الخطوط الجوية القطرية: هل تترك عادة تأخير أمتعة المسافرين للخرطوم؟

لماذا تأخير أمتعة الركاب يا أيتها الخطوط القطرية؟!!! أى راكب عندو وزن محدد و عدد محدد من الحقائب!! ما لزوم تأخير المتاع؟ مرة أو مرتين مبلوعة.. لكن أن يصبح تأخير العفش ديدنا وعادة مع ركاب الخرطوم فهذا ما لا يعقل و لا يقبل!! تصوروا ركاب على متن القطرية للخرطوم ووجهتهم ود مدنى أو كريمة، وهناك من ينتظرنهم فى المطار بسيارات مؤجرة لمواصلة السفر من المطار.. فجاة و بعد الإنتظار فى سير العفش لمدة ساعة أو يزيد، ناس القطرية يجو يقولوا ليهم: عفشكم ما وصل و حيجى فى طيارة بكرة.. دا إسمو كلام دا!! العربات المؤجرة دى يودوها وين؟ و أين سيقضون الليلة؟ هل يقضونها فى فندق؟ من سيدفع حق الفندق؟ّّّ!! وهل سيجدون غرفاً فى الفنادق؟ غايتو يا القطرية لو تكررت حكاية تأخير العفش دى تانى المسافرين سوف يحتفظون بأوراق العفش المتأخر و يطالبون بحقهم فى التعويض عن الأضرار المترتبة على تأخير أمتعتهم من الشركة .. أعملو حسابكم..

سلامات أخى أسامة..

الملاحظ أن أن هذا يحدث ويتكرر كثيرا فى الرحلات التى تسبق أيام الأعياد بيوم أو يومين أو ثلاثة أيام فى الأغلب وأظن أن العادة السودانية السيئة والغريبة فى حمل أوزان زائدة وعدد كبير من الشنط والأغراض هى السبب الرئيسى لهذا التأخير!!! يعنى تقيف جنب السير منتظر شنطتك تلقى واحد واقف معاك جا ليهو تلاتة أيام ولسة منتظر شنطة هدومو!!!!

ففى مطار الخرطوم فى عيد رمضان الأخير لاحظت أن تأخير الأمتعة حدث مع ركاب الخطوط الأريترية من جدة مرورا بأسمرا والخطوط السعودية من الرياض وجدة والإتحاد من ابوظبى والقطرية من الدوحة وبعض ركاب هذا الرحلات وصلت أغراضه بعد العيد بأسبوع!!!

أغلب شركات الطيران تعرف تماما ما يدور من غرائب فى مطار الخرطوم وكم الهرجلة والخرمجة فى كل النواحي ولذلك تخوض مع الخائضين وتعلم تماما أن الراكب السودانى لا بواكى عليه,,

ياخوانا ماتمشوا المطارات بشنط كتيرة : الحكاية دي إنتهت!!
عندما تتوقف عادتنا السودانية السيئة جدا فى السفر بما يقارب الطن أو نصف الطن أكيد سيتوقف تأخير العفش أو تحدد الشركة الإلتزام بالوزن المحدد والتمسك به خاصة أيام الأعياد وصدقنى سيتوقف عذاب التأخير خاصة لمن يسكنون بعيدا عن المطار داخل الخرطوم أو خارجها..
القصة ما قصة شركات طيران فالعيب فينا يا صاحب,, والعفش داخل الطيارت ليس على مسؤولية صاحبه..

تحياتى..