غريبه.. الكرنكي لا يعرف السبـــــــــــب!

غريبه.. الكرنكي لا يعرف السبـــــــــــب!


10-17-2012, 02:29 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=410&msg=1350480542&rn=1


Post: #1
Title: غريبه.. الكرنكي لا يعرف السبـــــــــــب!
Author: جلال نعمان
Date: 10-17-2012, 02:29 PM
Parent: #0

Quote: نجاح الإسلاميين في تركيا وفشل الإسلاميين في السودان

عبد المحمود الكرنكي
التفاصيل
نشر بتاريخ الأربعاء, 17 تشرين1/أكتوير 2012 13:00
في نهاية الخمسينات كتب الشاعر تاج السر الحسن (خرِّيج الأزهر) قصيدة (تحية آسيا وإفريقيا). وجاء فيها (سأغني آخر المقطع للأرض الحميمة.. للظلال الزرق في غابات كينيا والملايو)، هكذا كانت ماليزيا (كانت تسمّى الملايو) مجرد غابات مطيرة من أشجار المطاط وزيت النخيل. وفي الستينات اقتصادياً ما كانت تذكر ماليزيا (الملايو) إلى جانب السودان. ثم انفصلت (سنغافورا) من ماليزيا لتزدهر في عالم الإقتصاديات الجديدة، ولتنطلق ماليزيا إلى النجاح الدَّاويّ.
حيث كانت النهضة الماليزية تحت قيادة الزعيم مهاتير محمد وانطلاقة النمر الآسيوي الذي أصبح ترتيبه الآن رقم (17) في الإقتصاد العالمي. وتتحرك ماليزيا بخطى ثابتة واثقة في خطتها المسماة (توينتي توينتي). و (2020) هي الخطة التي بتنفيذها تهدف (ماليزيا) بحلول عام 2020م، لتصبح إحدى الدول الصناعية السبع. قال الزعيم الماليزي مهاتير محمد عند زيارته الأخيرة للسودان في محاضرة ألقاها بقاعة الصداقة إن أكبر إنجاز في حياته هو أنه نجح في تحويل شعبه ليصبح شعباً يهتم بالمستقبل. وتلك حقيقة محورية في انطلاقة نهضة الدول. نجح (محاضير محمّد)، وهذا اسمه باللغة العربية، في نقل الشعب الماليزي إلى الإهتمام بالمستقبل. لأن الذي لا يفكر في المستقبل لا مستقبل له، ولأنّ الذي لا يفكر في المستقبل لن يصبح جزءً من المستقبل، بل ستصوغ له الملابسات العشوائية الغامضة مصيره. والدول النامية والإسلامية تحديداً لا مستقبل لها، إن لم تنتقل حركتها من جاذبية الخارج (الغربي) وجاذبية القرون الوسطى، إلى جاذبية المستقبل. وفي السودان إعجاب مستحق بالتجرية الماليزية، وقد بلغ عدد الوفود السودانية التي زارت ماليزيا بهدف (الإطلاع على التجربة الماليزية) عدداً مليونياً، حيث يزيد عدد تلك الوفود عن عدد الواقفين (عرفة)!. ولكن دون أي نتيجة!. وهذا موضوع آخر. بينما هناك إعجاب سوداني وافر بماليزيا، كذلك هناك إعجاب متنامي مستحق بالتجربة التركية. وهي تجربة مثلها مثل التجربة الماليزية لم تنتقل بعد معلوماتها وتحليلاتها بصورة كافية إلى الساحة السودانية. وذلك رغم أن الميزان التجاري بين السودان وتركيا يتصاعد في اضطراد، إذ قفز عدّة مرات في الأعوام الأخيرة. وحيث يوجد في السودان قرابة ألفي رجل أعمال تركي يعملون في أكثر من مائة شركة. هذا الميزان التجاري، مرشح للقفز إلى أرقام مليارية. يذكر أن تركيا تصدِّر سنوياً ما قيمته (176) بليون دولار. وتبلغ قيمة الواردات (210) بليون دولار. نسبة العطالة عن العمل تبلغ (11%). يبلغ التضخم للمستهلك (9.5%) . يبلغ تضخم المنتج (7.5%). معدل العمر في تركيا (70) عاماً. نسبة (50%) من السكان أقل من (25) عاماً. تلك هي من مؤشرات التنمية التركية.
