بعد بهدلة الفيتورى: اذن حسن موسى على الف حق!!!

بعد بهدلة الفيتورى: اذن حسن موسى على الف حق فى اصراره على الحفاظ على حقوق الملكية
فالمعلوم ان الفيتورى هو من اكثر الكتاب الذين تغولت دور النشر على حقوقهم المادية بطباعة كتبه مرارا من غير ايفاءه مقابلا ماليا
الف محمد مفتاح الفيتورى عددا كبيرا من الدواوين الشعرية و نشر الاف المقابلات و المفالات لو لم تستغله دور النشر
لكان فى عداد الاثرياء و لما رايناه فى هذه الحالة البائسة و المزرية لدرجة التسول له و مد القرعة و هو الهرم الذى كان يهز المنابر و بثير الجدل باطروحاته من المحيط الى الخليج

بروف عوض

تحيات

كلام صحيح مية المية.
مفروض الفنانين و الكتاب و الشعراء يتعاملوا مع انتاجهم مثل الطبيب مع عيادته; او صاحب الاستثمار مع استثماره, ليخرجوا من هذه الحالة و لكي لا ينتهوا دائما الي فقر مدقع في كبرهم.
جريدة تنشر ليك قصيدة, مفروض ترسل ليك شيك لانها لا توزع نسخها مجانا, و انما من اجل الربح.
اذاعة تبث لك اغنية او قصيدة, يجب ان تدفع عن ذلك مقابل.
انت عارف الشغل المجاني دا هو سبب تخلف العالم الثالث!
ياخ انا شفت شباب هنا و خاصة شعراء الراب -و طبعا في رايي كلامهم هباب ساكت -لكن اول ما يعرفك بنفسه يديك كرت فيه معلوماته الشخصية و مدير اعماله! و بتجيهم شيكات في البريد من اي زول يستخدم انتاجهم.
حتى الناس البكتبوا في البلوقس blogs زي حالاتنا هنا في سودانيز, ما بكتبوا لله, و انما بأجر مهما كان كبير او ضئيل. لكن مجاني... لا!

الحفاظ على حقوق الملكية الفكرية حق للمبدعين

وواجب على المجتمعات التي تحترم مبدعيها وحقوقهم


أثرت في هذا المنبر من قبل حقوق الفنانين من ملحني ومؤدي وشعراء الأغاني التي
نتداولها في المواقع

وأن نخصص لهم صندوق للدفع لهم بعضا من حقهم


تعرضت لموجة من السخرية والنقد


ولا أزال عند موقفي


تداول عمل فني بغير موافقة صاحبه

كالتصرف في أي ملكية لشخص آخر بدون موافقته = سرقة


الباقر موسى

عاجل الشفاء للشاعر المجيد الفيتورى
حديثكم فيه كثير من الصدق الباقر وعوض
وليس الشاعر فيتورى وحده
فالاديب الطيب صالح مات وعلى ذمة دور النشر ملايين من الدولارات حقه لكنه لم يشأ ان يطالب به
ولان الحالة هذه فالكتاب "جمع كاتب " باتوا لا ينشرون بواسطة ناشر الاما ندر

الفرق بين الناشر العربى والناشر "النصرانى " ان النصرانى لا ياخذ حقك قط
وبالمناسبة ما يزال الناشر للكاتب جان جينيه يرسل مستحقات الرجل الذى كان صديقا لجان جينيه فى المغرب
كل شهر ، رغم ان جان جينيه رحل قبل اكثر من ربع قرن

شكرا بدر الدين و الباقر و سلمى

الامر ايضا يمتد للمبدعين فى كافة المجالات
كم من لاعبين مجيدين فى دروب الرياضة المختلفة انتهى بهم الامر فى خاتمة حياتهم الى ما يشبه التسول فى الطرقات
و هم الذين كانوا يوما فى واجهات الاضواء و محط اعجاب الجميع
كم كان يسؤنى منظر (القانون) و هو يذرع احياء بيت المال و وسط ام درمان ساهما واجما فى حالة بائسة
و مثلهم كان ابو امنة حامد و عوض جبريل و خورشيد فى اخريات ايامهم فى شوارع وسط الخرطوم

ما المتوجب عمله لنكف عن مبدعينا شر غوائل بهدلة الكبر؟

هنالك الكثير مما يجب عمله
ويمكن ان نواصل هذا البوست
ربما في الربع القادم



الباقر موسى

تم نقل هذا البوست للربع القادم
للاهمية

البروف عوض

من الحاجات التي يمكن عملها في البداية

قانون يحفظ حقوق الملكية الفكرية و الابداعية لا يصيغة فقط السياسيون او القانونيون بل يساهم في ذلك الكتاب و الشعراء و الفنانون و ناس الموسيقي و الرسامون و المهتمون بالامر, و يضع نسب محددة من العائد من الانتاج الادبي لصالح المبدع, ليس آنيا بل يمتد عبر الزمن بنفس طريقة الرويالتيس Royalties بتاعت الباحثين في العلوم.

