> > > بسم الله الرؤوف الرحيم والصلاة والسلام على الخاتم الأمين وعلى آله> الطاهرين وصحبه الكرام وبعد> > يا صاحب الجلالة> تعيش البحرين حالة متصاعدة من الاستقطاب والتعبئة الطائفية ا�" /�> > > > بسم الله الرؤوف الرحيم والصلاة والسلام على الخاتم الأمين وعلى آله> الطاهرين وصحبه الكرام وبعد> > يا صاحب الجلالة> تعيش البحرين حالة متصاعدة من الاستقطاب والتعبئة الطائفية ا��� /> رسالة المستشار السابق للسلطات البحرينيه صلاح البندر للملك حمد بن عيسى

رسالة المستشار السابق للسلطات البحرينيه صلاح البندر للملك حمد بن عيسى


10-19-2012, 08:24 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=410&msg=1350674692&rn=1


Post: #1
Title: رسالة المستشار السابق للسلطات البحرينيه صلاح البندر للملك حمد بن عيسى
Author: Ridhaa
Date: 10-19-2012, 08:24 PM
Parent: #0


رسالة المستشار السابق للسلطات البحرينيه صلاح البندر للملك حمد بن عيسى
>
>
>
> بسم الله الرؤوف الرحيم والصلاة والسلام على الخاتم الأمين وعلى آله
> الطاهرين وصحبه الكرام وبعد
>
> يا صاحب الجلالة
> تعيش البحرين حالة متصاعدة من الاستقطاب والتعبئة الطائفية المنظمة
> والمتصاعدة. وأنكشف المستور وأظهر تقرير أصدره مركز "مواطن" آليات
> الإقصاء في البحرين وخطتها الاستراتيجية في أغسطس 2006 وتبعه بتقريراً
> آخر في يناير 2007 عن الخطة التنفيذية لمنظمة سرية/علنية تعمل خارج نطاق
> القانون والشرعية. وطالب المركز بتشكيل لجنة تحقيق في محتويات التقريرين
> من شخصيات مستقلة وجهات مشهود لها بالإستقلالية والنزاهة. وقد كان الهدف
> ببساطة هو المساهمة، مع الآخرين، في ان يعود المشروع الاصلاحي في البحرين
> إلى "خريطة الطريق" التي رسمها "ميثاق العمل الوطني"، وتجديد الالتزام به
> والتخلص من "مركز القوى" الذي يحكم بالنيابة عنكم البلاد ويرهبون العباد
> من خلال مجموعة أولاد "بنات السويدي" بقيادة خالد بن أحمد.
>
> من الواضح الآن، بعد مرور شهور وتوالي الأحداث، ان كل الشكوك قد أصبحت
> حقيقة واقعة. فقد أثبتت ردود الأفعال أن "المنظمة السرية" تدار من
> الديوان الملكي من خلال الأوامر اليومية لوزير الديوان خالد بن أحمد
> للقيادة المباشرة لكل من محمد وأحمد عطية الله. وكنا نود ان نترك للجنة
> التحقيق المستقلة لأن تحدد من أودع الأموال في بنك "بيت التمويل الكويتي"
> للصرف على هذه الخطة الشريرة. وكنا نأمل ان تلتزم بتعهداتك لقيادات العمل
> السياسي وللعلماء الأجلاء بأن تكشف حقيقة هذه المؤامرة الدنيئة وتحاسب من
> يشرف عليها. ولكن هيهات ! فيبدو أن "حاميها حراميها".
>
> يا صاحب الجلالة،
> تربطنا بأهل البحرين وشائج المودة والرحمة منذ سنوات طويلة. ويعزز منها
> انحيازنا الدائم لقضايا السلام الاجتماعي والديمقراطية والعدالة
> الاجتماعية. لذلك لم نتوانى في مشاركته النضال ليسترد حقوقه منذ
> السبعينيات وفي دعم مسيرة الاصلاحات منذ العام 1999. بل عملنا على
> التبشير بها في كل المحافل الاقليمية والدولية من مؤتمر الديمقراطيات
> الناشئة في شيلي إلى منغوليا مروراً بالدول الغربية والعربية. وحاولنا في
> كل مرة ان نقوي، مع العشرات من أبناء وبنات البحرين، من الفرص الايجابية
> لتطوير "التجربة البحرينية" في شراكة واضحة وعقد اجتماعي ملزم بين
> المجتمع المدني وولاة الأمور. وأكدنا في كل المجالات على أهمية المشاركة
> في مسيرة التحول الديمقراطي على الرغم من النواقص؛ وساهمنا مع الآخرين
> على تشجيع قوى المقاطعة وحثها على المشاركة في العملية السياسية من أجل
> ترسيخ ركائزها ودعم نموذجها حتى يكون مثالاً يحتذى لدول المحيط والجوار.
