الصور تحكي روعة اللقاء مع أبو عركي مساء أمس الخميس بالمنطقة الشرقية.

شكرا يا بدري

ونشكرك ايضا للتنظيم الجميل لهذا الجفل الرائع

بوست منتظرنو من صباحت الرحمن

جانب من الحضور يظهر أخونا أحمد ابن عوف

عركي: ترمومتر التفاؤل
ليلة أمس الخميس السابق لخميس الوقوف بعرفة، كنت على موعد مع ندوتين أولاها ندوة مهنية أقامتها اللجنة الثقافية لرابطة القانونيين السودانيين بفندق الدمام عن دور المستشار القانوني في تأسيس الشركات وتحويلها وحضر الندوة جمع كبير و كريم من الزملاء وبعض الإخوة من المحاميين السعوديين وكان النقاش ثراً ومفيداً وعلى مستوى دور قطاع الشركات في الاقتصاد الوطني ومساهمته في التنمية الاجتماعية.
والندوة الثانية كانت ندوة فنية تداعى لها نفر من محبي عملاق الفن السوداني أبو عركي البخيت.
في الندوة الأولى ذات الطابع المهني أعجبني ذلك الإخلاص والتفاني الذين يحكمان أداء المستشارين السودانيين لوظائفهم القيادية في أكبر الشركات ذات السمعة العالمية ومكاتب المحاماة ذات الصيت والشهرة، وتفرست في وجوه بعض من زاملوني في القضاء بأرض الوطن عندما كنا نجوب أطرافه دون كلل أو ملل نخوضها حرباً شعواء لا هوادة فيها ضد كل مظاهر الفساد المالي والإداري و ضد كل مواطن العدوان والظلم و لا تخشى حزباً و لا رئيساً و لا وزيراً سواء كان النظام عسكرياً أو ديمقراطياً. تذكرت تلك السنة التي حاول فيها الرئيس الراحل نميري التدخل في شأن القضاء عندما تخلخل نظامه و أصبح آيلاً للسقوط واستحكمت المجاعة في إرجاء دارفور وبقية الأطراف ورفض إعلان المجاعة على الملأ حرصاً على سمعة نظامه و بذلك حال دون تدفق الاغاثات و حاول الخلاص من ورطته بتسخير سلطة القضاء لقمع بوادر ثورة الجياع وأجمعنا في الهيئة القضائية على الدخول في إضراب دام لعدة شهور، انصاع بعدها النميري لصوت العقل معتذراً للقضاة قائلاً: أنهم الصفوة وأنهم كالذهب يزداد بريقاً كلما طًرق. و لكنه بعد هذا الإطراء أراد قمع الجوعى بأحكام القطع والصلب في شريعتنا السمحاء والغراء ناسياً أن الخليفة عمر عطل تلك الأحكام في عام الرمادة. و عندما تم نقلنا لدارفور فور إعلان تلك القوانين و تكريس الإعلام لنشر أحكامها لتخويف الشعب تعاهدنا نحن القضاة المنقولون إلى هناك على أن لا نقطع يداً واحدة في دارفور و بالفعل ظللنا على ما عاهدنا الله عليه حتى ذهب حكمه بانتفاضة ابريل وذلك بناءً على القاعدة السابقة العمرية وإعمالاً لمبدأ "الضرورات تبيح المحظورات" وغيرها من القواعد الشرعية.
انتهت الندوة المهنية حوالي الحادية عشرة ليلاً وخرجت مسرعاً ومعي بعض الزملاء للحاق بالندوة الفنية وتنفسنا الصعداء عندما علمنا فور وصولنا أن الندوة لم تبدأ بعد، و لم تمض سوى دقائق معدودات كانت كافية لمعانقة المعارف حتى ظهر أبو الهول في الأفق عند مدخل القاعة و انتفض الجميع وقوفاً مهللين و دوت القاعة بتصفيق لم أشهد مثله إلا عندما كان الزعيم عبد الناصر يظهر لإلقاء إحدى خطاباته النارية أو عند إطلالة كوكب الشرق على مسرح أمدرمان بعد نكسة 1967م. دخل القاعة بحيويته التي عهدناها في نهاية الستينيات من القرن الماضي عندما جاء إلى منطقة المحس برفقة الراحل المقيم الأستاذ محمد وردي وغنى في مناسبة زواج الأستاذ المحامي/ حسن عبد الماجد شفاه الله من مرضه العضال حيث تزوج من أخت الراحل المقيم وسكن أبو عركي في وجداني منذاك ونحن آنذاك لم نبلغ سن الرشد. دخل أبو عركي بملامح الشباب التي انبهرنا بها طوال السبعينيات حيث كان هو مع بعض أقرانه من العمالقة نجوماً تتلألأ في سماء الخرطوم و صاغوا وجدان الشعب السوداني كله في سنوات قل أن يجود بمثلها الزمان.
