وداعا..احمد عبد المكرم...الى جنات الخلد ايها الانسان النبيل

نعى الصديق محمد الاسباط فى صفحته بالفيس قبل قليل
صديقنا الانسان الخلوق الاستاذ احمد عبد المكرم
الى جنات الخلد ايها الانسان النبيل
لاحول ولاقوة الا بالله
انا لله وانا اليه راجعون
التعازى لاسرته
ولاصدقا ئه العديدين
ولعارفى فضله
انه الانسانية فى اسمى معانيها
خلقا وتهذيبا ورقيا
اللهم بدل شبابه الجنه
فقد كان مخلصا لاهله ووطنه واصدقاءه

انا لله وانا اليه راجعون

صادق العزاء لاهل الفقيد واصدقاء الفقيد

انا لله وانا اليه راجعون
خبر محزن جد
اللهم ارحمه واغفر له

انه يوم للحزن
فليلبس الوطن شارات حداده
فقد رحل انبل ابنائه
يا الله

لاحول ولاقوة الابالله
لاحول ولاقوة الا بالله

خربانة الدنيا..
عام الأحزان ..
لا حول ولا قوة إلا بالله
اللهم ارحمه واغفر له واجعل الجنة مثواه
اللهم أعف عنه وعافه واكرم نزله
اللهم ألهم أهله وذويه واصدقائه ومعارفه
ومحبيه الصبر الجميل وحسن العزاء
أحر التعازي لاسرته الكريمة ولشعب السودان
البركة فيكم الأخ عبد المنعم
" إنا لله وإنا إليه راجعون "

له الرحمة

فقد كان مثقفا حقا

في سلوكه قبل كتاباته


الباقر موسى

لاحول ولا قوة إلا بالله
خبر صاقعه
لاحول ولاقوة إلا بالله
وداعاً يا صاحب وداعاً يا صديق
يا وديع القلب و الابتسامه
الحمد لله الذي عرفني بك في هذه
الحياة و جمعني بك .
وداعاً يا أحمد ولتصعدك روحك
للجنان .
لاحول ولا قوة إلا بالله
و لحمد لله على قضاء الله
الحمد لله
الحمد لله .

حذف للتكرار

الحمد لله و لا حول ولا قوة الا بالله

خبر محزن بحق
شهد هذا العام فجائع عديدة في رحيل أشخاص عزيزين على شعبنا.
كان أحمد هاديء النبرة، مثابراً عالي المساهمات في ميدان الكتابة
وآخر فجائعه قبل مرضه ورحيلة هو إجباره على التوقف عن الكتابة بسبب اقفال صحيفة أجراس الحرية التي كان يشرف على ملحقها الثقافي.كانت بيننا مراسلات واقترح علي كتابة مقالةراتبة أسبوعية اختار هو اسم ركنها الثابت بأجراس الحرية ففعلت ونشرت أربع حلقات منها قبل أن يتم إغلاق الصحيفة.
كان احمد محرراً بالصفحات الأدبية بعدة صحف وكان بالمهجر أيان كانت تصدر الخرطوم بالقاهرة حين كانت صوتاص للمعارضة .وكان ناقداً ومهتمابرصد أداء الكتابة الابداعية السودانية والعالمية في مسارها.
العزاء لأسرته ولأصدقائه عادل القصاص ومحمد الأسباط وللآخرين.
فلتدم ذكرى أحمد الطيب عبدالمكرم الطيبة. يرحمه الله.

اللهم أغفر له وأرحمه وأعف عنه
اللهم إن كان محسناً فزد في إحسانه
وإن كان مسيئاً فتجاوز عن سيئاته
اللهم أغسله بالماء والثلج والبرد
ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس
اللهم أجعله من اصحاب اليمين وأدخله الجنة بغير حساب
اللهم لا تفتنا بعده ولا تحرمنا أجره واغفر لنا وله
اللهم أجعله في مقعد صدقٍ عند مليكٍ مقتدر
والرحمة والمغفرة لكل أموات المسلمين
ونسأل الله أن يتقبلهم شهداء جميعاً عنده
إنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله

إنا لله وإنا إليه راجعون.
فقد كبير دون شك ... نسأل الله أن يتقبله قبولاً حسناً، وأن يلهم أهله وأسرته ومحبيه الصبر الجميل.

