Post: #1
Title: عُذرا قاسم عثمان
Author: Ahmed al Qurashi
Date: 03-17-2010, 04:58 PM
Parent: #0
فجعت البلاد بوفاة الشاعر الكبير صاحب الكلمة الرصينة والمعاني الصادقة الأستاذ الأديب قاسم عثمان بريمة ،وقد اكتست مدينة الأبيض بالحزن وتغطت بالدموع وتوشحت بالسواد وأعتصرت الألم بين جوانحها وخيم الصمت علي شوارعها لفقدان هذا الشاعر الكبير والإبن البار وامتد الحزن إلى كردفان نجوعا ومدنا وعمتها الحسرة لهذه الفاجعة المؤلمة وفقد الشاعر القامة الذي كان وارفا وباسقا فيها كأشجار التبلدى .حزنت وتألمت كثيرا لوفاته وزاد من ألمي أنني وعدته أن اكتب عنه في هذا المنبر ولكنه سبقني ورحل عنا بكل هدوء ، هذا الشاعر الذي يمثل امتدادا حقيقيا لشعراء الحقيبة ومستودعا لتاريخهم وحكاويهم ويمتلك الكثير من المعلومات والقصص التي عايشها مع أولئك الشعراء الكبار .
نواصل ....
|
Post: #2
Title: Re: عُذرا قاسم عثمان
Author: Ahmed al Qurashi
Date: 03-17-2010, 05:02 PM
Parent: #1
أديبنا الراحل قاسم عثمان تغنى لهذا الوطن الصغير الكبير ورسم له لوحة جميلة خضراء في أشعاره ، وحمله في حدقات قصائده وعبر عنه بكلماته الصادقة وأسلوبه الجزل في أوقات الإحن المتمثلة في الجفاف والتصحر فكان قاسم عثمان لكردفان لسانها الفصيح وقلبها النابض وابنها البار، كان يفرح لهطول الأمطار واخضرار الأرض ويحزن لسقوط أوراق الأشجار واصفرارها وجفاف الأرض ، وذلك لأنه يعلم جيدا أن أبناء كردفان يعتمدون في حياتهم على الأمطار التي تنبت الزرع وتحيي الضرع ، شبه كردفان في أشعاره كالعروس الجميلة وهى في كامل زينتها في يوم زفافها وهى تضع أقدامها في درب الهنا والنعيم ..
يا حليل كردفان وقت تدودي رعوده وتموج السحاب وأطياره تعزف عوده يتبلل نسيمه يشرح ليك معاني سعوده تبين زى عروس بالهنا والنعيم موعوده
وكذلك تحدث عن التسامح والوئام الذي كان سائدا بين أبناء كردفان بمختلف سحناتهم وقبائلهم وطوائفهم وأدياناهم ومللهم عندما قال ..
مرتع للجميع الزغاوى والكباشى متعايشين حنان وكل شئ ميسر ماشى قدام جحر الكديس مبيض الغباشى وتلقى المرفعين يحاشى فوق الحاشى
والغباشى هو طائر أغبش والحاشى هو ولد الناقة الصغير يقول قاسم عثمان إن التسامح في هذا الإقليم انتقل إلى حيواناته أيضا حيث أن الطائر الغباشى يضع بيضه في جوار جحر القط دون أن يعتدي عليه هذا القط المضيف أو يؤذه بينما المرفعين (الضبع) يحاشى (يمزح ويلعب) مع ابن الناقة الصغير، صورة رائعة تبين قمة التسامح الذي كان يعم هذا الإقليم .
نواصل ....
|
Post: #3
Title: Re: عُذرا قاسم عثمان
Author: Ahmed al Qurashi
Date: 03-17-2010, 05:33 PM
Parent: #2
[I] حب شاعرنا الراحل لمدينة الأبيض جعل جميع أبناء هذه المدينة يبادلونه الحب والاحترام والتقدير لشخصه ، تجسد حبه للمدينة في كل أشعاره وكتاباته ، أحس بمعاناة هذه المدينة وبهموم أهلها وبضيقهم فعكس تلك القضايا في قصائده بل تغنى لهذه المدينة وتغزل فيها وفى جمالها وخضرتها وخيرها الوفير ...
