مشار و بنت سوداء يتبحثا زيارة البشير الى جوبا و انتو لسه فى اليرموك!!!

http://www.sudaneseonline.com/spip.php?article44323

عندى شعور قوى بان الكيزان باعوا ايران و حماس.
بعد إتفاقية التعاون المشترك مع الجنوب, إتفتحت الابواب للجماعة إياها. التطبيع مع الغرب اصبح لا مفر منه. حماس و نصر الله اوراق محروقة لو نظرنا لما يحدث فى سوريا و الاقتصاد الايرانى منهار. الجماعة عملوا و إسرائيل لا تبوح بكلمة كالاعادة و هم مبسوطين.
غايتو, الكيزان ديل امنت بهم.

الاعلام العربى و حتى الايرانى لم يعطى الخبر الحجم الذى يناسب الحدث بينما قاموا بتغطية تغطية كاملة للغارات الاسرائيلية على غزة و اخبار الهدنة بين اليهود والفلسطينين و التى قامت مصر بانجازها.

قطر و السعودية ستقومان بتغطية الخسائر و الفلوس سوف تذهب للجيوب. حكاية إيران ىركب صواريخ فى السودان دى لا تعجب الكثيرين من زعماء العرب او الغرب. الجماعة ضربوا عصفورين بحجر. انا احب نكولاى ميكابيللى!!!

Quote: مشار و بنت سوداء

اسمها فاتو بنسودا يا أبو الزيك ياخ...

..




كل سنة وأنت طيب ياخ

..
.

محمود كيفك?
انا عارف Bensouda لكن بالعربى ما طلع كويس فقلت اترجموا.
كل سنة و انت بخير.

100%
اتفق معك تماما
والشفل الهسة دا بروبغاندا وكيموفلاج لانصار النظام
النظام تحرر من الالتزام تجاه ايران والمصنع تم ضربه 120% وليس كما يدعي النظام
زضرب المصنع سيجبر الحكومة على تقديم تنازلات فى دارفور وجنوب كردفان والعلاقة مع الجنوب لان امكانياتها العسكرية ضربت فى الصميم وكذلك سيعرض المؤتمر الوطني ضغوط من المؤسسة العسكرية التى لن تقبل الدخول فى معارك خاسرة
جنى

الاخ زكريا ..
لماذا يبيع الكيزان حماس وايران الان؟
وهل لديهم القدرة على اقناع الجناح المتطرف داخل حزبهم وهو قطاع عريض سينشق حتما عنهم اذا ما حدث ذلك ، بحجة ماهو الفرق بينكم وبين الآخرين اذا طبعتم مع الغرب وتخليتم عن ايران والقضية الفسطينية ؟ حتى حزبي الامة والاتحادي وحتى الحزب الشيوعي لم يتخلى قضية فلسطين ؟ لا اعتقد ذلك لأن الاستمرار في خندق المواجهة هو وقود النظام ..
الحفاظ على وحدة الحزب الآن اهم للكيزان من اي قضية ..
السبب الثاني : متى كان للكيزان ذرة من الذكاء او الوطنية او حتى الواقعية للتخلي عن هذه القضايا الجوفاء ؟
تحياتي وكل عام وانت بخير ..

الأخ عبد الله أدريس.

الكيزان لا أخلاق لهم أبدا ومستعدين أن يبعيون حتى أبنائهم من أجل البقاء في السلطة.
لقد فعلوها بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، حيث باعو جميع ملفات الجماعات الإسلامية الإرهابية التي كانت تعمل من السودان. حتى سمعنا من بعض المسئولين في الخارجية الأمريكية، عندما قالو "أن الملفات والمعلومات التي حصلو عليها من السودان، كانت أكثر من ما طلبو من الحكومة السودانية."

