|
Re: هل كان الشيوعيين بجامعة الخرطوم ضد ارادة الطلاب للثورة على نظام عب (Re: Abureesh)
|
Quote: وماذا نفعل مع اليوتيوب المحجوب؟ المهم هـذا ليس غريبا عليهم.. الحقيقة الثابتة: اى شئ لا يأتى بمبادرة من الشيوعيين فهم ليسوا ضده فحسب، بل يسعون لإفشاله، والسبب (واصل ادناه) |
Quote: ان غير الحزب الشيوعى لا يعرف متى تنضج الظروف الموضوعيـة لأنهم لا يملكون وسائل التحليل العلمى!!!!! عقول جمدوها فى قوالب ثم دخلوها الكماين حرقوها.. شكلها جميل وصوتها رنان، اما مرونة وتعامل مع متغيرات مافى |
يا بشرى تعال شوف شغلك , ريشكو وصل ! دي مداخلاتو مقتبسة عشان ما يغير حرف لانو متعود يخرا ويمسح !!
---------------------- الراجل ده زمان انا طلقت قيدو وابو الريش لمن لا يعرف اغبى من الديك الرومي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل كان الشيوعيين بجامعة الخرطوم ضد ارادة الطلاب للثورة على نظام عب (Re: محمد داؤد محمد)
|
محمد الأمين نفسه يردِّده: "المتاريسُ التي شيَّدَتها في ليالي الثورةِ الحمراء هاتيك الجُّموعْ/ وبَنتها من قلوبٍ وضلوعْ/ وسقتها من دماءٍ ودموعْ/ سوف تبقى شامخاتٍ في بلادي/ تكتمُ الأنفاسَ في صدر الأعادي/ فالمتاريسُ دماءُ الشُّهداءْ/ والمتاريسُ عيونُ الشُّرفاءْ/ والمتاريسُ قلوبُ الكادحينْ/ والمتاريسُ ضلوعُ الثائرينْ/ والمتاريسُ شفاهٌ لصغار يلثغونْ/ والمتاريسُ أيادٍ لكبار يَهدِرونْ/ والمتاريسُ حُداء الثائِراتْ/ والمتاريسُ ستبقى شامخاتٍ في بلادي/ تكتمُ الأنفاسَ في صدر الأعادي"! كمال الجزولي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل كان الشيوعيين بجامعة الخرطوم ضد ارادة الطلاب للثورة على نظام عب (Re: خالد العبيد)
|
"في النادي كان الجدل محتدماً حول بيان خلف الله، فقرَّرنا العودة مرَّة أخرى إلى مجلس الوزراء. صعد معي بابكر عوض الله في المقعد الأمامي من السيَّارة، بينما صعد أبو عيسى والترابي في المقعد الخلفي، وكانا يتناقشان بحدَّة وعصبيَّة. وبعد قليل، في منتصف الطريق، احتد النقاش بينهما أكثر. وفجأة هجم أبو عيسى على الترابي، وأمسك برقبته، وبدأ يخنقه بشكل خطير! فأوقفت السيَّارة، واستطعنا بصعوبة أن نحرِّر رقبة الترابي من قبضة أبو عيسى، وواصلنا السير!" شوقي ملاسي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل كان الشيوعيين بجامعة الخرطوم ضد ارادة الطلاب للثورة على نظام عب (Re: خالد العبيد)
|
"توجَّهت، أوَّل المساء، إلى حيث كان الحزب الشيوعي يعقد ليلة سياسيَّة شرق ميدان عبد المنعم بالخرطوم. ووجدت المعلم مصطفى محمد صالح على المنبر خطيباً، فشققت الصفوف، وصعدت إليه أستأذنه في أمر خطير عاجل، فسلمني المايكرفون، حيث كشفت المعلومات التي توفرت بشأن طرد واعتقال ضباط الثورة، وناشدت، باسم قيادة الجبهة، ثوَّار أكتوبر بالتحرُّك صوب مجلس الوزراء لحثه على اتخاذ قرار في هذا الشأن. بعد ذلك توجَّهنا، علي محمد ابراهيم وشخصي، إلى استاد الخرطوم، حيث كانت تجري مبارة في كرة القدم، فاستنفرنا الناس أيضاً للانطلاق إلى مجلس الوزراء. وبالفعل، وكما تسري النار في الهشيم، امتدت ألسنة لهب المظاهرات العارمة إلى كلِّ أرجاء العاصمة، فتدفقت الجموع تحاصر مجلس الوزراء الذي اختتم اجتماعه الاستثنائي ذاك بإصدار قراره التاريخي بالقبض على أعضاء مجلس عبود، ما عداه، والذين كانوا طلقاء حتى ذلك الوقت، وتوزيعهم على سجون السودان المختلفة". د. فاروق ابوعيسى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل كان الشيوعيين بجامعة الخرطوم ضد ارادة الطلاب للثورة على نظام عب (Re: خالد العبيد)
