هذا ما كتبه الطيب مصطفي بعموده الراتب بصحيفة الانتباهه اليوم الظاهر ناس الامن (حكوها معاه) والراجل قعد يتجرس
Quote: حنانيكم أيها السادة!
التفاصيل نشر بتاريخ السبت, 29 أيلول/سبتمبر 2012 13:00
أقولها الآن وبعد تأمُّل وتفكير عميق بالرغم من أني ومنبر السلام العادل لم نُجرِ دراسة وافية للاتفاق الذي أبرمته حكومتا السودان وجنوب السودان.. أشعر بأن إيجابيات ذلك الاتفاق أكبر من سلبياته التي هي في معظمها مرتبطة باتفاقات سابقة وليست وليدة الجولة الأخيرة. لذلك أشعر الآن بالدهشة أن تعود الرقابة القبْلية على الصحف ولعل دهشتي من ذلك أكبر من حنقي على الاتفاق الأخير، وعندما علمتُ بفرض الرقابة أوحى لي ذلك بأن هناك كارثة ستُحيق بنا وأننا مُقبلون على اتفاق أسوأ بكثير مما شهدناه بالفعل. نرجو من جهاز الأمن أن يرفع يده عن الصحف فوالله إنه لأمرٌ مؤسف أن يحدث ذلك الآن وقد ظننّا أننا بعد ثورات الربيع العربي قد تجاوزنا تلك المرحلة القاتمة من مسيرة الحكم الشمولي للإنقاذ.
ليت الإخوة في جهاز الأمن يعلمون أن تناولنا للاتفاق سيكون موضوعياً للغاية وسنلفت النظر إلى بعض نقاط الضعف التي ستُعين الحكومة فلسنا جزءًا من قوى الإجماع المعارضة التي تسعى بشتى الوسائل لإسقاط الحكومة ولذلك ترفَّقوا بنا فقد تعبنا من زياراتكم الليلية وأرجو أن تعلموا بأن حديثنا سينصب على الحريات الأربع وعلى الملف الأمني وما أدراك ما الملف الأمني فهلاّ أتحتم لنا الفرصة ورفعتم يدكم عن الصحافة وقلّلتم الحركة على مجلسها المغلوب على أمره وقبل ذلك على السودان الذي يحتل موقعاً لا يُحسد عليه في قائمة التضييق على التعبير والحريات الصحفية ثم ألا يكفي الحكومة أنها تمتلك الفضائيات والإذاعات والصحف والصحافيين الذين يسبِّحون بحمدها آناء الليل وأطراف النهار ولا يقصرون في الدفاع عنها حقاً وباطلاً؟ فلماذا تخشى من صحيفة وحيدة .
أقولها الآن وبعد تأمُّل وتفكير عميق بالرغم من أني ومنبر السلام العادل لم نُجرِ دراسة وافية للاتفاق الذي أبرمته حكومتا السودان وجنوب السودان.. أشعر بأن إيجابيات ذلك الاتفاق أكبر من سلبياته التي هي في معظمها مرتبطة باتفاقات سابقة وليست وليدة الجولة الأخيرة. الأخ جلال نعمان
تحياتي - بالله الطيب مصطفى دا ومنبره للسلام العادل . عمل نفس الشئ لإتفاق نافع - عقار ولا قام بنمرة خمسة ؟
بحيراوي
Post: #3 Title: Re: الطيب مصطفي إتعصر Author: Ahmed musa Date: 09-29-2012, 03:07 PM Parent: #2
جلال ... الكلام ده وين ... أنا مشيت الليلة اشتري الإنتباهة لقيته محتجب ..!!!
تحياتي - لدى إحساس بأن الطيب مصطفى قضيته شخصية أكثر مما هي موضوعية . وربما تكون حول شخوص نافذين بالإنقاذ - الدائرة الضيقة . وهناك ملاحظة أن الرئيس ومجموعة من حولة قد قادوا هذه الجولة حتى نهايتها ولذلك ربما يكون هناك إرتياح عام وسط مجموعة منبرالسلام العادل بقيادة الطيب مصطفى. مع الملاحظة أن طاقم دولة الجنوب لم يتغير . وظل جوكر الرفض لمجموعة الطيب مصطفى ثابت ولم يتغير بل اضافوا له صفات جديدة أثناء هذه الجولة وما توصلت به من نتائج. الا وهو باقان أموم !!
Quote: اتفاق أديس أبابا بين الرفض والقبول!! التفاصيل نشر بتاريخ الأحد, 30 أيلول/سبتمبر 2012 13:00 ما كان لمنبر السلام العادل وقد رَصّعَ اسمه بعبارة (السلام) الربانية أن يتنكر لذلك الهدف السامي الذي ظلَّ يدندن حوله طوال السنوات الماضية أو من يوم مولده وكم ظَلَمَهُ الشانئون خاصة في الحركة الشعبية لتحرير السودان وحلفائها من قوى الإجماع الوطني أو قوى جوبا ثم من غيرهم من اليساريين والعلمانيين حين رمَوه عن قوسٍ واحدة كما رمَوا قياداته متهمِين إياهم بأقذع الصفات حتى يردُّوهم عن هدفهم النبيل الذي اتّخذوا في سبيل التبشير به أسلوب الكتابة بالسكين عوضاً عن الكتابات الملساء التي ينام قارئها قبل أن يطوي صفحتها، فقد كنا على قناعة تامة أن الخطب جلل والمعركة مع الحركة الشعبية تتطلب أسلحة فتاكة وصبرًا وجلدًا وأن السودان يمر بمرحلة هي الأخطر في تاريخه الطويل مما يستدعي شحذ الهمة في سبيل التصدي لمطلوبات المواجهة.
أقول هذا بين يدي ما تكتبه هذه الأيام بعضُ الأقلام وهي تظنُّ أننا سنحيد عن خطِّنا اتقاءً لسيف المعز أو ابتغاءً لذهبه ولعل كثيرين افتقدوا رأينا خلال اليومين الماضيين ولا أظنُّ الأسباب تفوت على فطنة القارئ!!
أقول لمن دمغونا من أول لحظة عقب توقيع الاتفاق الأخير بين السودان وجنوب السودان وقالوا إننا سنعارض الاتفاق حتى ولو جاء مبرأً من كل عيب كما سمعتُ وقرأتُ من بعضهم أقول: إننا لسنا كذلك فلسنا والله منافقين نرفض السلام وهو جزء من اسم الحزب الذي ننتمي إليه وإنما سنؤيِّد ما يستحق أن يُؤيَّد ونتحفَّظ بل ونرفض ما يستحق أن يُرفض فلسنا قطيعاً من الشياه نُساق كالعميان بلا هدى ولا كتاب منير.
نقول ضربة لازب: إننا نؤيد معظم الاتفاقيات الموقَّعة خاصة تلك المتعلقة بالنفط والتجارة والديون والبنوك وما كنا نعترض على أي اتفاق حول النفط حتى ولو بسعر أدنى مما اتُّفق عليه بل لقد دهشنا من تأخر الحكومة وتباطئها في الاتفاق الذي اتَّخذت منه موقفاً متعنتاً ثم ما لبثت أن وافقت بعد أشهر من الجدل العقيم على السعر الذي اشترطته حكومة الجنوب بالرغم من أن الفرق بينه وبين سعر الوفد الحكومي كان هائلاً.
كذلك فإن من الإيجابيات التي تحققت جراء قيادة الرئيس البشير للتفاوض أن إبرام الاتفاق أظهر للعالم صورة مختلفة لما رسمته له محكمة الجنايات الدولية ومن ظلوا يؤازرونها ويدعمونها خاصة أمريكا وحلفاءها الأوربيين فقد أبدت أمريكا في شخص رئيسها أوباما والأمم المتحدة وأمينها العام بان كي مون اهتماماً بالاتفاق وعلّقا بنفسيهما عليه وذلك مما يُحرج تلك الدول التي لطالما اتخذت من البشير موقفاً عدائياً لدرجة أنها كانت تعمد إلى عزله داخل بلاده عن مقابلة موظفيها ومبعوثيها وأظن أن هذا مما يمكن أن تستخدمه الدبلوماسية السودانية في إعادة النظر في قرارات مجلس الأمن ومحكمة الجنايات الدولية ضد الرئيس البشير كما أظن أن الدبلوماسية السودانية وآليات التفاوض السودانية يمكن أن تفيد كثيراً من الاتفاق خاصة وأن سجل السودان في تنفيذ الاتفاقيات سيكون بالقطع أفضل من سجل حكومة الجنوب التي أجزم بأنها ستخرق الاتفاق ربما قبل أن يجفّ الحبر الذي كُتب به.
سأعود لهذا الأمر مجدداً بإذن الله لكني الآن بصدد أمرين يستحقان أن نقف عندهما طويلاً وهما الملف الأمني واتفاقية الحريات الأربع وأبدأ بالأخيرة التي أشعر بالأسف أنها مُرِّرت ولم تُفلح كل أسلحة الدمار الشامل التي استخدمناها في سبيل إجهاضها وعلى كل حال أقولها بدون أدنى تردُّد إنه ما من سبب يدعونا لمراجعة موقفنا من تلك الاتفاقية المشؤومة التي لا أظن أن الشعب السوداني أجمع على شيء إجماعَه على رفضها.
إن مما أحزنني تلك الطريقة الملتوية التي تعامل بها الوفد الحكومي في تمرير هذه الاتفاقية فقد غيَّر اسم البند إلى قضايا (المواطنة) في محاولة بائسة لتخفيف الضغط عليها بعد أن جُرِّمت في الشارع السوداني كما عمد الوفد المفاوض إلى تمريرها وسط الاتفاقيات الأخرى حتى يوهم الجميع أنها جزء من كل لا يتجزأ فإما أن نقبل بالاتفاقيات دفعة واحدة أو نرفضها جملة واحدة وهو أسلوب مضلِّل ما كان ينبغي أن يُتّبع البتّة.. كذلك فقد عمد المفاوضون إلى حشر هذه الاتفاقية الخطيرة مع اتفاقية النفط وهذا أسلوب يستخدمه الصيادلة في صناعة الدواء وهم يخلطون السكر مع الدواء المُر حتى يستسيغه الأطفال ذلك أن الشعب السوداني وقد أرهقته الأزمة الاقتصادية بات يمنِّي نفسه بانفراج سريع ومنّ وسلوى تتنزّل عليه فور التوصل إلى اتفاق و(حلم الجيعان عيش) كما يقولون.
أقول للبرلمان إن هذه فرصتُك لكي تُثبت مرة واحدة منذ أن تم انتخابك أنك تعبِّر عن الشعب وتمثله وليت الأخ أحمد إبراهيم الطاهر ينظر إلى هذه القضية باعتبارها أمانة ومسؤولية أمام الله وتجاه هذا الشعب وليس تجاه حزبه المهيض الجناح الذي لا يُجمَع مؤتمروه إلا من أجل أن (يُنوَّروا) ولا يُستشار مكتبه القيادي أو مجلس شوراه بالرغم من أن الشورى مُلزمة حتى للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وهو الموحَى إليه من ربِّه. إن اتفاقية الحريات الأربع خط أحمر ولا ينبغي للشعب السوداني أن يسمح بتمريرها الا إذا رضي بأن يمد عنقه للذبح وهذه الاتفاقية جزء من الملف الأمني وسيكون لنا معها شأن أي شأن وسأواصل الخوض فيها إن شاء الله.