اخونا حيدر,عبدالله إدريس
مصادرى تقول ان الكيزان إتحيروا من الضغوط الغربية لحكومة الجنوب و التى وصلت الى حد التهديد المباشر لحكومة الجنوب إذا لم تقدم تنازلات التى فاقت توقعات الكيزان, بل الضغوط طالت تنازلات لحكومة الجنوب فى مسائل اتفقت عليها فى نيباشا اصلا. و يعتقد مصدر صديق كان شاهدا للمفاوضات بان الولايات المتحدة و بريطانيا و النرويج و من الخارج المصريون و القطريون و السعوديون "كانوا حائمين فى الدهاليز" باغت الوفد الجنوبى بالضغط عليه علنا فى وجود الوفد السودانى و هذا ما ادى الى إنسحاب الوفد الجنوبى لاكثر من مرة و العودة الى جوبا مرات عديدة لتشاور.
الجنوب ارغم على قسمة كل شئ مع الشمال تقريبا, الى جانب اعادة انتشار قواته عشرة اميال من جنوب نهر كيير بعدما كانت 34 ميل شماله و هذا ما لم يحلم به الكيزان. و لكن فى المقابل, سيقوم النظام فى الخرطوم بطلآء مناخيره باللون الزهرى و يبتعد من مثلث الشيعى "نجاد, نصرالله, سوريا" و حماس و يتعاون مع الغرب و سيعفى الديون تدريجيا, اى بالبونس حسب السلوك للنظام. كذلك سيقوم النظام بتطهير اركانه من ما يسمى بالمتشددين سوا داخل الجيش او من خارجه و سيشهد الايام القادمة تطورات خطيرة.
ضرب المصنع موجهه لإيران و للفلسطينين و لحزب الله و النظام كان ملم بالحكاية و لذا فرغوا المصنع من كل شئ تقريبا و علشان كدا الاعلام العربى شمى شئ فضرب النوم.
الغرب وراء مصالحه و الكيزان يرون مصالحهم مع الغرب و عبر الجنوب. اعتقد ان هناك طبخة لإخراج البشير من الجناية الدولية.

Quote: الكيزان لا أخلاق لهم أبدا ومستعدين أن يبعيون حتى أبنائهم من أجل البقاء في السلطة.

الاخ دينق : اتفق معك تماما لكني اختلافي هو انهم لن يستطيعوا لان الجناح المتطرف لديهم كما اسلفت عريض جدا ولديه قوة لا باس بها وقد شاهدنا كيف اثرت عليهم المطالبات من شباب الحزب بالرجوع للحركة الاسلامية ، الجناح المتطرف هو وقود الحرب وآلة الجهاد بالنسبة للكيزان وهم يحتاجونهم في اي وقت كخط رجعة وسند استراتيجي اذا ما دعت الحاجة واظنها بالتأكيد ستستدعي لا يمكنهم قطعا ترك انفسهم في العراء بدون ما يسمى بالمجاهدين ، التعاون مع امريكا في قضايا سرية يمكن انكارها ليس مثل التخلى عن قضية فلسطين وهي القضية المحورية للجماعات والاحزاب الاسلامية بالاضافة الى ان ايران داعم رئيسي للنظام لوجستيا وماديا ، لكن بأمكانهم التخلي عن ايران اذا ما وجدوا من يحل محلها ..
تحياتي

الأخ زكريا جوزيف
لك التحية و الإحترام

Quote: مصادرى تقول ان الكيزان إتحيروا من الضغوط الغربية لحكومة الجنوب و التى وصلت الى حد التهديد المباشر لحكومة الجنوب إذا لم تقدم تنازلات التى فاقت توقعات الكيزان, بل الضغوط طالت تنازلات لحكومة الجنوب فى مسائل اتفقت عليها فى نيباشا اصلا. و يعتقد مصدر صديق كان شاهدا للمفاوضات بان الولايات المتحدة و بريطانيا و النرويج و من الخارج المصريون و القطريون و السعوديون "كانوا حائمين فى الدهاليز" باغت الوفد الجنوبى بالضغط عليه علنا فى وجود الوفد السودانى و هذا ما ادى الى إنسحاب الوفد الجنوبى لاكثر من مرة و العودة الى جوبا مرات عديدة لتشاور. الجنوب ارغم على قسمة كل شئ مع الشمال تقريبا, الى جانب اعادة انتشار قواته عشرة اميال من جنوب نهر كيير بعدما كانت 34 ميل شماله و هذا ما لم يحلم به الكيزان. و لكن فى المقابل, سيقوم النظام فى الخرطوم بطلآء مناخيره باللون الزهرى و يبتعد من مثلث الشيعى "نجاد, نصرالله, سوريا" و حماس و يتعاون مع الغرب و سيعفى الديون تدريجيا, اى بالبونس حسب السلوك للنظام. كذلك سيقوم النظام بتطهير اركانه من ما يسمى بالمتشددين سوا داخل الجيش او من خارجه و سيشهد الايام القادمة تطورات خطيرة. ضرب المصنع موجهه لإيران و للفلسطينين و لحزب الله و النظام كان ملم بالحكاية و لذا فرغوا المصنع من كل شئ تقريبا و علشان كدا الاعلام العربى شمى شئ فضرب النوم. الغرب وراء مصالحه و الكيزان يرون مصالحهم مع الغرب و عبر الجنوب. اعتقد ان هناك طبخة لإخراج البشير من الجناية الدولية.

