الزمن الجميل .. هل حدث ان كتبت .. رسمت هنا .. توجد مفاجأة ؟ !!

يا سلاااااام يا خالد,

إسترجعت تاريخ كاد أن يغبره الزمن
ويطوي صحائفه النسيان والقدمان.

كتبنا على تلك المدونة, ورأينا من خلالها
منحنى إدراكنا يتماهي مع العلم والمعرفة
وفي إتجاه العصر وأولوياته.

هو فعلا الزمن الجميل ... وهو جمال لم
ندركه إلا بعد أن فارقناه وطويلا, وإلا بعد أن
إستغرقنا في مسيرنا إلى الخلف. الزمن
الجميل الذي كان, هو نفس الزمن الذي
أعدنا فيه صياغة إرادتنا على سبيل:

أن أحلى زهرات الغد لم تتفتح, وأن
أجمل الأطفال لم يولد بعد.

وأن أجمل الأطفال قادمون ساعة فساعة
عيونهم أشد من عيوننا بريقا, وصدروهم
بما وهبت يا أبي أكثر إتساعا

فالله يرجع لينا ذلك الزمن, وذلكم السودان القديم
وكمان عربية الوساخة بتاعة البلدية, وكمان
بياع الجاز في برميل يجره حمار. وطابور
الصباح وتفتيش ملابس الطلاب بما فيها ملابسهم
الداخلية قدام كل الطلاب.

شكرا ... صديقي المبين ... خالد

فقد فتحت صفحة لذكرى طيبة

وتقبل أشواقي وتقديري الذي تعلم

كتبنا على تلك المدونة, ورأينا من خلالها
منحنى إدراكنا يتماهي مع العلم والمعرفة
وفي إتجاه العصر وأولوياته.

------------------------
سلام يا حيدر
يا صديقي وزميلي
كتبنا ورسمنا
وكانت تلك اولى محطات سفرنا في اتجاه الكتابة والرسم
سبقنا العالم العربي والافريقي بسنوات ضوئية
لكن اين اصبحنا؟

تشكر يا صديقي

بكل اسف في السنة المفترض ندرس فيها المدونة والكشكول
تم تغيير المنهج ,,,,

يا سلام يا خالد العبيد ياخ انت ما مدونة , لانك بعرضك لهذه المدونة رجعتنا لماضى عظيم بل حقبة تاريخية مليئة بالحب والحنان والوفاء.

خالد كم انت جميل كجمال هذه المدونة الطبيعية التى دونت فيها كل شئ جميل , فلك كامل الاحترام و التقدير و لكل تلميذ رسم طبيعة على

على هذه المدونة التى عبرت بنا بل حلقة بنا فى سماء السودان الحبيب .

لا حولاااااااااااااااا

بالله يا خالد العبيد انت من زمن المدونة الطبيعية ... بالغت .

أبو قصي

بكل اسف في السنة المفترض ندرس فيها المدونة والكشكول
-------------------------------
سلام يا عمار
انا رسمت في المدونة الطبيعية
سجلت فيها توقعات اليوم ... حار كان ام دافئا !
ممطرا ام جافا ..
حقا كان زمنا جميلا بما تحمله الكلمة من معنى

أخي الأستاذ خالد العبيد

تحايا كبيرة وسلام مقيم

هذا البوست فتح أبواب الذاكرة ونوافذها مُشْرَعةً فأندفعت عشرات المواقف والرؤى
فلك الشكر، فمثل هذه ( النكشة ) تنعش الذاكرة التي علِق بها صدأ الغربة وغبار الأحزان

أول ما طرأ على ذهني مدرستي التي تقبع على ضفاف الأتبراوي ( الغربية الأولية )
بالأمس في المدينة المنورة رأيت أحد رعايا دولة آسيوية يحمل شنطة من قماش الدمور ، لمحته بسرعة وورغم ومضة ذكرى خاطفة مرقت إلا أن الموقف كان يتطلب عدم التركيز نظرا للإزدحام الكثيف.
موضوعك هنا أرجعني لذات الشنطة الدمورية والتي كنا نسميها ( الخُرْتاية ) ... تحمل فيما تحمل هذه المدونة ، المدونة التي كانت نتاج عقول لا يستهان بها في عالم التربية والتعليم لله درهم.
هذه المدونة تضارع الآن ال BLOGGS أو المدونات على صفحات الإنترنت ، فقد كنا نسجل على صفحاتها إهتماماتنا في هذا العلم.و مرئياتنا ومشاهداتنا. تكاثر السحب والمطر والنبات والحرارة ، أجواء أتبرا التي كان الغبار في واجهة أحداثها اليومية وسماؤها المعطون بدخان الورش وقطارات الوردية.

