لا يحتجون لمــــــــلالا

تابعت بكامل الصدمه ما قامت به حركة طالبان
من محاولة اغتيال الطفله ملالا فقط لانها قالت
بأن حق التعليم يجب أن يكون متاحا للمراءه

ولانها قالت ذلك، قامت حركة طالبان بمحاولة اغتيالها
واختطاف حياتها عقابا لها لذلك القول
هذا الفعل الاجرامي مؤسف حقا، لكن الاكثر اسفا منه
موقف مجموعات الاسلام السياسي علي طول العالم الاسلامي
وعرضه
انتظرت كثيرا جدا لاسمع اي إدانه من اي مجموعه اسلاميه
للفعل الاجرامي الي قامت به حركه طالبان
لكن للاسف لم تدن الجريمه اي مجموعه وصمتت كل المجموعات
صمت القبور
بالطبع هذا الصمت يعني شيئا واحدا
وهو: أن مجموعات الاسلام السياسي تؤيد بالمفتوح ما قامت به
طالبان وهو سلوك يعكس اجندتها ونظرتها للنساء وحقوقهم

تقوم مجموعات الاسلام السياسي الدنيا ولا تقعدها، مثل
عندما تصدر فرنسا تشريعا بمنع الحجاب، وتحفل مواقعهم
وكتاباتهم الي الان بالهجوم علي فرنسا وقوانينها
ولكن عندما تطالب طفله بحقها في التعليم تواجه بالرصاص
وفي تواطؤ مفضوح تصمت حركات الاسلام السياسي في مباركه
ضمنيه للجريمه

لقد آن الاوان للنساء لكي يعلموا كيف تنظر لهم ولحقوقهم
حركات الاسلام السياسي