تحليلك هذا غير صواب للأسباب الآتية:
1- أخطأت حكومة الجنوب بالرضوخ لضغوطات أوباما و إدارته .... الآن إتضح للجميع و من الحملة الإنتخابية الجمهورية المضادة .. أن اوباما (يعصر) علي أصدقاء أمريكا و حلفائها ( كرزاي و سيلفا كير و إسرائيل و باكستان و تايوان ) و يهادن أعداء أمريكا التقليديين ( الأخوان المسلمين في الشرق الأوسط و الصين و روسيا و البشير ... و يريد الجلوس مع أحمدي نجاد ) ... إدارة أوباما سياستها مع أصدقائها : أضغطهم حتي يتنازلوا .. و إن تنازلوا ... أضغطهم أكثر ليتنازلوا أكثر ..... حامد كرزاي تحدث و بغضب في مقابلة مع برنامج sixty Minutes قبل أسبوعين و كان حانقا علي إدارة أوباما و سياستها .. و كنت مرّات أحسبه يتحدث نيابة عن سلفاكير ..... الجنوب سوف لن يقبض شيئا من إدارة اوباما غير مزيد من الضغط .... كان علي القادة في الجنوب الصمود ..

2- إسرائيل غاضبة علي إدارة اوباما لأنهم رأوا منها خذلانا في قضيتهم مع إيران ..... لذلك أجّلوا ضربتهم لإيران لما بعد الإنتخابات الأمريكية .... ربما في الربيع من العام القادم .... لكنهم متابعين لأي شئ .... عن تعاون البشير مع إيران .... و حكاية فصل البشير من إيران و حزب الله ... هذا كلام يناقض الواقع .. البشير و نظامه و الحركة الإسلامية في السودان يعملون بجديّة للعودة لحظيرة الحركة الإسلامية في العالم العربي .. بعد أن صعد كثير من هؤلاء للسلطة و بإنتخابات و بمساعدة من إدارة أوباما ... نظام البشير كانت الضربة الإسرائيلية مباغتة لهم .. و لم يحرّكوا صامولة من مكانها لإتقاء الضربة ... إسرائيل لا تهدر مقذوفة أو رصاصة في الفراغ (الأمريكان .. نعم ) ... المخابرات الإسرائيلية في الشرق الأوسط و كل ما يمت لأمن إسرائيل أقوي و أدق من المخابرات الغربية (سي آي أيه و أم 6) .. الإسرائيليين أخطروا الأمريكان قبل الضربة و وضعوها لهم ( أها .. إنتو هسي منعتونا من إيران .. لكن حنضرب الخرطوم ) .. و بالطبع إدارة اوباما في فمها ماء. .. و ما قدرت تقول بغم لحماية أحباب أوباما في الخرطوم.

3- ضرب المصنع موجّه للخرطوم ... و في الخرطوم ... فإسرائيل لا تعمل بالرمزية و توجيه ضربات غير مباشرة بقصد إرسال رسائل لإيران و حزب الله ... كل هذا تمهيد لضرب إيران .... لأن خطة إيران و إتقاءا للأضرار الفادحة التي قد تلحق بها و قد رأت ذلك عندما إنفردت أمريكا بعراق صدام .. خطّة إيران هي فتح جبهات من لبنان (حزب الله) و من الأراضي المحتلة (حماس و الجهاد) .. و تكون الخرطوم عمق التصنيع الإحتياطي و تزويد الفلسطينيين كبل شئ ..... الموساد يجمع أكثر المعلومات الحسّاسة عن إيران و فلسطين و حزب الله .. من عملاء إيرانيين و فلسطينيين و لبنانيين ... ناس الخرطوم طرش في الزفّة ... و عندما تضرب إسرائيل إيران .. ستجد الخرطوم نفسها كهدف من أهداف تلك الحرب.