استهل الندوة برائعته "لو كنت ناكر للهوى زيك" وتتابع مسلسل الروائع (بخاف و دبلة الحب والخطوبة و يوم رحيلك من البلاد و سهرنا الليل ) وسائر أغانية ودرره التي يحفظها جيلنا عن ظهر قلب. و لكن ما أدهشني بحق أنه ما زال يحتفظ بذلك الصوت العذب الشجي الذي بدأ به حياته الفنية وكما أعجبني ذلك التجاوب المنقطع النظير من شباب في أعمار العشرينات والثلاثينات والذين ولدوا وترعرعوا في عصر الانحطاط الفني والذين حفيت أقدامهم عند أبواب السفارات بالخرطوم للحصول على تأشيرات الخروج من الوطن.
كنت أعتقد أن هؤلاء الشباب مجروحون في وطنيتهم بسبب ما لاقوه من عنت ومعاناة و عطالة داخل الوطن و مما زاد من وطأة هذا الاعتقاد ما رشح في الأنباء مؤخراً عن تزايد عدد تأشيرات الخروج والتي تجاوزت ثلاثة ألف تأشيرة يومياً. هذا النزيف المؤلم وسط الشباب أمل المستقبل و وسط رجال الخبرة كل الحاضر في كل المجالات المهنية المرموقة من هندسة وطب وزراعة واقتصاد وإدارة وقانون. جعلني أتسائل عما إذا كان يكفي رجال حزب واحد لإدارة وتصريف أمور دولة بحجم قارة مثل السودان؟ بل من يناط به تحقيق الشعارات الجوفاء من قبيل نأكل مما نزرع وأرض المليون ميل وسلة غذاء العالم في بلد أصبح يستورد أكثر من 70% من محصول القمح الذي أصبح الغذاء الرئيسي للغالبية العظمى من السكان؟؟ والاقتصاديون يتوقعون ارتفاع نسبة استيراده بعد الزيادة في أسعار المدخلات وتوجه الشباب العاجزين عن الاغتراب إلى التعدين التقليدي الذي لا يسد الرمق ولجأت الدولة إلى إثقال كاهل الشعب بابتداع أنواع من الرسوم والإتاوات حيث بلغت أنواع الرسوم المفروضة مؤخراً على الخراف أكثر من عشرين رسماً حتى انحصرت فتاوي فقهاء الشريعة على جواز تقسيط قيمة الأضحية وجواز الاشتراك فيها وجواز أن ينوب الرئيس عن شعبه في ذلك أما الفتوى الاقتصادية الغائبة عن فقهاء الاستراتيجيات هي الفتوى بأثر تلك الرسوم على المنافسة في أسواق اللحوم الخارجية وأثرها على واردات البلاد من النقد الأجنبي والمخاطر المتوقعة على عزوف المنتجين عن تربية المواشي وخاصة في ظل العزوف عن زراعة الأعلاف.
بعد هنيهة، طردت كل هذه الهواجس اليائسة عندما وجدت الحضور في الندوة الفنية من الشيب والشباب و لا استثني نفسي - في حالة انجذاب صادق مع هذا العملاق و عازفيه و يستقبلون كل أغانيه العاطفية وكأنها أناشيد وطنية حيث أصبح المحبوب لدى الجميع هو الوطن الغالي بيت أمير الشعراء أحمد شوقي " وطني لو شغلت بالخلد عنه نازعتني اليه في الخلد نفسي".
لقد تملكني شعور غامر بأن المشهد الماثل لا يحتاج إلى طبيب نفسي لتحليله وتفسيره و لا إلى بحوث علماء ومفكرين و لا إلى ثعالب متمرسين في فن تحشيد الجماهير في الساحات والميادين بل هو رفض عفوي وتلقائي لتصاريف الزمن السيئ والحظ العاثر الذي أفرغ البلاد من أجود خبراته وأقوى شبابه وأجبر المزارعين من فئة الشباب على الهجرة كأسراب الجراد إلى الخلوات طمعاً في الحصول على جرامات من الذهب.
لقد ترك أبو عركي لدى جمهوره بالمنطقة الشرقية انطباعاً بأن الحلم الجميل حق مشروع وأنه لا بديل للوطن إلا الوطن وأن الفن الأصيل قادر على مداواة الجروح و لهذا تكالب عليه الجمهور بعد الحفل لالتقاط صور تذكارية معه وناشدوه بإلحاح شديد لتنظيم زيارات دورية للمنطقة بعد أن ثبت من خلال هذه الزيارة الثانية أن جمهوره زاد أكثر التصاقاً وتعلقاً به وأضم صوتي لهؤلاء وكلي ثقة أنه بحسه المرهف سوف يستسلم لهذا النداء وخاصة أن الفن الأصيل لم يعد من أولويات القوم هناك.
مع كل الحب والتحية والتقدير لعركي وجمهوره الوفي الذي كون مؤخراً مجموعة أصدقاء أبوعركي للإبداع.

