عيال ( دارفور ) تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى إتفاقية ( الدوحة ) مثالا..صور

تقاطرت الوفود الى الدوحة من كل حدب وصوب ظنا منهم بأنهم سوف يساهمون حتى ولو بالقليل
فى كبقية حل هذه المعضلة ومن ثم يحققون نجاحا فى تحقيق سلام عادل وشامل وإرجاع دارفور الى
سيرنها الأولى ولكن ما كل ما يتمنى المرؤ يجده؟!




..

فعلا قلوبهم شتى

-
يقال ان المفاوضات في حد ذاتها فيها محفزات ( مادية)

ثم ماذا بعد ؟!



مهما يكن تم التوافق بين الاطراف وكانت النتيجة ( وثيقة )؟!


..

الوثيقة ( المسيخة ) لم تحقق ولا حتى القليل من ما اتفق عليه ؟!
الى ان ظهر لنا على السطع ماقاله احد اعضاء المفاوضين الأستاذ عزت الماهرى
والدليل أهو :




علان موقف من ما عرف بحركة التحرير والعدالة وتنفيذ وثيقة الدوحة/ يوسف عزت


كانت وستظل الازمة التي تعيشها بلادنا عامة ودارفور خاصة تحركنا للفعل من اجل وقف نزيف الدم وصنع مستقبل افضل لشعبنا ، وهذا ما دفعنا لخيارات عدّة منها خيارات العمل المسلح التي تبناها اهل دارفور ووصلوا بها لمنابر التفاوض مع النظام كوسيلة لرفع الظلم وتغيير الواقع الاليم ورفع المعاناة عن شعب السودان في دارفور والمناطق الأخرى.

لقد كانت حركة التحرير والعدالة التي تشكلت بالدوحة إثر توحيد عدد مقدر من الحركات المسلحة والأفراد تحت قيادة الدكتور التجاني سيسي تمثل بداية الطريق لحل الازمة ومعالجتها بالوسائل السياسية من خلال الاتفاق على الرؤية الكلية للحل وتجاوز القبلية والاثنية الضيقة لرحابة الوحدة وطرح اجندة سياسية يكون الحل على اساسها . وقد كنت ضمن الفاعلين في هذه الوحدة إنطلاقاً من قناعة بإن التشرزم الذي ضرب الحركات المسلحة المنطلقة من دارفور اضر بدارفور والسودان عموماً وجعل من الحركات واجهات قبلية لا تساهم في الحل بل اصبحت هي نفسها جزءاً من الازمة وسبباً فيها. وقد كان ظهور شخصية التجاني سيسي كشخصية كنا نظن إنها بعيدة عن روح القبلية او التآمر مع النظام لتصفية قضية اهل دارفور والسودان وبعيدة عن الدوافع الذاتية التي تتمثل في المناصب او المال اثر في جعل تلك الوحدة تتم .ولكن ومن خلال التجربة العملية إتضح إن حركة التحرير والعدالة التي فاوض بعض مفاوضيها بأمانة وبتمسك واضح بالحل العادل ووصلت لتوقيع برتكول يستند على وثيقة الدوحة قد تمت خيانة موقفها من قيادتها وتمت تصفيتها لصالح المصالح الذاتية الضيقة وقبض الثمن ثلة من الذين لن يقدموا حلاً لدارفور ولا السودان بل يسعون لمكاسبهم الخاصة بإسم السلام.وإن رئيس الحركة والشخصية المحورية التي راهنا على سلامة موقفها كان مرتهناً بالكامل للحكومة وغير منتج لأي فعل وقد تخلص من الحركة وحول الاموال التي قدمت لتطوير الحركة لتصبح حزباً والتي سلمت في الخرطوم بواسطة القطري / راشد الشمري من منظمة راف القطرية وبحضور وكيلها في السودان السيد عماد من منظمة ذي النورين السودانية لصالحه الخاص وكان ذلك هو السبب الذي دفعه لحل جميع اجهزة الحركة بدلاً من تقويتها حسب الرؤية ومنذ تلك اللحظة وضح لنا جلياً إن لا احد بعيداً عن الوقوع في الفساد.