4- الآن سياسة اوباما الخارجية on the run ... و سوزان رايس بعد طبزاتها بخصوص ليبيا ... آخر شئ تحتاج له هو أن يأتيها مندوب السودان في الأمم المتحدة باكيا من ضربة لدولة ينعتونها ب (دويلة) ... الغريبة أن مسؤولا رفيعا نفي أن هناك قوة خارجية فيما لحق بالمصنع .. ثم مسؤول آخر أعلن صراحة أنها ضربة جوية و من إسرائيل بعد ممارستها لتشويش عالي التقنية لا تتوفر إلا لدي أمريكا او إسرائيل ... المضحك .. كيف للمشوَّش و هو في حالة عمي (تشويش) .. أن يدري هل هذا تشويش عالي التقنية أم وا طي التقنية ... خاصة بعد تصريح وزير الدفاع أن راداراتهم لا تري أي طائرة في إرتفاع أقل من (كم ألف متر كدة من الأرض ) ... أي لا حوجة إطلاقا لأي تقنية في التشويش في أقل من تلك الإرتفاعات التي أعلنها وزير الدفاع للعالم... فهم عمي صم بكم.



ء

الاخ محمد سليمان,
سارد على مداخلتك الليلة انشاءالله.

Brother Mohammed.
There is this to be said about the Government of the Republic of South Sudan: it has barely been a year since the independence and the whole country has yet to begin a healing process. South Sudan needs peace to begin any sustainable and transformable development it so badly needs. If the agreement means stability to the more than seventy percent of our population that live along a two-thousand-mile border, then pros may out-weigh the cons.
2-There are some very powerful players, besides the US, who are laboriously involved in the conflict of the two Sudan, and whose heavy leaning on everyone with a stake in the saga, cannot be ignored. China and Russia had and have been breathing fumes before and since South succeeded from the North a little more than a year ago. Both Chinese and Russian envoys to both Sudan literally reside in Juba and they mean business. Russian is investing heavily in both Sudan and China, well, it is all about oil. South Sudan needed to make concession for the signing of this agreement with an eye on Abyei and other contested and claimed areas.
3- The right wing government in Israel sees Obama as easy target for political antagonism. It is widely accepted by a large segment of Americans and Israelis that the man is a Muslim and anti-Israel and so goes the rhetoric of and existential threat from nuclear Iran. Iran itself uses the Zionist threat for political purposes. You know Mohammed, and so do most people who study international politics, that Iran is in need of that weapon to settle scores with their nemesis in Arabia, namely Saudia Arabia and not with Israel.
Something very fishy is going on within the Khartoum. Mohammed Hrun, the indicted guy of Southern Kordufan will be thrown under the bus shortly. Nafa’a and other bone ######### are done. This Bashir guy is going to hand it to someone and he is going to retire to one of GQatari Amir’s palaces.

اغرب ملاحظة هى محاولات بعض الماجورون العرب القول بان الطائرات انطلقت من جنوب السودان و الرد الحاسم من محللى الخرطوم و دفاعهم القوى عن الجنوب. احدهم قال امس فى قتاة العالم الإيرانية بان الجنوببون ما بيعرفوا الطعن من الخلف و قال لو فعلوا ذلك, فلن يترددوا فى اخبارنا" محرجا ضيفه من دمشق و القاهرة. بل و اتهم مصر و السعودية مباشرة.

Thank you brother Zakaria Joseph for the clarification . x

كلام معقول يا زكريا ..

مصادرى تقول ان الجماعة الحاكمة فى الخرطوم تلقى تقريرا إستخباراتى اميركى قبل ايام من القصف و تقول مصادرى, ان اميركان نقلوا للجماعة الغضب العارم للسعودين و الاعراب عموما من الوجود الايرانى الواضح فى المؤسسة العسكرية السودانية. الاميركيون قدموا دلائل عن ان المصنع إيرانى و انشطتها هى تركيب الصواريخ الايرانية البلاستيكية و الطائرات بدون الطيار كالتى اسقطتها الثوار قرب تلودى قبل عام و الاخرى التى اسقطها الجنوب قبل معركة هجليج, و هى نفس الطائرة التى ارسل من قبل حزب الله الى إسرائيل قبل فترة و اسقطتها اسرائيل داخل اراضيها. إشارات بان هذا المصنع يشكل خطرا على امن الاقليم من قبل الاميركان آزالت الغموض لدى الجماعة عن المقصود. بدل ما ينتظروا, اقدموا على المبادرة و سالوا عن الثمن... و لكن الغريب انو الجماعة اصرت الا تقوم مصر بتوظيف ضرب المصنع سياسيا, لا سيما, بعد فضحية خطاب مرسى لبيرس.