رغم عدم ظهور أي إنتماء لأي قسم من الأقسام العلمية أو الأدبية آنذاك في تلك المرحلة المبكرة، إلا أن إهتمام كل التلاميذ بمختلف مشاربهم بهذه المدونة تضارع ÷تمام الجيل الحالي بكل هذه المنافذ الإسفيرية.
ثم
أرجعتني هذه المدونة إلى زملاء الزمن الجميل ، كثيرون هم ، ولكن جاري وزميلي لاعب الهلال عبد الله موسى يقبع في ذاكرتي وكذلك اللاعب الكبير شوقي عبد العزيز. كلهم تخرجوا من ذات المدرسة التي كانت تراقب مدوناتنا عبر أساتذة أجلاء.
فيما أذكر عبر الذاكرة الخربة ، تلك الفراشات التي كنا نقوم بتدبيسها على ألواح الفلين.

نواصل بعد ( فرمتة للذاكرة )

والله لما خشيت البوست و شفت المدونة
ابتسمت ابتسامة عريضة من جوا الجوا .
المدونة الطبيعية كانت لنا معاها جولات
كتا دائماَ بملاها في فسحة الحصة القبلها .
اشف من جاري في الكنبة . المدونة كانت
مفيدة لتعريفك بحياتك اليومية ومواسم السنة الاربعة.
كانت مقسمة من الداخل في شكل جداول . مثلاً جدول
لاتجاه الريح في ذاك اليوم و دراجة الحرارة و كميات الامطار
وجدول اخر لانواع الخضروات و الفواكة في ذلك الموسم .
شروق الشمس و غروبه ...الخ وفي النهاية جدول الملاحظات
تلخص فيه مافي المدونة باختصار كتابياً لان باقية الجداول بتعبر فيها بالرسومات . كانت لنا ايام

هذه المدونة التى عبرت بنا بل حلقة بنا فى سماء السودان الحبيب .
----------------------------------------
الاستاذ صديق
تحياتي
اوافقك الراي
المدونة الطبيعية ورحلات الجغرافيا الخيالية
حلقت بنا بعيدا في ربوع السودان
لك اقديري

يا سلام ياخالد
المدونة الطبيعية
والبحث عن الكنز
وحصة القصة
الكشكول
مريم الشجاعة
محمود الكذاب
وتجربة الجالون ( الضغط)
ومنقو قل لاعاش من يفصلنا
هذا ما فعلته الانقاذ بنا
الغت وجداننا ياخالد
هكذا تراجعت القيم واشتعلت الحروب
وبتنا غرباء
عليهم اللعنة
عليهم اللعنة

لا حولاااااااااااااااا
-----------------------------
ازيك يا كبير

في زمتك انت قريت الاولية سنة كم ؟
زمني انا مدرستي اسمها
بري اللاماب الابتدائية بنين

أرجعتني هذه المدونة إلى زملاء الزمن الجميل ، كثيرون هم ، ولكن جاري وزميلي لاعب الهلال عبد الله موسى يقبع في ذاكرتي وكذلك اللاعب الكبير شوقي عبد العزيز.
------------------------------------
يا عزيزنا ابوجهينة
عندك الكثير الذي لم يقال
عد الى مراتع الصبا
وواصل الحكي
لك احترامي

