السـودانيـون فـي الـخنـدق الـسعـودي

السـودانيـون فـي الـخنـدق الـسعـودي


10-04-2012, 03:06 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=410&msg=1349359574&rn=8


Post: #1
Title: السـودانيـون فـي الـخنـدق الـسعـودي
Author: التيجاني عبد الباقي
Date: 10-04-2012, 03:06 PM
Parent: #0

" السودانيون في الخندق " عنوان لمقال بقلم الكاتب السعودي صالح الحمادي
منشور بصحيفة الشرق السعودية الغراء عدد 3 اكتوبر 2012 م حسب الرابط المرفق

http://www.alsharq.net.sa/2012/10/03/516469

ونواصل ..

Post: #2
Title: Re: السـودانيـون فـي الـخنـدق الـسعـودي
Author: التيجاني عبد الباقي
Date: 10-04-2012, 03:11 PM
Parent: #1

Quote:
السودانيــون في الخنــدق السعــودي

بقلم :صالح الحمادي

يتسع صدر الوطن السعودي الكبير لكل جنسيات العالم التي أتت بحثا عن لقمة العيش الكريمة، وتتسع قلوبنا كسعوديين لكل القادمين إلينا على اختلاف مشاربهم، ومع هذا فالصورة الشاملة تعطينا مدلولا واضحا وصريحا عن تميز بعض القادمين إلينا، فالبعض يعيش ويتعايش بهدوء وبدون ضجيج، وجنسيات أخرى تنشر الرذيلة وتبيع كل شيء وتمارس أي شيء.
دعوني أتوقف عند الجنسية السودانية بالذات التي ساهمت في تطور وبناء هذا الوطن منذ أكثر من خمسة عقود وكانوا وما زالوا بيننا وينتمون إلينا بمشاعر صادقة ومختلفة عن بقية الشعوب التي أتت إلينا للعمل.
أتت هذه الصور الجميلة بعد كتابتي عن موقف الجالية الهندية ومشاركتها لنا في احتفالية اليوم الوطني بالتبرع بالدم، وتذكرت أن أشقاءنا السودانيين سبقوا كل الجاليات فهم يشاركوننا كل أفراحنا وأتراحنا ولهم رابطة الإعلاميين السودانيين برئيسها عوض أحمد عمر وأمينها العام محمّد خير عوض الله، وهي تقدم صورة جميلة آخرها تعبيرهم عن فرحتهم ومشاركتهم الشعب السعودي في مناسبته الكبيرة باليوم الوطني، وتعودنا من أشقائنا السودانيين على مر مراحل البناء السعودي الصدق والنزاهة وهم دائما مثل الذهب الذي لا يصدأ أبداً حتى لو أنهكهم التعب.
تشرفت أنا وجيلي بالتعلم والتربية على يد عدد من السودانيين، وتشرفت بالعمل مع زملاء وإخوان من السودان، وفي مجمل المشهد يظل الإنسان السوداني من أفضل الجنسيات التي عاشت وتعايشت في بلادنا ومن النادر أن تسمع بقضية طرفها سوداني وهذا سلوك ثقافي نتاج أسبقيتهم المعرفية ونتاج عقليتهم المتسمة بالوقار والشفافية ونقاء السريرة، ولا أبالغ إذا قلت إن الأشقاء السودانيين ثوب ساتر لعيوبنا وثقوبنا الاجتماعية وهم معنا في كل الظروف وفي خندق واحد إن لزم الأمر.

Post: #3
Title: Re: السـودانيـون فـي الـخنـدق الـسعـودي
Author: التيجاني عبد الباقي
Date: 10-04-2012, 03:21 PM
Parent: #2

Quote:
دعوني أتوقف عند الجنسية السودانية بالذات التي ساهمت في تطور وبناء هذا الوطن منذ أكثر من خمسة عقود وكانوا وما زالوا بيننا وينتمون إلينا بمشاعر صادقة ومختلفة عن بقية الشعوب التي أتت إلينا للعمل.

صالح الحمادي

Post: #4
Title: Re: السـودانيـون فـي الـخنـدق الـسعـودي
Author: خضر الطيب
Date: 10-04-2012, 05:39 PM
Parent: #3



لك التحيه اخى وصديقى التجانى عبد الباقى

وعبرك للزميل الاستاذ صالح الحمادى

وصالح رجل متسامح مع ذاته

التقيته فى مناسبات عديده وله علاقات وطيده مع العديد من السودانيين وبالذات العاملين فى مجال الاعلام

اتمناك واتمناه بخير

Post: #5
Title: Re: السـودانيـون فـي الـخنـدق الـسعـودي
Author: أيمن مبارك أبو الحسن
Date: 10-06-2012, 05:51 AM
Parent: #4

التحية للدكتور صالح الحمادي لكلماته الطيبة...
مشكور تجاني على البوست

Post: #6
Title: Re: السـودانيـون فـي الـخنـدق الـسعـودي
Author: othman mohmmadien
Date: 10-06-2012, 07:20 AM
Parent: #5

سلام عليكم تجاني ... وتشكر على النقل ...
بارك الله فيك دكتور صالح الحمادي ....
وبالسوداني أقول لكم ان شاء الله يوم شكرك ما يجي ...
وفق الله الجميع لما فيه الخير ...
ورمنا من وصمة الكسل التي تلصق بهذا الشعب الطيب ...