واضح إنه الطيب مصطفي عايز قروش الجنوب لكن ما عايز الجنوبيين! ولم يشرح لنا كيف يتم ذلك
بعدين لاحظوا إنه سحب كلمة ( المنبطحين)!
ايضا اشاد الرجل بقيادة البشير للتفاوض ثم عاد وانتقد الوفد المفاوض واتهمه بالزج باتفاقية الحريات الاربعه وسط الاتفاقيات الاخري
يعني البشير ( إضحك) عليه! ما الوفد المفاوض دا بقيادة البشير ولو تمت اي (غتغته)معناها البشير كان موافق عليها
لماذا لم ينتقد الرجل البشير صراحة علي موافقته علي اتفاقية الحريات الاربعه. يتحدث الرجل وكأن الوفد المفاوض كان معزول من البشير لم أر قط في حياتي أج ب ن من هذا الدجال الاتفاقات دي كلها البشير موافق عليها ما في حاجه اسمها الوفد المفاوض لانه الوفد المفاوض كان بقيادة البشير
التفاصيل نشر بتاريخ الأحد, 30 أيلول/سبتمبر 2012 13:00 > وزحام اتفاقية أديس .. وهديرها كله.. ما يوجزه هو جملة من كلمتين : إبعاد باقان؟!! > ولعلك تنتبه الآن في دهشة إلى غياب باقان.. عن المشهد كله.. وفجأة.. > وباقان ما يبعده هو ذكاء البشير وذكاء سلفا كير.. وغباء باقان > فالحسابات كانت ــ على أصابع سلفا كير والخرطوم ــ تجد أن من يقود الانفصال هو باقان. > ومن يقود إغلاق أنبوب النفط هو باقان > ومن يجعل حجراً في حلقوم المفاوضات كل صباح هو باقان > وانفصال الجنوب يجعل الجنوب نوعاً من جهنم.. والمواطن ينظر ويجد باقان هناك .. وسلفا كير يحسب. > وإغلاق أنبوب النفط يجعل الجنوب يعيش احتضاراً .. له رائحة.. والمواطن ينظر ويجد باقان هناك وسلفا يحسب. > وخنق كل أمل في المحادثات والانفراج ــ كان المواطن ينظر إليه ويجد خلفه باقان > وسلفا كير يجد أن الوليمة تكتمل.. و.. يهبط على الكرسي.. ويقوم بالتوقيع > وسلفا كير يجد في الجنوب ما لقيه البشير في الخرطوم. > وباقان يطير. «2» > واتفاق بين الجهتين أو لقاء على ناصية طريق المصالح يجعل البشير وسلفا كير يشتركان في مخطط الإبعاد هذا. > فالرئيس ــ كل رئيس.. يلحق بالمحادثات عادة بعد أن يكتمل كل حرف فيها.. وينحني للتوقيع. > لكن البشير وسلفا كير كلاهما ينغمس في المحادثات ذاتها.. والانغماس هذا يصبح رسالة تقول لكل الجهات إن المحادثات هذه تبدأ بعد «كنس» ما كان يسكبه باقان.. > والخرطوم وجوبا تلتقيان في كنس آخر. > فأبيي هي من صنع باقان. > وأبيي تُبعد. > ومعضلات الأمن «المناطق الخمس «14ميل» وانسحاب الجيش» كلها يكتمل الاتفاق عليها وكلها من صنع باقان. > وما يبقى لباقان ولقطاع الشمال هو «الحركات المسلحة.. والفرقتان التاسعة والعاشرة» > والاتفاق يذهب إلى قطع الدعم عن التمرد وإلى تفكيك الفرقتين «جيش الشمال». > وذكاء أو مصادفة غريبة تجعل كلاً من البشير وسفا كير يستعين بنصف العدو على العدو الكامل. > فالجنوب هو : أولاد قرنق وبقيادة باقان يصنعون قطاع الشمال ومشكلة أبيي ومشكلة الحدود ونزاع المنطقتين. > وأولاد قرنق يقودون عداء يوشك أن يطيح سلفا كير. > وأول الشهر هذا نقص كيف أن قادة جيش الحركة يجتمعون ويرفعون اقتراحاً بتغيير اسم «الحركة الشعبية لتحرير السودان» باسم آخر.. باعتبار أن الجنوب حصل على استقلاله وانتهى الأمر.. >وباقان يجعل الجيش يبتلع اقتراحه هذا.. في تأكيد جديد لقيادته هو للجنوب > وسلفا كير ــ ومنذ زيارة يقوم بها إلى موسفيني ــ يجد أنه يصبح قائداً من الدرجة الثانية.. ومرشحاً للاختفاء.. ونحدث من قبل عن هذا. > ولعل استخبارات سلفا كير هي التي كانت تقوم بالعزف الموسيقي الممتاز لعرمان وباقان وهما يرقصان حتى الجنون في المرة الأخيرة > ثم كلاهما يكسر عنقه.. >ومخابرات سلفا أو مخابرات جهة أخرى ــ حين تجد أن شعب الجنوب يعجز عن فهم تعقيد المفاوضات .. ويعجز عن فهم أن باقان يقتله.. عندها.. المخابرات تظل تعيد وتكرر جملة وحيدة عن المحادثات وهي > باقان يربط إعادة النفط بحل قضية الحدود المستحيلة. > والمواطن الجنوبي الجائع ينظر إلى باقان بعيون ضيقة.. وسلفا يضرب ضربته. > مثلها كانت إشارات صغيرة.. > والصحف تحمل أن كمال عبيد يرفض مصافحة عرمان. > والوفد السوداني يرفض لقاء الحلو وعقار ما داموا ضباطاً في جيش الجنوب و... و... > الأمر كان دعوة إلى سلفا كير.. تقول إن الأمر تحصره الخرطوم في يده هو > والأمر يمتد إلى ما وراء ذلك. > يمتد إلى «جذور» باقان. > فالسيد باقان عدو للشمال يعمل لصالح جهات أجنبية في مشروعها لتفكيك السودان. > وسلفا كير ــ عدو للشمال يعمل لصالح جهات تعمل لتفكيك السودان > والجهات هذه أنها تشري من هو «أقوى» «3» > واتفاقية أديس أبابا الخميس ما تفعله هو أنها تستبدل عدوًا بعدو من درجة أخرى.. أقل.. لكن.. > الاتفاقية ــ قريباً ـ ما تجد نفسها أمام العدو الأخطر ــ الناس هنا > وبلغة الأدب > إحسان عبد القدوس عنده رواية اسمها «لا أستطيع أن أفكر وأنا أرقص» > والراقصون يجلسون غداً لقراءة بنود الاتفاقية عن المال والسنوات الثلاث وأبيي و... و... > عندها ينتقل العريس من ليلة الفرح إلى ليالي حمى الأطفال وإسهال التسنين. > .. والاتفاقية.. وبلغة الأدب «تضرب الذكر صفحاً» عما يسمى الحقوق الأربعة > ومجالس الخرطوم تقول إن : الجنوب هو الذي اختار الانفصال ــ فلماذا يتوسل الآن مجنوناً للعودة إلى السكن والتجارة وغيرها. قالوا إن هناك شيئًا > وهناك مشروع باقان به أو بدونه > وهناك أسلحة تتدفق إلى الخرطوم > وهناك قوائم ننشر بعضها ونحتفظ ببعض.. وهناك معنى «للحقوق الأربعة هذه». غير ما يبدو > والاتفاقية .. وبلغة الأدب تذهب إلى بطلة رواية الأرض الطيبة «بيرل باك» > وهناك بطلة الرواية «البوذية» حين تهم بجريمة الفاحشة تلتفت إلى صنم بوذا وتجعل فوق وجهه قطعة قماش > والناس في كل مكان يشرعون الآن في نزع القماش هذا. > ونرقص.. > فلا صحو اليوم ولا سكر غداً..
Quote: أقولها الآن وبعد تأمُّل وتفكير عميق بالرغم من أني ومنبر السلام العادل لم نُجرِ دراسة وافية للاتفاق الذي أبرمته حكومتا السودان وجنوب السودان.. أشعر بأن إيجابيات ذلك الاتفاق أكبر من سلبياته التي هي في معظمها مرتبطة باتفاقات سابقة وليست وليدة الجولة الأخيرة.
وكان له رأي حاد فيما اتى به علي عثمان يعني الراجل غير رأيه في كافة الاتفاقية ام فقط مع ما جاء به ابن اخته ؟؟؟؟
شكرا ليك استاذ جلال يااخوى دا انعصر ساكت ! دا قال الروب عدييييييييل !! وبعدين هو طبا عربى والمعاه دا اعرابى والاتنين منافقين ولذا هم بيراهنوا على البشير ! وبعدين هو داير يصل السلطة باى تمن !
أقول للبرلمان إن هذه فرصتُك لكي تُثبت مرة واحدة منذ أن تم انتخابك أنك تعبِّر عن الشعب الأح جلال نعمان
تحياتي - أنظر للإدانة البلاش التي يدمغ بها الطيب مصطفى البرلمان . وكأني به يقول أن المرتبات والسكر والإمتيازات الأخرى التي يأخذها البرلمان حرام ثم حرام ثم حرام. وأنه فقط ديكور وتكملة لللعبة السياسية فقط.
التفاصيل نشر بتاريخ الإثنين, 01 تشرين1/أكتوير 2012 13:00
وقفت في مقالي بالأمس عند الحريات الأربع وقلت إن من حق الشعب السوداني أن يتوجس خِيفة من إبرام هذه الاتفاقية ويرفضها لعدة أسباب ذلك أنه لا يوجد سبب يدعو الحركة الشعبية وحكومة الجنوب لاستعجال إبرامها بعد أشهر قليلة من تصويت أبناء الجنوب بما يشبه الإجماع للانفصال وما يدعو إلى التساؤل أن يطالبوا بالحريات لمواطنيهم الذين كان متاحاً لهم قبل الانفصال التمتع بكامل حقوق المواطنة!! الجواب السهل هو أنهم يريدون دولتهم المستقلة وفي ذات الوقت يريدون التمتُّع بحق البقاء في السودان والتمتُّع بالحقوق المتاحة للمواطن السوداني لكن هل يريدون ذلك فحسب أم أن هناك أسباباً أخرى أخطر هي التي تجعلنا نتحفَّظ على تلك الاتفاقية الملغومة؟!
كتبنا عشرات المرات نتساءل ولم نجد إجابة يا أخي أحمد إبراهيم الطاهر رئيس البرلمان ويا أخي د. غازي صلاح الدين رئيس الهيئة البرلمانية للمؤتمر الوطني ولعل مخاطبتي للرجلين ناشئة عن أن هذه الاتفاقية وغيرها ستُعرض على البرلمان.. السؤال هو: لماذا تنصُّ المادة 4/2 من الاتفاقية على عدم حرمان أي مواطن من أيٍّ من الحريات التي يتمتع بها في الدولة الأخرى بعد أن ينالها؟! ذلك يعني أيها الإخوة أن الجنوبي المتمتع بحرية العمل أو الإقامة في الشمال لا يجوز نزعها منه حتى إذا ارتكب تهمة التجسس لدولة الجنوب أو إذا فجّر أو دمّر أو خرّب!! أكاد أجزم أن هذه الاتفاقية لم يُطالَب بها أصلاً إلا لأنها جزء من مخطَّط الحركة الشعبية المعلَن عنه لتحرير السودان وإقامة مشروع السودان الجديد.