كل الرحمة لك اخى وصديقى وزميلى الحبيب احمد
ما كنت فاكرة انى اعيش لغاية ما انعيك
اخر حاجة تخطر على بالى انى انعيك
يوم عدت من ليبيا فى النصف الاول من التسعينات
يومها وقفت عند الخرطوم الجريدة
العام 93
كنت يومها تسكن فى "الكعبة " كما اسميتها بيت يقع فى سطوح احد عمارات القاهرة فى شارع مختبئ فى حى من احياء وسط القاهرة
كنا نزورك ونبقى طويلا
رفقتى ابراهيم على
نبقى هناك حتى ينصرم الليل
نخبئ الحزن فى مرايل من الضحك نستعيرها لنخفى حزننا على وطن احببناه
وهجرنا
هاجرنا اليه ومنه
اذكر انك رفضت ان تكون فى قوائم المهاجرين وآثرت العودة الى الخرطوم
حملتها وحملتنا جميعا
يا احمد باى دمع ابكيك حبيبى ؟
باى قلم اكتب فلقد انصرمت ايام الفرح المعدودة
يوم ازمعت العودة الى حيث جئت حملتنى الكتب لصديقك بشار الكتبى رحمة الله عليكما
كان صديقك القريب الى روحك فلقد امضيتما ردحا من الزمن فى ليبيا
اعرف انك الان تنظر الى العالم بعين الرضا فلقد اكملت رسالة الحب التى عزمت عليها
كنت ايام الخرطوم فى شارع التجانى الماحى يكتلئ المكتب حتى يفيض بطلاب الجامعات الذين يأتونك من كل فج
تدرسهم معنى الانتامء للكتاب والصحافة
تعلمنا منك ان نكتب ونعيد للتاريخ وضاءته وحقيقته
يا احمد مصطفى الحاج ويا عبد الله ابسفة اليوم انهدم ركن من اركان محبتنا
كنت يا احمد كلما اشتدت وطاة العمل تقول لنا "ارحكم لعبد الله ابسفة تماضر جات "
ونمشى الى سوق الخضار فى السوق العربى نشترى لحما ورغيفا وطماطما ومحبة نطبخ بها فى بيت ابسفة
نلهو كما الاطفال نباعد بيننا ومشقة العمل ورائحة الورق
يا احمد انى انتظرتك فى الاماكن انظر الى موقع كنت فيه
والوذ بالذكرى الان
لاعوام طويلات كنا معا من جريدة السياسة الى جريدة الجريدة ، الى شجرة الحرية
مالها الايام تفجعنى وكثيرا
مالكم تذهبون سريعا
لقد مضى قبلكما سامى سالم وتلاه كمبال والان يتحدثون عن غيابك الحضور يا احمد
اليوم اعلن حزنى اليوم اكتملت دائرة الحزن يا احمد
اليوم ضاقت الدنيا بفقدكم

لكم خالص العزاء فردا فرد
فقد رحل اجمل الابناء
ايها الوطن المكلوم
فلندعو له بالمغفرة والرحمة
فقد كان رحيما باصدقائه
مخلصا لوطنه

رحيل حزين وفقد هائل للصحافه المحترمه وللانسانيه

رحم الله احمد صاحب القلب النبيل والعقل الجميل

رحيل الياسمين خلسه

وردي وحميد ونادر خضر واحمد

عام حزين اتمنى ان يمضى سريعا فكفانا فقدا واحزان

اوراق الخريف
ورقة جديدة تحملها ضفاف الرحيل
ورقة كانت ممهورة بحب واخلاص وثقة ان الباكر احلى
ورقة كانت تكتبنا وتحملنا الى القارئ بكل الفخر
ورقة جديدة اسمها احمد الطيب عبد المكرم
ورقة ستظل بيضاء وسمحة ونبييلة لن تسودها الا الحروف التى تشبه كاتبها احمد الطيب عبد المكرم
ورقتنا التى رحلت الان ورقة تدمى القلب برحيلها
وهى باقية مع ذلك
منذ اعوام طويلة وسماط المحبة ممتد بينى وبيك يا احمد
ناكل من وجباته الشهية الممتلئة بالمحبة للاخرين
يا احمد عرفتك العام 86 كنا نتلمس دربنا فى ممرات الديمقراطية
لم تكن تنتمى سوى لهذا الفاره ـ الشعب ـ تحاول الى سبر غور كل ما يمكن ان يوصله الى مرماه
تحاول جاهدا ان يكون شعبا قويا بالايمان بالوطن وتلك كانت كلمتك السحرية
الحب للوطن
حين هاجرت منه الى ليبيا كان يحملك اليه عبر ما ظللت توقن انه الحل ، الحل يا بت الشيخ يكون فى الديمقراطية التى يجب ان تسود
وما سادت يا احمد سوى انظمة القمع والارهاب
زبقيت تحمل تلك الهموم وتنثرها بيننا فواحة
وما ابينا ان نحملها حملنا الهم معك لكن همك كان اكبر
وحلمك كان اكبر حتى انه لم يسع الا الفضاء الكبير حلمك كان اعمق
اعزيكم يا عبد الله ابسفة
يا احمد مصطفى الحاج
يا عم سلطان
يا عبد اللطيف على الفكى
يا عادل القصاص
يا وليد عبد المكرم
اعزيك يا زوجته التى جاءته كما الحلم وبقيت معه احلى واجمل ايام حياته
اعزيك يانجاة عبد السلام
يا فيصل محمد صالح
عصام عبد الحفيظ
محمود محمد الطيب
وكل صحفى وكاتب اعزيكم فى حبيبنا احمد الطيب الطيب الانسان
له كل المغفرة والرحمة

