فيديو الغنوشى: هل يكشف عن نيه تامر على الديمقراطية كما فعل الترابى؟

يدور جدل حاد هذه الايام عن فيديو مسرب

صرح فيه راشد الغنوشى زعيد حركة النهضة عن نية

الحركة لتطبيق الشريعة الاسلامية فى تونس

خلافا لما صرح به من قبل وقبل فيه بالعلمانية

فهل تطبع الغنوشى بطباع الترابى المخادع المكار وسعى

للتحالف مع السلفيين حتى يجد الفرصة المواتية وينقض على الديمقراطية؟

http://www.youtube.com/watch?v=m5vqhT8TxRw

Quote: الغنوشي يعترف بصحة الفيديو ونواب يطلبون حل النهضة 75 نائباً من أصل 217 في المجلس التأسيسي وقعوا عريضة لحل الحركة الإسلامية تونس - العربية - منذر البضيافي اعترف راشد الغنوشي، رئيس حركة النهضة الإسلامية الحاكمة في تونس، بصحة التصريحات الواردة في شريط الفيديو الذي سرب قبل يومين، واعتبر فيه أن العلمانيين لايزالون يسيطرون على أهم مؤسسات البلاد حالياً، داعياً إلى تطبيق الشريعة الإسلامية في البلاد لكن عبر مراحل. وكان الغنوشي ظهر وهو يدعو مجموعة من الشباب السلفي للصبر قبل تطبيق الشريعة، مبرراً ذلك بأن أهم مؤسسات الدولة لاتزال تحت سيطرة العلمانيين، وأن الجيش لايزال غير مضمون. لكنه قال في المقابل إنه تم اجتزاء بعض مقاطع الشريط وتركيبها، وتتزامن تلك التصريحات مع تسريب شريط آخر لمكالمة هاتفية تجمعه بالسلفي بشير بن حسن، حيث يسمع صوت الغنوشي وهو يدعو لتطبيق الشريعة عبر مراحل بعد نقاش حول قانون الأحوال الشخصية. مطالبة بحل "النهضة" إلا أن تلك التصريحات لم تمر بسلام، بل دفعت 75 نائباً من أصل 217 في المجلس التأسيسي إلى توقيع عريضة تدعو لحل حركة النهضة الإسلامية الحاكمة في البلاد. كما دفعت بمحام تونسي إلى رفع دعوى قضائية تطالب بتطبيق المادتين 70 و72 من قانون العقوبات ضده بتهمة المساس بالأمن الداخلي والسعي لتغيير شكل الحكم في البلاد. في المقابل، وصف نائب رئيس النهضة، عبد الحميد الجلاصي، الدعوة القضائية التي رفعت ضد رئيس الحركة، راشد الغنوشي، بأنها "محاولة من بعض الأطراف للتأثير على الوضع السياسي وتنفيذ رغبتها في إنهاء شرعية الحكومة بعد 23 أكتوبر/تشرين الأول". نائب معارض: الغنوشي عقبة وفي تصريح لـ"العربية.نت"، قال النائب المعارض سمير بالطيب "ليس من الحكمة، وليس من مصلحة استقرار البلاد اليوم، التسرع بالدعوة إلى حل النهضة، بناء على هذا التصريح أو ذاك، لكنه مناسبة لدعوة الحركة إلى أن تصلح نفسها، وتتحول إلى حزب سياسي مدني، وتنأى بنفسها عن توظيف الدين الذي هو مشترك بين كل التونسيين". وشدد بالطيب على أن "وجود الغنوشي في النهضة يمثل عقبة، نظراً لكونه يحمل فكراً سلفياً، وهذا يبرز في جل تصريحاته وكتاباته". وأضاف أن "المؤتمر الأخير للنهضة، لم يحسم في مسألة التحول من حركة دعوية إلى حزب سياسي". ودعا نواب المعارضة في المجلس الوطني التأسيسي، إلى عقد جلسة عامة مفتوحة غداً السبت، تخصص لمناقشة تصريحات الغنوشي والوضع العام في البلاد، الذي يعرف "أزمة" بسبب تكاثر الاحتجاجات، وتصاعد منسوب الاحتقان والاستقطاب السياسي بين النهضة وخصومها، وخاصة حزب "نداء تونس"، الذي يتزعمه الوزير الأول السابق الباجي قائد السبسي. وفي ذات السياق، نشرت قيادة الجيش بياناً "توضيحياً"، أكدت فيه "أن المؤسسة العسكرية التونسية ملتزمة بـ"الحياد التام" في التعامل مع مكونات الساحة السياسية بالبلاد، وستبقى ملتزمة بالحياد التام وتقف على نفس المسافة من كل الأحزاب والأطياف السياسية، وبعيدة كل البعد عن التجاذبات والمزايدات السياسية".

