بعاتي إسمه{مؤتمر}الحركة الإسلاميه

بعاتي إسمه{مؤتمر}الحركة الإسلاميه


10-05-2012, 00:09 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=410&msg=1349392166&rn=0


Post: #1
Title: بعاتي إسمه{مؤتمر}الحركة الإسلاميه
Author: abdalla elshaikh
Date: 10-05-2012, 00:09 AM

للحركة الإسلامية السودانية براعة فائقه لحجب شعاع الشمس بالإصبع دونما خجل أو وجل. وإلا فما الداعي لقيام هذا الـمؤتـمر ? هذا السؤال فرضه الواقع الذي يعيش فيه السودان كوطن وتعيش فيه الحركة الإسلامية كمنظومة فكريه!
الحركة الإسلامية السودانية كمنظومة فكريه وصلت إلي أعلي مراحل عجزها في العام{1989} عندما نفذت إنقلابا عسكريا علي نظام ديـمقراطي كانت تشارك فيه بإمتياز .. فواجهت سؤال الدولة ومن ثـم بدأت الإنهيار أو الـموت البطئ وذلك لأنها وكمنظومة فكرية لـم تستوعب ذلكم السؤال فإنطبقت عليها مقولة الشاعر محمود درويش:-{ ما أضيق الفكرة وما أوسع الدولة!} وبهذا الفهم حاولت الحركة الإسلامية إدخال السودان في مشروعها الفكري علما بأن السودان يعج بالتعدد السكاني والتنوع الثقافي ولذلك إنفصل لدولتين و مرشح لأكثر من إنفصال وذلك لضيق الـمشروع الحضاري للحركة الإسلامية السودانية! ولذلك إنهار هذا الـمشروع و تشظت دولته! فهل يهدف هذا الـمؤتـمر لإنتاج ذات الـمشروع الكارثي?
الحركة الإسلامية السودانية إنهارت حتي علي رؤوس آبائها الـمؤسسين فتبرأ منها يسن عمر ألإمام وهجرها الجيل الثالث و هم من أميز مفكريها أمثال قيصر موسي الزين و تجاني عبدالقادر و الأفندي و الـمحبوب عبدالسلام وأما مستودعها الفكري {دكتور ترابي} فلقد أذاقته مر السجون وأما رمزها السياسي فلقد كبلته دولة الـمشروع الحضاري بسلاسل لاهاي و معه رهط من أبنائها يقارب الخمسين! فهل سينولد عن مؤـتمركم هذا طفل قاسي العيون ليذيقكم سؤ العذاب بـمثل ما فعله و يفعله فيكم طفلكم الحالي??
ختاما أنظروا للحالة الإقتصادية و الإجتماعية والتربوية التي وصل إليها الـمواطن السوداني فهل سينتج مؤتـمركم هذا جن {أحمر} كهذا الذي يطاردنا في صحونا و منامنا

حقا إنه بعاتي إسمه{مؤتمر}الحركة الإسلاميه

Post: #2
Title: Re: بعاتي إسمه{مؤتمر}الحركة الإسلاميه
Author: أحمد الشايقي
Date: 10-05-2012, 01:05 PM
Parent: #1


شكرا أخ عبد الله,

هذا يحدث ببساطة لأن علاقة الفكر والتطبيق في تجربة الحركة الإسلامية بالإسلام ضعيفة إن لم تكن منقطعة وفي كثير من الأحيان متضادة تماماً مع قيم الإسلام

لم تخبرنا وريقات الحركة الإسلامية السودانية ولا تطبيقها رحمة عن الإسلام ورشاداً وتكافلاً وأمانة للقوي الأمين بل فاجأتنا بالقسوة وبيوت الأشباح وقطع الأرزاق والتشريد المتعمد والتدمير المتعمد للبنى التحية والبيع المتعمد لمقدرات الدولة والمحاربة المتعمدة لحرية العمل والإنتاج والأنشطة البشرية والجبايات الباهظة وأخيراً مسلسلات الفساد المالي والأخلاقي ....

ولعلك تعلم أن الحركة الإسلامية السودانية وللسخرية فقد آكلت (أبوها) وأصبحت تخاف حراب بنيها وكادت أن تسقط بغزوة أم درمان على يد أحد مجاهديها المرحوم الدكتور خليل إبراهيم الذي قتلته لاحقاً

هذه الحركة تحتاج وقفة صادقة مع النفس ومراجعة كاملة للفكر والتطبيق والعمل التنظيمي مع علمي التام بقلة الناصحين لها وصمم آذان المنصوحين

مع التحية

أحمد الشايقي