الكارثة

إن فوكس

الكارثة

الكرة السودانية تعيش أسوأ أيامها ما زالت تراوح مكانها فالإخفاقات متكررة والفجوة باتت كبيرة فالذين يقودون اللعبة بفتقدون إلى العقلية والنضوج الفكري والخبرة وبعضهم دخل طمعا في الأموال وبحثاً عن الشهرة والأضواء والسفريات المتواصلة.
الفكر الاحترافي مازال بعيداً جداً عن الكرة السودانية والحديث عن الاحتراف يتم اختزاله فقط في جلب لاعبين أجانب متأسفين فنياً فالأخطاء تتكرر وتعاد بنفس الصورة ونفس التفكير وكأنها عملية استنساخية.
بعد الخطأ الفادح من قادة الإتحاد وسحب نقاط مباراة زامبيا التي فزنا فيها بالصدفة أضعفت أمالنا في التصفيات المؤهلة لكاس العالم الذي يقام في البرازيل 2014 وحسابياً نعتبر خارج المنافسة بالإضافة إلى عدم تأهل منتخبنا إلى نهائيات أفريقيا التي ستقام في جنوب إفريقيا 2013 بعد الهزيمة المذلة من الفريق الإثيوبي والفشل في الوصول إلى أولمبياد لندن وفشل المنتخبات السنية في كل البطولات حتى الصومال (الصومال) تفوقت علينا على مستوى الناشئين واستطعنا أن نكسب الثلاث نقاط منها لإشراكها لاعبين فوق السن وبذلك يتأهل منتخبنا لمقابلة منتخب الجزائر( محاربو الصحراء) أترك الحكم لكم ( ليالي العيد تبان
كل هذه الإخفاقات الكروية، المتلاحقة ليست نقصا في المواهب الرياضية بل هي عجزاً في الأجهزة الإدارية والفنية والمالية ولذا يجب أعداد مؤتمر رياضي يضم نخبة من الرياضيين المتخصصين والخبراء والإعلاميين في الداخل والخارج لدراسة هذه الإخفاقات من خلال ورش عمل خاصة بالتطوير الإداري والفني والإعلام الرياضي لأن الخبرة تحتاج إلى صقل ومعرفة.
لنا عودة

[email protected]