من حق الرئيس البشير (الصدِّيق) أن يثق في سلفا كير ويصفه بأنه (صادق) وهذا تصريح صادر عن البشير وهو يخاطب الجماهير المحتشدة في مطار الخرطوم لكن من حقِّنا (نحن الخبثاء) أن لا نثق في حكام الجنوب بعد أن لُدغنا منهم مراراً وتكراراً ولن أنسى بسهولة مقولة سلفا كير يوم تدشين دولته أمام البشير الذي حضر احتفال دولة الجنوب وجاء حاملاً اعترافه بها كأول رئيس وأول دولة تعترف بدولة الجنوب.. لن أنسى مقولة سلفا كير في ذلك الاحتفال ولما يمضِ على ميلاد دولته ساعة واحدة أنهم لن ينسوا جنوب كردفان والنيل الأزرق ودارفور وأبيي!!
من حقنا أن نخشى من غدر الجنوب وقد غزت قواتُه هجليج بعد أقلّ من أسبوع من توقيع باقان على اتفاقية الحريات الأربع وبعد أقل من يومين من زيارة باقان للخرطوم واستقباله بذلك الحفل الساهر على أنغام الكابلي.. استقبلنا باقان بالورود والرياحين بعد أن قال وهو يودِّع الخرطوم بعد الانفصال (ارتحنا من ###### الخرطوم) و (وداعاً للعبودية) و (باي باي مندكورو)!!
عندما نذكر هذه الأحداث لا نريد أن ننكأ الجراح لكننا فقط نريد أن نذكِّر بما ذكَّرتنا به الآية القرآنية (خذوا حذركم) كما نريد أن نذكِّر بمقولة الفاروق عمر (لست بالخبّ ولا الخبُّ يخدعني).. أي لستُ بالمخادع ولا المخادع يخدعني.
نريد أن نطمئن أن مشروع السودان الجديد قد أُهيل عليه التراب إلى الأبد ولم يعد يشغل هؤلاء الناس بعد أن ذُقنا من غدرهم ما ينبغي أن يجعلنا نفتح عيوننا وآذاننا وعقولنا وعليهم أن يُعلنوا على رؤوس الأشهاد أن ذلك كله عبارة عن تاريخ انطوى ولن يعود!!
أريد أن أسأل: هل بربِّكم توجد دولة في العالم يحمل حزبُها اسماً لا علاقة له بها؟! هل توجد دولة في العالم يحمل حزبُها الحاكم مشروعاً وهدفاً إستراتيجياً واحداً ليس لتنميتها أو تطويرها أو تحريرها من الجوع أو الجهل والمرض وإنما لتحرير دولة أخرى؟! ذلك هو اسم الحزب الحاكم لدولة جنوب السودان (الحركة الشعبية لتحرير السودان)!! يا سبحان الله هدف واحد ينصب كله في تحقيق أجندة عدائية في دولة أخرى!! بربِّكم أليس من حقنا أن نخاف من الغدر الذي جرَّبنا منه صنوفاً وألواناً؟! أليس من حقنا أن نخشى من مشاعر قوم أعاد كبيرُهم سلفا كير ذكرى تمرد توريت «5591م» وجعل منه عيداً وطنياً يحتفل به كل عام وينكأ به جراح الغدر والحقد الأعمى؟!
باقان قالها قبل نحو ثلاثة أسابيع في مطار جوبا.. لن نتخلى عن قضية جنوب كردفان والنيل الأزرق لأن شعبيهما قاتلا معنا أيام النضال!! باقان قال لصحيفة الشرق الأوسط اللندنية بعد الاستفتاء الذي أفضى إلى أن ينفصل الجنوب قال: (إن مشروع السودان الجديد ليس مرهوناً بالوحدة وإنما سنعمل على إقامته في السودان من خلال الانفصال)!!
هل فهم الناس لماذا خدعونا حين سحبنا جيشنا من طرف واحد من جنوب السودان بينما أبقَوا الفرقتين التاسعة والعاشرة في النيل الأزرق وجنوب كردفان ليُشعلوا الحرب التي لا نزال نتلظّى بنيرانها؟! هل فهم الناسُ لماذا يلوذ عرمان والحلو وعقار بجوبا حتى اليوم؟! هل فهم الناسُ لماذا تحتضن الحركة وحكومة الجنوب الجبهة الثورية السودانية المتمردة؟! هل فهم الناس لماذا تجرأ عملاء الحركة عرمان وعقار والحلو وسمَّوا ولا يزالون حزبهم بل ونسبوه إلى الحزب الحاكم في جنوب السودان (الحركة الشعبية لتحرير السودان ـ قطاع الشمال)؟! أي القطاع التابع لحزب الحركة الحاكم في جنوب السودان؟! هل استوعب الناسُ لماذا يُهرَّب السلاح من جنوب كردفان حتى اليوم نحو الخرطوم عبر مدينة كوستي بل إنه في يوم توقيع اتفاقية أديس أبابا الأخيرة قُبض على شحنة أسلحة متجهة نحو الخرطوم هي واحدة من عدة شحنات قُبض عليها خلال شهر واحد وما خفي أعظم!! أليس ذلك جزءًا من زرع الخلايا النائمة والقنابل الموقوتة التي ما وُقِّعت اتفاقية الحريات الأربع إلا في إطار مخطَّط إقامتها استعداداً لحريق الخرطوم وإنفاذ المشروع المذكور؟!
الأخ أمين حسن عمر قال في حوار نُشر في (أخبار اليوم) يوم السبت الماضي متحدثاً عن اتفاقية الحريات الأربع بعد أن أكد أنها ستُعرض على البرلمان.. قال: (أصلاً الوقت غير ملائم للحديث عن تطبيق فوري للحريات الأربع.. نحن نحتاج لحل كل القضايا ومعالجة المشاكل ثم تأتي الحريات الأربع بعد تطبيع العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين).. السؤال الذي أوجهه لمن وقعوا الاتفاقية وقبل ذلك لوزير الداخلية ولمدير جهاز الأمن: كم سنة احتجنا إليها بعد الاستقلال لكي نوقع اتفاقية الحريات الأربع مع مصر؟! أيهما أولى باتفاق حريات أربع أو بحرية واحدة، جنوب السودان الذي لا يزال يحتلُّ أرضنا ولما يمضِ على انفصاله أكثر من عام ولا تزال النفوس تمتلئ بذكريات أليمة أم دول أخرى مجاورة بيننا وبين شعوبها روابط ومشاعر وثقافة ممتدة عبر التاريخ؟!
علينا أن نسأل أنفسنا: من الذي يفيد من الحريات الأربع نحن أم دولة الجنوب ومواطنوها وماذا نجني من الحريات الأربع غير تهديد أمنا القومي وسلامنا الاجتماعي والتضييق على معاشنا واقتصادنا وعودة شبح تلك الأيام النحِسات بما في ذلك ذكرى الإثنين الأسود والأحد الدامي وتوريت وسلسلة مذابح التطهير العِرقي التي تعرَّض لها أبناءُ الشمال خلال مسيرة الدماء والدموع التي امتدت على مدى أكثر من نصف قرن من الزمان واختراق نسيجنا الاجتماعي وهُوِيَّتنا الحضارية وتجانسنا؟! لماذا نوافق على عودتهم وقد غادرونا بمحض إرادتهم بعد أن قالوا فينا أكثر مما قال مالك في الخمر؟! من حق أبناء الجنوب أن يطلبوا التأشيرة من سفارة السودان بجوبا إن أرادوا زيارة السودان كما هو الحال بالنسبة لمواطني كل الدول الأخرى أما أن يطلبوا الحريات الأربع فهو أمرٌ غريب ولا يجوز أن نفكر فيه قبل مرور سنوات طويلة من الجوار السلس بين الشعبين بعد أن تُحل كل المشكلات العالقة ويتحقق السلام والوئام بين الدولتين الجارتين.
