ألترابي! و حكاية جعفر كوستي

توعدنا شيخ حسن بحكم إسلامي جديد تحمله إليه الديـمقراطية القادمه! بسم الله! فيا جماعة الترابي دا ما عايز يتوب من السياسة توبه تشابه توبة صديقنا جعفر كوستي من الخمره!
فالشاهد إننا وفي النصف الثاني من سبعينات القرن الـماضي تساكنا مع جعفر بالحلة الجديده كوستي فكان جعفر يعمل بالسكة حديد وكان لديه برنامج ثابت يبدأ برش الحوش ثـم تجهيز حلة الكوارع علي نار هادئه ثـم تجهيز كيس الصعوط ثـم تجهيز شراب الرديف العرقي نضيف ويظل جعفر يساسق مابين الحلة والسفه والبيبسي النضيف و قبيل منتصف الليل يدندن جعفر مبسوطا لأنه شرب آخر كاس وضرب الحله ووضع آخر سفه بـمزاج يحسد عليه فيخلد للنوم وقبيل طلوع الشمس يأخذ حمام بارد ويتجه للسكة حديد في الـميعاد
ولكن وفي ذات مساء مشاتر شبت مطارده بين ###### وكديس فدخل الكديس برج ناس حاجه حليمه بتاع الدجاج وهاك يا مطارده! واحد من الديوك ضرب حلة جعفر وقلبها واطاه فحاول جعفر تلافي الامر ولكن تـمت الناقصه ! إنكشح العرقي وتشتت التـمباك ! فلم ينم جعفر ولـم يذهب للعمل فقطعوا جزء من راتبه فتاب عن الخمر
الترابي هو ألآخر ظل لـمدة نصف قرن من الزمان جالسا بالقرب من فكرته هذه و عندما إستوت هجمت عليها ديوكه و كلابه و أباليسه فقلبوا عاليها سافلها وهو في أرزل العمر يجرجر ثـمانين عاما من التجريب وبدلا ان يتوب و يعتذر للشعوب السودانيه تراه يبشرها بنسخة منقحه للترابي القادم

موش جعفر كان كشيب تاب الترابي ما بتوب

يا ود العمده

يا خي الزول دا يضقل بينا يـمين وشمال! فأحسن ليهو يرتاح شويه

جعفر كوستي عرفنا قصته. اها قصة كشيب شنو يا ود العمدة
سلامات عبدالله الشيخ
الترابي دي مدفون وكراعو جوه, بس مكنكش في الجره


مودتي

الأخ الفاضل

ليس الترابي وحده ممن يحلـم بإنتصار الحركة الإيلامية في الديـمقراطية القادمه وإنـما يشاركه في هذا الرأي العديد من الكوادر! فـمحجوب عروة قطع جازما بفوز الإسلاميين بأكثر من {52} في الـمائة الأمر الذي يجعلني أصف هؤلاء القوم بالـملتاثين عقليا وذلك لأن حركتهم الإسلامية هذه وصلت لأعلي مراحل عجزها بإنقلابها علي نظام ديـمقراطي ومن ثـم توالت إنهيارات هذا الجسم العاجز حتي طالت صفائح الجغرافيا وحقائق التأريخ فجغرافيا فقد السودان ثلث مساحته الأمر الذي أحدث تصدعات في حزام الوسط الـممتد من الدمازين شرقا وحتي الجنينة غربا و هو حزام لو يعلـمون نسجته سلطنة سنار ومملكة تقلي وسلطنة دارفور.. أما من حيث التأريخ فتكفينا الإهتزازات والتصدعات الأخلاقية والإجتماعية التي ضربت بنية الـمجتمعات السودانية وهي إهتزازات قد نحتاج لقرن من الزمان لتعديل مساراتها و منحنياتها
فالترابي و رهطه لا يـمتلكون الشجاعة الأخلاقية لأن يعترفوا بفشل التجربة مراهنين علي بداوة وسذاجة العقل الجمعي للشعوب السودانية
الأمريكان جردوا بطل سباق الدراجات {آرمسترونق} من كل القابه وبطولاته الدولية والـمحلية لأنهم إكتشفوا أنه كان كاذبا لجهة تناوله منشطات!! ونجي نحن نصطف مصفقين في إنتظار الترابي الآخر!!

ود الشيخ .. ود العمدة
الترابي دا، التراب في خشمو
لكن سيرة كوستي دي في أنصاص الليالي بي تطلّع دينّا
فااا خلوا دينّا جوا

ود الشيخ وفيت وكفيت
الترابي داير يطيف النور قبال ما يمشى
الدولة الدينية ستقصي على ما تبقى من الوطن
جني

لا شيء حسن في هذا المسمى (حسناً) .. انما تراب × تراب
متى يعود لأصله واصل آدم وكل بنيه من بعده .. ويكفي البشرية من شره وشبيهه ابليس!!
.سئمنا ياخي .. آن لهذا (الترابي) ان يترجل ياخي .. اصلو شنو هو!!؟













------------

يا فاضل ؤ ود العمدة .. كشيب ما تاب .. ولن
ايام شريعة حسن الترابي وصفيه وإمامه المقبور نميري .. كشيب جلدو اربعين سوط .. ما اتحرك
قال ليهم ادوني اربعين تانية .. من دربي دا انا واقع الرديف!!
المافي شنو!؟ (ودي من عند الراوي)

الإخوان.. معاويه و جني و قيقراوي

ألترابي دا وفي كثير من الأحيان يتعمد نسيان افعاله و اقواله!! وهنا سأذكره بـمقولة قالها لتلاميذه من الـمدنيين وهم يجتمعون به في مستوصف إبن خلدون وكان ذلك في الشهور الأولي لإنقلاب الإنقاذ إذ كانوا يخرجونه من داخل سجن كوبر بعد حظر التجوال!! فقال لهم أخشي ان يكون مصيري كمصير عبدالخالق محجوب مع عساكر مايو!!
أهه يا ترابي لقد تـم إعدام عبدالخالق محجوب و تـماسك الحزب الشيوعي ولكن أنت الآن حي وتنظر بأسف لـمشروع دولتك الإسلامية يلتف كحبل مشنقة حول أعناقكم إلي جانب أنه أصبح كثور في مستودع للخزف ولن يسلم السودان من عواقبه