في عهد حكومة أردوغان الحالية، ولأول مرة في تاريخ الجمهورية التركية، أصبح الإنفاق على التعليم أكثر من الإنفاق على الدفاع. يوجد (20) ألف طالب دراسات عليا تركي يدرسون في أمريكا. منهم 15% تموّلهم الحكومة. (يوجد في أمريكا مائة وخمسين ألف طالب جامعي كوري جنوبي). يوجد في تركيا (132) جامعة منها (9) جامعات حكومية. هؤلاء الدارسون يعودون عادة للعمل في تركيا بعد نهاية دراستهم ولا يبقون في أمريكا، أو غيرها. يوجد في تركيا (50) ألف طبيب. بلغت الإستثمارات الخارجية في تركيا مايزيد عن اثنين وعشرين بليون دولار. في مجال الإسكان شيدت حكومة أردوغان نصف مليون مسكن التزمت بها خلال الإنتخابات ونفذتها في سنوات الحكم الأربع بداية من عام 2006م. يذكر أن أردوغان جاء إلى الحكم عام 2002م ثم أعيد انتخابه عام (2006م). في تركيا عند تشييد أي مشروع سكنيّ يبدأ تشييد المشروع ببناء المسجد. في تركيا (80) ألف مسجد.
الناخبون الذين يصوّتون لصالح حزب العدالة والتنمية (60%) منهم من النساء. سبب التأييد النسائي هو السياسات الإجتماعية التي يطرحها الحزب (الإسلامي).
بفضل قواعد النهضة الإقتصادية التي أرساها الرئيس تورغت أوزال والإنطلاقة المعجزة التي يقودها حزب العدالة والتنمية (الإسلامي) بقيادة أردوغان وعبد الله غول، أصبحت تركيا إحدى الاقتصاديات العشرة الكبيرة في العالم. وأصبح معدل دخل الفرد السنوي عام 2008م عشرة آلاف دولار مقارنة بـ (2500) دولار عام 2002م. أي تضاعف الدخل الشخصي في تركيا أربع مرات خلال ستة أعوام فقط خلال حكم الإسلاميين. النهضة التركية الكبيرة بقيادة العدالة والتنمية (الإسلامي)، درس للحركة الإسلامية السودانية التي هي بحاجة إلى مراجعة عميقة لأوراقها. حيث يجب عليها بصورة موضوعية متزنة تحليل جذور فشل تجربتها في الحُكم. كما يجب عليها عدم الإسراف في تعليق أسباب الفشل على عوامل أخرى غير ذاتية . على خلفية نجاح الإسلاميين في تركيا وقراءة مؤشرات النجاح تلك، على الإسلاميين في السودان قراءة وتحليل مؤشرات الفشل . حيث بعد أكثر من (32) عاماً قضاها الإسلاميون في حكم السودان، أعلن ديوان الزكاة (السوداني) أن (64%) من السودانيين فقراء، وأعلن (اليونيسيف) أن مليوني طفل في سنّ الدراسة لا تتوفر لهم مدارس لتعليمهم، وقرابة مليون ونصف طفل يموتون سنوياً قبل سن الخامسة. كما تفاقم الفساد وغابت المحاسبة، أيضاً ماتت على يد الإسلاميين أهم الفعاليات الإقتصادية كالسكة حديد ومشروع الجزيرة والخطوط الجوية السودانية والخطوط البحرية والصناعة والخدمة المدنية، وغيرها. فكان أن ارتفعت نسبة العطالة ارتفاعاً كسر الأرقام القياسية. كما نتج عن تجربة الإسلاميين في حكم السودان (إنفصال الجنوب واستدامة الحرب)، وحدود وطنية في حالة سيولة حيث استبدلت حدود 1/ يناير 1956م بـ (الحدود المرنة) والتي لا يدري أحد أين تقف مع تلك السيولة الجغرافية!. على ضوء تلك الخلفيات هل يتوفر لدى الشعب السوداني مزاج ليمنح الإسلامين فرصة أخرى لحكم السودان، وإن كان لديه ذلك المزاج ليمنحهم فرصة أخرى للحكم، هل ستكون تلك الفرصة بدون شروط قاسية قاطعة أقلها تصفية الفاشلين والفاسدين والخالدين في المناصب!.


