سودانيزاونلاين تدخل كهوف النازحين بجبال النوبة(صور)

http://www.sudaneseonline.com/arabic/index.php?news=20959

متابعين يا أبصلعة

سوف يسأل عنهم البشير يوم العرض علي رب العباد .

اللّعنة
) إلى عترتي في دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق، منّ يفترشون الجمرَ ويلتحفون سماءً تمطر بارودأ،
ولعبدالمُنعِم رحمّة مؤازرةً لقلبِه الشاعِر(


أفقٌ تكدّس بأُمنياتٍ عصِيّة
يحجلُ الظّنُّ فيها بين الخوفِ والرجاءْ
قهوتي فاترةٌ ونفسِّي سقيمةْ
وحنظلُ الليلِ الأسيف
يكويُ لساني هذا الصباحْ،
متعباً أتلمّظُ الأسئلة البلهاءْ
وأبصقها دماً وذكرى نواحْ.

يا تُرى هل توقف القصفُ هناك؟
وهل استرجعّ الوادي سُكونهُ وهجعته؟
كيف أمضى (التيتلُ)* العجوزُ ليلته؟
أكان مُبتلاً وواجِفاً يسّعى بين (الطلحِ)* و (اللعوت)*؟
أم كان يجادلُ الروحَ وهي تنسّلُ من ثًقبِ رُصاصة
وتطّفُو على بركةِ الدمًّ القانّي
كفراشةٍ من الياقُوتْ.
.................................
بأية (ميعّةٍ)* تسمرت الجداولْ؟
وكيف زمْزّمتْ أكفُ القساةِ الدمعَ
(فولةً)* بتلك الرّبوعْ؟
ولأيّ غيمةٍ أرختِ الجبالُ ضفائرها
تستعطف المطر؟
هل غازلتها بمقلتّي مغارةْ؟
هل تزيّا الأفقُ بالبروقْ؟
هل تهيأت الأرضُ لوهوهةِ الريحِ
وهمهمة (الطُرُنْقاعِ)* المهيبة؟
أم تفجّرَ الصمتُ بغتةً
مجللاً بأنينِ الخوفِ والبردِ والجوعْ؟
وطارت الأحلامُ مذعورةً كالقطا
وتقافزت الأماني كالسنانيرَ
بين أغصانِ شجرِ (الهبيل)* العتيق؟

الجبالُ أرسلت أصداءَها،
وكراتِ النارِ والدُخّان
ترُجُّ هدأة العرايا في (الكَراكِيرِ)* العمِيقّةْ
مُحدّقينَ في هذا الجُنونْ
بعيونٍ تيبست فيها الدموعْ
وقلوبٍ عافها الأمان.

تقاذفت الجبالُ رجعَ هذا الصّدى
فاستيقظ الوعلُ مرعُوباً يغالِبُ غفّوتهْ
وآلهة الموتِ تُنازِعُ (الكُجُورَ)* سطّوتهْ
وتحتفي بحبلٍ غليظٍ وصّولجان
........................................
قهوتي فاتِرةٌ،
مذاقها مرّير،
وحنظّلُ الليلِ الأسيفِ
يكوّي لِسانِيّ هذا الصباحّ
والقلبُ منقبضٌ يوحُّ
على أريكةٍ من الأسى الزمّهريرْ.

راشد سيد أحمد الشيخ
لندن 8 أكتوبر 2011


1. ) التيتل): وعلّ برىّ يوجد فى سهوب السافنا الغنية وأطراف الغابات الإستوائية.
2. ) الطلح): شجر ينتج الصمغ العربى ولدخانه عند إحتراق أعواده اليابسة رائحة يستطيبها الناس فى السودان
3. ) اللّعوت): من أشجار السافنا. يحتطب لطهى الطعام وله رائحة كريهه عندما يبتل بالماء
4. ) الميعة): الأرض المنخفضة عندما تتجمع فيها المياه
5. ) الفولة): حفير لماء المطر يستقى منه الناس والبهائم فى سهوب السودان المطرية
6. ) الطرنقاع): إسم يطلق فى بعض مناطق السودان على الرّعد، خاصة فى غرب السودان وجبال النوبة والنيل الأزرق
7. ) الهبيل): نوع من الأشجار الضخمه وتستخدم أخشابها فى صناعة الأثاثات لمتانتها
8. ) الكراكير): الكهوف والمغارات الجبلية
9. (الكجو)ر: الساحر أو الزعيم الدينى (الديانات الطبيعية) مجترح المعجزات فى إعتقاد بعض أهل السودان