نعم ياسلمى
فقد كان احمد اجمل الاصدقاء
اول يوم التقيته كنت وصديقى مسعود
فى زيارة للاصدقاء حافظ البشارى والاسباط
كان يملأ المكان بروحه السمحة
خفيضا فى صوته انيقا فى عبارته
مثقفا فى اراءه فى تواضع العلماء
حدثنا وقتها ان لم تخنى الذاكرة
ان وجهته بيروت
كان الاسباط وقتها محرر الصفحة
الثقافية لصحيفة الخرطوم
نفس الفترة التى ترك الاسباط الخرطوم
ليتولى الراحل صفحتها الثقافية
لتواصل الخرطوم الثقافية اشعاعها المعرفى
كان الراحل
هادئا راقيا فى تعامله فى صفة الانبياء
ادبا وعلما وتواضعا
عندما تركنا شقتنا بعمارة صفية زغلول
بالقصر العينى
اتصلنا به ليسكن بها لقربها من مكان عمله
بصحبفة الخرطوم
فقد كان احق الناس بذلك
يقابلك دائما باساريره الوضاءة
بادبه الجم وباخلاقه الرفيعة
فقد كان اجمل الاصدقاء
اللهم بدله دارا خيرا من داره
واجعله مع الصديقين والشهداء
فقد جاءك فقيدنا
نقى السريرة
نقى القلب
نرفع الاكف لك بالدعاء
ان ترحمه وتغفر له
انك انت التواب الرحيم
وانا لله وانا اليه راجعون

ايام جريدة الجريدة وكنت اتلمس طريقى نحو الكتابة الصحفية
وقفتما لى عونا انت وسامى وسالم رحمة تغشاكما
اذكرك يوم اوقفنا السيد جحا خارج الجريدة متابيا الرضوخ لمطالبنا
وخرجنا باتجاه شجرة الحرية فى نقابة الصحفيين
نجئ فى الصباحات بامل لا تنقصه القوة
لم نقف بابواب غير ابواب الصحافة والحرية
وافترقنا مضيت باتجاه الاذاعة ومضيت انت تعقد وثاق الحلم عبر جريدة اخرى
وما انفضت مسامرنا قط
نلتقى هنا وهناك
فى اتحاد الكتبا فى نقابة الصحافيين
حتى جاء من هدم بمعول لا يضاهى فى القسوة كل اركان حياتنا وبعثرنا فى كل واد
خرجت انت الى ليبيا وخرجت من ثم الى القاهرة
ولاننا حتام نلتقى كما قلت يوم نويت السفر
التقينا فى معارج القاهرة
وسعتنا وسعينا بين مناكبها نبتغى العمل الصحفى
وجاءت الخرطوم اولا وتلتها الاتحادى
تفرقت بنا الصحف ولم تفترق خطواتنا قط
اجيئك وتجئ الى ّ نلتقى على مقاعد مقهى زهرة البستان
نديمنا الكتاب والكتابة وسميرنا هم تنكبناه معا
وحلما تشاركنا اواصره
يشيلنا ويحطنا على مدارج الوطن ما خبا ولا خان
حين قلت لك انى ازمعت الهجرة قلت لى
ـ ما معاكم فى الكلام دا انتى وبشار وسعاد امشو لكن انا راجع السودان
وعدت يا احمد
حين التقينا من جديد كاننا لم نفترق
بدأنا من حيث توقفنا
فى اخرلقاء لى معك كنت تتحدث عن مشروعى الذى اخترت له "ابن النخيل " مجموعة قصصية
قلت لى
ـ ياخ ما تسافرى تانى شوفى الناس ديل كلهم جايين عشانك
لكنى خنتكما وسافرت
وما انقطعت اواصرى بك فى كل مرة نلتقى بالتلفون تحدثنى عن مشروعات الرواية ومركزعبد الكريم ميرغنى
وعن الكتاب الجدد وانتماءك لهم وعونهم
يا احمد الممدد فى الروح كيف تنسرب منا ؟