الطيب مصطفي لازال يمارس جهله وبفتكر إنه السودان هو الخرطوم ومناطق الشمال الزول التعيس ما قادر يفهم إنه في مواطنيين بدولة السودان حياتهم مربوطة ارتباطا عضويا بدولة جنوب السودان ( الرعاه) وإن لم توقع هذه الاتفاقيه تصبح حياتهم وحركتهم مستحيله الامر الذي سيقود بالضروره الي النزاع العنيف البفهم الزول الديك دا الحقائق دي شنو! متين التعيس دا يفهم إنه السودان ليس الخرطوم أو مناطق الشمال
التفاصيل نشر بتاريخ الإثنين, 01 تشرين1/أكتوير 2012 13:00 ٭.. آلاف قليلة فقط من كتب المخادعات هي ما تحتاج لقراءته لتفهم كل كلمة من الاتفاقية الأخيرة ٭.. ولتفهم حقيقة حدث واحد في السنوات الخمسين الأخيرة. ٭.. و(جورج تينيت) مدير المخابرات الأمريكية السابق يحدث عابراً عن ضرب مصنع الشفاء في الخرطوم عام 8991م وهم يطاردون بن لادن. ٭ .. بينما الآلاف القليلة من الكتب تحدث عن أن مصنع الشفاء الذي يمتد بنجاحه إلى أسواق العالم العربي والإفريقي كان يجعل مستوردي الأدوية يقررون أن يذهب. ٭ والمصنع يذهب. ٭.. وفي عام 2991م مدير (الفاو) ينظر إلى مزارع قنيف التي تنتج قمحاً مذهلاً. ٭ ويقول لقنيف: سوف تصبحون (أوكرانيا) إفريقيا (وأوكرانيا أضخم منتج للقمح في آسيا). ٭ .. لكن تجار استيراد القمح يقررون أن يذهب هذا. ٭.. وينجحون.. والاستيراد يستمر. ٭ مثلها مطاحن القمح التركية (35) تجعل تجار الدقيق المستورد يقررون أن تتوقف. ٭ وينجحون. ٭.. وتاريخ السودان هو هذا. (2) ٭ وآلاف قليلة من كتب المخادعات تحتاج إلى قراءاتها لتعرف معني كلمة واحدة. ٭ فأبيي = عندك = هي مدينة واحدة بينما أبيي في حقيقة الأمر هي مدينة جنوبية مزدهرة الآن.. ومدينة سودانية بائسة.. وأميال ممتدة بينهما.. وعداء طويل. ٭.. وآلاف قليلة من كتب التاريخ تحتاجها لتفهم مشهداً صغيراً يحدث في لحظة توقيع اتفاق أديس أبابا الخميس الماضي. ٭.. فالسيد سلفا كير = نهار الخميس = ينحني للتوقيع.. وإدوارد لينو ودينق ألور و... و.. كلهم من أبيي .. كلهم ينهض ويغادر القاعة. ٭.. كان الأمر امتداداً للنزاع بين السلطان مجوك والسلطان كوال منذ أيام الإنجليز. ٭ ودينق ألور وفرانسيس دينق هما أحفاد هذا وهذا.. وورثة النزاع الطويل. (3) ٭ وتحتاج إلى آلاف قليلة من المؤلفات وإلى شيء من ضرب الرمل لتفهم الصلة بين أبيي وبين سلفا وبين الفرقتين التاسعة والعاشرة.. وبين جيش الجنوب وبين تمرد الغرب. ٭.. فجيش الجنوب = الذي هو عدو مكتوم لباقان يجد أن تفكيك الفرقتين هاتين يحرمه من الدعم الهائل الذي تسكبه إسرائيل هناك.. للفرقتين.. والذي يقضم منه جيش الجنوب قضمة تملأ الفم. ٭.. وسلفا من هناك يجد أن تفكيك الفرقتين تنفيذاً لشرط الاتفاقية يجعله أمام عيون الجيش الغاضبة ٭.. وإن بقاء الفرقتين هاتين = وهما الجيش الحقيقي لباقان.. عدوه = يجعله تحت سيف ديموكليس. ٭.. وسلفا كير إن هو ذهب لتنفيذ كامل للاتفاقية هذه أثار عش الزنابير القاتلة.. وإن هو لم ينجح في تنفيذ الاتفاقية هذه كشف عن ضعف يجعل الزنابير تقتله. ٭.. فالسيد سلفا كير لما كان ينحني لتوقيع الاتفاقية .. وينظر إلى ظهور أبناء أبيي يخرجون كان ينظر إلى وجه مالونق الغاضب. ٭ .. ومالونق = وهو زعيم لا يستهان به = يقول لسلفا علناً : إن سلمت (41 ميل) سلمنا قوقريال!! ٭.. ومصادفة غريبة أنه لما كان سلفا كير ينحني للتوقيع = وفي ذاكرته أحاديث أمريكا التي تعلن إيقاف دعمها له.. وتطلب منه أن يعيد ضخ النفط = كان مشار في اليوم ذاته يحدث الأمم المتحدة .. يطلب المال. ٭.. ولا مال!! ٭ وسلفا كير يتجه إلى كسب الجيش الأعظم من هناك = الجمهور الجنوبي = وإلى كسب المال من هنا = اتفاقية النفط. ٭ وصحافة كينيا تقص أمس أن أمريكا هي من يضع لسلفا كير خطة تجعل إعادة ضخ النفط للسنوات الثلاث مدخلاً لصناعة الأنبوب الجنوبي الجديد. (4) ٭.. ومثلها يتقاطع الحديث بصورة غريبة.. يوم التوقيع ذاته. ٭.. فلما كان سلفا كير يعلن أنه : إن لم تجر الأمور كما نريد ذهبنا إلى مجلس الأمن.. كان الحديث في البيوت السودانية يقول إن : الاتفاقية .. وصفها الأعظم هو أنها تخرج السودان من أنبوب الوساطة. ٭ وإن الوساطة هي ما كان يجعل أمبيكي (حاكماً) يستمع إليه مجلس الأمن.. ثم يقرر ما يشاء. ٭ بينما الأمر الآن يتحول إلى نزاع بين دولتين. ٭.. والنزاع بين دولتين شيء لا يحق لمجلس الأمن أن يغمس أنفه فيه. ٭ قالوا: الحديث.. هذه الأيام بالذات.. هو النزاع بين الصين واليابان.. وبين كذا وكذا من الدول يكاد يصل إلى الاشتعال. ٭ لكن لا نظارات رئيس مجلس الأمن الحالي ولا صاحب الأمم المتحدة يفتح فماً هناك. ٭ القانون الذي يدير الأمم المتحدة يمنع هذا. ٭ وسلفا لما كان يقول ما يقول عن التحكيم كان يعرف هذا.. وكان يخادع أبناء أبيي. (5) ٭ ووزير خارجية سلفا يهبط أمس في اليابان. ٭ وصغار المصادفات كانت تجعل سفارة اليابان في الخرطوم ترسل نائب السفير (للأنس) مع إسحاق فضل الله مساء السبت الأسبق حول أنبوب النفط الجنوبي. ٭ ومن خلف الابتسامة اليابانية المهذبة كان نائب السفير يقول لنا :.. لا نفهم كيف تعتبرون دعم اليابان لأنبوب النفط الجنوبي عملاً عدائياً؟! قال: وهل هذا هو رأي حكومتكم؟ ٭ ومن فوق كأس العصير الذي نسيه تماماً كان الرجل المهذب يلح على أن اليابان تتبنى الآن سياسة جديدة .. و.. ٭ وكنا نفهم أن الرجل إنما يريد منا أن ننقل (الأنس) هذا إلى جهة ما. (6) ٭ قديم الأحداث إذن وجديدها لا شيء منه يبدو بوجهه (كله).. ٭ واتفاقية أديس أبابا ما يطل منها حتى الآن هو (ظل على الحائط) دون ملامح على الإطلاق. ٭ والاتفاقية التي تتميز بقابلية شديدة لالتقاط فيروس كل تفسير تسمى خموراً كثيرة بغير أسمائها.. لتسقيها للناس. ٭ وجملة هناك عن (أوضاع المواطنين في البلدين) هي ذاتها ما يسمى بالحريات الأربع. ٭.. و.. و.. ٭ .. لكن الاتفاقية هذه سوف تحتاج إلى مناعة ومناعة لتنجو من نواب المجلس الوطني.
مبيتين النيه لاسقاط الاتفاقيه في المجلس الوطني .......... ............. وإن اسقط المجلس الوطني الاتفاقيه حلاه البشير أو استقال وسنري اين تكمن السلطه في نظام الانقاذ ولم يقل لنا هؤلاء ما هو موقفهم إن أجاز المجلس الوطني الاتفاقيه واصبحت قانونا..........!
تحياتي - لعل كتابات إسحق يمكن أخذها بمساحة مدفوعة الثمن لصالح الجهات النافذة بالدولة . وفقط للتنفيس .ولذلك لن يستطيع المجلس الوطني إضافة شولة أو حرف على ما جاءه من مجلس الوزراء المنعقد برئاسة البشير .
وتستمر تناقضات الطيب مصطفي وربكته حتي يشيد بالحركه الشعبيه دون ان يدري
Quote: بين «الإنتباهة» والطواغيت!!
التفاصيل نشر بتاريخ الثلاثاء, 02 تشرين1/أكتوير 2012 13:00 ونحن بين يدي حالة (تكسير الثلج) والبلطجة التي يمارسها بعض كتاب الغفلة أرجو أن تقرأوا هذا الخبر الذي أنقله بتصرف واختصار لنستقي منه العبرة والعظة:
فقد رفض حاكم ولاية شمال بحر الغزال الفريق بول ملونق اتفاق الميل 41 الذي تقرر أن يكون منطقة منزوعة السلاح وخالية من وجود جيش السودان وجيش دولة جنوب السودان وقاد الرجل جبهة لمناهضة الاتفاق من خلال مؤتمر صحفي (عديل) عُقد في عاصمة الجنوب جوبا وليس في واو عاصمة ولاية ذلك الحاكم وانعقد المؤتمر الصحفي بالتزامن مع وصول سلفا كير رئيس جمهورية جنوب السودان إلى جوبا وحثّ بول ملونق شباب المنطقة على ما سمّاه (الدفاع عن مناطقهم بما يستطيعون)!!
هذه أيها السادة دولة حديثة لم يمضِ على ميلادها أكثر من عام تقريباً تبلغ من عافية الحريات والصدع بالرأي درجة أن يُعلن والي ولاية رفضه للاتفاق بل ويعقد مؤتمراً صحفياً في جوبا لمناهضته بينما دولتنا التي تجاوز عمرها أكثر من نصف قرن يُجرّم كلُّ من يقول (بِغِمْ) ضد الاتفاق وتُحشد (بصات الوالي) لتسوق الناس كالقطيع وبالمجان طبعاً إلى المطار ويتبارى كُتاب الغفلة في الهجوم على من يُبدون رأياً حتى ولو كان على استحياء ويكتب بعضُهم مهاجماً من لم يذهب إلى المطار مهلِّلاً ومكبِّراً وصادحاً بنشيد (طلع البدر علينا من ثنيات الوداع)!! بل ينبري أحد الولاة في اجتماع مجلس الوزراء الاتحادي ويشنُّ هجوماً على «الإنتباهة» ويطالب بردعها وإيقافها ناسياً أنه بذلك السلوك أغلق الباب إلى الأبد أمام نفسه في التطلع إلى المنصب الأكبر أو حتى إلى منصبه الحالي فلسنا ممن يؤيِّد الطواغيت والفراعنة في عهد الربيع العربي!!
كل القنوات الفضائية والإذاعات والصحف وغير ذلك من الوسائط الإعلامية تُسخَّر للتسبيح بحمد الاتفاق كلِّه وكأنه قرآن يُتلى ويُضيَّق على صحيفة واحدة أبدت ملاحظات على بعض بنوده أو بروتوكولاته وتُراقَب وتُهاجَم من داخل مجلس الوزراء وكل هذا (كوم) لكن (الكوم) الأعجب والأغرب أن ينبري من يُفترض أنهم حماة حرية التعبير للهجوم على من يعارض أو ينبس ببنت شفة ضد الاتفاق ناسين أنهم يُضيِّقون على أنفسهم ويمثلون سبة في جبين مهنة لا تقوم ولا تنهض إلا بإتاحة حرية التعبير وليت هؤلاء وليت طواغيت السلطة يعلمون أن الله تعالى لم يُكرِه أحداً على دينه، أما هم فإنهم يُكرهوننا على أن نتبنّى اتفاقيات بعضها ـــ في رأينا ـــ يشكِّل خطراً على أمن البلاد القومي وعلى هُويتنا الحضارية بالرغم من أنهم ليسوا أصحاب حق في هذه الأرض أكثر منا!!
قارنوا بربِّكم بين الجماهير التي خرجت من تلقاء نفسها يوم تحرير هجليج مندفعة بروح وطنية عالية وشعور بالانتماء وبين الذين حُشدوا حشداً بدون أن يعلموا شيئاً عما سِيقوا من أجله... كم بربِّكم من هؤلاء علم بمضامين الاتفاقيات الموقَّعة وهم يمطّون شفاههم بالتقريظ أمام شاشات الفضائيات الحكومية والإذاعات ويدقّون طبول الأهازيج كما لو كانوا قد بلغوا الفردوس الأعلى؟!
قارنوا بين ما حدث في الخرطوم التي حُشدت بأعلامها وقضِّها وقضيضها وبين جوبا التي كانت مُسترخية بل إن بعض قياداتها كانت معترضة على الاتفاق. أليس من حقهم في جوبا أن يتساءلوا كما حدث بالفعل لماذا تلك (الهلولة) في الخرطوم؟! ألا يعطيهم ذلك إشارة خاطئة تجعلهم يتعنَّتون في الجولات القادمة؟ ثم أيهما أجدر بالاحترام: موقف جوبا وهي تطرح الأمر على الجمهور وتتيح أبواب الحريات وتفتحها على مصاريعها أم موقف الخرطوم وهي تكتم أنفاس المتحفِّظين حتى ولو جزئياً؟! أيهما أجدر بالاحترام موقف جوبا وهي ترجئ الضجَّة إلى حين تمرير الاتفاقيات من خلال البرلمان أم موقف الخرطوم وهي تحتفل بالاتفاقيات باعتبارها قد أُجيزت متجاهلة ومحتقرة البرلمان على أساس أنه لا حول له ولا قوة ولا يملك أن يعترض على شولة كما حدث منه عند تمريره كارثة نيفاشا وغيرها؟!