|
ثورة أكتوبر هي بحق كماقيل عنها- ثورة شعب - وكان للنقابات دورا كبيرا وبارزا فيها- والسؤال من كان علي قيادة ال10 نقابات الرئيسية في تلك الفترة- مزارعين -محامين- عمال - أطباء. موظفين الخ? طبيعةالثورات - تعرف بشعاراتها وبمطالب الجماهير فماهي شعارات ثورة أكتوبر ? وماهي مطالب الجماهير الثائرة وقتها? ** ماهو الطابع الاغلب لحكومة الثورة /حكومة سر الختم الخليفةالأولي هل كانت ميول أغلبية الوزراء يسارية أو يمينية? ** في إعتقادي أن الصبغة العامة للطليعة الثورية والقوي المحركة للتغيير وقتها كان يساريا الا أن الثورة في المقام الاول هي من صنع الجماهير ** راجع شهادة اللواء معاش - عمر علي الحسن - عضو المنبر وأحد شهود الحدث بحكم موقعه الرسمي :عن دور اليسار ودور الإسلاميين في الثورة Re: ما هو دور الاسلاميين في ثورة اكتوبر ** الأخوان المسلمين لم يكن لهم دور مؤثر في الثورة أو في الشارع ومع هذا تمت مجاملتهم بإسناد وزارة الثروة الحيوانية لآحد قيادتهم أسوة بغيرهم من الاحزاب!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل كان الشيوعيين بجامعة الخرطوم ضد ارادة الطلاب للثورة على نظام عب (Re: M A Muhagir)
|
كان اكتوبر في أمتنا منذ الأزل: كتاب ثورة شعب.
تاج السر عثمان الحوار المتمدن-العدد: 3519 - 2011 / 10 / 18 - 21:10 المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
تهل علينا الذكري ال 47 لثورة اكتوبر 1964م المجيدة والبلاد تمر حاليا بالاوضاع نفسها التي فجّرتها: أزمة اقتصادية طاحنة، ومصادرة الحريات، وحرب طاحنة في الجنوب الجديد ، اضافة للحرب في دارفور، واصبحت الحياة تحت ظل هذا النظام لاتطاق ، والنظام معزولا داخليا وخارجيا، اضافة للتناقضات والصراعات الداخلية التي تعيشها الفئة الحاكمة التي اثرت وكدست الثروات علي حساب الكادحين ونهبت ممتلكات الشعب، وبالتالي توفرت نفس الظروف الموضوعية التي ادت لاندلاع ثورة اكتوبر 1964م. • من أهم الكتب التي وثقت لثورة اكتوبر 1964م ، كتاب " ثورة شعب: ست سنوات من النضال ضد الحكم العسكري الرجعي"، اصدار الحزب الشيوعي السوداني. صدر الكتاب في اول العام 1965م. وعدد صفحاته 488 صفحة من الحجم المتوسط، ورسومات للفنان زهدي. ويتكون الكتاب من بابين : الباب الأول: يحتوي علي الفصول االآتية: الاول: الطبقة العاملة في طليعة القوي الثورية، الثاني: جماهير المزارعين في النضال ضد الديكتاتوية، الثالث: الطلاب السودانيون في قلب المعركة ، الرابع: المثقفون في النضال ضد الديكتاتورية العسكرية، الخامس: القوات المسلحة بجانب القوي الوطنية، السادس:جبهة أحزاب المعارضة في مقاومة النظام العسكري الرجعي، السابع: النوبيون يقاومون الديكتاتورية، الثامن: نضال المرأة السودانية، التاسع : الجنوب في ظل الحكم الديكتاتوري، العاشر: المناضلون أمام المحاكم وفي المعتقلات، الحادي عشر: موقف الحزب الشيوعي من المجلس المركزي وانتخابات المجالس المحلية. الباب الثاني : ويتكون من فصلين هما: الثاني عشر : الاضراب السياسي، الثالث عشر: الحزب الشيوعي في طليعة القوي الثورية. خاتمة بعنوان : مستقبل الثورة وآفاقها. والهدف من الثوثيق لثورة اكتوبر كما جاء في صدر الكتاب هو "الرد علي اولئك الذين يزعمون أن ثورة الحادي