مكانه الطبيعى
دائما فى قلب الحدث الثقافى

Quote: تقرير : محمد عبد الحميد عبد الرحمن "السودانيون في حالة تثير العطف والإشفاق، فكل يوم يمر تقترب الكارثة خطوات، والمواطن وحكامه لا يعرفون حلا، ولا يبقي غير الانتظار" هكذا كتب الدكتور حيدر إبراهيم، احد المثقفين السودانيين الذين قدموا إسهامات متميزة على الساحة الثقافية السودانية طوال أكثر من عقدين، في مقال له نشر مؤخرا، متحسرا على واقع السودان من جهة وعلى حال الحيرة والعجزة التي تتملك المثقفين السودانيين حيال الاستفتاء الذي سيجري في التاسع من يناير القادم لتقرير مصير جنوب السودان. لا احد في الخرطوم أو غيرها يشك في أن الاستفتاء الحر النزيه – إذا جري – سيؤدي لانفصال الجنوب عن الشمال وإنشاء دولة مستقلة في جنوب السودان. وبالرغم من ذلك تتصرف السلطة السياسية كأنها فوجئت بالأمر ليلة الأمس، وأنها ستتدارك الوضع وتعيد الأمور لما تعتقد انه نصابه قبل يناير القادم موعد الاستفتاء. احمد الطيب عبد المكرم رئيس القسم الثقافي بجريدة الخرطوم والناشط في الحقل الثقافي السوداني منذ سنوات، زار هولندا مؤخرا وتحدث لإذاعة هولندا العالمية. يقول عبد المكرم: " للأسف واقع الانفصال قد أصبح حقيقة بالرغم من أن عملية الاستفتاء نفسها ما زالت على بعد بضعة شهور. هذا الخيار كان متوقعا منذ خمسة سنوات لكن لم يتعامل معه احد بجدية نتيجة لتناقضات الخطاب السياسي بين الطرفين الحاكمين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية وهكذا أصبح خيار الانفصال هو الأكثر جاذبية بالعكس مما وعد به الطرفان عند توقيع اتفاق السلام عام 2005." كيف يواجه المثقفون والحركة الثقافية هذا الواقع؟ ربما ليس من شأن الثقافة والمثقفين، تعريفا، أن يرسموا البرامج السياسية ولا أن يحددوا الخيارات السياسية المباشرة للسلطة، لكن أمر الوحدة والانفصال ليس شأنا سياسيا يوميا عابرا بل هو أمر مرتبط أساسا بأزمة تقع في قلب حقل الثقافة، فالحرب التي دارت رحاها لخمسين عاما وقد تتجدد الآن، يمكن أن يطلق عليها حرب هوية وثقافات دون تعسف. يرى احمد عبد المكرم أن المثقفين ليس اقل حيرة وعجزا من الساسة الذين قادوا الجميع لهذا الوضع: "آلام كبيرة جدا تجتاح كل الوسط الثقافي ... علاقة الثقافي بالسياسي كانت أصلا متوترة وملتبسة وليس للمثقفين قدرة سوى طرح رؤاهم من مواقع مستقلة عن السلطة، المثقف يمتلك أداة التعبير لكن فعل التغيير السياسي المباشر يتعدى الحقل الثقافي بكثير .. المثقفون الذين اقتربوا من مواقع صنع القرار كانوا خلف السياسي دائما" هل يتنصل المثقفون السودانيون من أية مسئولية تجاه يحدث الآن؟ "بالعكس تماما" يقول عبد المكرم ويضيف " النشاط الثقافي السوداني في المركز ارتبط ماضيا وراهنا بأزمة أساسية هي أزمة التنوع الثقافي. ذلك التناقض الذي نشأ من محاولة بناء ذات وهوية وطنية على أساس واقع التنوع الثقافي الملموس وخط السياسة الحكومية الرسمية التي قامت على مرتكز ايدولوجي واحد قائم على إنكار التعدد إقصاء الأخر. منذ عشرينيات القرن الماضي كانت الحركة الثقافية السودانية تعاضل هذه ألازمة، التي عبرت عن نفسها بحرب الخمسين عاما." يرى عبد المكرم أن الحركة الوطنية التي نهضت على تراث مؤتمر الخريجين وصنعت الدولة الوطنية السودانية كما نعرفها الآن تأسست على ايدولوجيا عربية إسلامية ولم تعتد بالتنوع الثقافي والعرقي والديني في الوطن الواحد ولم تستوعب الأخر الموجود في الوطن الواحد وبذلك حملت بذرة ما نراه في أحشائها. بالطبع لا يمكن أن نغض الطرف عن الأصوات المتفردة التي تصدت لهذه الظاهرة بحس نقدي متقد وبصيرة نافذة لكنها ظلت محدودة التأثير على الرأي العام وصنع السياسات العامة في شمال السودان المهيمن وتعرض لقمع فظ وقاس وبقي التيار الرئيسي الذي صنع السياسات العامة في كل الحقول طوال خمسة عقود أسير هذه الأحادية الأيدلوجية التي كرست تغييب الأخر وهو العنصر والمكون الأفريقي في السودان وهكذا أصبح الجنوبيون الذين سيصوتون على الوحدة أو الانفصال مغيبون تماما إلى حد بات فيه من غير المعقول أن نتوقع منهم أن يختاروا التغييب طوعا إذا اتيح لهم الاختيار. الجهود العجولة الصاخبة التي تبذلها السلطة السياسية الآن لتعزيز خيار الوحدة، too late .. too litte تأتي في ربع الساعة الأخيرة من زمن المباراة ويصعب أن يعول عليها في الظروف المحلية والدولية الراهنة، وفضلا عن ذلك فهي مدفوعة بحسابات سياسية واقتصادية آنية ولا تعبر عن تغير في الذهن الذي قاد البلاد لهذا المآل حسب عبد المكرم. ولا يبقى سوى الانتظار؟