إنها تربية سيئة للجماهير خاصةً عند أدعياء المشروع الحضاري أن تُساق كالقطعان الضالّة وهل أنجت القطعان الرئيس مبارك حين اقتلعه ثوار الربيع العربي في مصر؟!
أقول للوالي «الخضر» تواضع قليلاً أيها الرجل فقد تواضع من هو خيرٌ منك رسول الله صلى الله عليه وسلم ونزل على رأي أصحابه وهو المُوحَى إليه من ربه إذ تخلى عن رأيه وأخذ برأي السعدين «سعد بن معاذ وسعد بن عبادة» في غزوة الخندق «قصة ثمار المدينة» وفعلها كذلك في غزوة أُحد ونزل القرآن مرشداً له ومعلمًا «فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ وَلا تَطْغَوْا إنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ» لم نطلب منك أن تفعل ما فعله النبي الكريم وتتبنى رأينا ولكننا نطلب منك ألا تحجر علينا وتسفِّه رأينا وتستخفّ به وتأمر بخنقنا فما أنت بأكثر حرصاً منا على هذه البلاد ولتعلم أن سعيكم لحمل الناس جميعاً على رأيكم على غرار ما فعل فرعون موسى حين قال «مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ» فيه طغيان وإفساد بل تفسيق للمجتمع إذ يقول رب العزة سبحانه «فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْماً فَاسِقِينَ» ولست أدري هل تريدون أن تُلجئوا الناس إلى حمل السلاح للتعبير عن رأيهم بدلاً من الكتابة العاجزة؟ أم ماذا؟
كنت أريد أن أواصل الحديث عن الاتفاقيات لكن سلوك الوالي الذي كشف عن اتجاهه لتكميم الأفواه مما كنا نجهل نحن الذين آزرناه في الانتخابات خوفاً من البديل المتمثل في مرشح الحركة الشعبية (إدوارد لينو) وكذلك سلوك بعض كتاب الغفلة جعلني أتوقف قليلاً وأقول لهؤلاء إننا لم نحِد عن خطِّنا وما كنا نعارض بالباطل وقد أثبتت الأيام صحَّة مواقفنا منذ نيفاشا مروراً بتطبيقها على أرض الواقع وبسلوك الحركة خلال الفترة الانتقالية وحتى اليوم وبالحريات الأربع واتفاق نافع عقار ولنا رؤيتنا المعارضة حول الترتيبات الأمنية أما بقية الاتفاقيات مثل النفط والديون والتجارة وغير ذلك من الأمور التي لا تؤثر على الأمن القومي فلم يحدث أن اعترضنا عليها أو اعتبرناها خطاً أحمر لا ينبغي الاقتراب منه أو تجاوزه ولولا المنبر وانتباهته لساقنا المفاوضون إلى حتوفنا فمن غيرُنا كشف وبيَّن الحقائق؟.
الطيب مصطفي نسي أن من يحكم دولة جنوب السودان ويتيح الحريات ويفتح بابها علي مصراعيهاحسب قوله هي الحركه الشعبيه التي قال الرجل فيها ما لم يقله مالك في الخمر والحركه الشعبيه كما يعلم الرجل تتبني فكرة ( السودان الجديد) التي ما إنفك الرجل يهاجمها بضراوه ويرجمها بافتك اسلحته كما قال الدعوه موجهه ليك يا الطيب مصطفي لتعيش في الجنوب عشان تستمع بحريات السودان الجديد وتكتب رايك كما تشاء فخلاف الراي عند الحركه الشعبيه لا يفسد للود قضيه ........ ...... مرحب بيك في جوبا مجاورا لكمرد باقان أموم...
إسحق أحمد فضل الله التفاصيل نشر بتاريخ الثلاثاء, 02 تشرين1/أكتوير 2012 13:00 قبل الكتابة: أستاذ... { .. الحملة التي تريد تحطيم الأستاذ الطيب مصطفى تتهمه بأنه هو من استطاع صناعة الانفصال.. وأنه هو من جعل الناس والبرلمان يرفضون اتفاقية نافع.. وأنه هو من استطاع أن يرد اتفاقية إدريس عبد القادر {.. والآن هو محطم اتفاقية أديس أبابا. { .. والحملة تقول إذن أن الطيب مصطفى هو من يقود السودان كله {.. لهذا فهو ــ كما تقول الحملة ــ رجل ضعيف!! { والحملة هذه عقلها هو هذا!؟
(2)
{ وقبل الكتابة
: وأن تحكم /على شيء مثل اتفاقية أديس أبابا/ يعني أنك تعرف كيف هو الاقتصاد الآن والجيش.. والأمن.. والمجتمع.. والعلاقات الخارجية و... و... {.. ويعني أنك تعرف كيف تجذب خيط الجيش دون أن تهتز شبكة الاقتصاد.. وأن تجذب خيط الأمن دون أن تهتز خيوط السياسة الخارجية والداخلية وأن.. وأن.. {.. ومن يقدم مواد المعرفة هذه ــ للدولة ــ هو أهل كل جهة.. أهل الجيش من هنا واهل الاقتصاد من هناك.. وأهل السياسة من هناك.. {.. بينما ــ من هؤلاء من يهمه جداً ألا تعرف الدولة حقيقة ما وراء ظهره.. والأمر مجرب كما يقول الناس والأحداث {.. ولعل جهات لا تخطر بالبال هي ما يدير كل شيء الآن ــ بعيداً عن العيون.. ولا نستطيع أن نقول أكثر. (3) { وللاتفاقيات مع الجنوب تاريخ.. {.. وأيام تنفيذ اتفاقية نيفاشا كانت مكاتب العمل تتلقى قوائم طويلة تحمل اسماء الجنوبيين الذين ــ حسب الاتفاقية ــ يرشَّحون لشغل 20% من الخدمة المدنية.. {.. والمكاتب تنظر ــ ورأسها يدور ــ فالأسماء ــ أسماء أعضاء الحركة الشعبية - كانت هي.. مصطفى وأحمد.. وسامية.. وعبد اللطيف.. { وبعد عدة مئات من الأسماء تقع على اسم دينق.. أو مايكل { والعيون المذهولة حين تذهب إلى التفسير تكتشف أن المكتب ذاك - في شارع الجمهورية ــ الذي يسهر ليلاً طويلاً إنما كان يحشو وظائف الحركة الشعبية بأسماء الشيوعيين والبعثيين. {.. لكن التربص ليس هو كل ما يربض في عروق الاتفاقية... كل اتفاقية... (4) والحديث عن الحريات الأربعة كان يقول : التملك ــ والتجارة نعم و.. الجنوبيون لما كانوا مواطنين هنا.. لماذا لم يتملكوا؟؟ ولا هم تاجروا؟؟ قال: حق التنقل والإقامة؟ قال: الإثيوبيون في شرق السودان وفي الخرطوم - ملايين ــ ماذا فعلوا؟؟ { قال: أمبيكي قال هذا لكمال عبيد وكمال عبيد يقول : نعم ــ لكن الإثيوبيين ليس بين مشروعاتهم استعمار السودان.. { .. والحوار ــ كل حوار ــ تحته طبقات وطبقات. قال: القاعدة إذن هي... العامة من الجنوبيين هم مجموعة تريد أن تعيش - وقيادة تسعى لاستخدام القاعدة هذه في مشروعها مشروع إبادة العنصر العربي المسلم ــ إن لم يكن الآن ففي قادم الزمان. قال: الأمر يبدو مسالمًا الآن.. لكن جملة يقولها قرنق تجعل جرسًا أحمر يرن رنيناً خفيفاً قرنق قال مرة: : نحن ثلاثة ملايين.. والجنوبي ينجب عشرة أو خمسة عشر طفلاً في عشرين سنة، والعرب ثلاثون مليونًا وكل منهم ينجب طفلاً واحداً أو طفلين - كم هي الأرقام بعد عشرين سنة؟؟؟ قرنق: الذي يحب النكتة يغمز ليقول لمحدثه : نحن نحارب (بعضو) معين فينا!! { والضحك ينفجر ــ لكن ما يهبط بعد الضحك ــ مثل غبار الانفجار ــ هو .. حقيقة مخيفة!! (5) {.. والقاعدة هي أشهر كتاب لأبيل آلير اسمه (التمادي في نقض العهود المواثيق) .. ومحتوى الكتاب هو : أن الشمال لا ينجز عهداً { وباقان وغيره يقولون كل يوم إن الشمال لا ينجز عهده {.. والفقرات التسع للاتفاقية ما تقوم عليه هو ــ العهود هذه {.. وأخبار صغيرة لا يجمعها تحت العين شيء. هي ــ في حقيقة الأمر ــ جملة مفيدة واحدة. { أخبار مثل: اعتقال اللواء قاي أمس الأول وأسلحته - وهو من قادة معارضة الحركة ويقيم في الخرطوم ــ هي أخبار تنظر من فوق كتفها إلى جوبا - وتقول : نحن نقوم بالتنفيذ ــ نفذوا أنتم { ولا أحد يعلم إن كانوا سوف يفعلون { وأخبار مثل : البشير يأمر برفع الحظر عن نقل الغذاءات للجنوب { هي اخبار تقول - نحن ننفذ .. نفذوا { و... { وأول الرقصة تتداخل سيقانها لسبب بسيط { بعضه هو : أن بنود الاتفاقية النهائية من يغيب عنها من أهل الشمال هم المختصون : البترول ــ واتفاقية لا يشهدها وزير البترول ــ ولا فني واحد. { والتجارة مثلها.. { ولجنة الحدود مثلها { ... و... و... { وكأن المقطع الأخير من المسرحية يحمل الإثارة كلها وهو يقول إن : الضجيج الممتد الذي يسوقه المفاوض الجنوبي عن الحريات الأربع ــ رغم أنها لا تشكل شيئاً في حقيقة الأمر ــ إنما كان عملاً من أعمال صرف النظر عن هدف آخر حقيقي هو المقصود. { ... عوامل وعوامل بعضها فوق بعض (6) { ما يصنع اتفاقية أديس أبابا إذن هو : بعض لا نعرفه { .. وبعض لا نستطيع الإشارة إليه { وبعض فيه من (المكاسب) ما تفسده الإشارة إليه { وبعض فيه من الخسائر ما يضطر إليه المفاوض حتى لا يخسر ما هو أكثر { وبعض لا يتحدث عنه إلا أهل الاقتصاد من هنا.. وأهل الجيش من هنا.. { وبعض لا نحدث عنه لأنه يحتاج من أهل الاختصاص إلى مائة يوم لمعرفة حقيقته. { بينما صحافة الخرطوم تطلق الأحكام عنه في نصف ساعة. (7) { يبقى أن { أحد الملائكة يوقظ السيد محمد بشير في صحيفة الصحافة.. ويطلب منه أن يشتم الأستاذ الطيب مصطفى أمس. {.. في الساعة ذاتها كان ملاك آخر يوقظ الأستاذ عادل الباز ويطلب منه أن يشتم الطيب مصطفى. { في الساعة ذاتها كان ملاك يوقظ السيد محمد محمد عثمان في (المجهر) ويطلب منه أن يشتم الطيب مصطفى. { وفي الساعة ذاتها كان ملاك يوقظ السيد حسن إسماعيل في السوداني ويطلب منه أن يشتم الطيب مصطفى. - في الساعة ذاتها كان ملاك يوقظ السيد والي الخرطوم ويطلب منه أن يشتم الطيب مصطفى. - في الساعة ذاتها ــ في الساعة ذاتها. { مصادفة طبعاً!! - ويسرنا ــ ونحن من المؤتمر الوطني ــ أن الأقلام التي يقرأ لها الناس لم تشترك في الأمر هذا.
