصه من قوي الشر والفساد والعدوان.

وينبغي ان ترافق هذه الحملة ندوات ومحاضرات توعية وتنوير وتشجيع من قبل عناصر وطنية مؤهله لهذه المهمة المقدسة لديها القدرة علي مخاطبة السودانيين في المنافي ليضطلعوا بمهمة دعم الانتفاضة في الوطن حتي يشعر كل سوداني انه ساهم في التغيير المرتقب وهم بذلك يقطعون الطريق امام اي مزايدات مستقبلية قد تعيق مسيرة التغيير بسبب المواقف الاتكالية التي يمارسها كثير من السلبيين والمتخاذلين والذين لا يحق لهم التمتع بثمرات ومكتسبات التغيير القادم والتي سيحققها آخرون بتضحيات جمة وحينها لن يستوي المناضلون مع الاتكاليين الا اذا تجاوز الاتكاليون والمتفرجون موقفهم السلبي الي موقف وطني داعم للتغيير وهنا يحق لهم التمتع بمكتسبات التغيير.


 

واقترح كالية لانجاح هذه الحملة ان يتنادي الوطنيون في كل ساحات المنافي نساء ورجالا لتشكيل لجانهم التي ستقوم بتنفيذ هذه المهمة الوطنية المقدسة وان يتم ربطهم عالميا عبر الشبكة العنكبوتية للتفاكر والتشاور مع رصفائهم في الساحات الأخري حتي تأخذ الحملة بعدها العالمي وهوامر سيرهب اوغاد الطغمة وهم لاول مرة يستشعرون جدية الشعب في التخلص منهم وهو نضال وطني في حده الادني لدعم من يفدوننا بارواحهم وغير ذلك فعلي الشعب السوداني السلام وعلي الوطنية والاخلاق السلام.

واقترح ان نبدأ نحن الوطنيين اعضاء هذا المنبر بتشكيل نواة هذا العمل الوطني حتي يتبلور بشكل عالمي في هيئته المثلي لتحقيق هذه المهمة الوطنية المقدسة الداعمة للتغيير وعلي من يأنس في نفسه الجاهزية والاستعداد ليتقدم باسمه الي هذا الخيط معلنا تطوعه لاداء هذه المهمة الوطنية ( الناعمة) والتي ليست علي شاكلة حمل بندقية او قيادة تظاهرة في قلب الخرطوم تنادي بإسقاط الطغاة بل هي نضال في حده الادني في التعبير عن الانتماء الوطني.

1/ هشام احمد هباني

ومن لديه الرغبة من خارج المنبر للعمل في هذه الحملة الطوعية الوطنية عليه الاتصال بهاتفي
019727878168
وبريدي الالكتروني[email protected]

................ you guys want to support something not even exist ..............?

الحبيب جلال الدين

تحياتي وشد همتك الوطنية لاجل التغيير من خلال دعم الانتفاضة الشعبية لاقتلاع سلطة الطغاة والمفسدين

يا الناظر من قلب الخرطوم تحياتى

رأيت من رؤيا انها من قلب الخرطوم ، حدها اسبوعين ، وبالفول المدمس تمشى

يحوشوها كيف ما يعرفوا ، يقفلوها بجاى تمرق بالشارع التانى ،موظفين لايصين ، بنوكه مجهجه ،الخ....، السواها منو (؟؟؟)

Quote: في قلب الخرطوم

خذوا الدروس والعبر من الشعوب المحيطة بنا في الالتزام الوطني لاجل التغيير والذي فدوه بالغالي والنفيس لاجل الوطن وقد كان شعب ارتريا الشقيق مثالا للشعب العظيم رجالا ونساء وهم معا قد انجزوا التحرير وانتصروا للوطن والوطنية بلا من واذي ورياء.

وينبغي ان تلتحم الفرق الفنية الوطنية الغنائية والمسرحية بالمقاتلين في كل الجبهات للرفع من روحهم المعنوية اجعلهم يشعرون بروح المؤازرة من قبل اخوتهم في الوطن.