اميركا تقترح هذه الايام للبشير بان اقتصاد بلدو مرهون بعلاقتو مع الجنوب و الجلوس مع الحركة الشعبية و الجيش الشعبى فى الشمال للوصول لحل سياسى و الاتجاه نحو افريقيا فى التجارة و التعاون مع التجمعات الاقليمية الافريقية. الغريب فى الامر ان الاستعمار الانجليزى استخدم السودان للضغط على مصر منذا ان هزموا المهدية "خزان سنار و مشروع الجزيرة كلها إنشئت لكى لا تبتز مصر الانجليز," و يبدو ان الاميركان ماشين نفس الاتجاه. تعاون إقتصادى قوى بين السودان و دول البحيرات العظمى و قد يقوم السودان بالانضمام لاعلان عنتبى و ربما بدون إمضاء.

Sudan is a sad place,” a disgruntle Koz told me today. This confidential Koz who I have known since High School days bitterly described the ruling elite in Khartoum and appendages as “morally depraved” and “corrupt to the bone marrow.”
The fundamental benevolence of the Ingaz ideology is being “watered down to its mildest form,” he said, a sort of the allegorical Islam which is being “propagated by liberal minded Muslims in the west nowadays.” He explained. The mood in Khartoum, especially around Hamdi triangle is similar to the one that followed the succession of the South.

--------------------------------------------------------------------------------

مجدى الجزولى

Quote: By Magdi El Gizouli October 30, 2012 — Sudan’s Military Industry Corporation (MIC), established according to its website in 1993, has as its motto the phrase ‘for peace we gather all our effort’. The phrase mocks the fact that the Sudan Armed Forces (SAF) which grew out of the Egyptian-clad and British-disciplined Sudan Defence Force (SDF) has been consumed throughout its history in battling insurgencies within the country’s territories. Ghazi Suleiman, once a regime-critical human rights lawyer and today a loud enthusiast for President Bashir, did not mince words in spelling out the esprit de corps of the SAF officer class with reference to the envies and passions of his own social milieu, the educated effendis of the professions. An innocent-looking TV presenter asked Ghazi over Eid whether there was anything he regretted during his rather dramatic life of political zigzags. Ghazi, priding in his frankness, said he regretted the decision to enter the law faculty of Khartoum University instead of joining the army. Had I been an officer, he said, I would have surely managed to pull off a coup and realise my dream of becoming the country’s president, the uncontested Bringi (number one). Ghazi’s fantasy is shared by many an effendi, officers and civilians alike. In an address to the United States Institute of Peace (USIP) on 5 September this year Mubarak al-Fadil al-Mahdi effectively invited his interlocutors to back a coup plot against President Bashir, justified as is the habit with the necessity to facilitate the leap to democracy. “The army could be the conduit for transition, as happened previously in Sudan, and recently in Egypt and Tunisia”, said Mubarak, another president hopeful whose political ambitions are perennially thwarted by the superior clout of his cousin and chairman of the National Umma Party Sadiq al-Mahdi. The perpetuation of Sudan’s civil wars stems in part from this investment in the power of guns to short-circuit political struggle. Combine Ghazi’s officers and Mubarak’s marketing strategy and you arrive at the elemental features of effendi political projects, shared by the rulers and their contenders: self-referential with little regard to the people to be ‘saved’, ‘liberated’, ‘delivered’…etcetera, and extraverted, whereby external anchor is sought to compensate for the deficiency in domestic legitimacy. With that in mind it might have been cheaper for Israel to solicit the cooperation of the security-military establishment in Khartoum rather than bomb the Yarmouk complex, in particular that a history of joint ventures is not lacking. Jaafar Nimayri, Sudan’s president between 1969 and 1985 and President Bashir’s role model, partnered with Israel without as much as a whimper in Operation Moses which involved the air-lift of Ethiopian Jews or Falashas to Israel via Sudan in 1984. In recent years Sudan’s National Intelligence and Security Service (NISS) evolved into a trusted subcontractor of the US Central Intelligence Agency (CIA) in the ‘war on terror’, delivering “important, functional and correct” information in the words of a State Department official in 2005. President Bashir’s government, handed over Carlos the Jackal to the French with a price-tag attached, offered to ship off Osama bin Laden to the Saudis and then to the Americans, and transferred al-Qaeda suspects to the mercy of the CIA with little discretion. Israel was apparently compelled by domestic political concerns and wider geo-political constraints of its anti-Iranian zeal to strike at Khartoum rather than bargain. In that sense, Israel and Iran were text-messaging in missiles over Sudan’s territories, and Khartoum but a screen. President Bashir, the proverbial naked king, picked up the Palestinian wrap to cover up his exposed ‘defences’ in a televised meeting of the Council of Ministers the day after. Israel, he said, targeted Sudan because of its position against the Israeli occupation of Palestine. Nafie Ali Nafie, ran off with mantra. Sudan will not be deterred by Israel’s aggression from supporting the Palestinian cause, he told a function of the ruling National Congress Party. The claim is to say the least hypocritical. The commitment of the ruling elite in Sudan to the Palestinian liberation struggle is as sincere as Ghazi Suleiman’s human rights antics, convertible if priced. Short of allies to support its counter-insurgency campaigns President Bashir’s government picked up weapons wherever it could find them, Iran being one provider. The bill, it seems, included space for Teheran’s military to operate in, much like the readiness of the government to rent off thousands of acres of agricultural land in the country to any foreign investor able to flash some cash. Ali Mazrui developed the concept of ’multiple-marginality’ to define Sudan’s predicament, a notion that could well be employed to grasp its multiple-dependencies, and consequentially the promiscuous foreign policy of its effendi rulers. The author is a fellow of the Rift Valley Institute. He publishes regular opinion articles and analyses at his blog Still Sudan. He can be reached at [email protected]