الرابط

http://www.alarabiya.net/articles/2012/10/12/243356.html

لقد كتبت مقلا من قبل تحدثت فيه اراء بعض الاسلاميين فى الدولة المدنية (او العلمانية)

ونقلت فيه راى د عبد الوهاب الافندى فى الغنوشى

وجاء فيه:

Quote: والكاتب الاسلامى المعروف الدكتور عبد الوهاب الافندى فى كتابه” من يحتاج الى دولة اسلامية” يضع الترابى والغنوشى فى درجة متقدمة على المودودى وغيره من الاصوليين الشموليين , لكنه يحدد الفرق الاساسى بين الترابى والغنوشى حيث يقول: ” وهكذا يكون الترابى قد رفع الدولة الى درجة المشرع فى امور الدين والدولة فى نفس الوقت الذى اخضعها فيه للارادة الشعبية. وقد تجاوز الغنوشى هذا الموقف حين حدد دور الحركة الاسلامية الحديثة بوصفها ممثلا اخر ضمن الدولة الليبرالية الديمقراطية. وبينما نجد الترابى لا يزال يعتبر الحركة الاسلامية بمثابة القائم والقيم على قيم الاسلام والشريعة فى اطار الدولة, وهو الدور الذى تصدت له هذه الحركات بعد غياب الخلافة, نجد الغنوشى يرفض هذه الفكرة. فالحركة الاسلامية فى نظره لا تملك احتكارا فى تفسير الاسلام, ولا حق املاء القيم الاخلاقية, فهذه الحركة مجرد حزب سياسى اخر يطرح برنامجه على الجماهير التى هى وحدها صاحبه الخيار فى اى برنامج او حزب ترجح. ولم يكترث الغنوشى لما عبر عنه المودودى من خوف من ان تتبنى هذه الجماهير برامج غير اسلامية كما تسمح بذلك طبيعة الدولة القومية الحديثة. فهو يرى ان الحركة الاسلامية ليست وصية على الشعب ولا قيمة عليه, وكل ما يحق لها هى ان تقدم المواعظ وتحاول ان تقنع الناس. اما ما يختاره الناس فذلك امر يعنيهم”. وحركة النهضة الان فى السلطة وسنرى كيف ينزلون قناعاتهم الى ارض الواقع.

المقال كاملا:
http://www.diversitypress.org/?cat=30&paged=2&lang=ar

شكرا اخى هجو مختار على رفع الفيديو

تحياتى

الأخ مهاجر تحياتي .....
زى ما بقولوا الطريق الي جهنم مفروش بالنوايا الحسنة، الغنوشي طالما اختار طريق الدولة الدينية بلا شك سينتهى بهم الحال الي ما صرنا اليه، فقر وديكتاتورية وتشرد ومظالم لا اول لها ولا آخر، الأزمة ليست أزمة أفراد ، اس الأزمة يكمن في محاولة استدعاء تجرية قبل 1400 عام وتطبيقها علي واقع لا يتناسب إطلاقا مع الظروف التى خلقت واتت بهذه التجربة. انا علي يقين تام بانه لو قدر للرسول أن يبعث من جديد ونظر لما فعله أمثال الترابي ومرسي والغنوشي وحسن البنا برسالته لفقر فاهه دهشة لما آلت اليه رسالته (ولربما اعلن عليهم الجهاد!!).
المصيبة، وفى ملاحظة واضحة لعمى وخطل هذه التجارب، انه لا الحركات الصاعدة للحكم أو الشعوب التى اتت بها عبر الانتخابات في دول ما يسمى بالربيع العربى امعنت النظر في تجربة الحركة الإسلامية في السودان، مع انه هذه التجربة هى وليد تنظير حسن البنا الأب الشرعى والوحيد لكل جماعات الإسلام السياسى بما فيها حركة الإخوان المسلمين والنهضة التونسية.

Quote: فهل تطبع الغنوشى بطباع الترابى المخادع المكار وسعى للتحالف مع السلفيين حتى يجد الفرصة المواتية وينقض على الديمقراطية؟

باشمهندس حبابكم

الفيديو جريمة ثابتة ضد الغنوشي بلا شك
الجماعات الإسلامية لا تؤمن بالديمقراطية مطلقاً وإنما وجدت حصان الديمقراطية هو المتاح في الساحة فامتطته حتى تبلغ السلطة ومن ثم تغلق الباب وراءها وإلى الأبــد!!!
لماذا يركب رواد السلطة على شعار الدين؟
هذا ما أجاب عليه الغنوشي:
((الشعب يريد هذا الدين))
ومادام الشعب متدين فلنستغل ذلك لبلوغ السلطة!!!
اسمع له: لا نريد تطبيق الشريعة الآن!
حتى تمر العاصفة، شفت النفاق بتاع القصر والأسر كيف هنا باين!

