صحفية مصرية تنصف الاهرامات السودانية ..

الصحفية المصرية بقناة سكاي نيوز عربية "لمياء راضي " كتبت عن الاهرامات الموجودة في السودان موضوع بعنوان


في السودان اهرامات أكثر



لقراءة الموضوع اتبع الرابط التالي ..


http://www.skynewsarabia.com/web/article/4615...A7%D9%85%D8%A7%D8%AA

Quote: لمياء راضي - أبوظبي - سكاي نيوز عربية بدأت الشمس في الغروب وألقت مسحة حمراء على الموقع فبرزت ملامح الأهرامات بعد أن كادت أحجارها الصفراء تتلاشى في رمال الصحراء التي تحتضنها. هرم...اثنان...ثلاثة...أربعة...أكثر من مائة هرم متجاورين في شبه حلقة واسعة. الجيزة في مصر؟ لا بل مروى في السودان، البلد الذي يضم نحو 220 هرما، أي ضعف عدد أهرامات مصر. وإذا كان إخوتها أهرامات الجيزة المصرية الثلاثة الشهيرة تجذب ملايين الزوار المحليين والأجانب سنويا، فالأهرام المئتان السودانية يزورها بالكاد عشرات السودانيين وحفنة من الأجانب العارفين بوجود هذا الكنز المكنون. عند سفح أهرامات السودان، لا يزعجك بائع تذكارات لحوح، أو جمال أو خيال يعرض على الزائر الركوب، فليس هناك زوار. وهذا هو سحرها. هدوء وسكينة لا يقطعهما سوى صوت الريح التي تغرف من رمال الأرض لتنثرها على الآثار مهددة إياها بالتأكل. لا يزاحم الزائر سوى سحلية استوطنت أحد الأحجار العتيقة تستمد منها دفء شمس تتخللها من ألاف السنين. أربع ساعات استغرقتهم السيارة الرباعية الدفع لتقطع 200 كيلومترا هي المسافة بين الخرطوم ومروى في الشمال. بعد 150 كيلومترا تركت السيارة الطريق المعبد لترتجف عجلاتها على الحصى الصغير لدرب ترابي فرعي يقود إلى سفح جبل بركل. ولكن قبل الأهرامات، تتوجب زيارة موقع نقعة الأثري حيث معبد أبادماك، الإله الأسد. على جدرانه الخارجية التي ترتفع بطول 5 أمتار نقوش رائعة تمثل الملك "نتك أماني" والملكة" آماني تيري" . وإن كانت النقوش في خطوطها تشبه النقوش الفرعونية إلا أنها لا تخالفها في الجوهر. فإذا كان الفنان المصري القديم قد جنح إلى المثالية في تصوير الأشخاص مهما بعدت حقيقتهم عن الكمال، فنظيره السوداني اختار أن يخرج فنا جميلا من الواقع بكل عيوبه. فالملكة لا تظهر منمقة رشيقة كمثيلاتها الفراعنة بل بأظافر طويلة غير مقلمة وبجسد ضخم يزداد امتلاء في جزئه السفلي إلى حد كاريكاتوري. مروى كانت آخر عاصمة لمملكة كوش، أو النوبة. مملكة تمركزت على روافد النيل الأبيض والنيل الأزرق وبحيرة عطبرة. وكانت كوش من أوائل الحضارات التي ظهرت في وادي النيل وسيطرت عليها مصر في البداية، حتى استقل النوبيون ووصلوا إلى أوج قوتهم، فانقلبت الآية واحتلوا مصر في القرن الثامن قبل الميلاد. سيطر النوبيون على مجمل وادي النيل لمدة قرن من الزمان قبل أن يهزموا ويضطروا إلى التراجع إلى ما يعرف حاليا بالسودان. وكانت الأسرة المروية هي آخر أسرة في سلالة ما عرف باسم "الفراعنة السود" الذين حكموا كوش لأكثر من ألف عام حتى زوال مملكتهم في عام 350 بعد الميلاد. وفي مروى ثلاث مقابر كبيرة تضم أكثر من 100 هرم. أهرامات السودان أصغر حجما من مثيلاتها المصرية فأكبرها طوله 30 مترا مقارنة ب 146 مترا للهرم الأكبر بالجيزة. أما أضلع أهرامات مروى فهي شديدة الانحدار، ومنها ما يقارب 70 درجة. "إنها نسخة رشيقة من أهرامات مصر"، كما يصفها فضل مرشدنا إلى المكان. يتابع فضل مؤكدا "أن أول هرم في مروى بني بعد نحو 800 عام من بناء آخر هرم مصري، وأهراماتنا مشيدة بكتل ضخمة من الحجر الرملي". يتمنى المرشد أن "يأتي اليوم الذي تفوق فيه أهرامات السودان شهرة أخواتها المصرية". "عندها سنتوقف عن مقارنتها بأهرامات مصر لتقريبها إلى ذهن الناس"، حسب فضل.