والعشرين من اكتوبر كانت انفجارا تلقائيا والذين ينكرون بالتالي العمل الدائب الصبور للتحضير للثورة ولجعلها أمرا ممكنا، والغرض منه ايضا هو تجميع التجارب والدروس التي استخلصها الثوريون ووضعها في يد القوي الوطنية الديمقراطية لتسليحها في صراعها ضد الاستعمار والقوي اليمينية والرجعية". تابع الكتاب في توثيقه لأحداث الثورة الاوضاع في البلاد منذ صبيحة انقلاب 17 نوفمبر 1958م، عندما سلم عبد الله خليل الحكم للجيش، بهدف مصادرة الديمقراطية والقضاء علي الحركة الديمقراطية في البلاد، ومصادرة نشاط الحزب الشيوعي الذي كان متناميا وتصفيته، وكبت حركة الطبقة العاملة ، ومنع تطور حركة المزارعين، والركوع للاستعمار الحديث ووقف الثورة الديمقراطية في البلاد. وبالفعل كانت أول القرارات صبيحة الانقلاب هي : حل جميع الأحزاب السياسية، ومنع التجمعات والمواكب والمظاهرات، ومنع صدور الصحف حتي اشعار آخر، وفي نفس يوم الانقلاب أعلن النظام حالة الطوارئ، وايقاف العمل بالدستور وحل البرلمان، كما صدر قانون دفاع السودان لعام 1958 ولائحة دفاع السودان لعام 1958م، وتمت بموجبهما مصادرة ابسط حقوق الانسان، بجعل عقوبة الاعدام أو السجن الطويل لكل من يعمل علي تكوين أحزاب أو يدعو لاضراب أو يعمل علي اسقاط الحكومة أو يبث الكراهية ضدها، كما تم حل النقابات والاتحادات، ومصادرة جريدة " الطليعة" التي كان يصدرها اتحاد العمال واعتقال القادة العمال وعلي رأسهم: الشفيع أحمد الشيخ ورفاقه وتم تقديمهم لمحاكمات عسكرية ايجازية. وكان الهدف من الهجوم الشامل علي الحريات كما جاء في الكتاب ص 16 هو " تجريد الشعب من كل أدواته الرئيسية في الصراع لانجاز مهام الثورة الوطنية الديمقراطية". وصدر أول بيان للحزب الشيوعي بتاريخ 18 نوفمبر 1958 يدعو لمقاومة الانقلاب العسكري واسقاطه واستعادة الديمقراطية، بعنوان: " 17 نوفمبر انقلاب رجعي". وبعد ذلك استمرت مقاومة الشعب السوداني للانقلاب والتي وثقها الكتاب توثيقا جيّدا عن طريق البيانات والعرائض والمذكرات والاضرابات والمواكب والاعتصامات، والصمود الباسل للمعتقلين في السجون والمنافي وأمام المحاكم وفي غرف التعذيب ، والاعدام رميا بالرصاص. تابع الكتاب نضالات العمال والمزارعين والطلاب والمثقفين والمرأة السودانية ومقاومة الشعب النوبي ضد اغراق حلفا وتدمير ثقافة القومية النوبية وارثها التاريخي العظيم، وتنصل الحكومة من الوطن البديل بجنوب الخرطوم. ونضال جبهة أحزاب المعارضة، وحرب الجنوب التي تفاقمت، ودفاعات المناضلين أمام المحاكم، كما وضح موقف الحزب الشيوعي من المجلس المركزي وانتخابات المجالس المحلية. وفي صفحة 26 من الكتاب نجد توثيقا لصورة الشهيد أحمد القرشي عضو رابطة الطلبة الشيوعيين. الاضراب السياسي العام: علي أن من أهم فقرات الكتاب هو توثيقه للاضراب السياسي العام، وتم توثيق موقف الحزب لاسقاط النظام عن طريقه ، وأورد الكتاب بيان المكتب السياسي حول الاضراب السياسي العام في أغسطس 1961م، و الذي نشر في العدد ( 109) من مجلة الشيوعي ( المجلة الفكرية للجنة المركزية) الصادر بتاريخ: 29/ أغسطس/ 1961م. وفي 4/1/ 1961م اصدر المكتب التنظيمي المركزي كتيبا بعنوان في " سبيل تنفيذ شعار الاضراب السياسي العام: لنرفع عاليا رآية التنظيم، خطة من المكتب التنظيمي المركزي". والجدير بالذكر أن الحزب الشيوعي طرح فكرة الاضراب السياسي لاحزاب المعارضة، ولكنها لم تتجاوب معها، وبعدها انسحب الحزب من جبهة احزاب المعارضة، وطيلة الثلاث سنوات ظل الحزب الشيوعي يعمل بصبر مع الحركة الجماهيرية الي مستوي تنفيذ الاضراب السياسي ، الي نقطة الانفجار الشامل. وجاءت دورة اللجنة المركزية في 6 يناير 1963م، والتي اكدت علي شعار الاضراب السياسي وعالجته بالمزيد من الوضوح السياسي والفكري والتنظيمي، واجابت اللجنة المركزية علي السؤال: ماهو الاضراب السياسي العام؟ علي النحو التالي: " أنه توقف الجماهير الثورية عن العمل ، ويتم تنفيذه عندما تصل الجماهير الثورية الي وضع لاتحتمل فيه العيش تحت ظل النظام الراهن، ولهذا فهو يمثل تغييرا كيفيا في وضع الجماهير الثورية وعقلياتها، انه عملية وسلسلة وليس ضربة واحدة، عملية من الدعاية والعمل الفكري الدائب ضد تهريج النظام الراهن من أجل تعميق الاتجاهات الثورية لدي الجماهير من التعليم والتجارب، من المعارك اليومية المختلفة والتآزر حولها، من بناء قوي ثابتة للجبهة الوطنية الديمقراطية ، من نضال قانوني وغير قانوني، من تحسين وتأهيل للحزب الشيوعي ووضعه في القيادة، وارتقاء لنفوذه الأدبي، وكل مايسير في طريق هذه العملية ثوري ومفيد ويقرب الناس من الاقتناع بالاضراب والاستعداد له ثم تنفيذه" ( ص 435). وتابع الحزب الشيوعي الحالة السياسية حتي توصل الي لحظة الانفجار الشامل ونضج الأزمة الثورية، كما يتضح من البيان الذي اصدره الحزب الشيوعي بتاريخ 20/ 10/ 1964م، بعنوان " أزمة النظام الراهن تتفاقم مزيدا من اليقظة والوحدة". أشار البيان الي أن النظام تقلصت قاعدته الاجتماعية وفقد كل سند له غير بعض المنافقين من كبار الموظفين ورجال الادارة الأهلية، وانحسر حتي تأييد طائفة الختمية له، اضافة الي تفاقم الأزمة الاقتصادية والمالية، واتجاه السلطة الي القاء الأزمة علي عاتق الكادحين. كان ذلك قبل يوم من أحداث الندوة الشهيرة في جامعة الخرطوم حول قضية الجنوب، والتي هاجمها البوليس واطلق النار علي الطلاب المتظاهرين مما أدي الي استشهاد أحمد القرشي ورفاقه، وكانت ندوة جامعة الخرطوم القشة التي قصمت ظهر البعير ، بعد أن وصلت البلاد الي لحظة الأزمة الثورية والانفجار الشامل. واصدر الحزب الشيوعي بيانا بتاريخ: 22/10/ 1964م بعنوان " ضمير شعبنا ينزف دما" ، بعد استشهاد احمد القرشي ورفاقه، ودعا البيان الي "الاتحاد في جبهة ديمقراطية تستهدف القيام باضراب سياسي عنيد لايتراجع أمام مظاهر القوي الكاذبة حتي يطيح بالنظام الرجعي الراهن". كما صدر خطاب داخلي من السكرتارية المركزية للحزب الشيوعي بتاريخ: 22/10/1964م، دعت فيه عضوية الحزب لتنظيم الاضراب السياسي العام احتجاجا علي مجزرة جامعة الخرطوم". وايضا صدر بيان من مكتب النقابات المركزي التابع للجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني بتاريخ: 24/ 10/ 1964م دعا فيه الي الاضراب العام، ووجه الدعوة الي جميع العمال و الموظفين والمحامين والاطباء والقضاء والمعلمين وكل من استنكر هذه الجريمة النكراء الي الاشتراك في هذا الاضراب". وصدر بيان من الحزب الشيوعي بتاريخ: 25/ 10/1964م دعا فيه الي الالتفاف حول جبهة الهيئات التي اعلنت الاضراب ( محامين، عمال، قضاء، معلمين ، اطباء مزارعين..) وجعلها قيادة لحركة الاضراب. وبعد اعلان الاضراب السياسي العام صدر بيان الي جماهير الشعب السوداني باسم عبد الخالق محجوب عثمان عن الشيوعيين السودانيين، دعا فيه الي مواصلة الاضراب السياسي العام حتي : التصفية النهائية للحكم العسكري الرجعي، والغاء حالة الطوارئ فورا والغاء كافة القوانين المقيدة للحريات، وقيام حكومة انتقالية تمثل قوي ثورة 21 اكتوبر المجيدة، واطلاق سراح جميع المعتقلين والمسجونين السياسيين فورا.