أميرة ألاغراء..

يا صوتها لما سرى عبر الاثير معطرا ..
كان اول ما لفت انتباهى واحساسى صوتها ..
صوت رنان طروب ينضح بالدلال..
كنا فى دارين متجاورتين ..
كانت تاتى من واجبها المدرسى مساء.. فى ذات الزمان الذى اكون فيه منهمكا مع واجبى الاكاديمى..
كنت فى مرحلتى الجامعية.. وهى فى الثانوية العليا ..
لم تكن تهتم كثيرا لدراستها ودروسها بقدر ما كانت تهتم بنفسها وزيها وعطرها ومستحضرات التجميل خاصتها وعلاقاتها الاسرية والاجتماعية..
كانت دائماً تطرح نفسها كاولئك الممثلات اللائى يطللن من على شاشات التلفاز عبر المسلسلات والافلام السينمائية ..
كانت تعشق حياة المودل والاستايل وحباها الله بذلك الصوت الاسر وتلك الروح الذواقة وذلك القوام الانجليزى الفارع ..

عند الطريق المؤدى الى منزلها تطل نافذة الغرفة التى اسكنها..
كانت تزيح ستارة النافذة كلما مرت بجانبها..
وكلما مدت يدها لتزيح الستارة.. كان ستار قلبى يكاد يبارح مكانه ..
فيها من الجراة ما يجعلها لا تتردد فى سبيل التعبير عن مشاعرها..
أدمنا مسلسل الستارة والنافذة ..
الى ان أصبح عديم الجدوى .. فاقترحت هى على ان اقوم بمراجعة دروسها بعد انقضاء يومها الدراسى مساءً..
استنبطت هذا المقترح من خلال ثقافتها التلفزيونية ومتابعتها للمسلسلات الشرقية ..
ارادت ان تطبق سيناريو الحب بين استاذ الدروس الخصوصية والطالبة .. لم اعترض على ذلك الاقتراح ..
اتتنى فى موعد حصتها الاولى .. كنت قد هيات غرفتى وحولتها الى فصل دراسى صغير ..من كرسيين وطاولة صغيرة ..
مرت الحصة الاولى على أحسن ما يكون ..
كانت تشكو ضعفاً فى مادتى اللغة الانجليزية والرياضيات..
وعدتها ان ابذل ما فى وسعى لايصال المعلومة التى تنقصها فى هذين المجالين اليها..
كانت لا تتفرغ كثيراً للاكاديميات .. جل وقتها تهتم بحاجاتها الانثوية الصرفة..
لم تركّز فى الدروس والمراجعات التى القنها لها ..كان ذهنها مصوباً نحو خيالات بعيدة ..
تهتم لشئ واحد فقط هو الجلوس الى جانبى .. ذلك يجعلها فى غاية السعادة والارتياح ..
كنت احس التفاعلات البيولوجية والكيميائية التى تنتظم جسدها الشاب الممتلئ بالاغراء والرغبة..

تيقنت انه لا جدوى من لعب دور الاستاذ اذا كان الطالب المنوط به العملية التعليمية غير جاد ..
تفرغت لواجباتى الاكاديمية الكثيرة بما اننى ادرس البكالوريا فى علوم الادارة والاقتصاد..
كانت غير مكترثة لما قمت به من اهمال لدروسها اليومية .. تبين لى ان مقترح الدروس الخاصة قصدت منه وصولها الى تلك الغرفة ..
التى يتواجد فيها المدعو الاستاذ وقد حصلت على ذلك..
اعتادت على التواجد معى من وقت لاخر بعد انجازها لذلك الاختراق ..
كانت تعشق القرب من جسدى .. كنت استمتع بذلك الدافع الذى افقدنى تماسكى ..
كانت تتحدث كثيراً فى اى شئ ..حديثاً عزباً غير ممل حتى دبت فى نفسى وخالجتنى انفعالات غريبة ..
ادمنت تلك الانثى بكاريزماها الغالبة ..
فيما بعد اصبحت هى الاستاذ الذى يلقى بالدروس وانا التلميذ النجيب .. منصتاَ ومستمعاً جيداً..
توهجت شخصيتها فى داخلى.. اصبحت اشتعل ناراً اذا رأيتها تحادث احداً او تجالسه او تقترب منه ..
لم اكن اريد احداً ان ينطق اسمها .. راودنى شعور بان هذه الانثى ولدت لتكون لى وحدى ..