صباح الخير من اشفيل وجبل الدخان ياالارباب

ياسلام خيط يفتح الشهية للكتابة عن الزمن الجميل, فى النصف الاول من ستينات القرن المنصرم ودراستى بمدارس بيت الامانة الاوليه 1961- 1963 ايام
المرحوم الشيخ شعيب, والخرطوم شرق الاوليه 1963- 1965 ايام المرحوم الناظر حسن مصطفى. وبالمناسبة ياخالد, مدرسة بيت الامانة الاولية كانت امتداد طبيعى لحوش جدنا, الشيخ محمد شبيكة الكبير,مؤسس مدرسة النهضة الوسطى المعروفه فى امدرمان الخمسينات, الستينات, والسبعينات. او شيخ عزمى كما كان يسميه استاذه, وقريبه شيخ بابكر بدرى واهل رفاعة. كأولاد او أحفاد معلمين, كانت المدرسة بيتنا الثانى, ومهنة الطباشيرة مهنة نعشقها, ونحترم ونبجل حملة الطباشير. لذلك حتى عندما شاء القدر ان اصبح
شغال فى سوق الزيت والبترول, رجعت تانى لمهنة حمل الطبشيرة الجميلة. ياسلام على المدونة الطبيعية, وسبل كسب العيش فى السودان, وخرط الاماكن والاتجاهات والتى قد تقودنا الى امام منازل جدودنا شيخ محمد شبيكه, ابراهيم مالك, وبيت ابوالعلا, ودكان محمد البازار. وبكل اسف ياصديقنا منقو والذى كنا نغنى له ' منقو قل لاعاش من يفصلنا" فى طفولتنا الجميلة, اصبح واقع جمهوريات الموز البتروليه السودانيه يقول" منقو قل قد جاء من
فصلنا"
مع ودى وتقديرى

يا اخوانا اشرحوا لينا عن المدونة دي شنو بالضبط.. الكلام ده بالنسبة لينا تاريخ عديل كده*...




*محاوله اصغّر روحي الايام دي!

كتا دائماَ بملاها في فسحة الحصة القبلها .
اشف من جاري في الكنبة .
------------------------------
ههههههههه
المدونة بشفوها يا لوح
ياخ لو صنقعت في السما كان مليت نصها
تسلم يا فيصل يا حبيبنا

Quote: وتجربة الجالون ( الضغط)

هي حصة لا تنسى ... ومن شدة حمأة النار على الجالون,
كنت قايلا حصة ... { للرجال فقط } .... ههه

تسلمي ... امال حسين

والبحث عن الكنز
وحصة القصة
الكشكول
مريم الشجاعة
محمود الكذاب
وتجربة الجالون ( الضغط)
-----------------------------------
تسلم ذاكرتك يا امال
حصة القصة انا كنت بنتظرها بتشوق

كانت المدرسة بيتنا الثانى, ومهنة الطباشيرة مهنة نعشقها, ونحترم ونبجل حملة الطباشير. لذلك حتى عندما شاء القدر ان اصبح
شغال فى سوق الزيت والبترول, رجعت تانى لمهنة حمل الطبشيرة الجميلة
--------------------------
سلام يا معز
لي مع مهنة التدريس قصة لطيفة
ساحكيها بعد المداخلة القادمة

يا اخوانا اشرحوا لينا عن المدونة دي شنو بالضبط..
-----------------------------
الاستاذة مريم
سلام
المدونة الطبيعية عبارة عن كتاب اخضر اللون
يصرف لكل تلميذ في بداية العام الدراسي
واحسن من شرح هذا الامر الدكتور موسى الخليفة حين ذكر :
أن المدونة الطبيعية تعلمك الرسم وتعلمك الصلة بالبيئة المحلية بمعنى أن حصة الموضوعات في السنة الرابعة تعلمك وسائل البحث لأن كل جمعية تكون مستقلة لتعمل بحث معين وبعد ذلك يحصل تقيم لهذا البحث بالكتابة وبالرسم وبالنماذج ويأتي الأباء ونفرح كثيرا بآبائنا ونقف لنقول اناشيد معينة الى آخر هذه المسألة ، المدرسة الأولية كانت وجهة للتعليم والتربية بتوازن مع بعضها وليس بالضرورة ان نعود للمدرسة الاولية لكن بالضرورة ان نفكركيف يرجع التعليم الاساس لاجازة البيئة المحلية وتوطين المعرفة في الوعاء المعرفي المحلي