والسودانيون قوم كرماء ( هواشون) فاذا ما وجدوا من يؤجج فيهم هذه المشاعر الوطنية قطعا لن يبخلوا علي وطنهم بكل غال ونفيس وقطعا سيتبرعون باموالهم وممتلكاتهم بل ارواحهم في سبيل هذه الغاية الوطنية المقدسة التي سترد الاعتبار لكرامتهم وشرفهم المنتهك وهو امر لا يوازي بثمن. وفي اعتقادي ان ( حواء) السودانية مؤهلة لاداء هذا الدور الوطني لالهاب مشاعر الحماس وحمية النضال لدي اخيها الرجل كي يهب للزود عن الوطن والشرف والكرامة الوطنية وهو طريق رادته جدتنا المناضلة البطلة (مهيرة بت عبود) وقد كانت تلهب حماس المقاتلين من الفرسان في مواجهة المحتل الاجنبي.

فالموضوع سهل جدا لتكوين الية هذه الحملة العالمية حيث يمكن ان تتكون من هؤلاء الشرفاء الذين ثبتوا واعلنوا موقفهم الوطني الواضح المنحاز لشعبهم عندما تجمهروا قبل فترة في تلكم المنافي وهم يعبرون عن وطنيتهم وانتمائهم الوطني الناشد التغيير باقتلاع هذه الطغمة المجرمة وهم يؤيدون الانتفاضة المندلعة في كل الوطن.. فمن هؤلاء الاحرار في كل الساحات يمكن ان تتكون اللجان الوطنية لتتقدم بالموقف الوطني والانتقال به من مجرد تظاهرات الي دعم حقيقي مادي لحركة التغيير في الوطن سواء كانت مدنية او مسلحة لحماية الانتفاضة الشعبية.

ومن هنا أناشد كل المبدعين الوطنيين المتواجدين في الخارج للانضمام لهذه الحملة الوطنية لقيادتها بأدواتهم الابداعية والتي حتما ستجتذب اليها كثيرا من الوطنيين الجادين في دعم مسيرة التغيير الوطني. 

بالامكان تعبئة الناس في المنافي تعبئة وطنية حقيقية لانهم بسبب ظروف المهجر القاسية لديهم الاستعداد النفسي للإسهام في اي عمل وطني يرد اليهم اعتبارهم كمواطنين مقهورين مشردين لانهم في الاساس منتوج أزمة وطنية عصفت بهم الي المنافي قسرا وليس اختيارا ولذلك تسهل عملية اقناعهم لدعم اي مبادرات وطنية تشعرهم بأنها تعبر عنهم وعن الامهم وتطلعاتهم وهذا هو المدخل الحقيقي والواقعي للولوج الي عقولهم وقلوبهم كي يسهموا في مسيرة
التغيير الوطني المنشود ولا اعتقد ان السودانيين سيبخلون علي وطنهم بالمال من اجل دعم الثوار الذين تحملوا نيابة عنا مواقف المواجهة المباشرة سواء كانت بالسلاح او بالقلم والقرطاس والهتاف والتظاهرات.

الان عبر هذه الالية المقترحة لدعم الانتفاضة الشعبية في الوطن ستضع مصداقية احزابنا وجماهيرها وجماهير الشعب غير المتحزبة كلهم في محك حقيقي لتجريب وعيهم الوطني ان كان بالفعل وعيا حقيقيا ينشد التغيير بهمة وطنية مسئولة وأصحابه علي جاهزية للبذل والعطاء كترجمة لهذا الوعي او يكون وعيهم مجرد عواطف وطنية عابرة لا تحمل معها اي احساس بالالتزام الوطني والجاهزية للعطاء والفداء .. فالأحزاب التي تزعم ان عضويتها بالملايين فشلت للاسف خلال هذه الحقبة الكالحة في استنهاض ليس الملايين بل حتي العشرات من عضويتها للتصدي لنظام غير شرعي جردها من الشرعية واهان قادتها واعضاءها وهو تعبير عن فشلها في اداء مهامها التي من اجلها قامت وايضا الجماهير غير المنتمية الان ايضا في محك التجريب والذي سيكشف ايضا حقيقة وعيها الوطني ولذلك لا خيار امام هذه الجماهير سوي الاستجابة لهذا المقترح الواقعي والضروري لأحداث التغيير المنشود وغير ذلك لن يحدث التغيير الا بتضافر كل الجهود الوطنية وبروح وطنية تسمو علي الولاءات الحزبية والطائفية والجهوية والقبلية. 

.

.

.

.

.

.

>

.

.

.

.

.

.

.

.

.

,

.