جسدها متماسك البناء وقوى فى تفاصيله النسائية ..
كانت تختلق الاسباب لملاقاتى..
كنا دائماً نتقابل فى المساحة الفاصلة بين بابى منزلينا..
كانت تقف امامى مرتدية فستان نومها ذو اللون الاحمر الشفاف ..
كنا نتحادث ونتسامر طويلاً وانا وهى فى تلك الوقفة ..
عندما تغالبنى نفسى امسك بها بوحشية .. واجذبها الى صدرى واعتصرها اعتصاراً حتى تثور انفاسها ..
كنت لا اتوقف عن تقبيلها رغم امتعاضها احياناً من شدة شغفى بشفتيها .. كان يعقب ذلك نوماً هادئاً ومريحاً ليتكرر ذات السيناريو اليوم التالى ..
جال بخاطرى ان اخذها الى مكان امن لا يرانا فيه احد.. حتى أنقض فيه عليها لارتشف من سلاف خمرها المعتق ..
ونروى رغبتنا الجامحة فى التهام بعضنا بعضاً ..
اخبرتها بذلك المقترح .. قفزت من هول المفاجأة المفرحة ..
اول لقاء تم فى حديقة عامة ... احدى حدائق المدينة الكبيرة ..
زيها يغلب عليه اللون الاحمر المبهرج .. الذى يعكس تفاصيل ذلك الجسد الصارخ فى تعابيره الانثوية ..
جلسنا على النجيلة .. الماء يتناثر من حولنا ... كانت تجيد الحديث المعسول ..
كانت تبدى رايها فى كل ما ارتديه من تى شيرت وقميص ومنطال و حزاء ..اهتم لرايها لما لها من ذوق فاحص ..
تساقينا نخب الكلام المعسول على ارض الحديقة النجائلية وكان لنا موعداً اخرا ..فى مكان اخر مغلق بعيد عن الانظار .. اخذتها الى هناك ..
جلسنا متقابلين لدرايتى بسخونتها الجنسية العالية حين اقتراب جنس الرجال منها الا بعد تدليل و( تحنيس) ..
كان على ان اشعرها بالامان .. يا لها من مفزوعة ..
اطمئنت وهى تعلم علم اليقين ان الذى معها يحب مداعبة الغزلان ..
خَلَعَتْ حزائها اثناء نشوتها مع الحديث الدائر بيننا الذى صغت لها من خلاله لحناً مموسقاً تهتز له كل الروح..
أهملتُ دوافعى الغرائزية تجاهها حتى اتركها تسترخى فى جلستها بتلقائية ..جلست بجانبها ..
كانت مُرهِقة فى التطويع و صعبة المراس كالمهرة الجامحة ..
غلقتُ الابواب ..فثارت ثورتها وارتدت حزائها وطالبتنى بالخروج فوراً وكانت فى ضيق شديد ..
امسكتها من وسطها واجلستها عنوة واقتداراً ..تحول جسدها الى بؤر من الجمر المشتعل ..
مع خوفها واطّرابها , طبعت قبلة حارة على ثغرها وامضيت فى التقبيل..
تجاوبت بحرارة لكن عزمها لم يخور ولم تغير جلستها ..
كانت قوية فى لياقتها وبنيانها الجسدى..
حاولت ان امتطى صهوتها فقاومتنى شر مقاومة .. حتى تقطع السلسل المرصع بالذهب حول عنقها ..
أستمتعت بكل قبلة اقتلعتها من على خدها رغم التمنع والتصنع ..
اخيراً خار قواها وعزمها واستطالت فى مرقدها .. حتى بدت مرتفعات ومنخفضات جسدها فى ابهى صورها..
توليت عجلة القيادة
بدات أسقيها الجرعات التى يتطلبها الجسد والروح .. حتى طفح الكيل ... لفظت مفردات حرّى عرفت منها انها لا تريد المزيد ..
هى بكر لم يطمسها انس ولا جان .. تمزقت الاغشية الساترة و الاقمشة الواقية ..
مع استمتاعها بتلك اللحظات لم تعرف للاشياء حدود ولا متاريس..
خيّم السكون ..فى ذلك المكان الصغير.. بعد فشلها فى الصمود امام تحدى المحافظة على المبادئ والتقاليد..
صمتت ولكن رغم صمتها الحزين .. تكرر اللقاء مرات ومرات و تتدفقت المياه عزبة لذة للشاربين ..