مصر (مابعد الثورة )..بدات فيها ارهصات لانصاف السودان والشخصية السودانية ..

ظهر هذا جليا من خلال مسلسل "الخواجة عبد القادر "..

وهاهي لمياء راضي تطرق بابا ظل محل تشكيك واستخفاف لزمن تطويل رغم أنه حقيقة تاريخية ماثلة ..

نحن لانريد صحافة منحازة للسودان وشعبه ..نحن فقط نريد صحافة تعكس الحقيقة ..مهما كانت ..



ما رأيكم ..؟ (دعوة للنقاش )

Quote: الجيزة في مصر؟ لا بل مروى في السودان، البلد الذي يضم نحو 220 هرما، أي ضعف عدد أهرامات مصر.

Quote: مصر (مابعد الثورة )..بدات فيها ارهصات لانصاف السودان والشخصية السودانية .. ظهر هذا جليا من خلال مسلسل "الخواجة عبد القادر ".. وهاهي لمياء راضي تطرق بابا ظل محل تشكيك واستخفاف لزمن تطويل رغم أنه حقيقة تاريخية ماثلة .. نحن لانريد صحافة منحازة للسودان وشعبه ..نحن فقط نريد صحافة تعكس الحقيقة ..مهما كانت .. ما رأيكم ..؟ (دعوة للنقاش )

نعم أتفق معك أختي داليا،

عندما يتحرر الإنسان تختلف نظرته لنفسه وللعالم

فهو يتحرر أولا من (عقلية القهر) ونواقصها

إلى فضاء أرحب ينظر فيه لنفسه كما هي (مستقلة بذاتها).. فهو ليس في حاجة للإنتقاص من الآخرين ليكتمل

وتكون أول رسالة للإنسان الحر هي السعي لأن ينال الآخرين هذا الشعور .. هذا التحرر.. ورد الحقوق.



أعطني إنساناً حراً... أعطيك عالماً جميلاً

المصريين ديل جنو ولا شنو ؟

الكلام الفوق ده
والحضري بقى احسن زول

!!!!!!!!


شكلنا كده حا نرجع نحبهم تاني .. وترجع مصر ام الدنيا

يا لسعادتنا بإنصاف الصحفية المصرية للأهرامات السودانية!

Quote: يا لسعادتنا بإنصاف الصحفية المصرية للأهرامات السودانية!

أسعدتنا سعادة سعادتكم!

Quote: شكلنا كده حا نرجع نحبهم تاني .. وترجع مصر ام الدنيا

كان اكثر ما يحزننا ومازال يا وليد هو ذلك التكريس للاستخفاف بالسوداني ..ولو عادوا عدنا ..

