في ذمة الله..الأقلام المحترمة تختار الرحيل..(صور مؤلمة)

لا ذنب لك أيها الحبيب...

لا يكلف الله نفساً إلا وسعها..

..

لكن كان ممكن تعتبر نفسك في سوق أم درمان ياخ

..

تتخيل نفسك "فلاش باك" في زمان يتجول فيه الخواجات في ذات السوق بالأردية والبوريهات..

ومثقفين في كامل أناقتهم من ذوي الأحذية اللامعة وربطات العنق...

بينما يعج ذات السوق بالرجرجة والدهماء والباعة المتجولين..

..

والدمعة الحرى تأبى إلا أن تغافل حتى "نظارتي"...

أقول وبالفم المليان:





















































































حقك علينا والله...

ثم أدعو الله أن يصلح الحال

ليس هنا فقط..

بل حال السودانيين في أي مكان في هذا الكون..

لم يبق غير أن أُشهد الله سبحانه وتعالى إني أحبك فيه..

فقد كنت إحدى حسنات هذا المكان ،، إن لم تكن حسنته الوحييييييييييدة...

..

..

لم يتركوا لك ما تقول..


..

.

شِن حارسين وراك آآ يابا؟؟

؟؟

..

أو كما قال الكتيابي:


خطب النسيم وقال إنك في الطريق ...
رئتاي صفقتا كأجنحة الحمام ..
ومنحتني صفة التلطف عند مُدّخل المقام ..
بشرتني أن لا أبوح
فتألقت قمَمُ السُفوح
وتناثرت خُرطُ العروج
عفواً إذا شوقاً دخلتُ إليكَ من بابِ الخُروج


..

..

كلام رائع أيها الحكيم

..

شكراً أستاذ زهير...

..

نحتاجك أيها النبيل..

كاحتياج صديقي "محمد مدني" :

دوزنةً..وتراً جديداً.. ..

لغة تفتش عن أراض خصبة..

شمساً تغيّرُ طعم فاكهة الشتاء..

ولكنك اخترت : "يا بحرُ قمْ حرك تحرك أو فعد..

نحو ابتدائك فالنهايات القديمة لا تُحد..


بل من:

"وألفظ جحيمك أو فغادر ساحليك إلى الأبد"

اخترت الرحيل دون أن تلفظ جحيمك..

وكيف لسلسبيل مثلك إلى "لفظ الجحيم" من سبيل؟؟

هيهات يا صديقي الجميل..

..

هكذا هي الحياة ، تأخذ في كل يومٍ من تختار
دون سابق إنذار أو حتى توقع ، حيث يبقى ألم الفراق
والأمكنة الخالية حيث لا عوض عنها أو بديل ..
لانملك غير أن نحمد الله على ما يريد ويختار ..
تحيتي ..