Post: #7
Title: Re: السـودانيـون فـي الـخنـدق الـسعـودي
Author: علي الكرار هاشم
Date: 10-06-2012, 01:14 PM
Parent: #6

الأخ الكريم الأستاذ /الحمادي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تشرفت بالاطلاع علي عمودك بصحيفة الشرق الغراء وأسعدني أيما سعادة حديثك عن السودانيين لقد ساقتنا الخطي للعديد من الدول عبر منظومة الاغتراب نتاج ظروف عديدة تلم بالدول والبشر ولعلنا نحن الذين وضعنا عصا الترحال في هذه البلاد المباركة تتطاول رقابنا علوا علي رصفائنا الذين ذهبوا لبلاد اخري ومصدر فخرنا أن هذه بلاد الحرمين الشريفين ومصد الوحي والنور الذي أضاء العالم وما زال يستمد منه الضياء ليحي القلوب والعقول ثم مصدر فخرنا أننا وجدنا أنفسنا وسط معشر هم الاخوة والاصدقاء والذين بيننا وبينهم الوشائج والعلائق والارحام والجوار وما هذه الحروف الصادقة التي خطها يراعك إلا امتداد لهذه المحبة والروح التي بين الشعبين والبلدين رغم أنف البحر الأحمر سلمت يداك و( صح لسانك) فان كان مقالك ترجمة لاحاسيسك تجاه بني السودان فهو أيضا احساسنا تجاه اخوتنا السعوديين بهذا البلد الطيب المضياف
عبرك التحية للسعودية حكومة وشعبا

أخوك / علي الكرار هاشم
رابطة الاعلاميين السودانيين
الرياض

Post: #8
Title: Re: السـودانيـون فـي الـخنـدق الـسعـودي
Author: التيجاني عبد الباقي
Date: 10-07-2012, 08:56 AM
Parent: #7

Quote:
لك التحيه اخى وصديقى التجانى عبد الباقى

وعبرك للزميل الاستاذ صالح الحمادى

وصالح رجل متسامح مع ذاته

التقيته فى مناسبات عديده وله علاقات وطيده مع العديد من السودانيين وبالذات العاملين فى مجال الاعلام

اتمناك واتمناه بخير

خضر الطيب



اخي العزيز خضر كيفك يا دفعة ....وينك طولت الغيبات
لك التقدير علي التعقيب الجميل وابناء هذه البلاد الطيبة لهم دين مستحق في رقابنا لهم التقدير والاحترام

مع ودي

تيجاني

Post: #9
Title: Re: السـودانيـون فـي الـخنـدق الـسعـودي
Author: التيجاني عبد الباقي
Date: 10-08-2012, 08:57 AM

Quote:
التحية للدكتور صالح الحمادي لكلماته الطيبة...
مشكور تجاني على البوست
ايمن ابو الحسن




لك التحية اخي ايمن ابو الحسن
وودي وتقديري

تيجاني

Post: #10
Title: Re: السـودانيـون فـي الـخنـدق الـسعـودي
Author: التيجاني عبد الباقي
Date: 10-08-2012, 06:42 PM
Parent: #9

Quote:
سلام عليكم تجاني ... وتشكر على النقل ...
بارك الله فيك دكتور صالح الحمادي ....
وبالسوداني أقول لكم ان شاء الله يوم شكرك ما يجي ...
وفق الله الجميع لما فيه الخير ...
ورمنا من وصمة الكسل التي تلصق بهذا الشعب الطيب

عثمان محمدين



اخي العزيز عثمان محمدين

لك التقدير علي المرور والمشاركة الجميلة

وفعلا هرمنا وورمنا ونحن ننتظر مثل اشراقات الحمادي التي افرحت الجميع

مع التقدير

تيجاني

Post: #11
Title: Re: السـودانيـون فـي الـخنـدق الـسعـودي
Author: التيجاني عبد الباقي
Date: 10-10-2012, 08:06 AM
Parent: #10