> وفي مناسبة مرور 5 سنوات على استفتاء "ميثاق العمل الوطني" أصدرنا كتاباً
> عن "البحرين: رؤية ملك ومستقبل وطن" أكدنا فيه على أهمية الالتزام به.
> ولكن هيهات !
>
> الأسرة الخليفية تتميز بأنها استندت على حق "الفتح" للبلاد، وخلال 300
> عام جاهدت ان تبحث عن "عقد اجتماعي" بينها وبين أهل البحرين. فهى لم
> تستند في شرعيتها على قاعدة دينية كما فعل آل البوسعيدي في عمان
> بالارتكاز على الأباضية ولم تسير على نهج آل سعود في الاستناد على
> الوهابية أو ملوك اليمن على الزيدية أو حتى إدعاء ملوك الأردن ومصر
> والمغرب بأنهم من سلالة العترة النبوية ! وكان دستور 1973 شكلاً متطوراً
> لهذا العقد الاجتماعي، وعلى خطاه كان "ميثاق العمل الوطني". لذلك كان من
> الضروري كشف المخطط الخبيث الذي يعمل على تسليم السلطة والثروة لقلة
> "سنية"؛ وتعمل على ان يستمد حكمكم شرعيته من خلال فلول الوهابية والأخوان
> المسلمين.
>
> المخطط الخبيث الذي تم كشفه يعزز من سيطرة فئة قليلة لا يمكن ان يضمن لكم
> الاستمرار في حكم البحرين. فهى تحول حكمكم ببساطة لأن يكون إمتداداً لحكم
> "يزيد" ويفقد شرعيته ومبررات ولايته الدينية لدي الأغلبية. فأن كانت هذه
> الاقلية تعمل على السيطرة على جهاز الدولة وعلى الإعلام وعلى الاقتصاد
> خلال السنوات الماضية فأنها لن تستطيع ان تقنع الاغلبية حتى داخل دواعيس
> المحرق بأن الحكم يستند على "المواطنة" وليست على "الطائفة"، وستزيد من
> عزلة الحكم محلياً وأقليمياً ودولياً وتفتح الطريق للتخلص منه. ان ما
> تقوم به هذه "المنظمة السرية" بصورة مباشرة على ان يلاقي حكمكم مصير حكم
> الشاه ومصير حكم الأقلية العنصرية البيضاء في جنوب أفريقيا. فهي تعمل على
> تكريس نظام "فصل طائفي" متكامل (Sectarian Apartheid) تشهد عليه احكام
> قبضتها على مجموعة المصارف والاستثمارات المالية والعقارية والتي تتحكم
> فيها في البحرين وتحرص على ان تعزل منها الأغلبية. وتخطط لأن تكون
> المحافظات عبارة عن بانتوستانات "طائفية" (Sectarian Bantustans) تشبه ما
> كان يحدث في بانتوستانات جنوب أفريقيا من تمييز في الخدمات والموارد.
> ونجد على أرض الواقع ان التخطيط للمدن الجديدة وللخدمات البلدية والحكم
> المحلي تسير في طريق فرض أوضاع الفصل الطائفي. وذلك حتى يصبح لكل طائفة
> مناطقها السكنية وأحزابها ومؤسساتها الدينية والاقتصادية والخدمية
> والاجتماعية ولها محاكمها ومدارسها ووسائل اعلامها ...الخ. فأي بلد هذا
> الذي تتحول إليه البحرين في القرن 21؟
>
> تدبروا في ما يحدث في البلديات بالمقارنة مع المحافظات من تفاولت في
> الموارد والاختصاصات. فالمواطن في محافظات الأغلبية السنية يتمتع بخيرات
> تساوي في المتوسط 5 أضعاف ما يخصص للاماكن ذات الأغلبية الشيعية. وذلك
> بعد أن تم تكريس أوضاع ظالمة في وظائف الخدمة المدنية وآلية الانتخابات
> النيابية والتمثيل السياسي حتى ترتضي الأغلبية بأكراميات الأقلية. أي وطن
> هذا ؟ بل أصبح من السهل على من ينتمي للمذهب "الجعفري" ان يحلم في
> الالتحاق بالعمل في الديوان الملكي أو وزارة الداخلية أو وزارة الدفاع من
> أن يجد وظيفة كعامل بسيط في بنوك من شاكلة "بيت التمويل الكويتي" أو
> "الشامل" ...الخ. وصار الوضع الآن هو الصراع حول من يسيطر على 160 مليار
> من الدولارات متوفرة في بنوك البحرين ! السؤال الأساسي هو: من يعمل على
> السيطرة على أموال البنوك الإسلامية في المنامة ومن يقف خلف المشاريع
> التي تسمى "عملاقة" كالمرفأ المالي وأمواج ودرة البحرين والرفاع فيوز
> والفورميولا والمدن الجديدة ومؤسسات التعليم ...الخ. كم من أبناء وبنات
> الطائفة الجعفرية الكريمة يعمل أو يستفيد من أي من هذه المشروعات؟