وبهذا الإعلان ينتهي ارتباطي بهذه الحركة وتبقى التجربة رصيداً ومحفزاً لأي فعل قادم. وقد كان المفترض أن نتقدم بإستقالة حسب العرف في مثل هذه المواقف ولكن لأن الحركة لم تعد موجودة ولا هيئاتها التي يجب تقديم الاستقالة إليها موجودة وقد تم حلها بمجرد الوصول للخرطوم في العام الماضي وبقي اشخاص تربط بينهم مناصبهم فقط ، وذلك ما إضطرنا لإعلان هذا الموقف بعد أن كثرت اسئلة البعض وكذلك تعامل البعض معنا على اساس الانتماء لحركة التحرير والعدالة او ورود اسمانا ضمن قوائمها ، وكان لزاماً توضيح هذا الموقف الذي اتخذته عملياً في ديسمبر 2011.

اما وثيقة الدوحة فهي وللتاريخ لم يتم التوصل لها كإتفاقية نهائية ولم توقع حركة التحرير والعدالة عليها إلا كمشروع يستكمل بتوقيع الآخرين من الحركات المسلحة وبتنفيذ الجوانب التي تم الاتفاق عليها في البرتكول الخاص بالحركة الموقعة. وقد كنت مشاركاً في الوصول للوثيقة من خلال لجان التفاوض ولم نألوا جهداً في جعل الوثيقة نهائية ومخاطبة للقضايا التي كانت سبباً في النزاع وذلك للوصول لسلام حقيقي ومستدام. ولكن بما إن حكومة الخرطوم ظلت مدمنة للتاكتيك وساعية دوماً للوصول لسلام بلا ثمن ومع الجهات الخاطئة ، كانت تفرّغ الحل من مضمونه وتسعى للإتفاق مع ذاتها وذلك من خلال شراء العناصر الرخوة أو استعادة اعضاء المؤتمر الوطني السابقين وللأسف قد نجحت في أن تستقطب رأس الحركة وآخرين يسعون لذات الاهداف الضيقة مما إختزل تنفيذ وثيقة الدوحة في المناصب المؤقتة التي تسابق من اجلها البعض والاستغناء عن تنفيذ بنود الوثيقة وقد مثل ذلك ضرباً لكل الجهود والآمال المرجوة من الاتفاق واصبحت قيادة الحركة تبيع الكلام وتعمل وفق اجندة الحكومة التي بالتأكيد تحقيق السلام ليس واحداً من أهدافها. وظلت الازمة تراوح مكانها واصبحت وعود وإلتزامات الحكومة القطرية الراعي الاول للإتفاق تقف في حدود سير تنفيذ الاتفاقية وبعد عام وثلاثة اشهر من توقيع الاتفاق ما زالت دارفور تعيش حالة انعدام الامن والقتل خارج القانون والمعاناة الانسانية في المعسكرات والقرى والبوادي وإنعدام الامل في حل قريب.

ختاماً كانت التجربة في مجملها عملاً عاماً قصدنا من ورائه المساهمة الايجابية في الحل الشامل للأزمة في بلادنا والوقوف ضد تقسيم اهل دارفور لعرب وزرقة اياً كان مصدر تلك الرؤية سواء كان من الحكومة او الحركات المسلحة او تصنيفات المجتمع الدولي ومنظاته وتعريفة للصراعات، لإيماننا إن الشعب السوداني في دارفور او اي مكان آخر الاصل فيه التعدد الثقافي والاثني ولكن تربط بين مكوناته جذور مشتركة ومئات السنوات من التعايش المشترك ومستقبله واحد ، والفشل في إدارة التنوع لا يعني تبني خيارات الانقسام العرقي وقد نجحت تجربتنا ووصل اهل دارفور بعد كل الاعلام السالب وضرب ابواق العنصرية للجلوس معاً والتفاوض من اجل حقوقهم وهذا يكفي لتجربة قصيرة وإن صنع المستقبل يتطلب تضحيات جسيمة.
والسلام
يوسف عزت
اكتوبر 24 2012



...............
لا تعليق ؟!

وماذا قال المهندس على البرجو صاحب سلسلة مقالات ( الدولة ضع شولة ) ردا على ما ورد اعلاه
وباعتباره فى وقت من الآوقات كان من ضمن المفاوضين والمنظرين فماذا كان تعلبقه على ذلك ؟!



رد
0
علي سليمان البرجو 24/10/2012 16:25:41
عام ونصف العام في فنادق الدوحة في عزلة تامة من رفاق حملة السلاح ووسط أجواء التشويش الاستوزاري والمحاصصات القبلية وغسل الأدمغة لإفساد البصيرة والأخلاق النبيلة كفيلة ب****ر الهمم وان****ار العزيمة، هكذا هي تجارب القيادات حملة السلاح التي أكدت الافتقار السياسي والجهل المعرفي لإدارة الحوار مع أئمة الطغيان الديني والتمكين المالي.

