ما بين قوس قزح والغيـم لقيتها اختلفت الألوان !!

وتبقى الحسرة في غيابك !!
...وعاد يوم بكره جاي العيد ،،
ومابدق الفرح بابك
والودّاك .... ما جابك ..

رحيلك عذّب احبابك
بتسألي يوم وداعك لي،، متى رجوعك ؟؟
رجعت لقيت،، موشح بالحزن بابك
...
..هناك كان السؤال موال ،،
كيف اصبح عليك الحال
ده صمتك طال ..
استعجلتي درب الرحلة يا إجلال
سواد العتمة يا ودراوة
كان وسط السحاب شابك
والوداك ما جابك
......
طويتي الصفحة والعنوان
حروف اسمك بقت دخان
وما بين قوس قزح
والغيم
لقيتها اختلفت الألوان
اكيد حكم الإله نافذ
وما قد شـاء حتماً كان
.........
وما بتجّف دموع العين،،
عشان ح تطولي غيابك ...
والوداك .. ما جابك ..
ده جرحك عذّب احبابك
......
وكل جرح .. اكيد ببرا وكمان بتلم ...
وبفضل إنتي جرحك فينا،، نار توقد لهيب الهم
وزيد يا هم علينا الم ..
.وطول ما أنتي غايبة بعيد... جروح فرقاك ما
بتتلم ..

حزينه الدنيا في غيابك ..
وبكره العيد بفوت بابك
فراقك عذّب احبابك..
والوداك ما جابك..
.......
ليك دعواتي
في كل حين
رحمات الأله تغاشاك
ليوم الدين
تكوني في زمرة الفايزين
منازل فيها صديقّين
وفيها الشهدا متقابلين
تكوني هناك في عليين...
تكوني هناك في عليين
...

(ودراوة مدينتنا الصغيرة التي تحتضن النيل شرقاً)