نشم دعاشا نتكرف ونطرى ناسا نتشرف ما دام براقها شال طرف قطع شك الأبيض خرف
الشعر عند قاسم عثمان قضية ومسئولية وليس صناعة وكلمات متراصة بل أحاسيس ومشاعر صادقة سكبها على قوالب شعرية رائعة معبرة وجميلة .فهو أديب صاحب رسالة عكسها فى إنتاجه الادبى والفنى إن في رحيله فقد كبير للأدب والثقافة بكردفان خاصة والسودان عامة ، هذا الشاعر القامة سنحت لي الفرصة وحالفني الحظ بمقابلته كثيرا والفضل يرجع للأخ الأديب الأستاذ خالد الشيخ حاج محمود حيث كنا نزوره في كل إجازة في بيته العامر، استمتعت كثيرا بحديثه وبذكرياته مع الشعراء حدباى عبدالمطلب ومحمد عبدالله الامى وسيد عبدالعزيز ، وزودنى بالكثير من المعلومات عن أغانى الحقيبة كنت أحتاجها فى توثيقى لهذا الفن ،ودائما ما كان ينشد لنا الكثير من أشعاره الجميلة ومساجلاته مع أولئك الشعراء... وكثيرا ما نجده محفوفا بالشعراء يعرضون له إنتاجهم الادبى ليجيز أشعارهم ويقدم لهم النصح والمشورة ، أهدى لي نسخة من مسودة ديوانه (يا حليل كردفان) تتضمن بعض أشعاره وأغانيه وأتمنى أن يرى هذا الديوان النور قريبا ..شاعرنا الكبير ظُلم كثيرا من الإعلام ومن الأجهزة القومية كالإذاعة والتلفزيون حيث شعراء أقل منه قامة وشاعرية وإبداعا يملأون الدنيا ضجيجا ولا طحين.
نواصل .....
|
Post: #4
Title: Re: عُذرا قاسم عثمان
Author: Ahmed al Qurashi
Date: 03-17-2010, 06:02 PM
Parent: #3
كتب عنه الأستاذ خالد الشيخ حاج محمود في جريدة الحرية الصادرة يوم الأربعاء 24/10/2006 مقالا بعنوان ( قاسم عثمان لا يقل أدبا عن حدباى والأمى ولا حرفة عن موسولينى) ولقد أورد أن الشاعر من مواليد حي تقي بمدينة الأبيض عام 1929 وحى تقي أسسه عمدة الملبس محمد تقي الدين ولقد درس الشاعر بخلوة تقي التي أسسها العالم احمد كنيتيش ولقد تلقى العلم على يد أساتذة أجلاء منهم شوقي الأسد ومحمد عبدالجبار ...ولقد عمل الشاعر بالجزارة وبدأ الشاعر حياته الأدبية ، حسب مقال الأستاذ خالد الشيخ حاج محمود ، سنة 1944 حيث تعلم عزف العود ..وكان معجبا بالأستاذ عبدالعزيز محمد داود وأغنية على النجيلة جلسنا التي كان يرددها دائما من خلال الجلسات الخاصة للأصدقاء عزفا ولحنا ومن حينها أصبح مولعا بالشعر الغنائي.....
نواصل
|
Post: #5
Title: Re: عُذرا قاسم عثمان
Author: Osman Musa
Date: 03-17-2010, 06:05 PM
Parent: #3
نعم . ياهو حالو ! الهدوء .. الهدوء فى كل شىء . حتى فى لحظة الرحيل . قاسم يا أحمد فقد كبير كبير . علينا وعموم الناس . لاحول ولا قوة الا با لله . لا حول ولا قوة الا با لله . البركة فيكم أخى أحمد .
|
Post: #6
Title: Re: عُذرا قاسم عثمان
Author: الفاتح ميرغني
Date: 03-17-2010, 07:28 PM
Parent: #5
هلا بالإبداع و وا حزني على العم قاسم عثمان " أحبك والغرام قسمة يكون بنظرة أو بسمة يجوز من ابسط الاسباب تجد ناس اصبحوا احباب" احبك وإنت ما داري إنك ملهم أشعاري وإنك جنتي وناري" تغنى بها عبد الفتاح عباس الذي لقب بــ " فهد بلان "، وكم عجيب أن ياتي الطليان من بعد الشاعر الفطل قاسم عثمان ليقولوا لنا " أن تحب إنسانا فيكفيك النظر إليه"! حبيبنا أحمد القرشي : تدفق ايها الفيض المبدع بقدر ما تدفقت احزاننا دموعا وآهاتا على رحيل النوار خلسة.
محبتي
|
Post: #7
Title: Re: عُذرا قاسم عثمان
Author: الطيب شيقوق
Date: 03-17-2010, 07:41 PM
Parent: #6
لاحول ولا قوة الا با لله . لا حول ولا قوة الا با لله . البركة فيكم يا دكتور احمد
جاييييييييك راجع يا امير
|
Post: #8
Title: Re: عُذرا قاسم عثمان
Author: Ahmed al Qurashi
Date: 03-17-2010, 10:59 PM
Parent: #5
Quote: ياهو حالو ! الهدوء .. الهدوء فى كل شىء . حتى فى لحظة الرحيل |
الاخ العزيز / عثمان موسى
سلامات
لم يكن استاذنا قاسم عثمان يجب الاضواء
دائما كان يعيش فى الظل وهو الشاعر القامة والاديب الاريب
يخجلك بتواضعه وكرمه وشهامته
كان الاب الروحى لكل الادباء بكردفان
وهو فى ايامه الاخيرة كان يحرص على حضور كل الفعاليات الثقافية بالابيض
له الرحمة والمغفرة
وشكرا لك عزيزى عثمان موسى
|
Post: #9
Title: Re: عُذرا قاسم عثمان
Author: Abdul Monim Khaleefa
Date: 03-17-2010, 11:18 PM
Parent: #8
أخي ومودتي الدكتور أحمد القرشي
لا أقول لك شكراً على وفائك.. فذلك معهود فيك.