يا عزت الماهري تذكر كيف بدأ اختيار الخماسية لتكوين المرحومة العدالة والتحرير واستبعاد صناع الحركات وقفل الباب أمام القيادات الواعية النزيهة والمدركة لحصيلة المحاصصة القبلية، لماذا رضيت بأن تل**** دور القشاش لاستهداف قيادات بعينها؟ لماذا تم قفل الباب على بعض الحركات التي طالبت بالانضمام للتفاوض في الدوحة؟ أين العدل والمساواة الديمقراطية والجبهة الش****ية الديمقراطية؟ هل حلت معسكرات الفاقة أم سكتت البندقية؟

أثبتت التجربة فشل مكرر للنظام الاستبدادي في معالجة القضية السودانية بالتجزئة والثنائية والابتزاز السياسي وشراء الذمم وانتجت حكمة التأني في عدم تجريب المجرب ويا ويل من يساوم في حق الشعوب ان تعيش في حرية وأمن وسلام.
[/B

تابعونا



..

التحية للاخ يوسف عزت
والموت لاتفاقية الدوحة التي مزقت دارفور
نرفضها بشدة
وهذا ما كتبته قبل الدخول الى المفاوضات
مبادرة الدوحة نرفضها بشدة

مشكلة دارفور المستعصية يكل مراحلها بدءا بابشى مرورا بابوجا التى اتت
بمناوى ثم اتفاقية اديس ابابا التى الحقت ابراهيم مادبو وعبدالرحمن موسى ثم
اخيرا اتفاقية الدوحة لم تحقق شيئا يذكر كأنما الدعوة ركض خلف المصالح الذاتية
ان لم نقل من اجل الوظائف والاستوزار لهث خلف اللاشئ حيث بدت تتلاشا شيئا فشيئا؟!
وبدات تتضح الرؤى رةيدا رويدا وناس دارفور كما هم ناس دارفور لا سلام ولا إطمئنان!!




............
نمور من ورق


..

تابعونا


..

السؤال الموضوعى المهم لكل هده السناريوهات
ياترى ماهو مصير هؤلاء المشت عليهم الوهمة ؟





..

الله الله يا دارفور!!



..

شئ مخجل ومؤسف يندى له الجبين
العزة والكرامة تباع بالرخبص وأبخس الأثمان يا عجبا!!
اللهث خلف المصالح الذاتية وقليل من الدعة والإستوزار ؟!





..

الأخ آدم الهلباوي

تحياتي وعيدك بخيت وسعيد

يا أزول غايتو من بعيد في عرفة رأيت الحاج دكتور تجاني سيسي في عرفة .

وطوالي جاتني أسئلة حول الحجة وهل ليها علاقة بأزمة دار فور ولا دي حجة تجانية صرفة أم تكون ذات علاقة برئاسة السلطة الإنتقالية لدار فور ؟

ولعل الموقع الذي يشغلة دكتور تجاني السيسي يفترض أن هناك علاقة ما بين الحجة والموقع !! يعني ممكن تكون وسيلة سلطة في تليين مواقف أو تبديلها لصالح أجندات ذات أبعاد بالسلطة !!

بحيراوي

تشكر يا ود الهلباوي علي التذكير بالحالة الدارفورية المثيرة للشفقة.
و برغم انشغالي و تركي للسياسة منذ سنوات عدة أعود معلقا في هذا البوست الذي يضئ جانبا مظلما من ذاتنا الدارفورية المهترئة. فبدافع الترحم علي العقل الدارفوري الذي مازال يمثل حالة تحنط فكري لا يجرؤ علي التغير - فبذاك الدافع سأحاول سبر غور ظاهرة المثقف الدارفوري الشغف الذي يتهاوي أمام أول مغازلة حسية مرتسمة في ربطة دولارات او رونق أحدي الفاتنات.
فقد ذكر ( غريمي سابقا) الاخ عزت الماهري في مقاله العرضحالي (بلغة محامي السودان) الذي سعي فيه نفض يديه عن حركته التي خلقت من أجل التفاوض. فقد ذكر متكرما:

Quote: لقد كانت حركة التحرير والعدالة التي تشكلت بالدوحة إثر توحيد عدد مقدر من الحركات المسلحة والأفراد تحت قيادة الدكتور التجاني سيسي تمثل بداية الطريق لحل الازمة ومعالجتها بالوسائل السياسية

