وبداء مطرف صديق عمله يزور جامعة جوبا ليلاً ومتنكرا ؟؟!!!

آرثر غابرييل ياكــ أثار هذا السفير لُغطُ كبير في وسائل الأعلام عندما تم إعلان اسمه، قبل شهور، لتولي منصب سفير دولته في جنوب السودان. يبدو أن هذا اللُغط لم يأت من فراغ! و نحن هنا لسنا بصدد إعادة ما أثارتها الصحف آنذاك إزاء خلفيته الأمنية وعلاقاته المشبوهة مع بعض الجماعات الإرهابية في شرق إفريقيا ـ.. لكنا نريد أن نؤكد أن ما ذكرتها تلك الصحف آنذاك، ليست فرقعات سياسية أو شئ من هذا القبيل، إنما مقدمات تنبؤات لما سيؤديه هذا السفير من مهامٍ ليست ذات علاقة بالدبلوماسية، بل بأشياء أخرى يعلمها السفير ودولته التي بعثت به!


فقبل أيام، و قبل أن يتم اعتماد أوراقه رسمياً كسفير من قبل الرئيس سلفا كير ميارديت، شاهدناه يمتطي، ليلاً، ظهر أل “بودا بوداً”.. نعم “بودا بودا”!!! مرتدياً قبعة ورداء لا يجرؤ حتى إلى ارتداءه في منزله ووسط عائلته!! تخيّل سفير يركب ال “بودا بودا” متجلبباً بسواد الليل لسبب لا يعرفه إلا هو!! نعم، فالسفير حر في ما يركبه. قد يركب ال “ميض أبول” أو ال “دبل كابين” أو حتى حمار! إلى هنا، لا يهُمنا الآمر فهو حر في ما يركب وفقاً ما تمليه ميزانية دولته خاصةً في ظل السياسات التقشفية المفروضة على البلاد والعباد.. لكن العرف الدبلوماسي، وإن كنت لا أفهم في الدبلوماسية لذا لا أريد أن أحشر أنفي فيها، يقول بأن السفير لا يتخفى، كجاسوس، ويمتطي ظهر ال “بودا بودا” ليلاً، ثم يتسلل تحت جنح ظلام الليل، إلى جامعة جوبا برداءه القصير، منتحلاً شخصية طالب علم.. كنا سنتفهم الأمر إن كا للسفير—الذي لم يتم اعتماد أوراقه بعد—ابنة أو ابن يغرف العلم من جامعة جوبا، وأن ما حدث ليس إلا مجرد زيارة والد لبنيه.. ألم يقل اطلبوا العلم ولو في الصين؟

حتى هذا الاحتمال بعيد كل البعد عن الحقيقة التي نعرفها.. وذلك لسبب بسيط جداً.. لأن لا يمكن لابنته أو ابنه أن يدرسا في جامعة بلاده (بلد السفير) ناهيك عن جامعة جوبا!!

في البدء كان شك، وبعد يومين صار الشك يقينا، وأصبح اليقين خوفاً من هاتين الزيارتين اللتين رأيت فيهما السفير يقوم بهما إلى جامعة جوبا، أو بالأحرى، متسللاً، دون علم الإدارة..لأن الإدارة لا تعمل في الليل!

إذا، ما غرض تلك الزيارات السرية التي قام بها السفير دون علم أحد إلا من هم قابلوه خلالها.. بالطبع، هنالك, ودون أي مواربة من قابلوه.. من هم؟؟ حتى الآن، لم تسفر جهودنا في معرفتهم..لكنا لم نيأس في بذل مزيد من الجهود لمعرفة هوياتهم المغطاة بسحابةٍ داكنةٍ من السرية.

هل لهاتين الزيارتين علاقة بالمجموعات التي ستزُج بها دولته إلى دولة مجاورة لنا، كمحطة لمباشرة أنشطتهم التي تهدف إلى خلق عدم الاستقرار في جنوب السودان؟؟

بالطبع، لا يمكن أن يقوم السفير بتلكم الزيارات الليلية إن لم يكن هناك من يجهز ويرتب ويؤمن له المحيط الذي يتواجد فيه داخل أسوار الجامعة..ومثل هذا العمل لا يمكن أن يقوم به إلا خبير في الأمور التي تُحاك سراً في الليل، لأن الأمر يحتاج إلى درجة عالية من السرية والكتمان وتأمين المكان حتى لا يُفضح أمر السفير وتخلق بذلك أزمة دبلوماسية بين الدولتين.. وشخصي الضعيف ضد أي تصعيد دبلوماسي يؤدي إلى أسوأ مما كان الحال عليه! لذا على السلطات المناط بها مسئولية مواطني هذه الدولة، ومواطني الدول الأجنبية، خاصةً ممثلي الهيئات الدبلوماسية أن يرُاقبوا مثل هذه التحركات المشبوهة التي يقوم بها نفر من ممثلي السلك الدبلوماسي، حتى لا يحدث لهم ما لا يُحمد عقباه.. و نحن على علم وثقة بأن هذه السلطات أحرص منا على ذلك.. لكنا في الوقت ذاته، نعرف بأن نفس هذه السلطات غير مسئولة عن مثل هذا السلوك الغريب مثل ركوب السفير على ظهر ال “بودا بودا” لخطورة ذلك على حياته، خاصةً، أن حوادث ال “سانكي” لا تحتاج إلى أي شرح، فيكفي أن هنالك عنبراً في مستشفى جوبا قد نال شرف لقبه بهذه المركبة البخارية.. إن كان سعادة السفير لا يعلم بذلك فها نحن قد بلغناه وما للرسول إلا البلاغ..فنحن حريصون جداً على حياته من أن يفقدها—دهساً— تحت عجلات السيارات، لأن بين السيارات وال “بودا بودا” في مدينة جوبا عشق سرمدي لا ينتهي




المصدر صحيفة المصير

الاخ دوت مجاك
كان علي الصحفي ارثر غابرييل ان يصوره
فالكيزان دائما ما ينكرون

الأخ دوت.

سلامات.

الكوز كوز مهما كان، ومطرف صديق من الكيزان الملطخة أياديهم بدماء الجنوبين خصوصا ووبقية السودانين عموما.
كان يجب لدولة الجنوب أن لا تقبل بمثل هذا الشخص وترفض أعتماده كسفير في دولة جنوب السودان.
تحياتي لك وللأخ العزيز آرثر ياك.

اخى دوت

سلامات

مطرف صديق على نميرى او كما يعرفه البعض " متطرف صديق" منذ قيادته لكوادر العنف فى الاتجاه الاسلامى بكلية الطب, جامعة الخرطوم فى سبعينات القرن المنصرم, مرتبط بالمنظومه الامنيه- العسكريه للحركة الاسلاميه/جماعة البشير. اخطأت حكومة الجنوب خطأ كبير بقبوله كأول سفير وكثير من معاصرى
متطرف صديق موجودين وفاعلين فى اجهزة دولة الجنوب. فى الممارسات الديبلوماسيه المقبوله فى عالمنا المعاصر عدم قبول السفراء لخلفياتهم السياسيه, او تجاربهم المهنيه بل ان بعض البلدان مثل السعوديه ودول الخليج رفضت السفير الباكستانى المعروف اكبر لاسمه الاخير والذى له معنى جنسى فى اللغه العربيه. عموما على حكومة الجنوب المطالبه بسحب مطرف صديق
واحلال سفير أخر من المناصرين للتكامل الاقتصادى بين الجمهوريات السودانيه
مع ودى وتقديرى