ميزة استخدامهم الدين في الحكم له قوة جبارة لجمع فئام الناس حوله، وكما هو غطاء لتمرير كل المفاسد والعسف باسم الله.
إنهــم تجار دين منذ القـــدم، فاحذروا الأحزاب الدينية.
وأكبر جريمة يقوم بها ساسة الدين هو العمل على هدم الدين في ذاته بعرضهم صوراً مشوة أنانية وزعمهم هي هي إرادة الله الواحـد الأحــد!

Quote: باشمهندس حبابكم الفيديو جريمة ثابتة ضد الغنوشي بلا شك الجماعات الإسلامية لا تؤمن بالديمقراطية مطلقاً وإنما وجدت حصان الديمقراطية هو المتاح في الساحة فامتطته حتى تبلغ السلطة ومن ثم تغلق الباب وراءها وإلى الأبــد!!! لماذا يركب رواد السلطة على شعار الدين؟ هذا ما أجاب عليه الغنوشي: ((الشعب يريد هذا الدين)) ومادام الشعب متدين فلنستغل ذلك لبلوغ السلطة!!! اسمع له: لا نريد تطبيق الشريعة الآن! حتى تمر العاصفة، شفت النفاق بتاع القصر والأسر كيف هنا باين! ميزة استخدامهم الدين في الحكم له قوة جبارة لجمع فئام الناس حوله، وكما هو غطاء لتمرير كل المفاسد والعسف باسم الله. إنهــم تجار دين منذ القـــدم، فاحذروا الأحزاب الدينية. وأكبر جريمة يقوم بها ساسة الدين هو العمل على هدم الدين في ذاته بعرضهم صوراً مشوة أنانية وزعمهم هي هي إرادة الله الواحـد الأحــد!

الاخ ادم صيام

سلام

نعم هم خداعين

والغنوشى كان قد اعلنت التزامه بالعلمانية والديمقراطية فى تونس

لكنه عاد ليتامر مع الاصوليين ويعد فى السر خطة لهدم كلما قامت به

القوة المستنيرة الاخرى وذلك بتكار تجربة السودان المريرة

تياتى

Quote: الأخ مهاجر تحياتي ..... زى ما بقولوا الطريق الي جهنم مفروش بالنوايا الحسنة، الغنوشي طالما اختار طريق الدولة الدينية بلا شك سينتهى بهم الحال الي ما صرنا اليه، فقر وديكتاتورية وتشرد ومظالم لا اول لها ولا آخر، الأزمة ليست أزمة أفراد ، اس الأزمة يكمن في محاولة استدعاء تجرية قبل 1400 عام وتطبيقها علي واقع لا يتناسب إطلاقا مع الظروف التى خلقت واتت بهذه التجربة. انا علي يقين تام بانه لو قدر للرسول أن يبعث من جديد ونظر لما فعله أمثال الترابي ومرسي والغنوشي وحسن البنا برسالته لفقر فاهه دهشة لما آلت اليه رسالته (ولربما اعلن عليهم الجهاد!!). المصيبة، وفى ملاحظة واضحة لعمى وخطل هذه التجارب، انه لا الحركات الصاعدة للحكم أو الشعوب التى اتت بها عبر الانتخابات في دول ما يسمى بالربيع العربى امعنت النظر في تجربة الحركة الإسلامية في السودان، مع انه هذه التجربة هى وليد تنظير حسن البنا الأب الشرعى والوحيد لكل جماعات الإسلام السياسى بما فيها حركة الإخوان المسلمين والنهضة التونسية.

الاخ المعز حجاز

سلام

نعم الغنوشى سيوصل تونس الى ما ال اليه السودان

وهو يسعى للاستقواء بالسلفيين كى ينفذ مشروع الدولة الدينية الذى - اذا نجح

سيهدم كل المنجزات التى حققتها تونس منذ استقلالها وفى مقدمتها التعليم الراقى

حيث تتصدر تونس الدول العربية فى مجال تطور التعليم وتقدمه خاصة التعليم ما قبل الجامعى

كذلك حصلت المراة التونسية على الكثير من الحقوق - اكثر بكثير من رصيفاتها العربيات

لكن هذه المكتسبات ستنزع كذلك لو نجح الاسلاميين فى تحويل الدولة المدنية الحالية الى دولة دينية

تحياتى

Quote: فهل تطبع الغنوشى بطباع الترابى المخادع المكار وسعى للتحالف مع السلفيين حتى يجد الفرصة المواتية وينقض على الديمقراطية؟