بعد أن علموا ان الاتفاقيه ستمر وستعتمد من برلمانهم ولم يعد لهم ما يقولوه بدأوا خط الرجعه للتمهيد للقبول بالاتفاقيه وحتي بالحريات الاربعه التي قال عنها اسحاق أنها ( لا تشكل شيئا في حقيقة الامر) وطالما هي لا تشكل شيئا في حقيقة الامر لماذا اقمتم الدنيا ولم تقعدوها عندما وافق عليها ادريس عبد القادر من قبل وحرضتم عليه أئمة المساجد حتي بكي امام المصلين...!
يبدو اننا في السودان تجاوزنا مرحلة فصل الدين عن الدولة محتاجين الان لفصل الطيب عن البشير هذا الاتفاق لن يعمر كثيرا ومشاكل السودان الجوهرية الان ليس النفط ؟ بل الديموقراطية الحقيقيةبكافة اكسسوارتها المعاصرة في الشمال واعادةهيكلة ما تبقى من السودان باسس جديدة وانا ارى مبادرة نافع علي نافع -عقار احسن كثير من كل هذه الاتفاقيات الجوفاء لانها غطت الازمة الحقيقية في الجنوب الجديد
Post: #22 Title: Re: الطيب مصطفي إتعصر Author: محمد علي عثمان Date: 10-03-2012, 00:09 AM Parent: #21
الطيب مصطفي التفاصيل نشر بتاريخ الأربعاء, 03 تشرين1/أكتوير 2012 13:00 من كل قلبي أتمنى أن ينجح سلفا كير في التغلب على المشكلات التي تعترض تنفيذ اتفاقية أديس أبابا ويتجاوز الضغوط التي يتعرض لها من قِبل أولاد أبيي النافذين في الحركة الشعبية وأسأل الله العلي العزيز أن يوفِّق الطرفين في المضي قدماً في إنفاذ ما تم الاتفاق عليه حول الترتيبات الأمنية والاتفاقيات الاقتصادية بما في ذلك اتفاق البترول.
أقول لمن دهشوا من موقفنا المؤيد لمعظم الاتفاقيات إن المدهش ليس موقفنا وإنما موقفكم أنتم وظنكم أننا نصدر عن عداء يصدُّنا عن قبول كل شيء حتى ولو جاء مبرأً من كل عيب، فمن أسفٍ أفلحت الدعاية المضادة في تصويرنا بعكس ما سمَّينا به حزبنا (منبر السلام العادل) وأعجب أن يُظن أننا سنرفض الاتفاقيات الأخيرة دفعة واحدة بالرغم من أن خمساً منها تتناول قضايا اقتصادية ولم يحدث أن اهتممْنا بالملفات الاقتصادية مع دولة الجنوب فذاك مما يحتمل تقديم تنازلات مهما عظمت لكن اهتمامنا على الدوام كان متعلقاً بالجوانب الأمنية والسيادية فنحن نرفض التنازل عن الأرض التي نعتبرها دار إسلام لا يجوز أن نتنازل عنها لدولة الجنوب التي تضطهد الإسلام والمسلمين كما نرفض تهديد أمننا القومي وما من حزب نبَّه إلى خطورة الحركة الشعبية وحذَّر من مشروعها الاستعماري المسمَّى بمشروع السودان الجديد غير منبر السلام العادل ومن هذا المدخل اعترضنا على اتفاقية الحريات الأربع التي من شأنها أن تمكِّن الحركة الشعبية من زرع خلاياها النائمة وقنابلها الموقوتة في ديارنا تمهيداً للاجتياح الكبير وكنا نلفت النظر إلى شحنات الأسلحة التي تزايدت وتيرة تهريبها من جنوب كردفان وغيرها باتجاه الخرطوم عبر مدينة كوستي كما كنا نتساءل لماذا ينشط تهريب السلاح إلى الخرطوم وكم هي الكميات التي هُرِّبت ولم تفلح أجهزة الرصد والمتابعة في كشفها وكنا كذلك نشير إلى الأسلحة التي تُكتشف كل حين في قلب الخرطوم ونتساءل كذلك كم هو المخبّأ في انتظار ساعة الصفر في مدينة هي القلب النابض للسودان وشهدت أحداثًا مأساوية من قبل مثل الإثنين الأسود وغزو أم درمان وغيرهما؟! بعض كتاب الغفلة يتجاهلون كل ذلك لسبب لا أعلمه هذا إذا استثنينا أصحاب الأجندة والمصالح ومن يتحركون بالإشارة وبأشياء أخرى نعلمها ونُقسم على ذلك!!
على كلٍّ أرجو من المفاوضين في الجولة القادمة أن يضمنوا في الأجندة اسم (الحركة الشعبية لتحرير السودان) فهل بربِّكم هناك دولة في العالم يحمل اسم حزبها شعاراً عدوانياً وهدفاً واحداً لا علاقة له بأرضها أو شعبها بل يحمل توجهاً عدائياً لدولة أخرى؟!
يمكن أن نفهم أن تتبنى الحركة هذا الاسم عندما كانت تعمل من داخل السودان ويمكن كذلك تأويل الاسم (ببراءة) على أساس أن الحزب يرغب في أن يحرِّر السودان من الجهل والفقر والمرض والتخلف والتهميش، هذا بالطبع إذا استبعدنا المشروع الذي أعلنه قرنق قديماً (مشروع السودان الجديد) المضمن في معنى (التحرير) المشار إليه في الاسم.. أما الآن وقد جنحت حكومة الجنوب للسلم فإن هذا الاسم ينبغي أن يُغيَّر ويُعتبر من مخلفات الماضي وعلى قيادات الحركة بمقتضى الروح الجديدة التي مهرت في اتفاق أديس أبابا.. أن تعلن عن تخليها عن كل توجهاتها المضمّنة في تصريحاتها السابقة بما في ذلك تصريح سلفا كير أمام الرئيس يوم تدشين دولته بأنه لن ينسى أبيي وجنوب كردفان والنيل الأزرق ودارفور والتي أشعلت حكومة الجنوب بعد ذلك الحرب فيها من خلال الجيش الشعبي وعملائه في الولايتين وفي دارفور وعلى باقان وريث قرنق في مشروع السودان الجديد أن يعلن تخليه عن الخطة «ب» التي قال إنهم سيعملون على تنفيذها بعد الانفصال وعلى قيادة الحركة في أول مؤتمر عام أو مجلس تحرير أن تعدل اسم الحركة بما يجعلها حزباً جنوبياً يسعى لتحقيق أجندة وأهداف في دولته الوليدة هذا بالطبع علاوة على دستور الحركة الذي ينبغي أن يُعدَّل بما يتّسق مع التوجه الجديد لدولة الجنوب الساعية لإقامة جوار آمن مع جيرانها وتوجه يخدم شعبها.
بقدر ما سعدتُ بالأنباء السارة حول قيام باقان بإبلاغ حركات دارفور المتمردة المقيمة بجنوب السودان بالخروج من الجنوب انزعجتُ من خبر مؤكَّد قاله الرجل المعروف بعدائه وحقده الدفين على الشمال والشماليين فقد صرَّح باقان بأن منطقة هجليج ستكون ضمن أجندة التفاوض في الجولة المقبلة!! كذلك مما يُزعج أن الرويبضة عرمان قال إن (قطاع الشمال) يسيطر على «45%» من الحدود الأمر الذي يعرقل ترسيم الحدود ونزع السلاح وغير ذلك من الترتيبات الأمنية.. طبعاً لا ينبغي أن نصدِّق عرمان قبل التحقُّق وينبغي أن نتعامل مع باقان بحذر وكذلك مع أولاد أبيي دينق ألور ولوكا وإدوارد لينو وحتى فرانسيس دينق وعلى الحكومة السودانية هذه المرة أن تتحرك بحذر بدلاً من الاستعجال من طرف واحد كما حدث حين سحبت القوات المسلحة من جنوب السودان في وقت لم تقم فيه الحركة وحكومة الجنوب بسحب جيشها الشعبي من الشمال الأمر الذي تسبَّب فيما عانيناه منذ ذلك التاريخ من حرب في جنوب كردفان والنيل الأزرق وكذلك حين استعجلت قيام الاستفتاء قبل حسم الحدود أو الاتفاق على المناطق التي ينازعنا الجنوب ملكيتها اليوم أو حمل أمريكا على رفع العقوبات ورفع اسم السودان من قائمة الإرهاب. قال وزير دفاع النمسا متهكِّما إن ملعب الجنوب كان مكشوفاً لحكومة السودان ولكنها لم تسدِّد الكرة، وكان يقصد أن أمريكا كانت جاهزة لتلبية مطلوبات السودان قبل إجراء الاستفتاء ولكن!! ينبغي أن نتعامل بحذر ولا نفقد كل كروتنا قبل أن نتحقَّق من جدية الجنوب في تنفيذ الاتفاق خاصة وأن هناك ململة من بعض القيادات الجنوبية ولذلك لقد دهشتُ والله من اعتقال جيمس قاي ورفاقه فهل نكرِّر ما فعلناه مع لام أكول؟!
قال يتمني من كل قلبه قال...! لا بالله
ماكان في حد مفتكرك يافريد عصرك بتنكسر بالسرعه دي تقلب 180 درجه... يعني هسي نفهم إنك قبلت الحريات الاربعه وبلعت كلامك الكتيـــــر كله عالم ما تختشي لو بتحترم نفسك تقفل جريدتك وتشوف ليك شغله تانيه تشتغلها بالمناسبه اجتماعكم بتاع أمبارح المساء قرراته انتهت منك ومبروك استلامك لتحذير عبد الرحيم حسين انكشفت انك زول رعديد ساكت وما عندك مباديء وعرمان المابيه دا قريب دا جاييك في الخرطوم وبرضه حا تبلع كلامك القلته فيه كله يا الله استعد
على كلٍّ أرجو من المفاوضين في الجولة القادمة أن يضمنوا في الأجندة اسم (الحركة الشعبية لتحرير السودان) فهل بربِّكم هناك دولة في العالم يحمل اسم حزبها شعاراً عدوانياً وهدفاً واحداً لا علاقة له بأرضها أو شعبها بل يحمل توجهاً عدائياً لدولة أخرى؟! الأخ جلال نعمان
تحياتي - الزول دا غايتو بعد شوية ح يقول للمفاوض الحكومي في المرة الجاية - يجب أن تطالبوا الطرف الآخر بتغيير إسم دولة جنوب السودان لدولة جنوب وادي النيل !!!
