قبائل وأوطان جديدة للانتماء .. ألحقو السوق

هل التحقت بقبيلتك الجديدة أم أنك لاتزال على حالك منتسبا فقط لقبيلتك القديمة ؟؟؟
لابأس فلا يزال هناك متسعا من الوقت وآخر موعد لاستبدال القبائل القديمة بحديثة لم يحن بعد .
ولكتك لتتفادى زحام الأيام الأخيرة الذي عودتنا عليه قبائلنا القديمة ، أن تبدأ الآن ،،
فنحن تعودنا أن نشترى أإراض رمضان في اليوم الأخير للفطر، ونشتري أغراض العيد في يوم الوقفة ، ولانفعل شيئا بغير قرب انقضاء الأجل
ونواصل ...

هذا الوضع الجديد سيقضي تماما على حالات البدون ، وأيضا ينهي محنة منتسبي القبائل الضعيفة ، والمنتسبين لقبائل لايرضون بها ..
القبائل الجديد تناسبك أنت بالذات مادمت الآن تتصفح / ين

وإليكم أسماءها

ونواصل ...

القبائل والأوطان افتراضية كمنبرنا هذا .. وأقدمها قبيلة الووردان التي تعتبر من أقدم القبائل الحديثة التي دخلت السودان بعد قبيلة الويندوز ، وقد إنتسب لها الكثيرون الذين تقسّموا لأفخاذ كثيرة منها الجميلاب ( نسبة للجد جي ميل ) ، والياهوب أبناء الجد ياهو والهوتميلاب أبناء الجد هوتميل .
أما معظم السودانيين فبحكم الطقس والحرارة فهم ميالون أكثر لقبيلة الفسباكا التي أسسها الجد فيسبوك ، وهي من أكبر القبائل السودانية في الوقت الراهن ، على عكس الخليجيين الذين يميلون وجدانيا لقبيلة التويتراب التي أسسها الجد تويتر .


ونواصل ....

أما الأوطان فتفرقت لمواقع هائلة تفرّق دمها بين الشعوب ، ففي الخارطة السودانية وحدها نجد ولايات سودانيز أونلاين وآت لاين وآوت لاين وسودانيات وسودان بوك وسودان فيس والراكوبة وغيرها من المدن والقرى والأرياف الصغيرة التي تعدد أمامنا وسائل اختيار العيش الذي يناسبنا ، رغم أن معظمناخلق هلوعا يحب السكن المتعدد ويبقى كطائر يرحل بين الأوطان

ونواصل ...

عبد الدين سلامة

مسكاقمي

جيت جاااري وانا اقول ... واحد زي كولموبوس أكتشف ارض جديدة ول ايه لقيتك تتكلم عن الوطن الأم حقنا

لكن بيني وبينك كدة فضحتنا

عبد الدين سلامة

مسكاقمي

جيت جاااري وانا اقول ... واحد زي كولموبوس أكتشف ارض جديدة ول ايه لقيتك تتكلم عن الوطن الأم حقنا

لكن بيني وبينك كدة فضحتنا

أخوي الفاتح ... تحايا أطنان

الفضيحه والستره متباريات ..
أحسن أنا بفضح بالكلام .. لكن وين للبيفضحو بالفعال ؟؟
مودتي

من الواضح جدا أن العشرة سنوات القادمة سيكون لكل فرد فينا تكنولوجيته المعروفة وأقلها الأنترنت ، فقد دخل الأنترنت الآن معظم الأراضي السودانية خاصة مع دخول التلفون المحمول الذي وجدناه حتى عند الرعاة في الأصقاع المنسية المجهولة النائية ، والهاتف أفضل وأسرع حامل للأوطان والقبائل الجديدة .
ومن الغريب أن الغناء الذي يرد فيه الأنترنت أو الهاتف أو أي صورة من صور مسميات التكنولوجيا الحديث يتم تصنيفه مباشرة بالهابط ، وهي لعمري واحدة من إخفاقات فهم جيلنا الذي هو من الرافضة أو الروافض الذين يرفضون كل جديد .
فالمناديل والقطارات لم تجد في عهدنا استنكارا ولا وصما بالهبوط ، لكن الجيل الحالي ليس جيل المناديل ، وقد لايعرف من معاني المناديل غير المحارم الورقية المؤقتة الاستعمال ومحدودة الصلاحية ، ولايمكنه أن يتغنى بها لأن استخدامها عنده حسّي لاعاطفي أو وجداني كما كان في السابق .
وقطارات جيل اليوم التي تنقلهم لكل أرجاء الكون تمثّلت في الأنترنت ، فلماذا ننكر عليهم التغني بمفردات زمانهم ونصرّ عليهم بالتغني بمفردات زمانناالتي قد لايعرفونها ؟؟
القبائل والأوطان الجديدة ستتغير معها مفردات لغوية ومفهومية وربما أخلاقية كثيرة .. والقادم كثير كثير

ونواصل ...

أوطان المستقبل الافتراضية فيها من يعطي جنسيته دون قيود كالهوتميل والفيسبوك والتويتر وما ماثلها من مواقع ، ومنها من يفرض قيودا وشروطا على جنسيته ، منها شهادة شهدين عدلين كما يحدث في سودانيز أونلاين وما ماثله من مواقع

ونواصل ...

نواصل ...