أبدأ بعزاء بعضنا وعزاء الأسرة والأهل والأصدقاء في رحيل العزيز قاسم عثمان، سائلين الله له الرحمة والمغفرة.
ظللت أتذكر كيف أن قاسماً كان دوماً محور حديثنا معاً كلما اجتمعنا لمواصلة تناول أجواء الحركة الفنية في الأبيض، حيث كان هو أحد أركانها الفاعلة؛ لكونه شاعراً عصامياً مثابراً نهل من فيض النهضة الثقافية والفنية المزدهرة في مدينتنا في الفترة التي كان يخطو فيها أولى خطواته على درب الشعر، وشعر الغناء على وجه الخصوص.. وهي الفترة التي شهدت ارتباطه بكبار شعراء الحقيبة المبدعين وتأثره بهم. تميز شعر قاسم بنكهة كردفانية محببة لا تخطؤها العين ولا الأذن.. وجاءت مفردات شعره العاطفي بسيطة ومموسقة تنساب بيسر إلى آذان المستمعين فتشعل فيهم الطرب.. وجاء شعر الأخوانيات الذي كتبه حافلاً بالكثير من الدعابة والطرافة.
أخي الدكتور أحمد القرشي أعرف – بل ويعرف الجميع - مدى حرصك على التوثيق للشعر الغنائي السوداني.. حيث أنك من أكثر المؤهلين للاضطلاع بتلك المهمة، وأنك خير من يؤتمن على حراسة هذا التراث النفيس. ومن هذا المنطلق أثق في أنك سوف تعطي قاسم عثمان مكانته التي يستحقها في ذلك التوثيق، خاصة وأن نقاداً آخرين قد يغفلون دور قاسم أو قد يجهلونه. وكم أنا سعيد لمعرفة أن الراحل العزيز قد ائتمنك على ديوان شعره، وأنك مقبل على نشره وتناول قصائده بالتعليق.
محبتي عبد المنعم خليفة
|
Post: #10
Title: Re: عُذرا قاسم عثمان
Author: Abdul Monim Khaleefa
Date: 03-17-2010, 11:51 PM
Parent: #9
أعيد هنا بعضاً مما كتبته عن الراحل العزيز في بوست الأخ فارس:
كان الأخ قاسم عثمان مسكوناً بعشق كردفان .. محباً لأهلها الذين له في قلوبهم منزلة؛ وكان ريحانة المجالس الأدبية والفنية بالأبيض..وعرف بصداقاته للعديد من المبدعين في الوسط الأدبي والفني.. وله علاقات خاصة وحميمة مع الشعراء سيد عبد العزيز وحدباي أحمد عبد المطلب اللذين تأثر بهما في بداية مسيرته الشعرية؛ وهو يعتز بأنه تتلمذ على يديهما، إذ كانت بدايته بكتابة قصائد مجاراة لقصائد كتبوها. وبعد ان قوي عوده و (قرح) كما وصفه العم حدباي! أصبح يكتب شعره المستقل ، وأصبح يشاركهما أحياناً بكتابة قصائد حول موضوعات يختارونها سوياً، دون أن تكون مجاراة.. ولعل الأصدقاء يذكرون بعض تلك القصائد الجميلة والحافلة بالطرافة !، مثل (بص المدرسة) و (يوم شم النسيم). أحمل عن الراحل العزيز ذكريات عذبة.. وكثيراً ما أدير شريط التسجيل لأستعيد عبق أمسية بهيجة جمعتنا في مطلع الثمانينات بمنزل الراحل المقيم عزيزنا عوض محمداني - مدير الإذاعة الإقليمية.. كانت تلك الأمسية - بل سمها الندوة الأدبية والفنية - عامرة بوجود قاسم البهي، والمبدع حدباي والأصدقاء عمر الزين عبيد والحاج عيسى.. وآخرين من مجتمع المدينة الفني. استمتعنا بالاستماع إلى العديد من قصائد قاسم - وخاصة رائعته (كردفان في الخريف) التي أبدع فيها في وصف الطبيعة. كما أطربنا العم حدباي بقصائده وبحديث الذكريات عن أصدقائه الشعراء خليل فرح وسيد عبد العزيز وعبيد عبد الرحمن ، وعن خلفيات العديد من القصائد الخالدة. رحم الله قاسما رحمة واسعة.
