سلامات يا أستاذ زهير في الشريعة الإسلامية تكون العصمة بيد الزوج ولكن يمكن للزوج أن يشرك زوجته في العصمة وينص على ذلك في العقد، فتكون العصمة أو حق الطلاق بيده كما هو بيدها، وهذا يسمى التفويض وهو مبدأ معروف للفقهاء ولكنه غير منتشر ومجهول من عامة المسلمين. هذا كتيب عنوانه "خطوة نحو الزواج في الإسلام" خرج في 1971 وتمت على أساسه عشرات الزيجات حتى الآن يمكنك أن تقرأه. http://www.alfikra.org/book_view_a.php?book_id=21
مسألة التفويض هذه يمكن أن تجنب النساء مسألة "بيت الطاعة" التي يُساء استخدامها من قبل كثير من الرجال فيرفضوا تطليق زوجاتهم وربما يتزوجون غير الزوجة المعلقة. هذه المشكلة حكاها فيلم "أريد حلا" من بطولة فاتن حمامة ورشدي أباظه عليه رحمة الله. دي مناسبة نخت الشريحة هنا.