امن يعتقد بان حركة التحرير و العدالة و التي تشكلت عجينتها من مخلفات( يسمون مطلقات بلغة حركة التحرير ) حركتي العدل والمساواة وحركة تحرير السودان، هذه المخلفات تم جمعها و خبزها بالدوحة و أضحت حركة كاملة الدسم تحت مسمي العدالة والتحرير ( و العجلة في إتمام عملية الانستساخ هذه ظهرت في اسمها المشتق اصلا من الحركتين صاحبتا الامتياز النضالي بدارفور.). لكي تؤدي دورها المناط ( وهو خوض العملية التفاوضية بالوسائل السياسية )، و هكذا اصبح الدوحة سوقا عكاز لكل متشدق بأسم دارفور. و لكن ليس هناك عاقلا بجمهوية السودان يؤمن بأن الوسائل السياسية لوحدها قادرة علي نزع أتفاق سلام مع دهاقنة الانقاذ الدين تمرسوا في صناعة الاتفاقيات و إعادة انتاجها لكل ظرف و لكل فرد و لكل وقت. فلذلك الحديث عن إمكانية حل ازمة دارفور ( و بتعقيداتها و تطوراتها) عبر آلية التفاوض السياسية لهي خدعة غبية لا تحتمل كثيرا.

ثم قال الاستاذ الماهري:

Quote: لقد كانت حركة التحرير والعدالة التي تشكلت بالدوحة إثر توحيد عدد مقدر من الحركات المسلحة والأفراد تحت قيادة الدكتور التجاني سيسي تمثل بداية الطريق لحل الازمة ومعالجتها بالوسائل السياسية من خلال الاتفاق على الرؤية الكلية للحل وتجاوز القبلية والاثنية الضيقة لرحابة الوحدة وطرح اجندة سياسية يكون الحل على اساسه

السؤال هنا يا عزيزي ماهو المكتسب من اتفاق الدوحة؟ هل استطاعت ان تتجاوز DOP 2005، ام استطاعت ان تتساوي مع اتفاق مناوي 2006، . ثم ماهي القبيلة التي تمت تجاوزها في التحرير و العدالة؟! أليست حركتكم كانت قائمة علي نظرية التوازان العرقي . ثم ماهي الاجندة السياسية التي قدمتها حركتكم و كانت مكان تقدير من قبل اهل دارفور؟.

و يسترسل الاتاذ قائلا:

Quote: . وقد كنت ضمن الفاعلين في هذه الوحدة إنطلاقاً من قناعة بإن التشرزم الذي ضرب الحركات المسلحة المنطلقة من دارفور اضر بدارفور والسودان عموماً وجعل من الحركات واجهات قبلية لا تساهم في الحل بل اصبحت هي نفسها جزءاً من الازمة وسبباً فيها

هذه معضلة منطق و بحاجة الي comprehensive conception of reality لشرحها ، و بالنسبة لي قناعتك هذه غير قابلة للاقناع بسبب ضعف التحليل.
ثم توصل الاستاذ الماهري الي :

Quote: وقد كان ظهور شخصية التجاني سيسي كشخصية كنا نظن إنها بعيدة عن روح القبلية او التآمر مع النظام لتصفية قضية اهل دارفور والسودان وبعيدة عن الدوافع الذاتية التي تتمثل في المناصب او المال اثر في جعل تلك الوحدة تتم

يا استاذ عزت.. أنت تريد ان تخلق حزب سياسي بفندق خصص للتفاوض وتريده ان يكون حزبا نائيا عن القبيلة و التآمر مع الكيزان و بعيد عن الدوافع الذاتية؟؟؟ هذه مثالية غير قابلة للتطبيق ، ناهيك عن جهلك بالدكتور التجاني سيسي الذي لم يقم يوما في حياته بخدمة قضية دارفور، فعندما كان حاكما للاقليم المضطرب تعامل مع ضحايا التجمع العربي كمعاملة الغريب في بلاد النعمان.
و بالنسبة لي فأن الحسنة الوحيدة هي انك قد القيت بنفسك من المركب الخارق و لكن هل طوق نجاتك هذ قادر ان يوصلك الي بر الآمان لتكملة المسير!! أم سنشهد عبدالوهاب افندي آخر

ياترى هل هنالك بصيص من أمل أو ومض من شعاع فى نهاية النفق ؟!
الله ورسوله أعلم




..

ردود :


الأخ الكريم حيدر حسن مرغنى تحياتى
شكرا على المرور ومتابعتك للمشكلة المعضلة
حسب ما ذكرت لا أدرى أن كانت هنالك حوافز تذكر؟
ولكن كان إقليما عظيما يأتيه رزقه رغدا فصار أطلالا بعد عمار!!






..