Quote: اللّعنة ( إلى عترتي في دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق، منّ يفترشون الجمرَ ويلتحفون سماءً تمطر بارودأ، ولعبدالمُنعِم رحمّة مؤازرةً لقلبِه الشاعِر) أفقٌ تكدّس بأُمنياتٍ عصِيّة يحجلُ الظّنُّ فيها بين الخوفِ والرجاءْ قهوتي فاترةٌ ونفسِّي سقيمةْ وحنظلُ الليلِ الأسيف يكويُ لساني هذا الصباحْ، متعباً أتلمّظُ الأسئلة البلهاءْ وأبصقها دماً وذكرى نواحْ. يا تُرى هل توقف القصفُ هناك؟ وهل استرجعّ الوادي سُكونهُ وهجعته؟ كيف أمضى (التيتلُ)* العجوزُ ليلته؟ أكان مُبتلاً وواجِفاً يسّعى بين (الطلحِ)* و (اللعوت)*؟ أم كان يجادلُ الروحَ وهي تنسّلُ من ثًقبِ رُصاصة وتطّفُو على بركةِ الدمًّ القانّي كفراشةٍ من الياقُوتْ. ................................. بأية (ميعّةٍ)* تسمرت الجداولْ؟ وكيف زمْزّمتْ أكفُ القساةِ الدمعَ (فولةً)* بتلك الرّبوعْ؟ ولأيّ غيمةٍ أرختِ الجبالُ ضفائرها تستعطف المطر؟ هل غازلتها بمقلتّي مغارةْ؟ هل تزيّا الأفقُ بالبروقْ؟ هل تهيأت الأرضُ لوهوهةِ الريحِ وهمهمة (الطُرُنْقاعِ)* المهيبة؟ أم تفجّرَ الصمتُ بغتةً مجللاً بأنينِ الخوفِ والبردِ والجوعْ؟ وطارت الأحلامُ مذعورةً كالقطا وتقافزت الأماني كالسنانيرَ بين أغصانِ شجرِ (الهبيل)* العتيق؟ الجبالُ أرسلت أصداءَها، وكراتِ النارِ والدُخّان ترُجُّ هدأة العرايا في (الكَراكِيرِ)* العمِيقّةْ مُحدّقينَ في هذا الجُنونْ بعيونٍ تيبست فيها الدموعْ وقلوبٍ عافها الأمان. تقاذفت الجبالُ رجعَ هذا الصّدى فاستيقظ الوعلُ مرعُوباً يغالِبُ غفّوتهْ وآلهة الموتِ تُنازِعُ (الكُجُورَ)* سطّوتهْ وتحتفي بحبلٍ غليظٍ وصّولجان ........................................ قهوتي فاتِرةٌ، مذاقها مرّير، وحنظّلُ الليلِ الأسيفِ يكوّي لِسانِيّ هذا الصباحّ والقلبُ منقبضٌ يوحُّ على أريكةٍ من الأسى الزمّهريرْ. راشد سيد أحمد الشيخ لندن 8 أكتوبر 2011 1. ) التيتل): وعلّ برىّ يوجد فى سهوب السافنا الغنية وأطراف الغابات الإستوائية. 2. ) الطلح): شجر ينتج الصمغ العربى ولدخانه عند إحتراق أعواده اليابسة رائحة يستطيبها الناس فى السودان 3. ) اللّعوت): من أشجار السافنا. يحتطب لطهى الطعام وله رائحة كريهه عندما يبتل بالماء 4. ) الميعة): الأرض المنخفضة عندما تتجمع فيها المياه 5. ) الفولة): حفير لماء المطر يستقى منه الناس والبهائم فى سهوب السودان المطرية 6. ) الطرنقاع): إسم يطلق فى بعض مناطق السودان على الرّعد، خاصة فى غرب السودان وجبال النوبة والنيل الأزرق 7. ) الهبيل): نوع من الأشجار الضخمه وتستخدم أخشابها فى صناعة الأثاثات لمتانتها 8. ) الكراكير): الكهوف والمغارات الجبلية 9. (الكجور): الساحر أو الزعيم الدينى (الديانات الطبيعية) مجترح المعجزات فى إعتقاد بعض أهل السودان اضف الموضوع لصفحتنا