المستشار القانوني محمد بدري مختار .


نقلاً عن موقع الراكوبة

بختكم والله..
التحية لكم وللجميل جدا أستاذ ابوعركي..

جانب من الحضور





هشام الحاج - عبد العظيم البلولة - دكتور أحمد





محمد زين - هشام الحاج





جانب من الحضور






جانب من الحضور





جانب من الحضور





أعضاء البورد: عوض هارون - جنابو اسامة الكرور





جانب من الحضور يظهر فيه أخونا الجميل عبد العزيز أبوعاقلة

أمسيه قمة الروعه

شكراً بدرى

وشكراً شكراً أبوعركى

انتو الحاجات دي ام غمتي كده ليه؟

من أقدم الناس في الشرقية ولم نعرف!!!

أحمد بن عوف الخيانة شنو؟؟؟

الفرقة الجميلة التي صاحبت عركي وأهدوا لنا أجمل ما عندهم.




ذو اليزن أبو عركي





يسن حسيب






ايمن هاشم





ياسر هاشم





عز الدين ضمرة على الجيتار





مجدي عبيد على الجيتار





عثمان قرن





بدوي أحمد فضل





عوض علي





أمين عبد الله

حتى الآن لا تسعفني الكلمات لوصف آداء عركي تلك الليلة جد كان قمة في الروعة والجمال وكذلك ما عارف أعبر كيف عن كلماتك لي وأنا أودعك عن الحفل وعن جمهور الشرقية وعن سعادتك بالحفل وقتها لم أجد الا أن أقبل رأسك لكن حتماً سيأتي يوم ما لأعبر عن ما تركته داخلي وداخل نفوس كل الذين التقوك خلال يومين قضيتهم بالشرقية، ما زلت مندهشاً بجمالك يا عركي انت أجمل من لاقيت وستظل كذلك في نفوس كل جمهورك ومحبيك.
متعك الله بالصحة والعافية ودمت للسودان ولكل محبيك.

الأصدقاء عبد العزيز أبو عاقلة واسماعيل محمد علي أشكر لكم دوركم العظيم في قيام وانجاح حفل الشرقية واصراركم على حضور الحفل رغم الظروف التي أعلمها كان له أثر جميل في نفوس أصدقائكم بالشرقية، دمتم يا أصدقاء و ما عدمناكم أبداً.

