هذا زمانك ,,,ود اللمين مع التحية

تحياتى
فى هذا الزمن الأغبر كل شىء جائز ..وكل شىء ممكن ,,زمان البوار ,,,زمان الهدم ,,زمان البكاء والنستولوجيا ,,,لأن (ربيعنا) قد غاب طويلا,,,ظللنا ندفن مبدعينا الواحد تلو الآخر ,,ونركض سريعا للأيفاء بمستلزمات الحياة اليومية (ولعن) الزمن زالزمان والظروف,,لاشىء لدينا نتباهى به سوى الأتكاءه على القديم ,,,
هانت (الزلابية) يا صديقى فالذى لا يعرفك يجهلك ,,,فانت بعيد عن (دنس) الماده (واسترخاص) القيم ,,وبقدر تهذيبك لا تتورع فى اتخاذ موقفك الصارم وقت الجد,,(سجنت) وحوربت فى الرزق وانت هو انت ,,,لاشىء تغير فى ذلك الذى (اهدانا) اكتوبر ,,من لم تهزه فاقد (الوطنية) جاهز لبيع تراب وطنه حينما تتاح له الفرصة ,,ولنا فى ذلك (عبر) ,,,,
تبكى ,,,وبكيت ...وابكيت ... فى تلك المواقف (الرهيفة) ذات (الوجع) السودانى الخالص ,,,(ملتزم ) وصارم وانت تباشر فى صياغة وجدان امة (اهلكها) تباريح الزمن ,,
انت فنان ,,والفنان كائن استثنائى علماء النفس يؤكدون ذلك ,,,و (غوته) يقول ذلك ان الكائن يرتقى الى انسان وثم الى فنان ,,, وانت ابن بلدنا لم تقصر فينا ابدا ابدا!!!!
(الدوكالى) فلته زمانة ولا يتجرأ (عبقر) المغرب فى المصاف العلا بالمغرب او (برقة) باريس وكل محافل العلم فيها ان يمسوا (حضرته) ولو( بلزج ) الكلام ,,,المحبوب هذا ابر بنا وبنفسه حين (شهد) بالوحدانية المتفرده فى (ولدنا) هذا ولكن بعضنا يقفز بامشاطه للشغب (بياقته).....
ذهبنا ذات يوم للقاء( كبير) مصر محمد عبدالوهاب ,,هو فنان (هامة) وهم (يجلونه) ويستحق ..وقد طلب منا اجراءات و(تحوطات) القياصرة ,,,وانت حر ..ان تقبل فرصة اللقاء ,,او ان تمضى غير مأسوفا عليك فمن لا ينجذب (ويقدر) على استيعاب فنه ,,الأنذواء بعيدا مع قلة حيلته فى الحياة ,,,
بعضهم يريد( ودك ),,ان تبادر اليه فى (كرسيه) الأمامى حيث وضع (نفسه ) بنفسه ...وبعضهن ايضا (المنجذبات ) للمشاهير ..ايا كان اسباب الشهرة ,,,يردن صحبك ,,,وهكذا ,,,دنيا المجاملات التى اودت الى (تطبيل) البعض لرئيس قذفت به الجماهير الى مزبلة التاريخ ,,
لك ياصديقنا ان تحترق ,,مثلك مثل كل المبدعيين الذين يحترقون كالشموع (لنستيصر) ,,,يسكبون عصارة عمرهم (لنستريح) نحن على حلو ابداعهم,,,
احترق ياصديقى صندلا كما انت ,, وما كل الناس (ذويقه) ,,, ولا يستوى عند البشر الفنان والأخر الانسان فقط من جحافل البشر !!
سيذكرك (احبائك) ياصديقى اذا جد جدهم !! ولو بالقليل اليسير كما افعل !!!
كل اكتوبر وانت بالف خير
kofi

تذكرتك ,,,
انها ايام (مباركات),,مجيئا وذهابا ,,تعصر زهو الشارع المفتون لجدل عطاء حبيبنا الأخر (هاشم) على ابهى مايكون ,,مشاوير الليل وأخر الليل ,,,لحسن الحظ كان شعبنا يسكن برج (الحرية والجمال) كله استقبلوك ومولودك بالأهازيج التى تستحق وفوق هام السحب (اودعوك )وصحبك الوريف ابو (الورود ),,,وجلستم هناك (تساقطون) الرطب (الجنيا ) والشعب كله يتلقى ويحمد (الرب) الا اولئك ونعنى من به (سقم ) وسوء تقدير ,,,,
سألتنى ,,,
الفنان نسيج وحده , وبعض (النفسانيين) يدرجونهم مدارج (الجنون) جنب الى جنب ساكنى وادى عبقر ,,تلك (الأعتمالات) وكثير الأضطراب ورهافة الأحساس والشعور ,,,ما (الذ ) التفاتك الى عازف (شذ) شذرا ,,, او جلسات الأصفياء عندما (يتثاقل) احدهم ,,, او حتى مسئول تجاوز .......
متى ,,,,
ومتى نتعلم ان (نتهيب) المساس (بالفلتات) العبقرية لأن الأمم لا تنجبهم تباعا ولا يمكن صناعتهم او (تخريجهم ) فهم عطايا الواهب الرازق ,,,ولا تعرف الأمم الا بافذاذها,,,,واياك يا(فينا) اعنى ,,,
kofi

عزيزنا أحمد خليل
يا سلام عليك . وبارك الله فيك

الإنحناءة والتقدير للأستاذ الكبير محمد الأمين
أحد السودانيين القلائل فى مجاله أدى رسالته على أكمل وجه
.. تعجز الكلمات عن الوصف والتعبير.

نعم هو ود اللمين .













....................................حجر.

يا لجمال الحس و الكلم اخى احمد.. شكرا

بوركت أخي الأكرم : أحمد خليل
ونسج بنانك أجمل ما تكون الكتابة . بالفعل المبدعون شأن آخر ، وليسوا مثل كل الناس
إلا أن في وطننا من لا يعرف قيمة هؤلاء المبدعين .
ألف تحية لك ومليون تحية لرائد من رواد الغناء للوطن والوطنية في زمان عزّت تلك الخصال .
ألف شكر لك سيدي .
إبداع في الكتابة وسلاسة في التعبير .

*

إلى المُترف إبداعاً : الفنان ( محمد الأمين ) .



*

لا عليك
ان ابت حروفنا الجسارة
وتموضعت قيم النزالة والبزاءة
وارتمت خجلى عبارات التوادد والوداعة
وانثنيت ,,,على كؤوس الحب ,,,تهرقها تباعا
لا عليك ياحبيب
بعثر جنون الحب ,,ارهقها التياعا
وتمدد باذخا ,,كالنجمة الحمراء ساطعة اللماعة
لا عليك
,,,,,,,,,,
الأصفياء الذين شاركونى بوست التحية القلبية المرسلة الى من منحنا زيت الدفىء وايقونات الفرح,,,لكم الشكر الوسيم,,
غيرت المغنية الأرجنتينية (مرسيديس) مفهوم الحداة الحالمون فى (الارجنتين) وصارت رمزا نضاليا سامقا (قدستها) ثورتهم المجيدة وعادة اليهم (اسطورة) ,,,,,
والذين يتحملون (الضيم) على (مشاعل) امتهم ,انما يشاركون (الزمن) و شجرة (الغول) وشظف الحياة وعسف الطغاة (بشاعتهم),,,,
اذا اين الضمبر !!؟