Quote: الأخ الكريم الأستاذ /الحمادي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تشرفت بالاطلاع علي عمودك بصحيفة الشرق الغراء وأسعدني أيما سعادة حديثك عن السودانيين لقد ساقتنا الخطي للعديد من الدول عبر منظومة الاغتراب نتاج ظروف عديدة تلم بالدول والبشر ولعلنا نحن الذين وضعنا عصا الترحال في هذه البلاد المباركة تتطاول رقابنا علوا علي رصفائنا الذين ذهبوا لبلاد اخري ومصدر فخرنا أن هذه بلاد الحرمين الشريفين ومصد الوحي والنور الذي أضاء العالم وما زال يستمد منه الضياء ليحي القلوب والعقول ثم مصدر فخرنا أننا وجدنا أنفسنا وسط معشر هم الاخوة والاصدقاء والذين بيننا وبينهم الوشائج والعلائق والارحام والجوار وما هذه الحروف الصادقة التي خطها يراعك إلا امتداد لهذه المحبة والروح التي بين الشعبين والبلدين رغم أنف البحر الأحمر سلمت يداك و( صح لسانك) فان كان مقالك ترجمة لاحاسيسك تجاه بني السودان فهو أيضا احساسنا تجاه اخوتنا السعوديين بهذا البلد الطيب المضياف
عبرك التحية للسعودية حكومة وشعبا

أخوك / علي الكرار هاشم
رابطة الاعلاميين السودانيين
الرياض



اخي العزيز علي الكرار -الامين الثقافي لرابطة الاعلاميين

تحية طيبة

اتمني ان تصل رسالتك لصاحب المقال الاستاذ صالح الحمادي وفاء لكلماته الطيبات في حق ابناء السودان .
ولك الود علي رسالتك الجميلة وادبك الراقي واهل الوفاء هم اعرف بالوفاء

تقديري

تيجاني

Post: #12
Title: Re: السـودانيـون فـي الـخنـدق الـسعـودي
Author: التيجاني عبد الباقي
Date: 10-11-2012, 05:14 PM
Parent: #11

نشرت هذه المادة اليوم الخميس في صحيفة الشرق المطبوعة العدد رقم (٣١٢) صفحة (١٤) بتاريخ (١١-١٠-٢٠١٢)

http://www.alsharq.net.sa/2012/10/11/529858

السودان والمملكة.. مصير ثقافي وجغرافي واحد
بقلم :د.ابوبكر يوسف ابراهيم
عضو المجلس الاستشاري لرابطة الاعلاميين بالسعودية

