مابين عمر بن لحى وعمر البشير

هنالك شخصيات فى التاريخ قامت بافعال مذمومة منها من ذكرت فى القران واخرى حدثناعنها الرسول صلى الله عليه وسلم وكما هو معلوم بان الذين هباهم الله عقولا تعى يتعظون بغيرهم ولكن هنالك من البشر يقعون فى نفس ما اتى به من بغضهم الناس لافعالهم غير الحميدة
عمر بن اللحى الخزاعى قيل هو اول من ادخل عبادة الاصنام الى الجزيرة العربية وكانت العرب قبلها لم تكن تعرف عبادة الاصنام رغم جهالاتهم وممارستهم لكثير من الموبقات الا ان عمرا نقلهم الى عبادة الاصناف حيث كان فى سفر الى الشام فوجدهم يعبدون الاصنام فسالهم عنها فاخبروه بانها تجلب لهم كل الخير الذى يسالونها فطلب منهم اعطائه بعضا منها ليحملها الى اهله وقد فعل فاصبح بذلك اول من جلب الشر لاهله ونال هو سوء المنقلب وفى حديث للرسول صلى الله عليه وسلم قال (إن أول من سيب السوائب و عبد الأصنام أبو خزاعة عمرو بن عامر و إني رأيته يجر أمعاءه في النار)
اما فى زمننا هذا وتحت حكم الطاغية عمر البشير نحن نعيش عهد نشر المذهب الشيعى تحت حماية نظام البشير بالتاكيد كل انسان حر فى اختيار عقيدته ولكننا كسودانيين لم نعرف سبا للصحابة او طعنا فى عرض المصطفى عليه افضل الصلاة والتسليم الا ان مذهب خامنئ بنى على معادات كليهما والبشير ربما لا يهتم بقراءة التاريخ وكما لايعنية المستقبل غير حفاظه على كرسى السلطة باى ثمن وان تشيع كل السودانيين وربما يعتقد البشير ومن حوله بان ايران قادرة على حمايتهم حتى من الشعب السودانى ولم يتعظ البشير بمصير عمر بن لحى ولا ما آلت اليه الامور فى سوربا التى يشارك رئيسها ايران فى التشيع ولكن ربما لان الله اراد ان يكتب بان البشير هو من نشر فى عهده التشيع فى السودان ونحن نرى بناء الحسينيات ونشر التشيع عبر مراكز الثقافة الايرانية وعياداتهم التى تنشر مذهب خامنئ
والبشير حتما لن يقبل اى نصح ولا نتوقع منه ان يفيق ولكننا نناشد شباب السودان بان لا يعادوا صحابة رسول الله ولنرى جميعا ما ستقدمه ايران للبشير