الأخ الكريم ذواليد سليمان مصطفى تحياتى
شكرا على المتابعة والمرور

Quote: التحية للاخ يوسف عزت والموت لاتفاقية الدوحة التي مزقت دارفور نرفضها بشدة وهذا ما كتبته قبل الدخول الى المفاوضات

يقول حكماء دارفور صحيح أن هنالك ظلم وتجاهل من المركز تجاه الإقليم ولكن ما يؤسف له كان المدخل
إلى القضية ومعالجتها خاطئا وليس منظما والنظرية تقول ما يبدأ خاطئا وغير منظما ينتهى خاطئا وغير منظم
معللين فى ذلك ثلاث أسباب كبرى سبب الأزمة ومنذ بداية المشكلة التى لم ولن تنتهى بعد فى :
1- أخنزال الإقليم بكامله فى ثلاث قبائل وكل ما دونهم يعتبرون ( أكالة ) ولا يحق لهم الحوار ولا التفاوض !!
2- ظهور بعضا من المصطلحات المنفرة عرب وزرقة وافارقة وعرب وتورابورا وجنجويد؟؟
3- وأخطر ما فى الموضوع بروز هذا الشعار الغير مألوف ( العايز يلغيك ألغيه ) على قرارة عبارة شمسون
الجبار ( على وعلى أعدائى ) ومن وقتها صار التوجس والحذر وإنداح الهلع فى الإقليم والكل مهيا لكل ما يطرا؟!
ومن وقتها 2003 وإلى يومناهذا خصومة وعيد وتهديد وإحتراب وعدم إطمئنان ومن وقتهالا دارفور ولا أهلها فى سلام
ووئام كما كانت من قبل فقط توجس وحذر ؟! ولا زال البحث جاريا إلى أن يجعل الله أمرا كان مفعولا
هو نعم المولى ونعم النصير





..

conspiracy!!



..

تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتى ذلك بأنهم قوم لا يعقلون

الأخ الكريم أستاذ / البحيراوى تحياتى
كل عام وأننم بخير وكل سنة وانت طيب
حجا مبرورا وسعيا مشكورا ونسأل الله أن يتقبل منكم

Quote: الأخ آدم الهلباوي تحياتي وعيدك بخيت وسعيد يا أزول غايتو من بعيد في عرفة رأيت الحاج دكتور تجاني سيسي في عرفة . وطوالي جاتني أسئلة حول الحجة وهل ليها علاقة بأزمة دار فور ولا دي حجة تجانية صرفة أم تكون ذات علاقة برئاسة السلطة الإنتقالية لدار فور ؟ ولعل الموقع الذي يشغلة دكتور تجاني السيسي يفترض أن هناك علاقة ما بين الحجة والموقع !! يعني ممكن تكون وسيلة سلطة في تليين مواقف أو تبديلها لصالح أجندات ذات أبعاد بالسلطة !! بحيراوي

الله ورسوله أعلم .. لكن لا نملك إلا أن نقول حجا مبرورا وسعيا مشكورا وعسى أن يكون



..

العزة بالإثم فأصبح بعضهم على بعض يتلاومون !!
والبعض يتجاهلون يقولون : سد هذه بطينة وهذه بعجينة
والبزرعها الله فى الحجر بتقوم وهو على كل شئ قدير






..

الأخ الكريم الأستاذ / أنور أدم تحياتى

شكرا للمتابعة والتعليق وإثراء البوست



إنت الصادق فعلا الحالة ما بتسر وغير مبشرة وأكثر من Pity





..

تحية يا ول أبا وكل عام وأنتم بألف خير


متابعين وأرمى قدام

بريمة

الأخ الكريم الباشمهندس / بريمة محمد ادم تحياتى

كل عام وانتم بخير وكل سنة وأنت طيب




الموضوع كبير وشرحه يطول!!

إنت بس خليك متابع يا محترم


..

فهل ياترى الأستاذ يريدأن يطبق نظرية ( العايز يلغيك ألغيه ) أم ماذا ؟!



..

أين هى إستحقاقات إتفاقية الدوحة؟!
1- بنك بمليون دولار لدارفور
2- مشاريع تنمية وتاهيل
3- وهلمجرا!!



Something it is Easy to say but it is Difficult to do



..

ولا زال البحث مستمرا !!


..

اهو فالوا مشاريع التنمية بدت والجاى أحلى !!
يعنى تقدر نقول بصراحة كدا (القحة ولا صمة الخشم)
غدا لناظره قريب ونحن معكم من المنتظرين المستنظربن !!



..

أهو يقولون أن ( التنمية ) بدأت فى دارفور ؟!


..