اولا كل سنة وانتي طيبة الاخت والزميلة داليا حافظ
ولك التحية والشكر على نقل هذا الموضوع الحيوي الذي يبعث لنا برسالة هي اننا يجب ان نعود للماضي ونهتم به ونطوره ونعكسه للعالم حتى يعرف العالم كله اننا بلد حضارات ضاربة في عمق التاريخ واننا متحضرين منذ الاف السنين ,, وفعلا اهرامات وحضارة مروي ونبته وكوش كلها تحتاج منا وقفة لكي نحفظها من الزوال والدمار والذي اراها قد حل بها نسبة لاهمالها وعدم الحفاظ عليها من قبلنا كحكومة وشعب ,,, على الرغم من ان المقال انصفنا في اشياء نجد انه ايضا مدح المصريين في اشياء كثيرة وهذه عادة المصريين دائما يعلون من شأنهم على حساب الآخرين وكم من مثال حي يجسد لنا ما يدور بين المصريين والسودانيين لا يسمح المجال بذكرهم ,, وعلى الرغم من ذلك يعتبر المقال عمل جميل لانه افصح للعالم بان هناك اهرامات سودانية وحضارة سودانية واتمنى ان يكون هذا دافع للاعلام السوداني لكي ينور العالم عن هذه الحضارات التاريخية وعن السودان بصفة عامة .. واسف على الاطالة ,,,
ولك ود يوتقديري ,,,

ياسر العيلفون

نعم اختي داليا قد يكون هناك وجه اخر لمصر ينصف حضارة وفكر وثقافة السودان ولكنه لا زال خافتابعد خواجة عبدالقادر
الوجه الحقيقي لمصر ليس ناس مرسي ديل...ديل يحكونو وبال على السودان واستمرار للانتهازية الواعية لمصر السياسية التي ظلمت السودان كثير عبر العصور....
بل ناس حمدين صباحي والبرادعي واحمد زويل والباز....يعني ناس العلم والمعلومات بس في مصر الحيحترمو السودان بعد معرفة حقيقتو...
ولكن يبقى السؤال
وهل نحن نفسنا احترمنا حضارتنا وانصفناه حتى يعرفها ويحترمها الاخرون


وسبق ان نوهت في البورد ده لذلك ولكن لا حياء لمن تنادي

لماذا لم تنشر هذه الدراسة عن بعانخي في ناشونال جغرافيك (النسخة العربية

Quote: وهل نحن نفسنا احترمنا حضارتنا وانصفناه حتى يعرفها ويحترمها الاخرون

معاك حق أخي عادل ..ولكن نحن لزمن طويل حشرنا في زاوية الدفاع عن النفس ..الاعلام المصري قوي وكانت له ادواته المدعومة من السلطة ، لذلك المعادلة كانت مختلة ..تعمية وجهد خرافي لاقصائنا عن المشهد القيادي (حضاريا) واسهام من الداخل في تغويط حضارة الانسان السوداني وعزله وارباكه، ـ نلقاها من وين ولا وين ـ عشان كدة مثل تلك الاصوات المحايدة بتخفف شوية من حدة الضغط الممارس علينا ..، وأعتقد أن إعلامنا لن يصبح فعالا إلا إذا انتقل من خانة الدفاع إلى خانة التعريف المؤسس والمدعوم بفكر منفتح لا يعامل التماثيل الاثرية كأصنام ..!

وأنت بالف خير أخي ياسر ..

Quote: على الرغم من ان المقال انصفنا في اشياء نجد انه ايضا مدح المصريين في اشياء كثيرة وهذه عادة المصريين دائما يعلون من شأنهم على حساب الآخرين

عن نفسي شفتها نقلت الحقيقة ..فعلا نحن ما مهتمين بحضارتنا وتاريخنا وأثارنا ..على مرأى ومسمع الدنيا ودهشتهم واستغرابهم ..!!، وبالنسبة لي مجرد الاعتراف خطوة للأمام ، لأنه بالجد وبحكم عملي مع عدد من الصحفيين المصريين في كل

محفل بنكروا تماما وجود أهرامات في السودان ..ياخ في ناس قربوا ينكروا مرور النيل ذاتو بعندنا..


ومعاك حق في الباقي ..

Quote: وتكون أول رسالة للإنسان الحر هي السعي لأن ينال الآخرين هذا الشعور .. هذا التحرر.. ورد الحقوق.

معاك حق أخي العوض ..

وهذا الشعور مضاعف ـالمفروض ـ عند الصحفي ..وأعتقد أنه لوقت كبير الاعلام المصري مارس الكثير من التجهيل على

السودان ..وشعبه ..وهذه الومضات مبشرة ..