عبد المنعم خليفة خوجلي
|
Post: #11
Title: Re: عُذرا قاسم عثمان
Author: Ahmed al Qurashi
Date: 03-18-2010, 03:42 AM
Parent: #10
Quote: حبيبنا أحمد القرشي : تدفق ايها الفيض المبدع بقدر ما تدفقت احزاننا دموعا وآهاتا على رحيل النوار خلسة. |
الاخ العزيز / الفاتح ميرغني
سلامات
لمثل قاسم عثمان تُذرف الدموع وتُطلق الآهات
لان فقده عظيم ومصابه جلل
شكل وجداننا باغانيه الرائعة والجميلة
فهو فنان مكتمل يذكرنى بالشاعر عبدالرحمن الريح واحمد محمد الشيخ الجاغريو
حيث تخرج م القصيدة مكتملة شعرا ولحنا
من الاغانى التى ارتبطت بذهنى وصدح بها الفنان عبدالفتاح عباس اغنية ...
قصدي مناي أجيلك ..وأزورك جوه مقيلك بالحال البى احكيلك...دمعي الغسل منديلك
لك الود والتقدير عزيزى الفاتح
|
Post: #12
Title: Re: عُذرا قاسم عثمان
Author: الطيب شيقوق
Date: 03-18-2010, 05:33 AM
Parent: #11
الاخ القرشي كتب عن الراحل المقيم قاسم عثمان بريمة في صحيفة الرائد ما يلي :-
Quote: على رأس شعراء كردفان الكبرى نطالع اسم ومسمى وسمات وأيادي وريادة قاسم عثمان بريمة ترجمان وادي عبقر ببلاد التبلدي.. ذلك الذي فاخر القنديلة والبركاوي بـ “لالوب كردفان” في إحدى قصائده، ذلك هو صاحب مسدار ولوحة كردفان في الخريف، التي حازت على إعجاب كل من سمعها وحظيت بفيلم توثيقي وعلى رأس الذين أعجبوا بها يقف مولانا القانوني والسياسي الأستاذ محمد علي المرضي وزير العدل والنائب العام الأسبق فضلاً عن حفاوة ساحات الأدب وطلاب العلم وأهل خور طقت وكافة نواحي كردفان بها، تحية لعمنا الأستاذ الشاعر قاسم عثمان بريمة صاحب هذه الملحمة الذي عبرت الأغنية الكردفانية بكل ألق نجومها إلى السودان بقيادته الموفقة لها في مرحلة السبعينات هذا إلى جانب ما له من إسهام وافر في حمل راية أصدقاء الحقيبة سابقاً ورابطة أصدقاء الكلمة التي جعل لها من داره وما يزال واحدة من ساحات فعاليات ولياليها ومنتدياتها على طول وعرض الشارع الذي يقع فيه منزله العامر بحي تقي العريق بمدينة الأبيض قلت له ذات مرة: وهو من رواد زنك اللحوم الكبير بسوق الأبيض وهو من شيوخ الجزارين بالأبيض كيف يتسنى للعم الشاعر قاسم عثمان بريمة وزن الشعر مع زحمة وزن العجالي: فرد علي بقوله: أنا أوزن الشعر بذات المهارة والخفة التي أوزن بها العجالي.. وقلت له في ذات السياق نراك توقف الذبيح على العجالي دون غيره فلماذا!؟ قال العم الشاعر قاسم عثمان بريمة: أنا لا أذبح إلا العجالي ولم أذبح ولا أذبح بقرة وذلك مرده إلى احترامي لتاء التأنيث. قاسم عثمان شاعر مثقف درس علوم الفقه والحديث وغيرهما في زمالة مع قنديل كردفان الإعلامي الأستاذ الفاتح النور وقاما معا بأداء العديد من الأدوار المسرحية بنادي الأعمال الحرة بالأبيض أحد أهم مراكز الحركة الوطنية بكردفان مع رصيفه نادي الخريجين وغيرهما من الأندية. للعم قاسم صلات تضعه في خانة المرجع الهام من القبس الباقي في شأن شعراء الحقيبة الذين عاصرهم عن كثب وهو في مقتبل العمر وعلى رأس هؤلاء نجد الشاعر الأديب الفنان حدباي أحمد عبد المطلب راوية خليل فرح الأول وصديق عمره الوفي له.. وللشاعر قاسم عثمان بريمة صلة خاصة بالشاعر الكبير سيد عبد العزيز والشاعر الكبير محمد علي عبد الله الأمين والشاعر حميدة أبو عشر والشاعر محيي الدين فارس والشاعر الجيلي محمد صالح وقد تغنى بأشعاره عبد القادر سالم، وإبراهيم موسى أبا إلى جانب الفنان عبد الرحمن عبد الله والفنان صديق عباس وغير هؤلاء من الأصوات الجديدة ومنهم عصام الجبلابي وقاسم بلة ونخبة من أهل الفن بكردفان. العم قاسم عثمان بريمة موسوعة لم تستفد منها أجهزة الإعلام ومؤسسات الثقافة في كردفان والسودان كما يتوجب. على أقل الفروض!! عم قاسم فرصة نادرة وهو بحمد الله يتمتع بحضور مبدع ونابه وقراءة لا تعوزها الأصالة ولا تنقصها المعاصرة سيما وأن محيطه الأسري زاخر بالمواهب التي تربت على يديه فأحبت فنون السودان مثلما أحبت فنون كردفان وبيته بالأبيض دائرة فنون وآداب