*** No comments

Quote: *** No comments

No comments is a comment

Thanks Mr Osman for being with us.

..

..

Quote: كان اول ما لفت انتباهى واحساسى صوتها .. صوت رنان طروب ينضح بالدلال.. كنا فى دارين متجاورتين .. كانت تاتى من واجبها المدرسى مساء.. فى ذات الزمان الذى اكون فيه منهمكا مع واجبى الاكاديمى.. كنت فى مرحلتى الجامعية.. وهى فى الثانوية العليا .. لم تكن تهتم كثيرا لدراستها ودروسها بقدر ما كانت تهتم بنفسها وزيها وعطرها ومستحضرات التجميل خاصتها وعلاقاتها الاسرية والاجتماعية.. كانت دائماً تطرح نفسها كاولئك الممثلات اللائى يطللن من على شاشات التلفاز عبر المسلسلات والافلام السينمائية .. كانت تعشق حياة المودل والاستايل وحباها الله بذلك الصوت الاسر وتلك الروح الذواقة وذلك القوام الانجليزى الفارع .. ك فى نفسى وخالجتنى انفعالات غريبة .. ادمنت تلك الانثى بكاريزماها الغالبة .. فيما بعد اصبحت هى الاستاذ الذى يلقى بالدروس وانا التلميذ النجيب .. منصتاَ ومستمعاً جيداً.. توهجت شخصيتها فى داخلى.. اصبحت اشتعل ناراً اذا رأيتها تحادث احداً او تجالسه او تقترب منه .. لم اكن اريد احداً ان ينطق اسمها .. راودنى شعور بان هذه الانثى ولدت لتكون لى وحدى ..

سلام سمعة,,,
لست بناقد ، ولكنني أتذوق الكتابة الطاعمة ...
جهدك مقدر وكتابتك تنبئ عن ملكة فائقة من الابداع ...
بس اذا تنبهت لبعض التفاصيل الدقيقة في السرد...
حيث أوردت (البكالوريا) بينما كان من المفترض أن تكون البكالوريوس...
حيث أن الدرجة التي تمنح للطالب الجامعي تسمي بالبكالوريوس ...
كما يتوجب عليك الانتباه للأخطاء اللغوية فى ايراد بعض الكلمات ...
والتفرقة بين حرفي (ز) و (ذ) في بعض المواضع ...
فمثل هذه الهنات تفقد النص رونقه ..
وفي بعض الأحيان بتكون (بتضرس).
وفقك الله في مسعاك أخي.

Quote: تمزقت الاغشية الساترة و الاقمشة الواقية

إنعـل أبو الطحـــنية زاتو ياخ
أهـا، السِماية كانت كـيف ?!
----
خيالٌ جامـح ٌ وقلمٌ مُطـــــيع !
تحياتي

Quote: إنعـل أبو الطحـــنية زاتو ياخ أهـا، السِماية كانت كـيف ?! ---- خيالٌ جامـح ٌ وقلمٌ مُطـــــيع ! تحياتي

عبد الله الحبيب شكرا على مرورك الجميل .... الطحنية كانت طاحنة ومطحونة !!

Quote: سلام سمعة,,, لست بناقد ، ولكنني أتذوق الكتابة الطاعمة ... جهدك مقدر وكتابتك تنبئ عن ملكة فائقة من الابداع ... بس اذا تنبهت لبعض التفاصيل الدقيقة في السرد... حيث أوردت (البكالوريا) بينما كان من المفترض أن تكون البكالوريوس... حيث أن الدرجة التي تمنح للطالب الجامعي تسمي بالبكالوريوس ... كما يتوجب عليك الانتباه للأخطاء اللغوية فى ايراد بعض الكلمات ... والتفرقة بين حرفي (ز) و (ذ) في بعض المواضع ... فمثل هذه الهنات تفقد النص رونقه .. وفي بعض الأحيان بتكون (بتضرس). وفقك الله في مسعاك أخي

مرورك يسعدنى يا قسومة لك التحيات العطرة.
ملاحظاتك مفيدة و سوف أعمل على تفادى مثل هذه الاخطاء فى المستقبل.

..