القرار مشروع صحيفة مهنية وتجربة جديدة نبارك للزملاء#

قرر عدد من الصحافيين الشباب خوض تجربة جديدة واصدار صحيفة هم صحفيوها ومالكوها، خلافا لما ظل معهودا خلال السنوات الماضية بان يكون الصحفيون مجرد موظفين في صحف اصحاب رأس المال والناشرين المتصارعين والهاضمين لحقوق الصحفيين، وعمل الصحفيون لشهور طويلة في تأسيس صحيفتهم التي اطلقوا عليها اسم (القرار)، ويأملون من صحيفتهم ان تقدم نموذجاً مختلفاً، وتجربة جديدة تضيف وتساهم في تغيير واقع الصحافة السودانية المظلم والذي يعتبر الصحفيون اول ضحاياه.
واتصلت المجموعة الصحفية التي تداولت ذلك الأمر بالصحافيين العاملين في الصحف السودانية, فوافق البعض منهم على قبول التحدي ومضى في الطريق, كما يقول أحد افراد المجموعة، ورفض آخرون الانضمام للتجربة بحجة أنه حلم وردي يستحيل تحقيقه.
وقال الصحفي طلال الطيب واحد اعضاء المجموعة في حديث لـ(نخبة السودان) ان صحيفة (القرار) هى نتاج عن افكار صحفيين شباب، ارادوا ان يغيروا بها واقع الصحافة والصحفيين في السودان عقب المشكلات المتراكمة التي عانوا منها طوال الفترات الماضية التي تتمثل في سوء وضعية الصحفي من قبل الناشر و المالك وغيرها من عدم توفر البيئة المناسبة لعمله المهني وإعطا حقوقه المعروفة، مضيفا ان (القرار) العاملون بها هم المؤسسون والمالكون للصحيفة وبالتالي تعد تجربة جديدة ومتنوعة في تاريخ الصحافة السودانية، ويوضح طلال ان التجربة يمكن ان تغير الواقع عامة وتحول العمل الصحافي إلى مهني كبير يعالج الكثير من المشكلات، مشيرا الى ان الصحيفة التي سوف ترى النور يوم الثلاثاء المقبل تاتي بوضعية جديدة وافكار تقدم موضوعات تتناسب وتتماشي مع حاجات القارئ، حتى تشكل إضافة حقيقة في الساحة الصحفية.

Quote: قرر عدد من الصحافيين الشباب خوض تجربة جديدة واصدار صحيفة هم صحفيوها ومالكوها، خلافا لما ظل معهودا خلال السنوات الماضية بان يكون الصحفيون مجرد موظفين في صحف اصحاب رأس المال والناشرين المتصارعين والهاضمين لحقوق الصحفيين، وعمل الصحفيون لشهور طويلة في تأسيس صحيفتهم التي اطلقوا عليها اسم (القرار)، ويأملون من صحيفتهم ان تقدم نموذجاً مختلفاً، وتجربة جديدة تضيف وتساهم في تغيير واقع الصحافة السودانية المظلم والذي يعتبر الصحفيون اول ضحاياه. واتصلت المجموعة الصحفية التي تداولت ذلك الأمر بالصحافيين العاملين في الصحف السودانية, فوافق البعض منهم على قبول التحدي ومضى في الطريق, كما يقول أحد افراد المجموعة، ورفض آخرون الانضمام للتجربة بحجة أنه حلم وردي يستحيل تحقيقه. وقال الصحفي طلال الطيب واحد اعضاء المجموعة في حديث لـ(نخبة السودان) ان صحيفة (القرار) هى نتاج عن افكار صحفيين شباب، ارادوا ان يغيروا بها واقع الصحافة والصحفيين في السودان عقب المشكلات المتراكمة التي عانوا منها طوال الفترات الماضية التي تتمثل في سوء وضعية الصحفي من قبل الناشر و المالك وغيرها من عدم توفر البيئة المناسبة لعمله المهني وإعطا حقوقه المعروفة، مضيفا ان (القرار) العاملون بها هم المؤسسون والمالكون للصحيفة وبالتالي تعد تجربة جديدة ومتنوعة في تاريخ الصحافة السودانية، ويوضح طلال ان التجربة يمكن ان تغير الواقع عامة وتحول العمل الصحافي إلى مهني كبير يعالج الكثير من المشكلات، مشيرا الى ان الصحيفة التي سوف ترى النور يوم الثلاثاء المقبل تاتي بوضعية جديدة وافكار تقدم موضوعات تتناسب وتتماشي مع حاجات القارئ، حتى تشكل إضافة حقيقة في الساحة الصحفية.

تصفيق شديد ليهم ...
الطلاق بين رأس المال والصحافة مشوار الالف ميل يبدأ من هنـا





ابو الزاء سلام

التحية للشباب هذه خطوة جبارة تاخرت كثيرا

نتمنى لهم التوفيق والنجاح

نجاح أي صحيفة ورقية يتطلب توفر رأس المال اللازم لإنتاجها - باعتبارها صناعة - وتسييرها - باعتبارها مؤسسة - لفترة تكفي لترسيخ أقدامها وجعلها تغطي تكاليفها ثم تحقق الربح المنشود. إذا توفر التمويل الذاتي لهؤلاء الشباب، فقد يحالفهم النجاح، أما إذا لم يتوفر التميل الذاتي، فقد يكونوا عرضة للوقوع في براثن التجارب السابقة.
نتمنى لهم التوفيق.

الف الف مبروك وتمنياتنا لكم بالتوفيق يا شــباب

وربنا يبعد - العوارض - لتحقيق صحافة أنموزج بعد ان سيطرة الرأسمالية على كل شئ

وبالعزيمة وحدها يمكنكم - سحق - الصعاب

وبالتوفيق ،،،،،،،،،،

التحية للاستاذ زهير وللمتداخلين ... الامنيات الصادقة للصحيفة الوليدة بالتوفيق

حسب معايشتك وقربك من ساحة الحدث ... هل (القرار) والقائمون على امرها محسوبين على المعارضة
ان شاء الله بس سيف الرقيب والحجب ما يازاهم ... مايقوموا يطبعوا الجريدة ويخسروا ويفاجأوا بالمصادرة
برضوا الاعلانات ، يقال انها تستخدم كـ(سلاح قذر) وتستاثر بها صحف معينة دون غيرها