تنفسح الصدور مع وقبل الأبواب وفي هذا الصدد لعلي لا أجد غضاضة في وصفه الذي كنت قد وصفته به مراراً بأنه ومن حيث حفاوته بأهل الأدب والفن والإعلام والعلماء من ضيوف الأبيض كان وما يزال مع أبنائه على حال تضعه في خانة كونه “مراسم كردفان غير الرسمية” ذلك مع احترامنا للجميع. ختاماً نحيي العم قاسم الشاعر الناطح الذي عالج كل موضوعات الشعر وله في باب المساجلات الشعرية كعب راسخ لاسيما مع شعراء الحقيبة الكبار الذين عاشوا ولزمان طويل بمدينة الأبيض التي ولد بها الشاعر قاسم عثمان وما يزال ميلاده بها يتجدد وما يزال ميلادها به يتجدد فيهب من داني ثمار العطاء المبدع ما يهب، له ولكردفان ولأهلها كافة. |
اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه واكرم نزله ووسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الخطايا كما نقيت الثوب الابيض من الدنس وابدله دارا خيرا من داره واهلا خيرا من اهله وزوجا خيرا من زوجه وادخله الجنه واعذه من عذاب القبر وعذاب النار اللهم اغفر لحينا وميتنا وشاهدنا وغائبنا وصغيرنا وكبيرنا وذكرنا وانثانا اللهم من احييته منا فاحييه على الاسلام ومن توفيته منا فتوفه على الايمان اللهم لاتحرمنا اجره ولاتظلنا بعده اللهم ان فلان بن فلان في ذمتك وحبل جوارك فقه من فتنه القبر وعذاب النار وانت من اهل الوفاء والحق فاغفر له وارحمه انك انت الغفور الرحيم اللهم عبدك وابن عبدك احتاج الي رحمتك وانت غني عن عذابه ان كان محسنا فزد في حسناته وان كان مسيئا فتجاوز عنه
العزاء لمدينة الابيض عامة واسرته خاصة ولكم اخوتي القرشي وخليفة والفاتح
|
Post: #13
Title: Re: عُذرا قاسم عثمان
Author: الفاتح ميرغني
Date: 03-18-2010, 09:49 AM
Parent: #12
Quote: قصدي مناي أجيلك ..وأزورك جوه مقيلك بالحال البى احكيلك...دمعي الغسل منديلك |
حبيبنا احمد الأغنية دي برضوا بتجرس الزول بحميميتها، ما حافظها كلها لكن دي ابيات من الذاكرة الخربة:
قصدي مناى اجيلك ....ازورك جوه مقيلك الحال البي احكيلك دمعي الغسل منديلك
منديلك جبتو هدية..زايناهو وردة ندية يالقالي قلوبنا قلية ....وكاتلنا بالحنية ْْ كل يوم أمر على بابك كايسلك ناوي عتابك الليلة دربنا جابك قول ليه مخاصم احبابك!
فوق لمزيد من تسليط الضوء على هذا الشاعر القامة.
محبتي
|
Post: #14
Title: Re: عُذرا قاسم عثمان
Author: Ahmed al Qurashi
Date: 03-18-2010, 11:15 AM
Parent: #13
الاخ العزيز / الطيب شيقوق
شكرا جزيلا لك ولحضورك الدائم ومشاركاتك الثرة
اذكر انه قبل سنوات انك اتحفتنا فى بوست الحزن فى الاغنية السودانية
بلقاء صحفى تم فى احدى الصحف مع
الاستاذ قاسم عثمان وكان لقاءا جميلا ومفيدا
اتمنى ان تتحفنا به مرة اخرى
مودتى
|
Post: #15
Title: Re: عُذرا قاسم عثمان
Author: Ahmed al Qurashi
Date: 03-18-2010, 01:50 PM
Parent: #14
الأخ الأستاذ العزيز / عبدالمنعم خليفة
لك الود والتقدير
الأستاذ قاسم عثمان له الرحمة صار معلما من معالم مدينة الأبيض مثله مثل أبوصفية وقبة الشيخ إسماعيل الولي ومدرسة خور طقت الثانوية وفرقة فنون كردفان وغيرها من معالم المدينة وأثارها ، ولا بد للزائر والمهتم بالثقافة والأدب أن يقف عند الأستاذ قاسم عثمان كثيرا ، وأشكرك مرة أخرى على شريط الكاسيت الذي أهديته لي قبل سنوات وكان تسجيلا لاحتفال أقامه الأستاذ الراحل عوض محمدانى على شرفك عند زيارتك لمدينة الأبيض سنة 1980 وكان بين حضور هذه الجلسة الثقافية الأستاذ حدباى عبدالمطلب والأستاذ قاسم عثمان له الرحمة المغفرة ولقد تناوبتم جميعا في استنطاق حدباى عبدالمطلب والذي تحدث حديثا شيقا عن رفيق دربه الشاعر خليل فرح . سعيد جدا بمداخلاتك استاذى عبدالمنعم خليفة
|
Post: #16
Title: Re: عُذرا قاسم عثمان
Author: الطيب شيقوق
Date: 03-18-2010, 02:02 PM
Parent: #2
أخي الدكتور ود القرشي
دعني انقلكم الى حوار تم اجراؤه من قبل احد الصحفيين مع الراحل قاسم عثمان . تركز الحوار حول رأي الراحل بريمة في اغنية الحقيبة .
