وبشر القاتل بالقتل ولو بعد حين

وبطريقة كربونية لمقتل العقيد معمر القذافي ولكن بصورة افظع شوية حيث ان عذابات القذافي استمرت ربما لساعات ولكن هذا الشخص استمرت معاناته 50 يوماً
نعى المؤتمر الوطني العام الليبي (البرلمان) في بيان تلاه الناطق الرسمي باسمه أول ثائر ليبي يعتقل العقيد الراحل معمر القذافي في سرت العام الماضي من وصفه بـ«البطل الشجاع» عمران بن عاشور الذي توفي مساء أول من أمس نتيجة لإصابته بطلق ناري وتعرضه للاحتجاز في منطقة بني وليد منذ شهر يوليو (تموز) الماضي.
وتوفي بن عاشور، أحد أفراد مجموعة الثوار الذين ألقوا القبض على القذافي في مسقط رأسه بسرت العام الماضي في أحد مستشفيات باريس.
وكان بن عاشور قد أصيب بعد اختطافه في مدينة بني وليد على يد بعض المجموعات المسلحة أثناء عودته من مدينة مزدة، حيث كان مكلفا بمهمة من قوات درع ليبيا التابعة للجيش الليبي.
ويقول ناشطون ليبيون وأقاربه إنه تم نقله إلى مدينة بني وليد التي تعتبر من المعاقل الرئيسية عادة لمؤيدي نظام القذافي، حيث بقى محتجزا هناك مدة خمسين يوما تم فيها تعذيبه والتنكيل به. ونجحت وساطة الدكتور محمد المقريف في الإفراج عن الشاب الذي ينحدر من مدينة مصراتة، حيث نقل إلى فرنسا للعلاج لكن الإصابات البالغة التي تعرض لها أدت إلى وفاته.
سبحان الله، كاتل الروح ما بروح