الطيب مصطفي التفاصيل نشر بتاريخ الخميس, 04 تشرين1/أكتوير 2012 13:00
من حق إدريس عبد القادر أن يتمطّى ويتهم ويقول إن من يرفضون الحريات الأربع جَهَلَة يعيشون خارج التاريخ طالما أنَّ الفضائيات والإذاعات والصحف والصحفيين تحت إمرته وإشارته يفعل بها وبهم ما يشاء... من حقه أن يقوم بأكبر عملية تزوير للحقيقة طالما أن الدولة كلها متاحة له ولصحبه من أولاد نيفاشا بما في ذلك مجلس الوزراء والمجالس التشريعية والاتحادات الطلابية وهياكل المؤتمر الوطني وقاعات المؤتمرات التي لا نجرؤ على الحديث فيها إلا بإذن بات أصعب من دخول الجمل في سم الخياط بعد أن ضُيِّق الخناق علينا وكُبت صوتُنا حتى داخل صحيفتنا الوحيدة التي تواجه ونواجه معها حرباً شعواء أوشكت أن تُحيلنا إلى خَوَنَة ومارقين لكن جوقة الدجَّالين والمطبِّلين والبلطجية والمضللين لن تستطيع أن تُحيل الباطل إلى حق عند الناس وعند رب الناس القاهر فوق عباده.أقول لهؤلاء.. لا تظنُّوا أنَّ ما يصدر عنكم من هجوم وبهتان واتهامات لا يصل إلينا فوالله إننا كثيراً ما نتلقّى رسائل من داخل اجتماعاتكم ممن تحسبونهم من الموالين لكم وممَّن يُحشدون وهم كارهون!! ليتكم لو كنتم تتابعون ما تشهده اجتماعات ومؤتمرات الحركة الإسلامية والسائحين والمجاهدين ممَّن لا تستطيعون تزوير إرادتهم. أتذكر يا إدريس عشاءكم الفاخر في معية باقان الذي كنتم معه تتضاحكون وكأنه ولي حميم عندما زاركم بعد توقيع الاتفاقية المشؤومة المسمّاة بالحريات الأربع التي وقَّعتموها بينما كانت قواتكم المسلحة ترابط في الخنادق في جنوب كردفان والنيل الأزرق؟! أتذكر كيف جاء الرد عاجلاً حين دخلت قوات باقان هجليج قبل أن يقفل راجعاً إلى بلاده أو قل قبل أن يصل إلى بيته في جوبا؟! ذلك كان رد الله العزيز على حملة الدجل والتضليل.. حينها تبيَّن لكم من هو الذي يعيش خارج التاريخ ولُذتم بصمت القبور ولم تشاركوا كما شاركنا باحتفال تحرير هجليج وهل كنتم تستطيعون مواجهة الجماهير المحتشدة في الساحة الخضراء في ذلك اليوم؟! إنني أتحدَّى إدريس وهو يصفُنا بأننا جَهَلَة نعيش خارج التاريخ أن يناظرني أمام صديقه الطاهر المكلَّف بإكمال الصورة حتى توافق هوى إدريس ليعلم الناس من هو الذي يعيش خارج التاريخ بدلاً من إعطائنا دقائق معدودة يسجلون فيها ما يوافق هواهم ويردُّون عليه بما يشاءون. أما قول إدريس إنه يتمنّى أن ترتفع الحريات إلى أربعين بدلاً من أربع فهذا من حقِّه بالطبع.. ألم يرهن الوطن جميعه له ولصحبه من أولاد نيفاشا؟ ألم يسجَّل لهم بشهادة بحث ملَّكتهم إيّاه بعد أن عقمت نساء السودان عن أن يلدن عباقرة أمثالهم؟! أرجو أن تقرأوا ما كتبتُه من قبل عن الحريات الأربع فهذا غيض من فيض حول تلك الاتفاقية الملغومة: إن من حق الشعب السوداني أن يتوجس خِيفة من إبرام هذه الاتفاقية ويرفضها لعدة أسباب ذلك أنه لا يوجد سبب يدعو الحركة الشعبية وحكومة الجنوب لاستعجال إبرامها بعد أشهر قليلة من تصويت أبناء الجنوب بما يشبه الإجماع للانفصال وما يدعو إلى التساؤل أن يطالبوا بالحريات لمواطنيهم الذين كان متاحاً لهم قبل الانفصال التمتع بكامل حقوق المواطنة!! الجواب السهل هو أنهم يريدون دولتهم المستقلة وفي ذات الوقت يريدون التمتُّع بحق البقاء في السودان والتمتُّع بالحقوق المتاحة للمواطن السوداني لكن هل يريدون ذلك فحسب أم أن هناك أسباباً أخرى أخطر هي التي تجعلنا نتحفَّظ على تلك الاتفاقية الملغومة؟! كتبنا عشرات المرات نتساءل ولم نجد إجابة يا أخي أحمد إبراهيم الطاهر رئيس البرلمان ويا أخي د. غازي صلاح الدين رئيس الهيئة البرلمانية للمؤتمر الوطني ولعل مخاطبتي للرجلين ناشئة عن أن هذه الاتفاقية وغيرها ستُعرض على البرلمان.. السؤال هو: لماذا تنصُّ المادة 4/2 من الاتفاقية على عدم حرمان أي مواطن من أيٍّ من الحريات التي يتمتع بها في الدولة الأخرى بعد أن ينالها؟! ذلك يعني أيها الإخوة أن الجنوبي المتمتع بحرية العمل أو الإقامة في الشمال لا يجوز نزعها منه حتى إذا ارتكب تهمة التجسس لدولة الجنوب أو إذا فجّر أو دمّر أو خرّب!! أكاد أجزم أن هذه الاتفاقية لم يُطالَب بها أصلاً إلا لأنها جزء من مخطَّط الحركة الشعبية المعلَن عنه لتحرير السودان وإقامة مشروع السودان الجديد. من حقنا أن نخشى من غدر الجنوب وقد غزت قواتُه هجليج بعد أقلّ من أسبوع من توقيع باقان على اتفاقية الحريات الأربع وبعد أقل من يومين من زيارة باقان للخرطوم واستقباله بذلك الحفل الساهر على أنغام الكابلي.. استقبلنا باقان بالورود والرياحين بعد أن قال وهو يودِّع الخرطوم بعد الانفصال (ارتحنا من ###### الخرطوم) و (وداعاً للعبودية) و (باي باي مندكورو)!! عندما نذكر هذه الأحداث لا نريد أن ننكأ الجراح لكننا فقط نريد أن نذكِّر بما ذكَّرتنا به الآية القرآنية (خذوا حذركم) كما نريد أن نذكِّر بمقولة الفاروق عمر (لست بالخبّ ولا الخبُّ يخدعني).. أي لستُ بالمخادع ولا المخادع يخدعني. نريد أن نطمئن أن مشروع السودان الجديد قد أُهيل عليه التراب إلى الأبد ولم يعد يشغل هؤلاء الناس بعد أن ذُقنا من غدرهم ما ينبغي أن يجعلنا نفتح عيوننا وآذاننا وعقولنا وعليهم أن يُعلنوا على رؤوس الأشهاد أن ذلك كله عبارة عن تاريخ انطوى ولن يعود!! أريد أن أسأل: هل بربِّكم توجد دولة في العالم يحمل حزبُها اسماً لا علاقة له بها؟! هل توجد دولة في العالم يحمل حزبُها الحاكم مشروعاً وهدفاً إستراتيجياً واحداً ليس لتنميتها أو تطويرها أو تحريرها من الجوع أو الجهل والمرض وإنما لتحرير دولة أخرى؟! ذلك هو اسم الحزب الحاكم لدولة جنوب السودان (الحركة الشعبية لتحرير السودان)!! يا سبحان الله هدف واحد ينصب كله في تحقيق أجندة عدائية في دولة أخرى!! بربِّكم أليس من حقنا أن نخاف من الغدر الذي جرَّبنا منه صنوفاً وألواناً؟! أليس من حقنا أن نخشى من مشاعر قوم أعاد كبيرُهم سلفا كير ذكرى تمرد توريت «5591م» وجعل منه عيداً وطنياً يحتفل به كل عام وينكأ به جراح الغدر والحقد الأعمى؟! باقان قالها قبل نحو ثلاثة أسابيع في مطار جوبا.. لن نتخلى عن قضية جنوب كردفان والنيل الأزرق لأن شعبيهما قاتلا معنا أيام النضال!! باقان قال لصحيفة الشرق الأوسط اللندنية بعد الاستفتاء الذي أفضى إلى أن ينفصل الجنوب قال: (إن مشروع السودان الجديد ليس مرهوناً بالوحدة وإنما سنعمل على إقامته في السودان من خلال الانفصال)!! هل فهم الناس لماذا خدعونا حين سحبنا جيشنا من طرف واحد من جنوب السودان بينما أبقَوا الفرقتين التاسعة والعاشرة في النيل الأزرق وجنوب كردفان ليُشعلوا الحرب التي لا نزال نتلظّى بنيرانها؟! هل فهم الناسُ لماذا يلوذ عرمان والحلو وعقار بجوبا حتى اليوم؟! هل فهم الناسُ لماذا تحتضن الحركة وحكومة الجنوب الجبهة الثورية السودانية المتمردة؟! هل فهم الناس لماذا تجرأ عملاء الحركة عرمان وعقار والحلو وسمَّوا ولا يزالون حزبهم بل ونسبوه إلى الحزب الحاكم في جنوب السودان (الحركة الشعبية لتحرير السودان ـ قطاع الشمال)؟! أي القطاع التابع لحزب الحركة الحاكم في جنوب السودان؟! هل استوعب الناسُ لماذا يُهرَّب السلاح من جنوب كردفان حتى اليوم نحو الخرطوم عبر مدينة كوستي بل إنه في يوم توقيع اتفاقية أديس أبابا الأخيرة قُبض على شحنة أسلحة متجهة نحو الخرطوم هي واحدة من عدة شحنات قُبض عليها خلال شهر واحد وما خفي أعظم!! أليس ذلك جزءًا من زرع الخلايا النائمة والقنابل الموقوتة التي ما وُقِّعت اتفاقية الحريات الأربع إلا في إطار مخطَّط إقامتها استعداداً لحريق الخرطوم وإنفاذ المشروع المذكور؟! الأخ أمين حسن عمر قال في حوار نُشر في (أخبار اليوم) يوم السبت الماضي متحدثاً عن اتفاقية الحريات الأربع بعد أن أكد أنها ستُعرض على البرلمان.. قال: (أصلاً الوقت غير ملائم للحديث عن تطبيق فوري للحريات الأربع.. نحن نحتاج لحل كل القضايا ومعالجة المشاكل ثم تأتي الحريات الأربع بعد تطبيع العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين).. السؤال الذي أوجهه لمن وقعوا الاتفاقية وقبل ذلك لوزير الداخلية ولمدير جهاز الأمن: كم سنة احتجنا إليها بعد الاستقلال لكي نوقع اتفاقية الحريات الأربع مع مصر؟! أيهما أولى باتفاق حريات أربع أو بحرية واحدة، جنوب السودان الذي لا يزال يحتلُّ أرضنا ولما يمضِ على انفصاله أكثر من عام ولا تزال النفوس تمتلئ بذكريات أليمة أم دول أخرى مجاورة بيننا وبين شعوبها روابط ومشاعر وثقافة ممتدة عبر التاريخ؟! علينا أن نسأل أنفسنا: من الذي يفيد من الحريات الأربع نحن أم دولة الجنوب ومواطنوها وماذا نجني من الحريات الأربع غير تهديد أمنا القومي وسلامنا الاجتماعي والتضييق على معاشنا واقتصادنا وعودة شبح تلك الأيام النحِسات بما في ذلك ذكرى الإثنين الأسود والأحد الدامي وتوريت وسلسلة مذابح التطهير العِرقي التي تعرَّض لها أبناءُ الشمال خلال مسيرة الدماء والدموع التي امتدت على مدى أكثر من نصف قرن من الزمان واختراق نسيجنا الاجتماعي وهُوِيَّتنا الحضارية وتجانسنا؟! لماذا نوافق على عودتهم وقد غادرونا بمحض إرادتهم بعد أن قالوا فينا أكثر مما قال مالك في الخمر؟! من حق أبناء الجنوب أن يطلبوا التأشيرة من سفارة السودان بجوبا إن أرادوا زيارة السودان كما هو الحال بالنسبة لمواطني كل الدول الأخرى أما أن يطلبوا الحريات الأربع فهو أمرٌ غريب ولا يجوز أن نفكر فيه قبل مرور سنوات طويلة من الجوار السلس بين الشعبين بعد أن تُحل كل المشكلات العالقة ويتحقق السلام والوئام بين الدولتين الجارتين.