Quote: لقد دافع عمنا قاسم عثمان بريمة عن اغنية الحقيبة وألقى باللائمة على الدولة في تدهور الابداع واصفاً الانتاج الشعري بانه بلا مضمون رغم كثرته.. كما انه يرى ان هذا الجيل ليست لديه رغبة في التعلم على عكس جيلهم الذي تتلمذ على عمالقة الشعر.. الى جانب حديث جميل عن تأثير القرآن الكريم بقيمه ومفرداته على رصانة وجودة شعر الحقيبة. * نود أن تلقي لنا الضوء على واقع الحركة الثقافية في البلاد؟ = اهلا بك في كردفان. وفي الحقيقة الحركة الثقافية احتمال تكون متحركة في الخرطوم لكنها في الاقاليم وبالذات في كردفان تكاد تكون مجمدة ومهمشة وليست ذات وقع في نفوس المسؤولين والندوات التي تقام في المنازل والصوالين تعبر عن مجهود شخصي. * وكيف كان الاهتمام بالثقافة في الماضي؟ = الدولة في الماضي منحت الشاعر العبادي الدكتوراة الفخرية. هذا كمثال ولو ان الدولة الآن منحت وردي الدكتوراة الفخرية لكن هذا لا يعني ان التقييم مثل الماضي. * كيف ترى الحركة الثقافية بين الامس واليوم من حيث العطاء؟ = العطاء الآن كثير لكنه بلا مضمون، وهو مجرد كلام فارغ والكم طاغٍ على الكيف. * إلى ماذا تعزي عقم الساحة الثقافية عن ميلاد المبدعين؟ = المبدع عائز «دفرة» واذا لم يجد مساندة فانه لن يستطيع ان يتواصل مع ابداعه.. فالكتب اصبحت غالية جداً وليست في استطاعة احد والمكتبات العامة غابت. * على من تتلمذت في بداية تجربتك الشعرية؟ = أنا تأثرت بكل من كتب مفردة «حقيبة» وتتلمذت على يد سيد عبد العزيز ومن بعده «حدباي» ومحمد علي عبد الله والمساح. وكنا نجلس امام دكان محمد علي عبد الله في سوق الابيض وكانت الجلسة عبارة عن منتدى وكنت اقدم لهم بعض اشعاري، لكن اجازني سيد عبد العزيز وحدباي وبعد ذلك استفدت من جمعية اصدقاء الحقيبة في الستينات وكنا نغشاها انا ودفع الله السماني وعباس ابراهيم. * ومن يتتلمذ علي يدك الآن من الشعراء؟ = يعرض علىَّ بعض الشباب اشعارهم لكن لا اتذكرهم، اشعارهم لا يتأثر بها من يطلع عليها حتى يتذكر صاحبها لكن من الاقلام الجادة المبتدئة الشاعر الشاب دفع الله السماني، وناصر قاسم عثمان، ايضا له محاولات شعرية ناضجة. واعتقد ان غياب المبدعين مشكلة كبيرة وغياب لجان النصوص في الاذاعة والتلفزيون يلعب دوراً في ذلك لان العاملين في هذه الاجهزة معظمهم متعاونون ولا يعرفون إن كان رديئاً ام جيداً. * وما هي مجهوداتكم لوقف هذا التدهور؟ = ذهبنا الى القائمين على أمرِّ هذه الاجهزة وتحدثنا اليهم ولكن لا حياة لمن تنادي. واذكر ان الوزير «الكودة» في الولاية كوَّن مجلساً للآداب والفنون كان فيه عبد الرحمن صالح ودفع الله السماني والحلاج وعثمان بخاري وشخصي. * وماذا ناقشتم في هذا المجلس؟ = لم يقم هذا المجلس حتى نناقش فيه شيئاً وكان حبراً على ورق. والسبب ان الوزير الفنان مبارك علي الكودة لم يبدِ مساندة. * وهل اكتفيتم بذلك؟ = لا أبداً كوَّنا جمعية اصدقاء الكلمة وهي تقيم بعض الندوات والمنتديات. * لماذا تحصر نفسك في كردفان وأنت شاعر قومي؟ = لجنة المصنفات لا يختارون لها من لهم علاقة بالفن وبالشعر، ولكن أنا على المستوى القومي فقد غنى لي عبد القادر سالم «زيد من عذابي»، وعبد الرحمن عبد الله فقد غنى لي «يالله يا قميرية»، وغنى لي صديق عباس وموسى أبا. * لكن هذا لا يخرجك من كونك اسير كردفان فماذا تقول؟ = نحن أبناء كردفان متهمون بالتعصب لها لكن المسألة مسألة حب، ونحن لدينا شعراء غنوا للوطن الكبير مثل اغنية جنود الوطن. * الأغنية الكردفانية تشبه الاغنية الشايقية من حيث تكثيف الحنين إلى ماذا تعزو هذا التشابه؟ = تشابه المناخ، وتقارب مواضيع العمل، مع ان الحنين قاسم مشترك بين كل السودانيين. * الشعر الغنائي هل تأثر بالشعر العربي والغربي؟ = لم يتأثر بالشعر الغربي لكن تأثر بالشعر العربي بالذات الاغاني المصرية ومعظمهم اطلعوا على فحول الشعراء وكذلك تأثروا بالقرآن الكريم والقرآن يهذِّب النفس ويجعل اللغة سليمة، ولذلك جاء شعرهم سلساً ومفهوماً. * من هو اكثرهم تأدباً وتأثراً بالقرآن؟ = الشاعر ود الرضي، وقد قال عن محبوبته وهي ترقص تكل الأكتاف على الارداف وغرود نام سورة الاعراف والبقرة وقاف والتأدب بالقرآن يرد كثيراً في شعر الحقيبة، وابتعاد الناس عن القرآن افقد الاغنية ملامحها. وكان الفنانون القدامى يقومون بعمل «الغنة» في موضعها اثناء الاغنية * يلاحظ ان معظم شعراء الاغنية من الحرفيين ومع ذلك هم من المجيدين في الشعر كيف تسنى لهم ذلك؟ = المسألة موهبة وكان محمد علي الامي يستخدم المفردات العربية في مواضعها الصحيحة مع انه كان أمياً، لكن مصاحبة المتعلمين اثرت فيه. ودكانه كان عبارة عن منتدى وكان يجتمع فيه ناظر المدرسة ومراجع الحسابات وغيرهما من موظفي الدولة. * في تقديرك ما هي الفترة التي توقف فيها الغناء الجيد؟ = فترة السبعينات والسبب في تجويد غناء فترة ما بعد الحقيبة يرجع لتأثرهم بالحقيبة وبالتالي جاء عطاؤهم اقرب إليها. * لكن مرحلة الوتر ألم تعبر عن مزاج الافندية؟ = هذا لا يعني تأثرهم بالحقيبة فالكاشف مثلاً غنى لسيد عبد العزيز، لكن كلهم اجمعوا على ان خليل فرح افندي وليس فناناً، مع ان الخليل ادخل من غرائب الكلم في الغناء ما تعجز عنه العرب وهو قد تأثر ايضاً بالشعر الانجليزي. * وماذا حدث للأغنية، بعد الكاشف وأحمد المصطفى؟ = جاء بعدهم ابراهيم عوض ووردي وكان ذوقهم يختلف عن جيل الحقيبة وشعرهم جائز يكون جيداً لكنهم لم يطربوا جيل الحقيبة مع ان جيل الحقيبة كان يطرب لاحمد المصطفى. |
معزتي
|
Post: #17
Title: Re: عُذرا قاسم عثمان
Author: Ahmed al Qurashi
Date: 03-18-2010, 04:59 PM
Parent: #16
شم النسيم
سنبدأ إن شاء الله استعراض ديوان شاعرنا الكبير قاسم عثمان بريمة والذي لم ينشر بعد ، وستكون البداية بالمساجلات وقصيدة شم النسيم ، ولقد كانت قصة القصيدة كالآتي كما وردت في مسودة الديوان ...
كان الشاعر حدباى عبدالمطلب يعمل كاتب دونكى في مدينة أم روابه وكان الدونكى في أطراف المدينة وكان يدعى دونكى الحيوانات والعم حدباى يدعى شاعر الجمال . في ذلك اليوم احتفلت طالبات مدرسة أم روابه بالطالبات المحولات إلى مدرستهن من مدينة النهود فذهبت مديرة المدرسة إلى العم حدباى وطلبت منه أن تكون الرحلة داخل الدونكى نسبة لأشجاره الظليلة وجاء الموكب عند الصباح وكعادة الفتيات عندما يشعرن بخلو الرقيب يتمارحن وحصل ذلك تماما عندما نزلن من البص فكانت كل واحدة تطارد الأخرى فأثرن مشاعره ( وبشاعر الجمال هو مكنى ) فأرسل هذه الأبيات إلى الشاعر سيد عبدالعزيز ليعقب عليها وكنت اجلس معه فطلب منى أن اشترك معه في الرد وكان يوم الاحتفال قد صادف عيد شم النسيم ..
