الآن المحكمه السياسيه للدكتوره/ ناهد محمد الحسن عضوة المنبر العام

تجرى الآن المحكمه السياسيه للدكتوره/ ناهد محمد الحسن ، على خلفية مقال لها وضحت فيه رأيها بخصوص قضية اغتصاب التشكيليه صفيه إسحق عضوة حركة قرفنا قبل ثلاثة من افراد الامن السودانى ، مما يعتبر أمرًا صادمًا لقوى الحريات المدنيه وللحركه النسائية السودانيه

نقلا من صفحة شرارة فى الفيس

في إتصال هاتفي مع ناهد محمد الحسن،سألتها عن ماذا ستفعل إن كان الحكم ضدها غداً...و هل ستقوم بدفع الغرامة أو ستختار السجن...أخبرتني بأنها لن تدفع مليماً واحداً و أنها ستختار السجن...و سألتها عن مصير إبنها الذي لم يكمل أربعين يوماً...فأخبرتني بأنها ستأخذه معها للسجن و أنها تثق تماماً أنه سيصمد و سيعتاد على ما تريد أن تعوده عليه
لا أتخيل منظر كارم الصغير وهو يرقد على أرض السجن....كارم الذي يجعلك تشتاق
إليه بمجرد أن تفارقه..كارم الصغير....اللطيف دوماً...سيكون أصغر مناضل تطأ أقدامه السجن...كي يدفع ثمن صمود والدته..و إرهابها للعسكر
أثق تماماً بان كارم الصغير سيكون إمتداداً ضخماً لجيلٍ كامل....عانوا مع آبائهم و أمهاتهم من حكم الإنقاذ..كارم لا يختلف عن محمد إبن ثريا التي تغسل الملابس مقابل ملاليم....ألعابه فقاعات الصابون....و غذائه الماء و الكسرة الناشفة...كما لا يختلف عن أبناء و بنات الفرّاشات في المدارس...تنظف إحداهن الفصل الدراسي و تجري كي تطعم إبنها الجائع...كارم مثله مثل الآلاف من أبناء وبنات السودان....الذين لا ذنب لهم سوى أنهم أتوا في ظل نظام شمولي أفقر البلاد و نهب خيراتها
كارم يا ولدي...تذكّر: أن إحتمالك لحرارة السجن و العلامات التي سيتركها (البِرش) القذر على جسدك....هي مجرد ضريبة صغيرة...لكن مردودها سيكون عظيماً عليك و على أخوانك و أخواتك....الصغار مثلك!!!
و يا كارم:كن رجلاً....قف بجوار والدتك...لأنها تحتاج إلى صمودك...و إبتسامتك
و ثق تماماً....بأن نضجك السريع هذا..وفهمك و تحملك للألم و الشقاء....سيخلق لك وطناً يستوعب تضحيتك لأجله
و ستفعل أنت..ما عجزنا نحن عن فعله

كلنا دكتورة ناهد وكلنا الناشطة صفية اسحق

مبروك ظهر الحق


الان المحكمة تبريء الدكتورة ناهد من التهم المنسوبة إليها...

صفية اسحق تحكى عن اغتصابها

الف الف مبروك التبرئة للمناضله دكتوره ناهد

والف شكر لك اختي نجلاء

هل استتبعت البراءه ادانة للمغتصبين ام لا ؟؟؟؟

Quote: الف الف مبروك التبرئة للمناضله دكتوره ناهد والف شكر لك اختي نجلاء هل استتبعت البراءه ادانة للمغتصبين ام لا ؟؟؟؟

شكرا الاخ العزيز طارق ميرغني

انا حاكى ليك الكلام دا ودكتورة احسان فقيرى ممكن تجى تقول كلامها عشان كانت حضور

يوم النطق بالحكم على المناضلة استاذة امل هبانى وكنا فى المحمة منتظرين ترحيلها للسجن على نفس خلفية اتهام دكتورة ناهد

كنا انا ودكتورة احسان وعدد من الناشطات مع امل فى القسم الشمالى .
دخل فرد من جهاز الامن وقال لينا انتم شنو الموضوع لسع مدور الناس الثلاثة بتاعين الامن تم فصلهم ومحاكمتهم على فعلتهم وانتن لسع بتكلموا يعنى دايرين شنو؟
وعينك ماتشوف كل الناشطات فى لحظة وحدى ردو لبتاع الامن ولمن الاصوات عليت فى عسكرى حارس امل طلب من بتاع الامن الخروج

ودى شهادة واحد من الامن ممكن د. احسان تحكى كل الحصل اليوم داك

مبروك يا دكتورة ..وعقبال البقيه ..
طيب البراءه ..ليس امامها ادانه ..لشخص ما ..وحتى لو كان الشاكي ..
مع تحياتي نجلاء ..

ألف مبروك للدكتورة ناهد محمد الحسن
رمز مشرف ومشرق لنضال المرأة السودانية ..
عقبال إطلاق سراح الوطن..
تسلمي الحبيبة الهميمة نجلاء
ودمت واسرتك بالف خير ..

شكرا نجلاء سيد أحمد,فانت فى قلب الحدث أينما كنت
فى الحقيقة العزيزة ناهد محمد الحسن لا تحتاج لبراءة من حكومة (الهوس الدينى) التى لاذمة لها ولاحرمة للمحاكم تحتها ولا اخلاق لقضاءة ينتمون اليها ا!!ان هى برئتها مازالت تهين فى كرامة الالف من نساء السودان وما اكثر (الصفيات) الصامدات على البلاء تستر!
وابارك لناهد انها ليست بزنانينهم الداخلية ولكنها خارج المعتقلات مدخره لعمل فى سكة الوعى والنضال ضد ظلم مازال ونسأل الله له من نهاية داوية .
وانقلوا لناهد عنى عزائى فى متوكل مصطفى الحسين
(ان ناهد ربيبتى تشاطرنا رعاية فكرية من أبى الأستاذ عمر على أحمد المحامى رحمة الله عليه)

بثينة تروس

عزيمتها لن تفتر هذه الناهد
وطالما هناك ناهد ورفيقاتها من الرماح الصلبة فاننا نطمن على ان الحق يعلى ولا يعلى عليه
طمنتينا يا ام كارم على الوطن
شكرا نجلاء على الخبر المفرح

يدافعون عن المغتصب

ويحاكمون من يدين الإغتصاب

هذه عدالة الإنقاذ


الباقر موسى

ادانة صريحة لجهاز الامن في شكواه ضد دكتورة ناهد
وفي فعله ضد صفية اسحاق