هنا امستردام

لا حول ولا قوة بالله ، فقد جلل للصحافة الفنية وكل الاوساط الثقافية ومنتدياتها المختلفة فالفقيد كان علامة بارزة ، عرف بالنزاهة والوضوح وقوة الفكرة ، رحمه الله رحمة واسعة وتقبله قبولا حسنا وانا لله وانا اليع راجعون .

الى جنات الخلد
ايها الانسان النبيل

انا لله واليه راجعون

تقبلك الله ياأحمد

وأسكنك فسيح جناته

مع الصديقين والشهداء

وألهم أهلك وذويك واصدقاءك الصبر وحسن العزاء.

إنا لله وإنا إليه راجعون.
فقد كبير دون شك ... نسأل الله أن يتقبله قبولاً حسناً، وأن يلهم أهله وأسرته ومحبيه الصبر الجميل.

Quote: صديقنا الانسان الخلوق الاستاذ احمد عبد المكرم الى جنات الخلد ايها الانسان النبيل لاحول ولاقوة الا بالله انا لله وانا اليه راجعون التعازى لاسرته ولاصدقاءه العديدين ولعارفى فضله انه الانسانية فى اسمى معانيها خلقا وتهذيبا ورقيا اللهم بدل شبابه الجنه فقد كان مخلصا لاهله ووطنه واصدقاءه

Quote: صديقنا الانسان الخلوق الاستاذ احمد عبد المكرم الى جنات الخلد ايها الانسان النبيل لاحول ولاقوة الا بالله انا لله وانا اليه راجعون التعازى لاسرته ولاصدقاءه العديدين ولعارفى فضله انه الانسانية فى اسمى معانيها خلقا وتهذيبا ورقيا اللهم بدل شبابه الجنه فقد كان مخلصا لاهله ووطنه واصدقاءه

له الرحمة والمعفرة ولكم الصبر الجميل

اللهم ارحمه واغفر له

احر التعازى لاسرته
ولك اخى عبد المنعم

رحم الله (الجنتلمان)أحمد عبدالمكرم الرجل النبيل الكاتب الملتزم المحترم أحد أكبر مشاعل التنوير في بلادنا اللهـم أنزله منزلاً مباركا وأنت خير المنزلين .اللهـم أنزله منازل الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا .اللهـم أجعل قبره روضة من رياض الجنة , وثبته عند السؤال ولقنه حجته وأفسح له في قبره مد بصره وأفرش قبره من فراش الجنة . من المحزن أنه فات علينا جميعا أن نقدم له ما يستحقه وهو في حياته وليتنا نفعل ذلك بعد رحيله. إنا لله وإنا إليه راجعون.