واستمر الاضراب السياسي العام حتي نجحت الثورة في الاطاحة بالحكم العسكري واستعادة الديمقراطية. وبعد ذلك اصبح الاضراب السياسي العام سلاحا قويا في يد الشعب السوداني، فقد اطاح شعبنا بديكتاتورية النميري في انتفاضة مارس- ابريل 1985م عن طريق الاضراب السياسي العام والعصيان المدني. وسوف يطيح شعبنا ايضا بنظام الانقاذ الحالي الذي فرط في وحدة البلاد وافقر شعبنا ونهب ممتلكاته ومارس ضده كل صنوف القهر والقمع ايضا عن طريق الاضراب السياسي والعصيان والمدني وحماية نهوضه الجماهيري. وأخيرا كتاب " ثورة شعب " من أهم الكتب التي وثقت لتاريخ ونضال الشعب السوداني والحزب الشيوعي ، وبالتالي يعتبر مصدرا مهما لتاريخ الحزب الشيوعي خلال الست سنوات العجاف من الحكم الديكتاتوري العسكري، ويحتاج الي اعادة طباعة منقحة لتعريف الأجيال الجديدة به. http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=280123
| |
|
|
|
|
|
|
Re: هل كان الشيوعيين بجامعة الخرطوم ضد ارادة الطلاب للثورة على نظام عب (Re: Elmosley)
|
Quote: "في النادي كان الجدل محتدماً حول بيان خلف الله، فقرَّرنا العودة مرَّة أخرى إلى مجلس الوزراء. صعد معي بابكر عوض الله في المقعد الأمامي من السيَّارة، بينما صعد أبو عيسى والترابي في المقعد الخلفي، وكانا يتناقشان بحدَّة وعصبيَّة. وبعد قليل، في منتصف الطريق، احتد النقاش بينهما أكثر. وفجأة هجم أبو عيسى على الترابي، وأمسك برقبته، وبدأ يخنقه بشكل خطير! فأوقفت السيَّارة، واستطعنا بصعوبة أن نحرِّر رقبة الترابي من قبضة أبو عيسى، وواصلنا السير!" شوقي ملاسي |
على ما أذكر أن شوقي ملاسي المحامي في نفس هذه الشهادة أدلي بإفادات رجح من خلالها أن ليلة المتاريس وما يتعلق بها، كانت مجرد زوبعة في فنجان! يعني: لم يكن ثمة خطر على الديمقراطية، ولا شيء، وإنما ..... ما فيش داعي أكمل الباقي! كتبت كلام ومسحتو، لكي لا أتهم بالانحياز، وأنا حقيقة لا أخشى من ذلك، لكن شعرت بأن معلوماتي ينقصها التوثيق، وقلت ما أرجم بالظن، احتراماً لوقائع شارك فيها الشعب كله، وحتى لو قدر أن أحد الأحزاب كان له دور، فلا ينبغي أن يبلغ به الأمر إلى حد سرقة الثورة من بين يدي الشعب! بل حتى الحاكم العسكري إبراهيم عبود كان له دور مهم جداً في إنجاح الثورة وحقن الدماء! بل حتى لو فكر أحدكم وقام بقليل من القوقلة، ههههههه سيجد أن اسم والدي الله يمتعو بالصحة والعافية (عباس فقير فضل) مذكور في صحف تلك الأيام، ومن الطرائف أنه ذُكر مع الشهداء، بينما حقيقة الأمر أنه كان في المستشفى، حيث كانوا في إحدى محطات البنزين، والظاهر كان في رصاص طائش أصابهم، والظاهر بعض القوى الناشطة من وراء الثورة أرادت تكثير عدد الشهداء! قلت ما قلت على سبيل التفكه، وحقيقة إلى الآن لم أسأله: هل كان ضمن المظاهرات أم لا! أتوقع أنه كان ضمنها، لأن المظاهرات كانت تملأ العاصمة كلها!
في رأيي استذكار هذا الحدث الكبير بمنهجية (هلال مريخ) يفقده الكثير من قيمه ومعانيه، التي مهما حاولنا سردها، فلن نتجاوز ما قاله محمد المكي إبراهيم: كان أكتوبر في أمتنا منذ الأزل! كان خلف الصبر والأحزان يحيا، صامدا منتصرا حتى إذا الصبح أطل، أشعل التاريخ ناراً واشتعل
| |
|
|
|
|
|
|
|