قرأت ما كتب صاحب القلم النبيل الصحفي الدكتور صالح الحمادي في عموده بصحيفة الشرق يوم الأربعاء 3 أكتوبر الجاري، عن العلاقة الحميمة التي تربط الشعب السوداني بالسعودية وحكامها ونخبها المثقفة من صحفيين وإعلاميين وأدباء وشعراء، بطيبهم وعفويتهم، بالخلق الكريم والكرم والوفاء، وقد عرفت عن قرب منهم الشاعر الأديب الأريب محمد الفهد العيسى، حيث كانت تربطني به علاقة مثاقفة، وكذلك رجل من أغلى وأعز الرجال ذلكم هو المرحوم -بإذن الله- الشيخ عبدالعزيز التويجري وابنه «أبا متعب» الشيخ الوقور الأديب المرحوم عبدالله التويجري، ذاك الشيخ الذي استصحبني في بعض رحلاته وفي السفر تسفر معادن الرجال، هم رجال كمكنون التلاد بل الأحجار الكريمة النادرة، كانوا يشعروننا بأننا بين أهلينا وفي وطننا فما عانينا بينهم من شعور الاغتراب، كانت مجالسهم مجالس الحكمة والعلم والأدب والتلاقح الفكري، طوقونا ببخور الود وعطر الخلق الذي نشتم عبق أريجه كما الخزامى التي تعم أرجاء روضة خزيم والثمامة والمجمعة! كانوا أهل حكمة، مع ذلك فهم ما انفكوا يبحثون عنها وهي ضالتهم وتحسب أنهم يقولون ذلك تواضعاً ولكن عندما ترى انكبابهم بنهم على الاطلاع والقراءة والحوار الدافئ بأدبيات راقية يحدثون في شتى ضروب الثقافة والأدب، فتغبطهم وحينها تُدرك أنهم ما زالوا يبحثون عن ضالة، البحث عنها متجذر في أعماقهم. وهم شموس الحكمة و قمرها. أحاطونا بالحب والرعاية فأسكنوا في مشاعر كل سوداني مقيم بالمملكة أنه بين أهله و»ناسه»، وهكذا نرى في إخواننا السعوديين أهلٌ وعشيرة.
حين قرأت ما كتب الدكتور صالح الحمادي في عموده الراتب في صحيفة الشرق – والذي أعادت نشره بعض الصحف السودانية وعشرات المواقع الإلكترونية، شعرت بأن الرجل هو سليل تلك القامات النقية الكريمة التي يتجذر الوفاء والود في وجدانها، ومثله نحمل له وللشعب السعودي الكريم المضياف، أضعافاً مضاعفة، ولكن مهما حاولت أن أطوّع القلم فأجدني عاجزاً.
نعم نشارككم العيد الوطني في ذكرى الرجل الرمز القائد المؤسس لهذا الكيان الذي رفع راية الإسلام ووحد المتفرقين، والذي ستظل تذكره العروبة والإسلام على مر الزمان والأجيال، وهكذا دأب الرجال الأمجاد الأماجد لا يورثون إلا الخلف الصالح من قادة المملكة الذين ساروا على ذات النهج فبنوا المجد مثلما أمسكوا به من كل نواصيه بعقلانية ووسطية الإسلام حتى آل الأمر إلى المليك والفارس الإنسان عبدالله بن عبدالعزيز قائد مسيرة الإسلام بالوسطية والانفتاح الفكري والثقافي، صاحب الجنادرية التي جمعت كل أطياف الفكر والثقافة العربية والإسلامية من مفكرين وأدباء وشعراء وعلماء وقادة رأي.
لقد جئت إلى المملكة في أواخر عهد حكيم العرب المغفور له بإذن الله الملك فيصل، وإلى الآن، أعيش في عهد الملك الفارس الأب عبدالله «أبا متعب» الذي عمّقَ ووطد أواصر الإخاء مع كل أمته وخصّ أهل السودان بالوافر منها، وشملهم بحب وعطفٍ منقطعي النظير، شملنا بحنو الأب والشقيق الأكبر. في هذه الدوحة الوارفة الظليلة، يستظل تحت فيئها أهل السودان قاطبة وأبناؤهم وبناتهم المقيمون بين ظهرانيكم في أريحية ومودة لا نظير لها، أشعرتنا بأننا أهل الديار، بل كنتم على الدوام تؤكدون لنا قولاً وعملاً بأننا في قلوبكم وحدقات عيونكم وبالمثل نبادلكم ذات الشعور فنزيد عليه فنقول وندثركم بأجفاننا. فمثلما نحن وسط أهلنا وفي بلدنا نتمنى أن نلتقيكم هناك في ملتقى النيلين، في بلدكم الأول والثاني السودان، فنحن بين ظهرانيكم اطمأنت نفوسنا وسكنت بين وهاد ونجاد وتلال المملكة وشطآنها، بين رمال النفود والدهناء، وكنتم لنا الود والمودة، الصدق والصداقة، الأخوة الحقة في غير رياء، وكنتم العطاء
• يا أخي الكريم الدكتور صالح لا يستطيع شعب أن يزعم تفرده بصفة مطلقة فلا نزكي على الله أحدا، فاغفروا زلات من حاد منّا عن جادة الخلق والاستقامة كما عودتمونا دوماً، وأنتم أهل السماحة والعفو عند المقدرة، فاغفروا فالقلوب النبيلة لا تمل الغفران. لقد أهديتنا مشاعرك الفياضة النبيلة الجيّاشة ودبجتها بالكلم الطيب، والكلمة تاريخ، والتاريخ ذكرى نجترها إن اجتمعنا أو تفرقت بنا السبل، كلماتك الرقيقة المعبرة كانت عقداً من كرم أهل البوادي والحضر، عميقة وكبيرة في رمزيتها، فتأكد يا أخي أن السودان هو بلدكم مثلما السعودية هي بلدنا، والسودان يفتح لكم ذراعيه ليضمكم في مودة ودفء واعتزاز، فقلوبنا وبيوتنا مفتوحة لكم رغم تواضعها في حقكم، ولكن العبرة بالملاقاة والبشاشة في الترحاب، وما نكنه لكم من ود موفور، منساب نحو مشاعركم انسياب مياه النيل. أخي ما عسانا أن نفعل كي نرد جميلاً هو قلادة فخر نزهو بها بين الشعوب، ونشكرك، على ما كتبت، وهو يوزن بميزان الذهب، فما يعرف أقدار الرجال إلا الرجال، ولأنّ ما يجمع بين السودان والمملكة العربية السعودية مؤكد وموثق، نؤكد لك أننا معكم في ذات الخندق إلى أن يرث الله الأرض، كما هو حال المملكة دوماً معنا.
وعبركم اسمح لي أن أشكر رابطة الإعلاميين السودانيين بالسعودية سفراء السودان الميامين وهم يؤدون واجبهم الرسالي والمهني ويواصلون دور الدبلوماسية الشعبية في تعزيز العلاقات الراسخة بين الشعبين الشقيقين، ويشاركونكم احتفالات المملكة بيومها الوطني المجيد.

ونواصل .......