اللهم اغفر له و ارحمه و اسكنه فسيح جنانك..
اصدق التعازي الى اسرته الكريمة..و اصدقاؤه و صديقاته و قراؤه...

وداعا استاذنا احمد..
الرائعون دوما يتسللون في صمت..


كبر

Quote: الى جنات الخلد ايها الانسان النبيل لاحول ولاقوة الا بالله انا لله وانا اليه راجعون التعازى لاسرته ولاصدقاءه العديدين ولعارفى فضله انه الانسانية فى اسمى معانيها خلقا وتهذيبا ورقيا اللهم بدل شبابه الجنه فقد كان مخلصا لاهله ووطنه واصد

أشهد له وهو يعبر البرزخ نحو الأزل
اننى لم اسمعه مطلقا
يغتاب غائبا
او يشتم عدوا
او يشكو من علة او فأقة
بل كان فى كل الاحوال باسما متماسكا عفيفا جواد شفافا وحساسا ومؤدبا
لأن أسرته أحسنت تربيته

اللهم أرحمه وأغفر له وأجعل قبره روضة من رياض الفردوس اللهم تولاه
بلطفك وعفوك ورحمتك وكرمك المعروف البائن اللهم درجه عند صراطك
وأرفعه إلى أعالى الفراديس يا كريم العزاء لأسرته وأصدقائه وزملائه وإلى
الأستاذ الدكتور إبراهيم إسحاق وإلى سائر أهله والعشيره ولكم أخى
عبدالمنعم ولا حوله ولا قوة إلا بالله




منصور

لكم التعازى
جميعا
صادق المواساة
ولنرفع اكفنا بالدعاء
الرحمة والمغفرة للاستاذ احمد عبد المكرم

وداعا يانقى السريرة

لا حول ولا قوة الا بالله
وانا لله وانا اليه راجعون
اللهم اغفر له وارحمه
واحسن اليه واكرمه
بمنزلة الصديقين والشهداء
والهمنا وذويهم الصبر حسن
العزاء

هل تحيط المقابر بالنهر يركض منتعشا
ناشرا فى فضاء البلاد الجريحة اشرعة
ناسجا فوق كل الضفاف خميلة؟
هل يحيط الضريح بما فيك من لهف
للحياة الجميلة؟
كأنى بصوتك قد جاءنى خلسة
...
يترنم ممتزجا بنحيب الارامل
ويح قلبى المانفك خافق
فارق امدرمان باكى شاهق
ما هو عارف قدمو المفارق
يا محط امالى السلام
وياتيك رجع الصدى يا صديقى
بصوت البلاد التى لا تنافق
فى يمين النيل حيث سابق
كنا فوق اعراف السوابق
الضريح الفاح طيبو عابق
السلام يا المهدى الامام
ماهو عارف قدموا المفارق
يا محط امالى السلام
السلام يا قمر السلام
السلام يا قمر السلام
... ... ...


على عبد القيوم
1993

"انا لله و انا اليه راجعون"

اللهم ارحم احمد و احسن وفادته و اكرمه يا كريم
صادق التعازي لاسرته و اصدقائه

له الرحمة والمغفرة
فقد حدثنا عنه صديقه المرحوم بشار الكُتُبي وزوجته سعاد عبد التام كثيراً
وقد وصفا لنا كم كان إنساناً جميلاً .. وإستمعنا لصوته عبر الإثير وهو في
حالة حزن يُرثي صديقه بشاراً ... فها هو يلحق به!

لك الرحمة يا أحمد .. والعزاء لكل أهلك ومعارفك وأصدقائك .