الأستاذ هشام كمال

أحد الجميلين الذين تشرفت بمعرفتهم من خلال الأستاذ أبوعركي البخيت ورجل له شهادة عظيمة كفنان من أبو عركي البخيت حيث كان يحدثني عركي عنه وكأنه يحدثني عن نفسه.
عزيزي هشام سنلتقي في فضاءات أرحب .

عضو البورد عبد الله السفاح من أجمل شباب الشرقية كان له دور عظيم في في انجاح الحفل، شكراً يا عبدالله وما عدمناك يا جميل

خالد بشارة - بدري - آدم مكرم - سر الختم بخاري
أحبكم يا أصدقاء جهودكم اضافت للحفل شكل بديع.

صلاح مصطفى الشهير بصلاح قلووز رجل دائماً ما تجده في كل تفاصيل الشرقية الجميلة وكان له دور كبير في قيام الحفل.
شكراً صلاح

بدوي أحمد فضل - اسماعيل محمد علي - الصحفي الجميل عبد الله ضبعة




وكان للتشكيليين حضور وبصمات واضحة (حسن حسين - العريس نهرو)



مجدي عبيد - خالد أبو الشوق - بدري



العريس خالد بشارة (ما زال العود أخضر يا صديقي)




عمنا سيد أحمد سلامة شعلة من النشاط ويشكل حضور في كافة أنشطة الشرقية.



قرشي الوكيل - حمد فتح الرحمن - صداح عبيد - وليد الحسين (راكوبة)







أسامة مأمون




محمد صلاح في تقديم الأستاذ أبو عركي



هشام الحاج - موسى العربي

سلام لعركي الانسان وفنان

وسلام لاهل السودان بالشرقية

ظهرت لي محبة في مدني حي القبه

شاهدت اسامة مامون صديقي له السلام الكتير

وللجميع محبتي

نقلاً عن موقع رابطة القانونيين السودانيين بالمنطقة الشرقية مداخلة للأستاذ المستشار القانوني طارق الأمين.