أبيات الشاعر حدباى عبد المطلب...
بكرن وعاودن عند الأصيل لكناسن أتراب الظبا الما قالوا داك قناصن راشقات العلوم لكن يراعن كاسن ما فيهن خليط هن منهن حراسن ********* صباح شم النسيم كانت زيارة عظيمة شاهدنا العذارى وطهره وتحريمه ما ارتكبن خطيئة ولا استبحن جريمة طاهرات الذيول والروح تكون لي ديمه *********** انفرط العقد واتناثرت حباتو واضطرب القلب وتلخبطت ضرباتو كان فوز الأمل من حرفتو ووجباتو يا شم النسيم ورينى كيفن باتو؟
فرد الشاعر سيد عبدالعزيز بهذه الأبيات الجميلة الرائعة..
فضلت اسأل عليهن ماتركت حد في ناسن إلا سألتو عن ناسا صفاتها محاسن قالوا ودرت إن كان فؤادك كاسن ما بين رقة شعورن ورقيق احساسن ***** كرمن العلم زادن جمال في جمالن وان وقفن يقيف سحر الطبيعة قبالن قلوب العاشقين تخضع جلال لجمالن صارن كالشموس نورن يبين قُبالن ****** صباح شم النسيم سررت ظاهر وباطن وهن شالن قلبي...... ولما فاتن فاتن يردنو لى وكمان .....ملنو مفاتن وروح تابعن للداخليات ما فاتن
فجاء رد الأستاذ قاسم عثمان على عليهم....
صباح شم النسيم الشمسو شارقه رشيقه تقدل فى السحاب بسامه رائعه مشيقه في الدونكى العتيق اليوم كتر تحديقها غابت عنو ليله في ليله يبقى حديقه صبح بستان نضر بل جنه حق وحقيقه مرحن فيه الشوادى كسنو حلة رقيقة عاش لحظات ربيعو وأشجار زاهية وريقة وما دام السرور لحظات مضت في دقيقة ************* عم حدباى متل رضوان في باب الجنة حارس حور حسان ما أتعرضت لمظنة ناعسات الطريف البرمنو يبقى معنى ناميات الفريع ......... الدابو بدأ يتنى حساس الشعور بدأ بالجمال يتغنى اثأرن مشاعر وبشاعر الجمال هو مكنى وصف حسن البراعم أبدع سحرنا مكنا وياريت الزمان ........... بالشافو لو مكنا
نواصل
|
Post: #18
Title: Re: عُذرا قاسم عثمان
Author: خدر
Date: 03-18-2010, 05:11 PM
Parent: #17
حار التعازي احمد و شكرا علي التوثيق الجميل هكذا يكون العزاء , هكذا هو الوفاء
|
Post: #19
Title: Re: عُذرا قاسم عثمان
Author: Ahmed al Qurashi
Date: 03-18-2010, 06:39 PM
Parent: #18
Quote: حبيبنا احمد الأغنية دي برضوا بتجرس الزول بحميميتها، ما حافظها كلها لكن دي ابيات من الذاكرة الخربة |
الاخ العزيز / الفاتح ميرغنى
سلامات
الاغنية موجودة عندى بصوت الفنان عبدالفتاح عباس
ان شاء الله حانسق مع الاخ هيثم لبيب لتنزيلها فى هذا البوست
مودتى
|
Post: #20
Title: Re: عُذرا قاسم عثمان
Author: سارة علي
Date: 03-18-2010, 06:42 PM
Parent: #19
الرحمة للفقيد..
|
Post: #21
Title: Re: عُذرا قاسم عثمان
Author: الطيب شيقوق
Date: 03-18-2010, 06:50 PM
Parent: #20
جاك فطانك تاني؟
|
Post: #22
Title: Re: عُذرا قاسم عثمان
Author: Abdul Monim Khaleefa
Date: 03-18-2010, 10:33 PM
Parent: #21
[QUOTE]تغنى بها عبد الفتاح عباس الذي لقب بــ " فهد بلان | العزيز الفاتح ميرغني تحياتي ومودتي وأجمل أمنياتي تجمعنا وتوحدنا وتطربنا ذكريات مدينتنا الرائعة الأبيض رغم حزننا على فراق الحبيب قاسم عثمان عطر الله ثراة. الأخ عبد الفتاح عباس (أو فتاح - كما كان يعرف وسط مجتمع الأبيض) والذي تغنى بشعر الراحل العزيز، تربطني به ذكرى عذبة، إذ أنه شاركني في إحياء حفل زواجي بمدينة كوستي .. وحرصاً على اكتمال الأفراح الكردفانية كان مخططا أن يشاركنا أيضاً الفنان عبد الرحمن عبدالله، لكنه اعتذر لارتباطه بإحياء إفراح الأخ الفاتح قمبور! للأسف انقطعت عني أخبار الأخ الفنان المبدع فتاح منذ فترة طويلة.. له صادق أمنياتي. محبتي عبد المنعم خليفة
|