بالنسبة للاعبي الكرة مفروض يكون في جزء في العقد الموقع مع النادي المعين يغطي معاش اللاعب او ان يدفع النادي مبلغ شهري او سنوي يحفظ في صندوق معاشات اللاعبيين و الفنيين.

يا عوض ياخ ما عيب انه بروفيسورات الجامعات معاشاتهم لا تغطي تكاليف معيشتهم?
المعاشات واحدة من المشاكل السياسية التي يجب ان تنال اهتمام الاحزاب السياسية و الجمعيات القانونية و النقابات.

الدولة هى المنوط بها رعاية مبدعيها
لكن نفتقر الى الدولة التى تعى ذلك فهى ترى الى الفنانين على انهم "كفار "
ويأتون بكل منكر
رغم انهم يستمتعون بفنهم للمفارقة
عن الكتاب والفنانين حدث ولاحرج
بكل فصائلهم
انظر الى حال الصحفيين وما يحدث لهم الان
مرتباتهم "بالنقاطة "
ومن جهة اخرى الناشرين يطلبون من الكاتب ان "يدفع " لنشر كتابه
فى ايام نميرى كان هناك جهات تدعم المؤلف "دار جامعة الخرطوم بنشر ،على سبيل المثال لا الحصر "
الان ، الناشر يطبع الكتاب ولكن
يقوم بدفع "عينات" للكاتب وعليه ان "يتصرف" كما قال شيخى الفنان خضر بشير ذات يوم وقد "انهرى نعاله ، رمى به الى "النقلتى " وصاح فيه "اتصرف "
يبيعها و"بطريقته "
وبهذا يكون للكاتب طريقته فى توزيع الكتاب وهذا يحرمه من حقوق عديدة
منها ان يكون له ريع من الكتاب حين يقوم الناشر بنشره فى نسخة ثانية ، ومعلوم ان الناشر يقوم بنشر ما لايقل عن الف نسخة لان تكلفتها اقل ، ويحتفظ الناشر بالاغلبية من الكتاب ويرمى للكاتب ببضعة نسخ
وهذا ما يحدث للاسف
ومن معظم ان لم يكن من كل الناشرين "العرب "
اما عن الفنانين فلاحاجة لاحد ان يبكى على اللبن المسكوب فليس لهم الحق فى عائدات فنهم الغنائى
فكل من هب ودب يغنى اغنياتهم وعلى اجهزة الدولة بلا واعز
بل احيانا تنسب اغنيات لفنانيين كبار الى مغنيين حديثى العهد بالغناء
وهذه تدخل فى نظام لا يعرف احد كيفية خروجها منه
حتى الاذاعة نفسها شهدت لها تدخلها السافر فى توزيع اغنيات ابوداؤود والكاشف على سبيل المثال بدعوى انهم "يحدثونها "
وتباع هذه الاشرطة من نافذة البيع فى الاذاعة السودانية للاسف
اما لو تحدثنا عن فنانى كرة القدم فهؤلاء يتم حرقهم وهم احياء
بمجرد ان تنسحب الاضواء عنهم يتم صرف النظرعنهم وكانهم لم يكونوا ذات يوم محل ادهاش واعجاب الجمهور
فلا علاج ولا دخل شهرى ولا "رمشة طريف " كما قال الجميل حميد
وكذا الممثلين والممثلات "اذكر ان احد فنانات الفنون الشعبية اصيبت بشلل نصفى لم تجد من يرعاها لغاية الان ...!
وكلهم بنهاية الامر ينتهون الى ما انتهى اليه "عم عبد الرحيم " فى اسطورة الفنان الشاعر الراحل حميد

ربما يكون مجديا ان يكون للنقابات المعنية بالمبدعين مستشار اقتصادى يقدم المشورة للاعضاء لاستثمار ما فاض
من دخولهم
هذا افضل, قبل ان تنحسر الاضواء عن المبدع و يجد نفسه فى خانة (المتسول)
كما نامل ان تمول هذه النقابات منحة لاحد القانونيين للتخصص فى شئون الملكية الفكرية ليكون مستشارا
لها فحتى الان لا يوجد قانونى مختص بالملكية فى بلادنا و الاعتماد على الهواة فى هذا المجال يمكن ان يضيع حقوق المبدعين

ممتاز شديد


شكرا