Quote: طالما أن الاستاذين الكريمين محمد بدري وجمال مصطفى يكتبان بمثل هذا المستوى الماتع والباذخ فلا أملك سوى القول أن أمتنا المتميزة المتوثبة بخير وإن وطننا هو سيد الاوطان بلامنازع لقد تجلى استاذنا الكبير محمد بدري بحق وهو يكتب بهذه السلاسة الطاعمة وهذا الحكي اللذيذ ويعيدنا الى أزمان جميلة وايام لن تعود- تلمست الصدق بين حروفه الندية وجيل أرصفة المهاجر الباردة يردد مع الرائع ابوعركي بخاف أسال عليك الناس وجيل المخضرمين يستيقظ من سباته ويسجل بأحرف من ذهب شهادة ميلاد رائعة لوطن الشموس الزاهرة هناك حيث عزة ومحمد أحمد لقد حلقت بي كتابة استاذ الاجيال محمد بدري الى سماوات يغازل فيها الشوق سهر العيون الجميلة وفي هذا الصدد وفي هذه اللحظة تتجلى أمام ناظري رائعة استاذنا الكابلي (هين تستخفه بسمة الطفل قويا يصارع الاجيال -- حاسر الراس عند كل جمال مستشف من كل معنى جمالا) ويتبدى امامي شموخ استاذنا محمد المكي ابراهيم (من غيرنا لصياغة الدنيا وتركيب الحياة القادمة --جيلي أنا جيل العطاء المشرئب ضراوة ومصادمة - المشرئب الى النجوم لينتقي صدر الحياة لشعبنا) هذا هو وطتننا استاذي محمد بدري لايزال صامدا صابرا قابضا على الجمر ممسكا بزمام القضية ، ورغم المحاولات المميتة لاذلاله واستعباده وقهره الا أنه لاتزال فيه بقية من جذوة لهب متقدة لن تخبو ابدا فنحن من علم الدنيا اصول الحضارة ونحن من علم الاخرين الربيع العربي ونحن من علمنا الامم والشعوب الاخرى كيف تحتفي بمبدعيها وكيف تكرم رموزها وكيف تموت في اليوم الواحد مائة مرة ورغما عن ذلك تستيقظ ثائرة منتفضة على كل من اساء اليها وحاول النيل من مقدراتها ومقدساتها وكرامتها -كانت ندوة رابطة القانونيين بحق اضافة معتبرة في مضامين ومشتملات العمق الاقتصادي ومعايير التنمية الاقتصادية وحرية وازدهار التجارة ودور الشركات في التنمية ودورها في النمو الاقتصادي المذهل للدول ، وحق لنا أن نفخر بالفعل باننا نمتلك علماء وخبرات وكفاءات في جميع المجالات والصعد قادرة على قيادة دفة العالم ناهيك عن ادارة وطن مكتملة جميع مقومات بنائه الفكري والاقتصادي والاجتماعي والسياسي وعودة الى ماسلف بيانه أقول أن استاذنا الكبير محمد بدري أراد تذكيرنا باهمية الفن والابداع في صياغة وجدان الامة ودوره في احداث التغيير المطلوب فالامم التي لاتحتفي بمبدعيها ولاتتجاوب مع ابداعهم هي أمم غير جديرة بالاحترام وأمثال الاستاذ الكبير ابوعركي البخيت ومن يدور في شاكلته من مبدعينا يستحقون كل التقدير والاحترام لأنهم ظلوا مؤمنين بفنهم وقضيتهم وجماهيرهم التي لاتقبل سوى عشق الريادة فكانوا نجوما بحق يفتخر ويعتز بهم زماننا اعجبني جدا التواصل بين الاجيال على النحو الذي اشار اليه الاستاذ محمد بدري وسرني كثيرا أن يتفق جيل المخضرمين من امثال استاذنا بدري وجيل الحداثة ومن هم في شاكلة ومستوى ابنه المهذب بدري ومن يصغره سنا وهذا لعمري مؤشر عافية ودليل صحة ونضج فني واجتماعي في حوار الحضارات والاجيال المتعاقبة والمتلاحقة ونؤمل على ذلك الكثير في مستقبل الايام فان يكون لنا جيل يفهم اغاني الاستا ذ الكبير ابوعركي (لو كنت ناكر للهوى زيك ) ويغني مع وردي (حدق العيون ليك ياوطن ) ومع الحلنقي (الطير المهاجر للوطن زمن الخريف ) ومع طه سليمان (جناي البريدو واحضر جديدو ياالله صبرني) فهذا يعني اننا نسير على الطريق الصحيح ويؤكد بما لايدع مجالا للشك ان هذا الجيل سيكون على نفس خطى الاستاذ محمد بدري وزملائه من القضاة الاماجد الذين رفضوا الظلم وليس في جعبتهم سوى اقامة العدل وبناء دولة المؤسسات والقانون وعلى خطى وهدي كافة القطاعات المستنيرة المهنية وخلافها من منظمات المجتمع المدني وحتما سيكون لذلك دور كبير مؤثر في احداث التغيير المنشود عاجلا أم آجلا التحية والتقدير للاستاذ الكبير ابوعركي البخيت وهو يعطر ليالي لؤلؤة الخليج والتحية للاستاذين الكريمين بدري وجمال مصطفى وهما يحثان الخطى للحاق بذاك الحفل الانيق بعد حضور ندوة مهنية عميقة المحتوى والمضمون وهنا يبدو التفوق وتظهر عبقرية أبناء وطننا الذين وصفهم السيد خافير سولانا مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الاوربي سابقا بانهم من أميز الناس وأكثرهم عبقرية - شكرا للاستاذ ابوعركي الذي جعل قريحة استاذنا محمد بدري تنثر لنا هذه الدرر الغالية وشكرا لرابطة القانونيين التي اسهمت في بناء هذه التوليفة المتنافرة الرائعة وشكرا للاستاذ جمال مصطفى على هذا النقل الزاهي ومزيدا من الابداع والاناقة بني وطني الاماجد

وين لؤي شمت يا بدري ......؟؟؟؟؟؟

ابداع يا اهل الشرقية شكراً بدري

ووين الكسلاوي المعتق يا بدري حبيبنا زهير الزناتي