الطيب مصطفي لم يعد يجد ما يكتبه الجزء بالون الازرق هو ما كتبه اليوم باقي الموضوع نقله من موضوعه بتاع أمس وكلها تكرار للاسطوانه المشروخه الراجل طبعا كعادته.. ترك الرئيس ووجه نباله لادريس عبد القادر وكأن الرئيس لم يوافق علي الاتفاقات إدريس عبد القادر اصبح في حل بعد أن وافق الرئيس ومهر الاتفاقات بقلمه أمام العالم إن كان للطيب مصطفي هجوم فعليه أن يوجهه للرئيس وليس لإدريس عبد القادر انطبق علي الرجل المثل ( عينك في الفيل وتطعن في ضله)! الهزيمه طبعا طعمها كالعلقم الله يستر.. الراجل ما يقوم ينتحر!
التفاصيل نشر بتاريخ الأحد, 21 تشرين1/أكتوير 2012 13:00 بالطبع لم أستغرب إجازة البرلمان الاتفاقيات الموقَّعة مع دولة الجنوب بالإجماع (ما عدا صوتين معارضين) فهذه طبيعة الأنظمة الشمولية التي تكتسح الانتخابات بنسبة (99%) ورأينا مشهد نيفاشا يتكرر حين بصم البرلمان المغلوب على أمره بالإجماع على تلك الاتفاقية المشؤومة!!
كان الأولى بالبرلمان من أجل الحفاظ على شيء من ماء الوجه أن يحبك تمثيلية أفضل إخراجاً تجعل تمرير الاتفاقيات بنسبة الثلثين مثلاً وليس بالإجماع بما يجعل البرلمان ــ ولو بالتمثيل ــ معبِّراً عن الشعب الذي يُفترض أنه انتخبه فما أصدق من قال: لقد أسمعت إذ ناديت حياً ولكن لا حياة لمن تنادي!!
بالله عليكم هل تُجاز مواد الدستور دفعة واحدة وفي جلسة واحدة وهل تُجاز القوانين أو الاتفاقيات دفعة واحدة أم تمرَّر كل واحدة على حدة بحيث تُقرأ وتُناقَش أبعادُها وتداعياتُها ويُتاح المجال للتداول حولها؟ تسع اتفاقيات يناقشها المفاوضون على مدى عدة أشهر ويُجيزها البرلمان في جلسة واحدة!! حتى الحريات الأربع التي أثارت جدلاً كثيفاً في الشارع أُدمجت من بين ركام الاتفاقيات التسع وقال رئيس البرلمان بكل قوة عين إن على البرلمان أن يتعامل معها كحزمة واحدة!!
لقد أعلنّا عن موافقتنا على الاتفاقيات جميعها ما عدا الحريات الأربع التي كانت لنا تحفظات حولها وكان من الممكن للبرلمان أن يضع على الأقل بعض الشروط والضوابط التي تضمن عدم استغلال تلك الاتفاقية للإضرار بأمن الوطن ولكن!! حتى المادة 4/2 التي كانت تحتاج إلى توضيح لم يتعرَّض لها أحد فيما عدا ملاحظة عابرة من أحد الأعضاء تحدثت عن الاتفاقية وما تنطوي عليه من أخطار.
كان الأكرم للبرلمان ولرئيسه كما قلت أن يمرر الاتفاقيات لكن مع بعض الشورى والتداول وأن يعرضها واحدة بعد الأخرى لأن التاريخ يسجل وليس من مصلحة البرلمان وليس من مصلحة رئيسه أن يُحكَم عليه بأنه كان أحد أعمدة الحكم الشمولي الذي يختزل كل السلطات في سلطة واحدة هي السلطة التنفيذية. على كل حال نحن بعيدون كل البُعد عن قِيم الحكم الراشد التي تحكم العالم من حولنا وكأنَّ الإنقاذ تفجَّرت يوم أمس!!
إننا نتحدَّث عن مبادئ الحكم الرشيد الذي لا يمكن أن يقوم في دولة من الدول ما لم تلتزم بقِيم معينة هي التي ينبغي أن تسود ليس كشعارات تزين الدساتير أو الأنظمة الأساسية للأحزاب إنما ممارسات تحكم الممارسة.
الأخ علي كرتي الذي يتقلد الآن منصب وزير الخارجية طالب البرلمان (بحسم الأصوات التي تقف ضد الاتفاق مع جوبا).. هذا نص صحيفة (الصحافة) وليس (الإنتباهة)، وقال مشيراً إلى وفد التفاوض (أرسلناهم ومعهم سهام النقد المستمرة وأكد أن الدولة قصَّرت في توفير الحماية للوفد المفاوض..). تخيلوا أن وزير الخارجية بهذا الكلام يرى أن الدولة كان ينبغي أن تمنع الكلام وتكمِّم الأفواه حتى لا نقول (بغم) في حق من مُنحوا الحق الإلهي في أن يقرِّروا مصيرنا باعتبار أن هذا الوطن مملوك بشهادة بحث لمجموعة معينة هي المخولة بأن تفعل فيه ما تشاء بعيداً عن النقد من المتطفلين والدخلاء والحشريين!!
علي كرتي هذا كان من قُواد مذكرة العشرة التي أقصت الترابي بحجة أنه لا يعمل بالشورى وأنه يحتكر السلطة والقرار.. كنتُ شاهداً على الاجتماع الذي انعقد في منزل كرتي بحضور الترابي لمناقشة أمر الشورى وكان الحضور حوالى عشرة يزيدون أو ينقصون.. ذلك الاجتماع سبق مذكرة العشرة التي لم أُشارك فيها.. أما اليوم فإن الرأي ينبغي أن يُقصَر على بعض أصحاب مذكرة العشرة الذين يُشارك بعضُهم في المفاوضات وشاركوا من قديم من أيام غازي وحتى اليوم وأبرموا اتفاقية نيفاشا ثم أبرموا اتفاقية نافع عقار بدون أن يُطلعوا عليه حتى الرئيس ناهيك عن المكتب القيادي للمؤتمر الوطني أو المكتب السياسي ولا أتحدَّث عن مجلس الوزراء أو البرلمان!!
قال خبر (الصحافة): (وشنَّ كرتي هجوماً عنيفاً على الأصوات الرافضة للاتفاقيات)... إذن فإن مجرَّد الهجوم على الاتفاقيات التي هي في مقام القرآن عند بعض الطغاة ممنوع!! .. لا اعتراض لنا على أن يهاجمنا كرتي على رأينا أمام البرلمان وأمام عدسات الإعلام لكن اعتراضنا أن يطالب كرتي بإسكات أصواتنا بالرغم من أننا لم نرفع السلاح.. أما حَمَلَة السلاح فإنهم يُحترمون ويُتفاوض معهم ويُمنحون المناصب الوزارية بموجب الاتفاقيات!! حسب كرتي أن الدولة كان ينبغي أن تحمي المفاوضين ممن يتعرض لهم.. ليس بالقانون وإنما بالحسم وبالرقابة القبلية التي لطالما أسكتت أصواتنا عبر «الإنتباهة» وعبر الندوات!! إنهم يقدِّمون الحُجة لحَمَلَة السلاح أن واصِلوا تمرَّدكم لأن الكلام ممنوع وما عليكم إن عدتم إلا الانصياع والصمت التام!! هل نسيتم قرائي كيف قرأ كبير المفاوضين رسالة أرسلتُها عبر الموبايل إلى بعض الأصدقاء من العلماء والصحفيين.. قرأها في برنامج قناة النيل الأزرق (حتى تكتمل الصورة) مستنكراً أن أفعل ذلك؟! هو يخاطب الفضائيات الحكومية وغيرها والإذاعات والصحف والبرلمان والهيئات والمجموعات الحزبية وغيرها وصاحبه سيد الخطيب يُجمَع له العلماء والدعاة ليخاطبهم بينما يُنكر عليَّ استخدامي للموبايل ويُشهَّر بي وتُقرأ رسالتي أمام شاشة التلفزيون باعتبار أنني ارتكبتُ جُرماً!! إنها نماذج من الفراعنة الذين يحكموننا ويقررون بشأننا ويتخذون أخطر القرارات في حقنا وحق هذا الجيل والأجيال القادمة بل وفي حق الوطن ويرفضون أن ننبس ببنت شَفَة وبالرغم من ذلك تجدهم يتحدَّثون عن الحريات والشورى التي تعني عندهم شيئاً واحداً هو (الطغيان) وتحقير الرأي الآخر بالرغم من أن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم المُوحَى إليه من ربه كان ينزل على رأي أصحابه!! بماذا تفسِّرون ذلك؟! أما أنا فإني أقول إنها أزمة أخلاق وأسوأ ما فيها أنها تأتي من أناس يرفعونها شعارات يتكسَّبون بها ويحصلون على تفويض الشعب المخدوع وهم أبعد ما يكونون عن مُقتضى تلك الشعارات.
--- بقي فيلســــــوف...! يتحـــدث بلا خجلـه عن الحـــكم الرشيد! تخيلوا الطيب مصطفي يتحدث عن الحكم الرشيد!
الراجل نسي ماضيــه كله في دعم الشموليه وجاء يتكلم الان عن الحكم الرشيد يا سبحان الله وسبحان مغيـر الاحـــوال