وزير دفاعنا الهمام في نوم عميق..والخرطوم تستباح اراضيها!!

خلال متابعتي الآن لبرنامج بعد الطبع في قناة النيل الازرق...أكد الأستاذ ضياء البلال رئيس تحرير صحيفة السوداني ...أن الإنفجار الذي وقع بمصنع الذخيره كان عباره عن قصف اسرائيلي تم باربعة طائرات.

قصفت الطائرات المعاديه ارض الخرطوم...العاصمه ...ووزير دفاعنا وحكومتنا وسلاح الإشاره وسلاح الجن الأحمر لم يفق من سباته...لا صوت محركات الطائرات ...ولا صوت إنطلاق الصواريخ ولا صوت الإرتطام ولا صوت الإنفجار ...كل هذه الأصوات لم تكن كفيله بإيقاظ دفاعاتنا...ولا حكومتنا...والنتيجه ..ضحايا أبرياء كان الأجدر بالحكومه أن توجه تركيزها نحو حمايتهم والإنصراف عن صراعاتها الداخليه في قيادة الحزب.

الغريب أن البعض يتشدق بان المصنع لم يكن يحوي قدر كبير من الذخيره...متناسين اننا لا يهمنا ما كان فيه بقدر ما كان يهمنا سلامة أؤلئك الضحايا
المساكين الغلابه...محمد أحمد وأسرته...بعد أن تناولوا وجبتهم الوحيده...وجبتهم التي صارت واحده بقدرة قادر وتقهقرت من ثلاث الى اثنتين ثم إلى واحده
تناولوها وان كانت لم تملأ كل الفراغات في بطونهم الخاويه ...لكنهم حمدوا الله عليها...وأوكلوا أمرهم إلى الله تعالى...وإتكأوا في رحلتهم نحو السبات ممنين أنفسهم بأن الغد سيكون أجمل ...إلا أن الغد لم يأتي...فقد كان ذلك المساء هو رحلة الوداع للبعض منهم...وداع دون إخطار أو إعلان من بعضهم نحو الآخر.

ووزيرنا الهمام تناول ثلاث وجبات كامله...وربما أكثر...الشئ الذي جعله يغط في سبات عميق...لا توقظه أصوات القصف ولا صيحات الثكالى..

لم يرمى ولو حجر دعك من قذيفه لقواتنا المسلحه نحو تلك الطائرات المعاديه...في عجز واضح قيادة قواتنا المسلحه الأبيه.

الأكثر دلالآ على مر العصور في تاريخ السياسه السودانيه على مستوى الوزراء هو وزير دفاعنا الهمام عبدالرحيم محمد حسين .الأكثر فشلا ...والأكثر تقصيرا...والأجهل قدرة على معالجة الأزمات وإدارة الكوارث...لم يستدعي البرلمان السوداني طوال تاريخه كما إستدعى عبدالرحيم...وهي دلاله على عدم كفاءته وجهله وعدم موضوعيته في الرد على النقد الموجه إليه.

نسأل الله تعالى الستر لأهلنا هناك في سودان الخير ...ففي ظل وجود هذا الهمام لن تكون العواقب مأمونه.

الكليه الحربيه السودانيه ..مصنع الرجال وعرين الأبطال وقلعة النضال.

رفدت المجتمع بالكثير من القيادات ذات الكفاءه والقدره على إدارة وزارة الدفاع...لما لا توكل هذه المهمه إلى شخص آخر غير هذا الهمام؟؟

لا يمكننا التصديق بأن كل القيادات العسكريه في السودان أقل قدره من هذا الهمام.

في رحلة تنقلاته من وزارة الداخليه ووزارة الدفاع ...يثبت كل يوم انه ذو قدرات محدوده وفاشل للحد البعيد...إنهيار مبنى كلية الطب التابعه لوزارة الداخليه في عهده كان كفيلا بإرساله إلى الأرشيف السياسي ...ولكن بقدرة قادر يأتي على رأس هرم وزارة الدفاع عن الأراضي السوددانيه.

فاقد الشئ لايعطيه...لم يستطع ان يدافع عن قراراته في كل المناسبات التي تم استدعاؤه إليها في البرلمان...فهل يستطيع الدفاع عن اراضينا.

بلد ما عندك وجيع.