الشكر للأستاذ بكري وكل عام وأنت والمهجرين قسراً بألف خير

*

يا الله ...
ياخي شحنة الاسى في وجوه الامهات ...تعدل الاف المقالات
والغبن يستعصى قياسه باي وسيلة قياس ...
شكراً بكري ان وضعتنا جلوساً في بنابرهم وادخلتنا خنادق خوفهم ...
هل من العدل ان تلبس الابيض ونحتفى بعيد للمسلمين في بهو مسجد فاخر وانت تعلم ان عيوناً واجفة لا تتذوق طعم العيد
لكأن عيونهم تهتف :::

يااااااااااااااااااااااا عدالة السماااااااااااء ادركينا .

يا الله ...
ياخي شحنة الاسى في وجوه الامهات ...تعدل الاف المقالات
والغبن يستعصى قياسه باي وسيلة قياس ...
شكراً بكري ان وضعتنا جلوساً في بنابرهم وادخلتنا خنادق خوفهم ...
هل من العدل ان تلبس الابيض ونحتفى بعيد للمسلمين في بهو مسجد فاخر وانت تعلم ان عيوناً واجفة لا تتذوق طعم العيد
لكأن عيونهم تهتف :::

يااااااااااااااااااااااا عدالة السماااااااااااء ادركينا .

Thank you Bakri

لماذا يحتمي الناس في جبال النوبة بالكهوف؟
لان حكومة المؤتمر الوطني ترسل الطائرات لقتلهم والكهوف تحميهم

Quote: هل من العدل ان تلبس الابيض ونحتفى بعيد للمسلمين في بهو مسجد فاخر وانت تعلم ان عيوناً واجفة لا تتذوق طعم العيد لكأن عيونهم تهتف ::: يااااااااااااااااااااااا عدالة السماااااااااااء ادركينا .

لا حول ولا قوة الا بالله

الى متى يستمر هذا الظلم؟

الى متى تستمر معاناة هؤلاء؟

قال الرسول الكريم(الظلم ظلمات يوم القيامة)

هل أخبرهم أحدكم عن سيادة السودان التي انتهكت بتدمير مصنع اليرموك للاسلحة؟

ما هو رد فعلهم لقصف المصنع وترويع جيرانه من المدنيين؟


الباقر موسى

الصور تعكس بشاعة المحنة والمعاناة التي يواجهها أهلنا في جبال النوبة والأهم هو إنتهاك كل حقوقهم في الحياة
وفي هذه الحالة فإن القوانين الدولية تكفل حماية ومساعدة المشردين داخلياً وفق ماجاء في إعلان حقوق الإنسان

فعلي الأطراف المحددة في المبادئ العامة لحماية المشردين داخليا بسبب الصراعات أن تقوم بدورها

ونحن أيضاً هنا نمثل طرف علينا تسليط الضوء علي محنة أهلنا هؤلاء ، كما علينا التحرك العاجل لتوفير المعلومات الضرورية
مثل أماكن الإنتهاكات ومساحتها وعدد الذين واقع عليه الضرر - وإعطاءها للجهات ذات الصلة - وأقصد بها منظمات الأمم المتحدة

شكراً بكري سوف أقوم إذا سمحت لي :
بإرفاق الصور إلي لجنة الحقوق الإقتصادية والثقافية والإجتماعية (وماتوفرت من معلومات) في لآهاي

ونشرها في المواقع ذات الصلة،،

أين انسانية من يتحدوثون عن الوطنية ليلة تدمير منشأة الموت تلك

لا حول ولاقوة الا بالله
قد تحول الموطنين الى
انسان العصر الحجري
كفاكم جورا يا اهل الانقاذ