سلامات يا مهاجر...
لا اعتقد أن (هل) في سؤالك أعلاه هي "هل استفهامية" فعلاً...فعصابات الإسلام السياسي على اختلاف أشكالها -وأينما كانت- جماعات لتجار الدين وتنظيمات لممارسة الجريمة السياسية المنظمة تحت لافتة الإسلام، فهي تعمل على الوصول إلى السلطة بطرق شتى، من ضمنها "تمثيلية" المشاركة في نظم الحكم القائمة على أساس التعددية الحزبية والتداول السلمي للسلطة. التناقض الواضح والصريح، والذي يعجزون في الإجابة على أي تساؤل حوله هو أن الهدف الأساسي والنهائي لأي من هذه الجماعات هو إقامة الدولة الإسلامية (وهذا منصوص عليه في دساتير كل هذه التنظيمات التي تمارس السياسة تحت لافتة الإسلام)...والدولة الإسلامية على طرفي نقيض مع مفاهيم مثل التعددية وتداول السلطة والحريات السياسية وحرية التعبير وحرية الاعتقاد والفصل بين السلطات...الخ (وليس فيها أصلاً شبر واحد لمثل هذه المفاهيم)...
تحياتي،

Quote: فيديو الغنوشى: هل يكشف عن نيه تامر على الديمقراطية كما فعل التراب

المهاجر
لك التقدير
وعطفا على المقتبس اعلاه
وزي مابقولو اهلنا هى دى دايرة ليها درس عصر
المبرر الشرعى والاخلاقي جاهز مش في حديث
بقول ان من حق المسلم يكذب في ثلاثة حالات ....
زوجتك لوكنت متخاصم معاها عشان تصالحها
اتنين متخاصمين داير تصلح بينهم
الحرب والحرب خدعة
والنهضة في حالة حرب مع العلمانيين .....
خلال الاسابيع الماضية حضرت فعاليات لمؤترين عن الاسلامين
كان مشارك فيها الترلبى والغنوشى لوسمعت الناس ديل
بتقول ان كل واحد في وادى لكن لو تاملت لعب الادوار او اللعب
على الشعوب بتكتشف انهم حاجة واحدة وكزملاء متفقين ان كل واحد يلعب لصالح ورقو ..
ويكضب بطريقتو

Quote: الحرب والحرب خدعة والنهضة في حالة حرب مع العلمانيين ..... خلال الاسابيع الماضية حضرت فعاليات لمؤترين عن الاسلامين كان مشارك فيها الترلبى والغنوشى لوسمعت الناس ديل بتقول ان كل واحد في وادى لكن لو تاملت لعب الادوار او اللعب على الشعوب بتكتشف انهم حاجة واحدة وكزملاء متفقين ان كل واحد يلعب لصالح ورقو .. ويكضب بطريقتو

بالضبط

تحياتى اخى بدر الدين الامير

Quote: سلامات يا مهاجر... لا اعتقد أن (هل) في سؤالك أعلاه هي "هل استفهامية" فعلاً...فعصابات الإسلام السياسي على اختلاف أشكالها -وأينما كانت- جماعات لتجار الدين وتنظيمات لممارسة الجريمة السياسية المنظمة تحت لافتة الإسلام، فهي تعمل على الوصول إلى السلطة بطرق شتى، من ضمنها "تمثيلية" المشاركة في نظم الحكم القائمة على أساس التعددية الحزبية والتداول السلمي للسلطة. التناقض الواضح والصريح، والذي يعجزون في الإجابة على أي تساؤل حوله هو أن الهدف الأساسي والنهائي لأي من هذه الجماعات هو إقامة الدولة الإسلامية (وهذا منصوص عليه في دساتير كل هذه التنظيمات التي تمارس السياسة تحت لافتة الإسلام)...والدولة الإسلامية على طرفي نقيض مع مفاهيم مثل التعددية وتداول السلطة والحريات السياسية وحرية التعبير وحرية الاعتقاد والفصل بين السلطات...الخ (وليس فيها أصلاً شبر واحد لمثل هذه المفاهيم)... تحياتي،

الاخ عادل على

سلام

نعم هم تجار دين وقد برعوا فى خداع البسطاء بشعاراتهم الزائفة

وكما تلاحظ فان الغنوشى فى الشريط ينصح حلفاءه السلفيين بالتريث

حتى يتمكنوا فى الدولة ومن ثم يطبقون برنامجهم كاملا

وهو نفس النهج الذى اتبعه الترابى. فعندما كان مستشارا للنميرى

كان يدعوا الى التدرج ومراجعة القوانين القائمة. حتى اذا سنحت له

الفرصة واستولى على السلطة اذاق شعبنا الذل والهوان والعذاب المقيم

وكل هذا باسم الاسلام

---

تحياتى

up