غريبه إنه الأستاذ الكرونكي يكون ما عارف السبب.....!!!!!

اولا يا أستاذ الكرونكي.. في ماليزيا وتركيا لم تغير الاحزاب هناك بنية الدوله
ولم تلغ العلمانيه.. ولم تحتكر الثروه لاعضائها
ولم تفصل المواطنيين غير المؤيدين لها من الخدمه العامه
ولم تقم بتصفية القوات المسلحه
ولم تمنح الحصانه لاعضائها في حالة القتل والفساد
وحرصت علي السلام الاجتماعي وحل القضايا بالطرق السلميه
وثبتت الديمقراطيه وجودت من أداء الخدمه العامه
واهتمت بتاهيل النشء (كما ذكرت)
ولم تقل انها ستسود العالم أجمع.. بل إلتفت لبناء دولتها وترقية شعوبها
كما انها لم تقل أن اعضاء حزبها سيتزوجون الحور العين
ولن تتبع سياسية التمكين
ولم تعرض اصول دولتها للبيع في نخاسة سوق راس المال العالمي
ويا استاذ الكرنكي انت عشت في الغرب وتعلم تماما أهمية حكم القانون
وحقوق المواطنه... لكن رغم كل ذلك.. تعود للسودان لتكتب في صحيفة الانتباهه
تشارك هذه الرجرجه غثائها و( طراشها) اليومي علي الشعب السوداني كل صباح
سيتغير السودان عندما يفهم الاسلاميون مثلك
انهم بشر يأكلون ويتبرزون ويصيبهم الزكام واغلبهم يمتاز بالغباء الراسخ
وهل هنالك غباء اكثر من فصل البلاد لارضاء رغبه شوفونيه
تعبر عن عجز فكري وسياسي وبلاهه غير متناهيه
أنت تعلم الاسباب يا كرنكي.. لكن أخذتك العزة بالاثم وتكتب وكأنك لا تعرف السبب..!

Post: #2
Title: Re: غريبه.. الكرنكي لا يعرف السبـــــــــــب!
Author: Deng
Date: 10-17-2012, 03:25 PM

الأخ جلال نعمان.

الكوز الكرنكي كان ومازال من الكيزان المتشددين الذين يدافعون على هذا النظام الفاسد.
الكرنكي يعلم جيدا أن نظام الحكم في ماليزيا وتركيا نظام ديمقراطي وعلماني، فأين هم من الديمقراطية، ناهيك عن العلمانية؟ ويجب أن لا ينسى الكرنكي أن دولتي ماليزيا وتركيا هم حلفاء لأمريكا والغرب ولم يعادونهم.

لماذا يستحي الكرنكي من قول كلمة الحق؟

Post: #3
Title: Re: غريبه.. الكرنكي لا يعرف السبـــــــــــب!
Author: جلال نعمان
Date: 10-17-2012, 03:52 PM
Parent: #2


شكرا يا دينق

نعم الكرنكي عارف البئر وغطاها (كما يقول المثل)

لكن طبعا بحاول ( يتريق) علي الناس...

عايز يبقي زي تركيا وماليزيا بدون ما يتبع
الطريق الاتبعووه

دي بتبقي كيف يعني!

كل يوم الكيزان بتاقضوا مع نفسهم
لو عايز يبقي تركيا وماليزيا
لازم شكل الدوله ومؤسساتها يبقي زي تركيا وماليزيا

ما في سكه غير كده
هم شغالين يدمروا في البلد عن قصد
وتاني يجوا يتسألوا انه البلد ما بقت زي تركيا وماليزيا ليه

إفتري غريب جدا

سلام وشكرا لمرورك