-

تقديرنا العميق لدعواتكم
للفقيد الراحل
ابن السودان البار باهله
وشعبه واصدقائه
وداعا بقدر محبتنا لك
استاذ احمد عبد المكرم

وداعا عبدالمكرم ....... والى اللقاء
وكل من يلقاك يخطفه الوداع ......
-----------------------------------------



مثقفو الخرطوم ... حيرة في مواجهة الانفصال


تقرير : محمد عبد الحميد عبد الرحمن "السودانيون في حالة تثير العطف والإشفاق، فكل يوم يمر تقترب الكارثة خطوات، والمواطن وحكامه لا يعرفون حلا، ولا يبقي غير الانتظار"

هكذا كتب الدكتور حيدر إبراهيم، احد المثقفين السودانيين الذين قدموا إسهامات متميزة على الساحة الثقافية السودانية طوال أكثر من عقدين، في مقال له نشر مؤخرا، متحسرا على واقع السودان من جهة وعلى حال الحيرة والعجزة التي تتملك المثقفين السودانيين حيال الاستفتاء الذي سيجري في التاسع من يناير القادم لتقرير مصير جنوب السودان.
لا احد في الخرطوم أو غيرها يشك في أن الاستفتاء الحر النزيه – إذا جري – سيؤدي لانفصال الجنوب عن الشمال وإنشاء دولة مستقلة في جنوب السودان. وبالرغم من ذلك تتصرف السلطة السياسية كأنها فوجئت بالأمر ليلة الأمس، وأنها ستتدارك الوضع وتعيد الأمور لما تعتقد انه نصابه قبل يناير القادم موعد الاستفتاء.
احمد الطيب عبد المكرم رئيس القسم الثقافي بجريدة الخرطوم والناشط في الحقل الثقافي السوداني منذ سنوات، زار هولندا مؤخرا وتحدث لإذاعة هولندا العالمية.
يقول عبد المكرم:
" للأسف واقع الانفصال قد أصبح حقيقة بالرغم من أن عملية الاستفتاء نفسها ما زالت على بعد بضعة شهور. هذا الخيار كان متوقعا منذ خمسة سنوات لكن لم يتعامل معه احد بجدية نتيجة لتناقضات الخطاب السياسي بين الطرفين الحاكمين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية وهكذا أصبح خيار الانفصال هو الأكثر جاذبية بالعكس مما وعد به الطرفان عند توقيع اتفاق السلام عام 2005."
كيف يواجه المثقفون والحركة الثقافية هذا الواقع؟ ربما ليس من شأن الثقافة والمثقفين، تعريفا، أن يرسموا البرامج السياسية ولا أن يحددوا الخيارات السياسية المباشرة للسلطة، لكن أمر الوحدة والانفصال ليس شأنا سياسيا يوميا عابرا بل هو أمر مرتبط أساسا بأزمة تقع في قلب حقل الثقافة، فالحرب التي دارت رحاها لخمسين عاما وقد تتجدد الآن، يمكن أن يطلق عليها حرب هوية وثقافات دون تعسف.
يرى احمد عبد المكرم أن المثقفين ليس اقل حيرة وعجزا من الساسة الذين قادوا الجميع لهذا الوضع:
"آلام كبيرة جدا تجتاح كل الوسط الثقافي ... علاقة الثقافي بالسياسي كانت أصلا متوترة وملتبسة وليس للمثقفين قدرة سوى طرح رؤاهم من مواقع مستقلة عن السلطة، المثقف يمتلك أداة التعبير لكن فعل التغيير السياسي المباشر يتعدى الحقل الثقافي بكثير .. المثقفون الذين اقتربوا من مواقع صنع القرار كانوا خلف السياسي دائما"
هل يتنصل المثقفون السودانيون من أية مسئولية تجاه يحدث الآن؟
"بالعكس تماما" يقول عبد المكرم ويضيف " النشاط الثقافي السوداني في المركز ارتبط ماضيا وراهنا بأزمة أساسية هي أزمة التنوع الثقافي. ذلك التناقض الذي نشأ من محاولة بناء ذات وهوية وطنية على أساس واقع التنوع الثقافي الملموس وخط السياسة الحكومية الرسمية التي قامت على مرتكز ايدولوجي واحد قائم على إنكار التعدد إقصاء الأخر.
منذ عشرينيات القرن الماضي كانت الحركة الثقافية السودانية تعاضل هذه ألازمة، التي عبرت عن نفسها بحرب الخمسين عاما."
يرى عبد المكرم أن الحركة الوطنية التي نهضت على تراث مؤتمر الخريجين وصنعت الدولة الوطنية السودانية كما نعرفها الآن تأسست على ايدولوجيا عربية إسلامية ولم تعتد بالتنوع الثقافي والعرقي والديني في الوطن الواحد ولم تستوعب الأخر الموجود في الوطن الواحد وبذلك حملت بذرة ما نراه في أحشائها.
بالطبع لا يمكن أن نغض الطرف عن الأصوات المتفردة التي تصدت لهذه الظاهرة بحس نقدي متقد وبصيرة نافذة لكنها ظلت محدودة التأثير على الرأي العام وصنع السياسات العامة في شمال السودان المهيمن وتعرض لقمع فظ وقاس وبقي التيار الرئيسي الذي صنع السياسات العامة في كل الحقول طوال خمسة عقود أسير هذه الأحادية الأيدلوجية التي كرست تغييب الأخر وهو العنصر والمكون الأفريقي في السودان وهكذا أصبح الجنوبيون الذين سيصوتون على الوحدة أو الانفصال مغيبون تماما إلى حد بات فيه من غير المعقول أن نتوقع منهم أن يختاروا التغييب طوعا إذا اتيح لهم الاختيار.
الجهود العجولة الصاخبة التي تبذلها السلطة السياسية الآن لتعزيز خيار الوحدة، too late .. too litte تأتي في ربع الساعة الأخيرة من زمن المباراة ويصعب أن يعول عليها في الظروف المحلية والدولية الراهنة، وفضلا عن ذلك فهي مدفوعة بحسابات سياسية واقتصادية آنية ولا تعبر عن تغير في الذهن الذي قاد البلاد لهذا المآل حسب عبد المكرم.
ولا يبقى سوى الانتظار؟