ST

مصدرى, و هو كوز بن كوز و لكنه زعلان من الجماعة, بقول لى بان هناك انقسام داخلى حاد فى الحزب الحاكم و السبب, العلاقات المريبة مع إيران. مصدرى, بيقول لى انو السياسين, لا سيما الجماعة فى الخارجية, اتصدموا عندما علموا بان الباخرة الايرانية الحربية إترست فى بورتسودان بينما كان دبلوماسين النظام بيحاولوا إستقطاب العطف الدولى.

عبدالرحمن الصادق, إبن الامام و مساعد البشير, بقى قريب جدا من البشير و يدخل و يطلع من مكتب الرئيس من دون حسيب و لا رقيب و دى خلق توتر داخل القصر. و يتخوف مصدرى ان تكون هناك خطة لنقل السلطة, عبر مساومة, الى نجل الامام.

مصدرى الكوز, و إسمه محمد احمد, سالنى عن مساعد الرئيس الثانى, لم يذكر إسمه و لكنه يذكر بانه خريج روضة الحنان فى الخرطوم أتتين, فقلته له اننى لا اذكر اسمو.

http://www.africa-confidential.com/article/id...4663/Target_Khartoum

Quote: Yarmouk, some 14 kilometres from central Khartoum, is in El Shejera (‘tree’, originally Gordon’s Tree) and a series of strategic installations is scattered across the area from the White Nile to the Blue Nile, mixed in with mainly down-market housing. The National Security and Intelligence Service (NISS) quickly cordoned off the area, refusing access even to police, who alone have the laboratory and other facilities needed to investigate the damage. NISS officials locally blamed the attack on the Sudan People’s Liberation Army, which only served to enhance the image of regime disarray, since the SPLA (North or South) has no airpower. Khartoum State Governor Abdel Rahman el Khidr then explained that the fire had spread because of ‘dry grass’, after which the Sudan Armed Forces Spokesman, Lieutenant Colonel Sawarmi Khalid Saad, blamed a welder. The NCP Spokesman, Professor Badr el Din Ahmed Ibrahim, offered yet another version and it was hours before Culture and Information Minister Ahmed Bilal Osman blamed Israel. The NCP was probably awaiting confirmation of Israel’s role from ‘other security forces in the neighbourhood,’ an oppositionist said.