عندما تغير السلم التعليمي كنت في السنة الثالثو.ابتدائي وما درسنا الكيكول
ولكن وجدت نسخة.في بيتنا تكثر قصة.عجبتني قصة.سكر فأر وصار ينادي اين القط.وحينما اتى
القط قال له لا تؤاخذ السكارى فيما يقولون
اما المدونة.ادونا ليها في سنة.رابعة
ويا مريومة هي تدوين.يومي لماذا اكلنا كيف كانت حالة الطقس
وبيكون بالرسم ترسمي اسود. خضرة قرع موز بطيخ بعداك ترسمي الشمس
لو في سحب ترسميها نص
واذا الجو ممطر تستخدمي الرموز بتاعة المطر ذي سحاب ممطر
ياخي دا احساس جميل شديد

Quote: عندما تغير السلم التعليمي كنت في السنة الثالثو.ابتدائي وما درسنا الكيكول

سلام لخالد وجميع العجايز
دكتورة نجاة تحياتي .. انا درست الصف الرابع بعد ذلك بكثير اي في العام 82 ولكني
درست الكشكول .. الفيهو هوب الظريف ... وعندو قصتين قمة في الروعة .. وفيهو
قصة الفار المخمور ده وكمان فيهو كلمات متقاطعة علي ما اذكر وفيهو قصة بتحكي
عن شخص لا يحسن التصرف .. الزول السحب اللحمة بالارض وقفل السوسيو في علبة
والله المرحلة الابتدائية ومعلميها خريجين معهد بختا الرضا هم من جعلوني ادرس المسرح
ومنهم عرفت مسرحية المك نمر وبامسيكا وانا لا زلت يافعا .. لكم جميعا محبتي

لخلف الله عبود والتشكيليين

الغلاف دا تصميم منو

شايف توقيع زي فيهو يوسف

هل هو يوسف بلال؟


الباقر موسى

اهداء للعزيز باقر
والتشكيليين بالمنبر

قصة بتحكي
عن شخص لا يحسن التصرف .. الزول السحب اللحمة بالارض
-----------------------------------
سلام يا معتصم
اسمو عمارة ان لم تخني الذاكرة !
كذلك سقط من اعلى الشجرة ..
اما الظريف هوب فقد اتصل بالمدرسة تلفونيا لانه اراد التهرب من المدرسة
ولا زلت كلماته ترن في راسي مخاطبا المدير متقمصا شخصية والده
هوب : يؤسفني ان اخبركم ان ابنكم هوب لا يستطيع الحضور الى المدرسة اليوم
المدير : حسنا .. ومن المتكلم
هوب : هوب يا فندي !!!
انا درست الكشكول في الصف الرابع ايضا
ثم انتقلنا مباشرة وفي نفس المدرسة الى الصف الخامس
ثم السادس وامتحنت الى الثانوي العام ودخلت بري الاميرية
ومجموعي كان 173 واذكر تماما ان مدير المدرسة الاستاذ الامين يوسف
اعطاني مجموعي مع أخرين في ميدان السباع ببري اللاماب
حيث كان يحمل اوراق النتائج معه !!
وطرت فرحا الى منزل اختي اسماء العبيد واخبرتها اولا ..

ياخي دا احساس جميل شديد
------------------
شكرا يا نجاة للمشاركة
وفعلا كانت تلك الفترة من اجمل سنوات العمر

Quote: ا خريجين معهد بختا الرضا هم من جعلوني ادرس المسرح ومنهم عرفت مسرحية المك نمر وبامسيكا وانا لا زلت يافعا

بخت الرضا كانت مؤسسة تعليمية جبارة

خريجوها أسسوا المسرح والموسيقي والفنون التشكيلية

المسرح
أحمد الطيب
د. عبدالله الطيب
الفكي عبد الرحمن

الموسيقي
الماحي اسماعيل

التشكيل
شفيق شوقي
وآخرين
أظن منهم رباح
ود. أحمد الطيب زين العابدين


من ناحية ثانية كان مكتب النشر مؤسسة ذات أثر كبير

أنظر تصميم الغلافين أعلاه
وكل الكتب المدرسية
وسلسلات الأحاجي والقصص للمكتبات المدرسية
وكتب محو الأمية
مجلة الصبيان وأخواتها
الوسائل التعليمية من أشهرها رسومات سبل كسب العيش في السودان

كانت تدخل البهجة والمعرفة في حياة كل الطلاب
وتبقى في ذاكرتهم طوال حياتهم

الباقر موسى