> المسألة ليست نزاعاً طائفياً، فالمأزق البحريني هو تحدي العدالة
> الاجتماعية، التحدي هو من يملك حق التصرف في الثروة ويتحكم في مفاصل
> السلطة؟ وهذا هو مربط الفرس.
>
> خطورة "المنظمة السرية" أنها وضعت حكمكم رهينة لشخصيات من أمثال صلاح علي
> ومحمد خالد والسعيدي وأشباههم. وفي الوقت نفسه أوضحت للاغلبية الصامتة
> "سنة وشيعة" بأن لا خير في عهدكم ان كانت هذه هي القاعدة التي تستندون
> عليها. لقد تبخرت نسبة 98% التي أكد عليها استفتاء "ميثاق العمل الوطني".
> وللمرة الأولى تتوسع قاعدة من يفقدون الأمل في الإصلاح وأصبحوا يقتنعون
> بأن "الأزمة في نظام الإحتلال الخليفي". وأصبح العالم يستمع للمرة الأولى
> لدعوتنا بأن ما يحدث في البحرين هو نظام "فصل طائفي" (Sectarian
> Apartheid) يستند على أقلية (Minority) وجيش واستخبارات من المرتزقة
> الاجــانب (Mercenaries).
>
> ياصاحب الجلالة
> وصلتني رسائلك الثلاثة. وثبت منها لدي بأنك لا تعلم حقيقة ما جرى ويجري
> على أيدي من تعتقد بأنهم أعوان لك في أن يستمر الحكم الذي استلمته من
> أجدادك إلى أحفادك. ولكن يبدو بأنك ما زلت تصدق بأن ما قمنا به مؤامرة
> بريطانية عليك، وأننا ندعم توجهات للتخلص من حكمك. لذلك نؤكد لك، وفي
> العلن، أننا مع الأغلبية ومع السلام الاجتماعي ومع الديمقراطية ولكننا مع
> العدالة الاجتماعية أيضاً. لا مصلحة شخصية لنا في ذلك، ولا نبحث لأنفسنا
> عن مغانم أو عداوات، ويكفي أننا لم ننزعج لمصادرة ممتلكاتنا وسرقة
> أموالنا بواسطة رجال الأمن. ولم ننزعج، على المستوى الشخصي، بصدور حكم
> "سياسي" بالسجن والغرامة من قضاء فاقد للمصداقية والحيدة والنزاهة بشهادة
> الإدارة الأمريكية وتقارير منظمات حقوق الأنسان. ولم نتوقف لثانية للتمعن
> في قرار مانع البوفلاسة الذي اتخذه بالنيابة عن "المنظمة السرية". ولكن
> نعتقد بأن دوافع القرار هو قطع الطريق على المعارضة ممثلة في نواب الوفاق
> من طرح الموضوع في ساحة البرلمان. لذلك حدد السجن بفترة 4 سنوات هي عمر
> الفصل التشريعي للبرلمان الحالي. وذلك لحرمان كل من تسول له نفسه من
> المطالبة بمعرفة الحقيقة. فالوفاق تواجه الآن بتكتيكات التهميش
> والاستهزاء والاستصغار والأحتواء والتوريط والتطويح والاخصاء السياسي
> ...الخ من تدبير وتنفيذ هذه "المنظمة السرية". والوفاق مواجهة بتحدي
> الإستمرار في هذا الطريق الملغوم ومواجهة القنابل الزمنية المزروعة في
> طريق مسيرتها البرلمانية أو الانسحاب. والبحرين مواجهة بتحدي التجنيس
> السياسي الذي يستهدف هويتها التاريخية وبحلول 2010 ستكون مختلفة اللون
> والرائحة والطعم. هذا كله أصبح معلوم، ولكن نضم صوتنا للعقلاء الذين
> يحذرون من غضبة الحليم. ونبشركم بأن هذا الطريق نتائجه واضحة. فقد حذرنا
> منه في جنوب أفريقيا ودارفور. وفي الحالتين أثبتت الأحداث بأن طريق الدم
> هو الخيار الوحيد وانتصار الحق وهزيمة الطغيان هو النتيجة النهائية وإن
> طال الزمن.
>
> نؤكد لكم ياصاحب الجلالة بأننا على العهد باقين: نحن مع السلام الاجتماعي
> ومع الديمقراطية والعدالة الاجتماعية. ولا نزكي أنفسنا، فذلك من إغراءات
> الشيطان، ولكن سجلنا يشهد بأننا كنا دائماً في صف المظلومين ضد الطغيان.
> وأننا لا نخاف ولا نتردد في قولة الحق عند سلطان جائر. ونحن على استعداد
> لدفع مهر الحرية، ونحن مع أشواق أهل البحرين في وطن للجميع وان تكون
> خيرات البحرين لأهلها.
>
> حفظ الله البحرين وأهلها من كل مكروه. ولا نامت أعين الجبناء.
>
> صلاح آل بندر
> [email protected]
>
> كيمبردج، المملكة المتحدة
> 12 سبتمبر 2010 .
>




http://www.b4bh.com/vb/t84129.html