انا لله انا اليه راجعون
يالا فداحة الفقد والمصاب الجلل فى رحيل المثقف والناقد الحقيقى مكرم قبل الاوان الذى اثرى الساحة بالابداع والكتابة المنحازة لقضايا العادلة سوف يقلنى حزنى يا مكرم

وداعا عبدالمكرم ....... والى اللقاء
وكل من يلقاك يخطفه الوداع ......

اللهم أغفر له وأرحمه وأعف عنه
اللهم إن كان محسناً فزد في إحسانه
وإن كان مسيئاً فتجاوز عن سيئاته
اللهم أغسله بالماء والثلج والبرد
ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس
اللهم أجعله من اصحاب اليمين وأدخله الجنة بغير حساب
اللهم لا تفتنا بعده ولا تحرمنا أجره واغفر لنا وله
اللهم أجعله في مقعد صدقٍ عند مليكٍ مقتدر
والرحمة والمغفرة لكل أموات المسلمين
ونسأل الله أن يتقبلهم شهداء جميعاً عنده
إنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله

اللهم أغفر له وأرحمه وأعف عنه
اللهم إن كان محسناً فزد في إحسانه
وإن كان مسيئاً فتجاوز عن سيئاته
اللهم أغسله بالماء والثلج والبرد
ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس
اللهم أجعله من اصحاب اليمين وأدخله الجنة بغير حساب
اللهم لا تفتنا بعده ولا تحرمنا أجره واغفر لنا وله
اللهم أجعله في مقعد صدقٍ عند مليكٍ مقتدر
والرحمة والمغفرة لكل أموات المسلمين
ونسأل الله أن يتقبلهم شهداء جميعاً عنده
إنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله

إنا لله وإنا إليه راجعون




تغمده الله بواسع رحمته
وأسكنه فسيح جناته
ومن على أسرته والأصدقاء
بالصبر وحسن العزاء


تعازينا الحارة للجميع

May he rest in peace
Deepest condolences

وداعما اخى النبيل احمد عبد المكرم
ربنا يتقبلك قبولا حسن ويدخلك جنته برحمته ولطهارتك ونبلك وانسانيتك وعطائك فكرا وادبا ونضالا وطهر يد ولسان
غبت لايام عن عالم النت لادخل اليوم الاحد واكتشف رحيلك اخى احمد.. الطيب
فى سنوات الهم المشترك والهدف المشترك فى مدينة القاهرة وبارض الجولف وفى شقة سوبر اقليات
كنا هناك جماعات وافراد تختلف فى التوجه وتجنمع فى الهدف ... حمعتنا تلك الشقة لتكون انت واحد من تلك الذين زينوا ارض الجولف سوبر اقليات على حد اخونا المصرى وسودانى المشار الاستاذ صابر نايل
هناك حيث مشاعية الاسرة والبلاط والفرشات وكل شئ حيث تسقط الذاتية ، فكم كنت نبيل وانسانا
عميد شقة الاقليات على العوض و ومجموعة قبطان الاقليات الاستاذ عبدالرحمن الزين والاستاذ زين العابدين الطيب وياسر حامد وبقية العقد الفريد
الرحمة والمغفرة للمرحوم احمد عبدالمكرم والعزاء لاسرته ولاصدقائه